الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
هل المسيح أتى لأجل خطية آدم وذبائح العهد القديم كانت تكفي لغفران الخطايا
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3054607, member: 81598"] [RIGHT][RIGHT][RIGHT] [FONT=arial][SIZE=5]يقول القديس أثناسيوس الرسولي :[/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=arial][SIZE=5][ 1- فالله لم يكتفِ بأن يخلقنا من العدم، ولكنه وهبنا أيضاً بنعمة الكلمة [COLOR=navy]إمكانية أن نعيش حسب الله[/COLOR]، ولكن [U]البشر [/U]حَوَّلوا وجوههم عن الأمور الأبدية، وبمشورة الشيطان [COLOR=navy]تحولوا إلى أعمال الفساد الطبيعي وصاروا هم أنفسهم السبب فيما حدث لهم من فساد بالموت[/COLOR]. لأنهم كانوا – كما ذكرت سابقاً – بالطبيعة فاسدين لكنهم بنعمة اشتراكهم في الكلمة كان يمكنهم أن يفلتوا من الفساد الطبيعي لو أنهم بقوا صالحين.[/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]2- وبسبب أن الكلمة سكن فيهم، فإن فسادهم الطبيعي لم يَمَسَّهم كما يقول سفر الحكمة: " الله خلق الإنسان لعدم الفساد وجعله على صورة أزليته لكن بحسد إبليس دخل الموت إلى العالم " ( حك 2: 23 – 24 ) وبعدما حدث هذا [COLOR=red]بدأ البشر يموتون[/COLOR]، هذا من جهة ومن جهة أخرى فمن ذلك الوقت فصاعداً [COLOR=red]بدأ الفساد يسود عليهم[/COLOR] بل صار له سيادة على كل البشر أقوى من سيادته الطبيعية، وذلك لأنه حدث نتيجة عصيان الوصية التي حذرهم أن لا يخالفوها.[/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]3- فالبشر لم يقفوا عند حد معين في خطاياهم [COLOR=navy]بل تمادوا في الشرّ حتى أنهم شيئاً فشيئاً تجاوزوا كل الحدود[/COLOR]، وصاروا [U][COLOR=navy]يخترعون الشرّ[/COLOR][/U] حتى جلبوا على أنفسهم [COLOR=navy]الموت والفساد[/COLOR]، ثم توغلوا في الظلم والمخالفة ولم يتوقفوا عند شرّ واحد، بل كان كل الشرّ [COLOR=navy]يقودهم لشرّ جديد حتى أصبحوا نهمين في فعل الشرّ [/COLOR]( لا يشبعون من فعل الشرّ ).[/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]1- لأجل هذا إذن ساد الموت أكثر وعم الفساد على البشر، وبالتالي كان الجنس البشري سائراً نحو الهلاك، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى كان الإنسان العاقل المخلوق على صورة الله آخذاً في التلاشي، وكانت خليقة الله آخذةً في الانحلال. ] ( القديس أثناسيوس الرسولي – تجسد الكلمة ف 4: 1و 2و 3 + ف 5 : 1 )[/SIZE][/FONT] [/INDENT][FONT=arial][SIZE=5]_________________ يقول القديس كيرلس الكبير، موضحاً موقف الرب يسوع من خطيتنا ويظهر أننا لم نُخطأ فقط في آدم وحده بل أننا أيضاً دسنا الوصية المقدسة بإرادتنا وحريتنا (لذلك نقول في القداس الإلهي: أنا الذي اختطفت لي قضية الموت، ولم يقل آدم اختطف قضية الموت وحده) ولنصغي لكلمات هذا القديس الحلو وندقق فيها جداً :[/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=arial][SIZE=5][ أننا أخطأنا في آدم أولاً (لأن آدم مثال للبشرية)، ث[U]م دسنا (نحن بأنفسنا) بعد ذلك الوصية المقدسة[/U]. ولكن المسيح يُهان [U]لأجل خطايانا[/U]، لأنه حمل خطايانا في ذاته، كما يقول النبي، وتألم عوضاً عنا. [COLOR=#003366]وصار سبب خلاصنا من الموت بتقديم جسده للموت[/COLOR].[/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]ولذلك كانت الضربة التي تقبلها المسيح هي أتمام للعار الذي حمله، ولكنها كانت تحمل خلاصنا من عبئ تعدي آدم أبينا وخطيتة (التي اشتركنا فيها إذ سرنا في نفس ذات الطريق عينه لا كمرغمين بل بإرادتنا وحريتنا)، ورغم أنه واحد إلا أنه الذبيحة الكاملة عن[U][COLOR=red] كل البشر[/COLOR][/U] وهو وحده الذي حمل عارنا ] ( عن شرح يوحنا 18 : 22 للقديس كيرلس الكبير )[/SIZE][/FONT] [/INDENT][FONT=arial][SIZE=5]_________________[/SIZE][/FONT] [U][FONT=arial][SIZE=5]طبيعة الخطية :[/SIZE][/FONT][/U] [FONT=arial][SIZE=5][ أن الخطية والموت والشيطان [COLOR=#003366]معاً طبيعة واحدة[/COLOR]، لأنهم يشتركون في التعدي. الأول والثاني أي الخطية والموت، لا يمكن فصلهما عن بعضهما، والثالث هو المصدر ( أي الشيطان ).[/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]الأولى ( الخطية ) لا وجود لها إلا في الخطاة. والثاني ( الموت ) هو النتيجة. والثالث ( الشيطان ) هو مصدر الغواية لترك الحق، أي الحدود التي تخص الطبيعة.[/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]وقد جاء الرب يسوع المسيح، [U][COLOR=#003366]فأباد الخطية والموت معاً[/COLOR][/U]؛ لأنه عندما أباد الموت، فصل الموت عن الخطية، وجرد الشيطان الذي به سلطان الموت من سلطانه ( كولوسي2 : 15 )[/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]وهناك فرق بين من يشرح الخطية كتعدًّ، ومن يشرح الخطية في نور إنجيل ابن الله، لأن المسيح يسوع ربنا كشف لنا عن طبيعة الخطية, [COLOR=#003366]وعندما نتكلم عن الخطية، فإن الموت والشيطان معاً هما مصدر الظلمة والفساد والتعدَّي والموت.