تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="My Rock, post: 2308554, member: 2"] [color=royalblue][size=4]مثالك غير صائب. الإيمان في ان الكتاب الفلاني هو كتابي إلهى هو شئ، و الإيمان بأن الله له صفة مُعينة مبنية على نصوص هذا الكتاب هو شئ آخر.[/size][/color] [color=royalblue][size=4]الخطأ ليس في طرحي، بل في عقلك الذي يرفض كل رد للجدال لا أكثر.[/size][/color] [font=garamond][size=5][color=blue][/color][/size][/font] [color=royalblue][size=4]ذكرنا لك ان الله ليس له كُتلة او حجم او وزن ليُقارن بهذه الطريقة. الله ليس جسم تُطبق عليه القوانين الفيزيائية و الكيميائية. وجوده في كل مكان في هذا الكون ليس وجود ككتلة او بحجم، بل هو وجود إلهي لا يدركه عقلك و لا عقلي لانه فوق تصوراتنا. فهو موجود في كل زمان و في كل مكان، فكما وجوده في كل زمان لا يحد أزليته و أبديته، كذلك وجوده في كل مكان لا يحدده بحدود أبعاد هذا المكان، لانه كما قلنا، الله ليس كتلة او حجم لكي يُقاس بهذه القياسات. [/size][/color][font=garamond][size=5][color=blue][/color][/size][/font] [color=royalblue][size=4]نزول الرب و صعوده هو وصف لبعض الظهورات في العهد القديم. هذه الظهورات كانت ظهورات تستطيع العين إبصارها، و هذا ليس نفس الشئ عندما نقول ان الله موجود في كل مكان. موجود في كل مكان، نعني به إنه موجود معنا في كل وقت و كل حين، فلا تحتاج ان تكون في مكان مُعين أو وقت مُحدد ليكون الرب معك و يسمعك و يعينك في حياتك. فكما لله ان يكون متواجد في كل الأزمنة فهو فوقها و غير محدد بها، ايضاً لله ان يكون متواجد في كل الأماكن دون أن ينحصر بحجمها او يتأثر بمعالمها، أيضاً كما لله ان يسمع كل المؤمنين في وقت واحد و يتعامل في حياتهم بوقت واحد. بإختصار، قوانين الطبيعة الفيزيائية و الكيمياوية لا يمكن تطبيقها على الله لانه خالقها و فوق تأثيرها... فالله ليس له حجم و لا كتلة و لا حدود و لا أبعاد.. ربنا يهديك..[/size][/color] [/QUOTE]

التحقق