تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="اغريغوريوس, post: 1621698, member: 19359"] [font=arial black][size=5][color=blue][b]شكرا يا تاسوني[/b][/color][/size][/font] [font=arial black][size=5][color=red][b][u]تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي[/u][/b][/color][/size][/font] [font=arial black][size=5][color=green][b]. تحذير من الجهالة القليلة:[/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][font=arial black][color=red][b]"الذباب الميت ينتن ويخمّر طيب العطار. [/b][/color][/font][/size][/font] [font=times new roman][font=arial black][size=5][b]جهالة قليلة أثقل من الحكمة ومن الكرامة" [1].[/b][/size][/font][/font] [size=5][font=arial black][b][font=times new roman]يبذل العطار [color=blue]كل الجهد ليقدم طيبًا ثمينًا،[/color] لكن إن[color=blue] سقط فيه ذباب[/color] صغير [color=green]ينتن ويختمر ويفسد كل التعب والمواد[/color] التي استخدمها، هكذا كل تهاون مع الجهالة مهما بدت تافهة ي[/font][font=times new roman]ُ[/font][font=times new roman]حطم ما ناله الإنسان الروحي من حكمة وكرامة روحية خلال جهاد شاق. [/font][/b][/font][/size] [size=5][font=arial black][b][font=wingdings]* [/font][font=times new roman]إذ يضطرب البائس بسبب الذباب يصير هو نفسه ذبابة، ملكًا للشيطان. قيل إن "بعلزبوب" في الحقيقة تعني "أمير الذباب" أو "ملك الذباب" [من يتعبد له يصير ذبابة[font=times new roman][i][197][/i][/font]].[/font][/b][/font][/size] [right][font=times new roman][font=arial black][b]القدِّيس أغسطينوس [/b][/font][/font][/right] [size=5][font=arial black][b][font=wingdings]* [/font]</span>[font=times new roman]أحذر[/font][font=times new roman]ْ[/font][font=times new roman] توافه الأمور لئلا تقع في عظائمها. لا تتكاسل في عملك، لئلا تخزى حينما تتواجد وسط رفقائك[font=times new roman][i][198][/i][/font].[/font][/b][/font][/size] [right][font=times new roman][font=arial black][b]مار إسحق السرياني [/b][/font][/font][/right] [size=5][font=arial black][b][font=times new roman]الحياة في المسيح يسوع ربنا، أو الحياة الروحية الحكيمة[/font][i] [/i][font=times new roman]هي[/font][i] [/i][font=times new roman]عطر يفيح ليملأ البيت كله [/font][font=times new roman]ب[/font][font=times new roman]رائحة المسيح الذكية، غير أن الاستهانة بما نظنه صغائر تافهة يفسد حياتنا، ويجعلنا أشبه بالذباب، لهذا يكشف لنا الجامعة عن خط دفاع روحي، قائلاً: [/font][/b][/font][/size] [font=times new roman][size=5][font=arial black][b]"قلب الحكيم عن يمينه، [/b][/font][/size][/font] [font=times new roman][font=arial black][size=5][b]وقلب الجاهل عن يساره" [2]. [/b][/size][/font][/font] [font=times new roman][font=arial black][size=5][b]الأول يضع قلبه في الصلاح أو في ملكوت الله لينعم بيمين الله، أما الثاني فتُمتص كل طاقاته في الشر، في ملكوت الظلمة، فيكون نصيبه من أهل اليسار. بمعنى آخر يُقصد باليمين الاهتمام بالسماويات بينما يُقصد باليسار الارتباك بالزمنيات. [/b][/size][/font][/font] [font=times new roman][size=5][font=arial black][b]"أيضًا إذا مشى الجاهل في الطريق ينقص فهمه، [/b][/font][/size][/font] [font=times new roman][font=arial black][size=5][b]ويقول لكل واحدٍ إنه جاهل" [3]. [/b][/size][/font][/font] [font=times new roman][font=arial black][size=5][b]يمارس الجاهل جهله عمليًا طول الطريق، وفي كل فرصة، وأينما وُجد، دون رادع... وبغير مناسبة "يقول لكل واحدٍ إنه جاهل"، معلنًا جهله دون خجل أو حياء... كأن الجهل يصير طبيعته التي لا يقدر أن يخفيها. [/b][/size][/font][/font] [font=times new roman][font=arial black][size=5][b]الجاهل بلا حكمة سماوية، لا تزيده الأيام حكمة بل يفقد مع الزمن حتى الفهم الطبيعي، "لأن كل من له يُعطى فيزداد، ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه" (مت 25: 29). [/b][/size][/font][/font] [font=arial black][size=5][b]تفسير سفر الجامعة للاب انطونيوس فكري[/b][/size][/font] [font=arial black][b]آية(1): "الذباب الميت ينتن ويخمر طيب العطار جهالة قليلة اثقل من الحكمة ومن الكرامة."[/b][/font] [font=arial black][b][size=5]الذباب الميت ينتن ويخمر طيب العطار= انتهى الإصحاح السابق بقوله أن "خاطئ واحد يفسد خيراً جزيلاً". وهذا مثال على ذلك. وهذا تحذير من الصداقات الشريرة. فمن يحيا في المسيح وتكون له حكمة روحية، تفوح منه رائحة المسيح "أنتم رائحة المسيح الزكية" ولكن هذه الرائحة الزكية تضيع بسرعة لو تسلل لحياة الشخص بعض الجهالة حتى لو قليلة "إحذروا الثعالب الصغيرة المفسدة الكروم" (نش15:2). والمثال هنا بأن عطار أعد طيباً ثميناً بجهد شاق، ثم سقط فيه بعض الذباب الصغير فينتن ويختمر ويفسد كل التعب وكل المواد التي استخدمها، هكذا كل تهاون مع الجهالة مهما بدت تافهة فهو يحطم ما ناله الإنسان الروحي من حكمة وكرامة روحية خلال جهاد شاق. ينتن= بسبب جراثيمه ويخمر= فخميرة صغيرة من الجهالة يمكنها أن تفسد عجيناً كاملاً من الحكمة. وجاهل واحد قادر أن يفسد عمل حكماء كثيرين. وقيل عن إبليس "بعلزبوب" أي ملك الذباب ومن يتعبد له يصير ذبابة ميتة. جهالة قليلة أثقل من الحكمة= في الإنجليزية تترجم هكذا "هكذا تفعل جهالة قليلة بمن اشتهر بالحكمة والكرامة" وفي اليسوعية "قليل من الحماقة يفسد نفائس الحكمة والمجد".[/size][/b][/font] [/QUOTE]

التحقق