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [U] [FONT=arial][SIZE=5]... هل تريد أن تعرف جذور الخطية ؟ [/SIZE][/FONT][/U] [FONT=arial][SIZE=5]تأمل حب الرئاسة. هو من الشيطان الذي أراد أن يكون مثل الله، وأغرى آدم لكي يسلك في ذات الطريق، فوقع في فخ الموت الروحي الذي أدى إلى موته الجسداني بعد ذلك؛ لأنه لم يمت بعد السقوط، بل عاش كل حياته خارج الفردوس. ولأن بذرة الموت في الروح الإنسانية[COLOR=#003366]، لذلك زرع الرب بذرة الحياة في القلب لكي تنمو بمياه روح الحياة الذي أقام ربنا يسوع من الأموات.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][COLOR=red][SIZE=5]* هل مات الرب يسوع المسيح على الصليب بنفس موت آدم ؟[/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]لقد مات لأنه أخذ " الحكم " الذي كان يخصنا، ولكنه مزق " الصك " ورفعه من الوسط، أي أزاله من علاقة الشركة بين الله والإنسان، فقد مزقه بالصليب عندما سمره في الصليب. [COLOR=#003366]هذا حدث لأجلنا[/COLOR]. فهو، إذن، لم يمت موت آدم. ولذلك السبب يقول الرسول بطرس في يوم العنصرة إن الموت عجز عن أن " يمسكه " ( أع2: 24 ) ...[/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]ومات الرب يسوع فعلاً لأن نفسه انفصلت عن جسده، وهو ذات موت آدم، ولكن له سلطان الحياة، فموته ليس كموت آدم، ولكن لأن الرب له سلطان الحياة، فموته ليس كموت آدم فقط، لأننا لا يجب أن ننسى أن الرب نزل إلى الجحيم، ليس كميت تحت سلطان الموت أي الشيطان ( عب2: 14 )، [COLOR=#003366]بل نزل وشتت قوات الظلمة، وأباد قوات الجحيم، وكسر شوكة الموت، ومزق الصك، لأن له سلطان الحياة .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]... آدم خَلُصَ بموت الرب وتواضعه. والصليب وحده هو الذي يكشف عن ضعف القوة وعجزها، فهو [U][COLOR=#003366]ميزان القوة الحقيقية، أي قوة المحبة والتواضع التي أعلنها الرب[/COLOR][/U] .] ( رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه ثيؤدوروس : 1 و 2 و3 و 4 )[/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]________________________[/SIZE][/FONT] [U][FONT=arial][SIZE=5]الموت الروحي :[/SIZE][/FONT][/U] [FONT=arial][SIZE=5][ الموت الروحي والجحيم هما [COLOR=#003366]وجهان لعملة واحدة[/COLOR]، لأن الجحيم هو الحياة المحصورة التي لا نمو فيها والتي فقدت الهدف أو غاية الوجود؛ [COLOR=red]لأن الإنسان إذ خُلق على صورة الله فهو بدون الله [U]يصبح صورة لنفسه[/U][/COLOR]، وبذلك يحدد وجوده ويحصره في الوجود غير النامي والمحدود، بصورة الإنسان التي خلقها لنفسه، ولذلك يعجز الإنسان عن أن يرتفع إلى ما هو أعلى من صورته الإنسانية، لأن محاربة صورة الله فينا تجعلنا غرباء عن وجودنا الحقيقي، وأسرى وجودنا الكاذب الذي صنعناه لأنفسنا.[/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]وعندما قال الرسول عن ربنا له المجد أنه " أدان الخطية في الجسد " ( رو8: 3 )، فقد قَبِلَ موت الجسد الذي يشتهي الخلود، ويسعى للبقاء بقوة الحياة الداخلية بدون الله، أي بدون نعمة الله المصدر الحقيقي للحياة.[/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]أما الرب يسوع فقد [U][COLOR=#003366]أخذ جسدنا وردَّه إلى الحياة التي لا تموت بالشركة في أُقنومه الإلهي ( سرّ التجسد )، وهي شركة في الآب والابن والروح القدس[/COLOR][/U] .[/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]وعندما ذاق الرب الموت بالجسد على الصليب، [COLOR=red][U]حكم على فساد الخطية كأسلوب ( أو وسيلة ) للحياة، فقد رفض الحياة التي لا تعرف الله ولا تقبله بعكس آدم.[/U][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5]فعندما ذاق الموت، [COLOR=#003366]وضع نهاية لاغتراب الجسد عن الله وعن الحياة الداخلية؛ لأن الجسد يغترب عن الروح الإنسانية عندما يصبح وسيلة وأداة للخطية[/COLOR]، فيترك الحياة الطبيعية ويتشكل بكل صور الخطية ويقع أسيراً للموت؛ لأن موت الخطية نابع من الخطية التي يصفها الرسول بأنها " أعمال الجسد الميتة "، أي تلك التي لا حياة فيها، والتي تجعلنا غرباء عن أنفسنا، وعن أجسادنا، وعن مصدر الحياة. ] ( رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه ثيؤدوروس : 5)[/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [/RIGHT] [/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
هل المسيح أتى لأجل خطية آدم وذبائح العهد القديم كانت تكفي لغفران الخطايا
أعلى