تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="AdmanTios, post: 3411918, member: 110220"] [COLOR="Navy"][SIZE="4"][RIGHT][SIZE=4][B]توضيح و تأكيد بمنتهي السلاسة و الروعة أخي الحبيب ....... دام صليب خدمتك و إسمح لضعفي بإضافة بسيطة منقولة من أجل روعة هدف و غاية الموضوع الرائع : إقتباس : وَالْبَقَرَةُ وَالدُّبَّةُ تَرْعَيَانِ. تَرْبُضُ أَوْلاَدُهُمَا مَعاً وَالأَسَدُ كَالْبَقَرِ يَأْكُلُ تِبْناً[/B][/SIZE].........[SIZE=4][B](أشعياء 11: 7) [/B][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][B] + قبل سقوط آدم فى الخطيئة وطرده من الجنه لعلنا نسأل ماذا كان طعام الأسد والنمر، وهل كانت حيوانات متوحشة بطبعها أساساً؟ لا شك أن الله خلقها حيوانات أليفة ولا شك أن طعامها كان من العشب الأخضر أيضا والتبن، بل وحتى الإنسان كان طعامه العشب الأخضر والبقول والخضروات حتى سمح الله له بأكل اللحوم بعد الطوفان.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] +(تكوين 9: 3) كُلُّ دَابَّةٍ حَيَّةٍ تَكُونُ لَكُمْ طَعَاما. كَالْعُشْبِ الاخْضَرِ دَفَعْتُ الَيْكُمُ الْجَمِيعَ.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] وبعد سقوط أدم وحواء فى الخطيئة وطردهما من الجنة تغيرت الطبيعة وصارت بعض الحيوانات متوحشة ومفترسة.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] ونبؤة أشعياء هنا تتكلم عن المجيئ الثاني والذى فيه سوف تتغير الطبيعة القديمة المتوحشة (الأسد) وتصير طبيعة أليفة مثل البقرة.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] إذا لماذا ذكر التبن بالتحديد؟![/B][/SIZE] [SIZE=4][B] ليوضح ان الطبيعة المتوحشة ستصير شخص اخر جديد، فالانسان العتيق قد مضي هوذا الكل قد صار جديدا فلو لم يذكر التبن كيف كنا سنعرف ان الطبيعة ستتغير فمثلا لو قال الاسد كالبقرة وصمت، فسيكون الأسد كالبقرة في ماذا؟ لكن التكملة واضحة في الطبيعة الأليفة لم يعد متوحشا بل صار انسان جديدا.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] ونلاحظ أنه قال الأسد كالبقرة يأكل التبن (ولا يعود يفترس بعد)[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] فلم يقل الاسد والبقرة ياكل التبن، بل شبه الأسد كالبقرة طبيعتة ستكون كالبقرة[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] وهذا دليل علي التغير في الطبيعة المتوحشة[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] وآنذاك تعود الخليقة [والعالم المادى] إلى نقاوتها الأصلية التى فقدتها بسقوط آدم [كرأس للخليقة] فى الخطية. وكناية عن ذلك الوضع الجديد يقول اشعياء فى رؤياه "فيسكن الذئب مع الخروف، ويَربِض النمر مع الجدى، والعجل والشبل والمُسَمَّن معاً، وصبى صغير يسوقها. والبقرة والدبة ترعيان، تَربِض أولادهما معاً، والأسد كالبقر يأكل تبناً. ويلعب الرضيع على سرب الصلَّ، ويَمُد الفطيم يده على جُحر الأفعوان" (إشعياء 11: 6-8).[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] وكما يُصورها القديس بولس برؤية العهد الجديد "فإن الخليقة نفسها أيضاً ستُعْتَق [لا تفنى أو تتحلل، بل تتحرر] من عبودية الفساد إلى حرية مجد أولاد الله. فإننا نَعْلَم أن كل الخليقة تئن وتتمخض معاً إلى الآن "(رومية)[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] فانقضاء العالم لا يعنى فناءه بل تجديده، كمِثل الإنسان حينما يصطبغ بصبغة المعمودية فيُقَال إن الإنسان العتيق قد مات وهوذا الكلُ قد صار جديداً (كورنثوس الثانية 5: 17)، (أفسس 2: 15) دون أن يعنى هذا فناء الإنسان المُعَمَّد بالمعنى الحرفى وظهور إنسان جديد عِوضاً عنه، بل يعنى تحرره من الفساد الذى فى طبيعته. هكذا سيصير التجديد للعالم والخليقة من العتيق إلى الجديد.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] وسيحدث هذا بغتةً فى لمح البصر. الموتى سيقومون بأجساد جديدة هى أجسادهم ولكن مُجَدَّدَة ومتجلية. تماماً كما قام المخلص بجسده نفسه وفيه آثار جروح المسامير والحربة ولكن بخاصيات جديدة والذى نُسَّميه إنه جسد القيامة المُمَجَّد "جِسُّونى فإن الروح ليس له جسد ولا عظام كما ترون".[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] - وهكذ فإنه بسبب تجديد الخليقة البشرية يَحدُث تجديد للسماء والأرض، والجسد المادى يتحول إلى جسد روحانى على مثال تَجلِّى المسيح على جبل حرمون أو كما يقول تقليد الكنيسة جبل تابور [والذى كان سَبْقاً لرؤية مجد المسيح فى مجيئه الثانى]. فالإنجيل يُسَجِّل أنه "أضاء وجه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور" (متى 17: 2).[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] - نور المسيح الإلهى سوف يتغلغل إلى ما داخل أعماق الخليقة مُطهراً إيَّاها من كل نجاسة فيها إلى الأبد. وهكذا تتجلّى الخليقة بسبب تجلى الطبيعة البشرية فى الأبدية[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] - الوحوش الضواري إشارة للأشرار فبولس الرسول يقول "حاربت وحوشًا في أفسس"[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] - ويقول معلمنا بطرس "خصمكم إبليس كأسد زائر" (من زئير) والسيد المسيح يقول "أرسلتكم وسط ذئاب". والعكس فالحيوانات الهادئة تشير لشعب المسيح فالسيد المسيح يقول "لاتخف آيها القطيع الصغير" وأيضًا "كونوا حكماء كالحيات ودعاء كالحمام". وبعد المسيحية تحولت طبيعة البشر فسكان روما المتوحشين الذين كانوا يفرحون بمنظر الدماء في ساحات الملاعب تحولوا إلي مسيحيين ودعاء. بل أن هذه الآيات تحققت بالفعل مع بعض القديسين كالأنبا برسوم العريان وغيره.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] - يأكل الأسد تبنًا= أي يفقد طبعه الوحشي.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] - صبي صغير يسوقها = إشارة للقيادات التي تتحلي بالبساطة ولاتعرف حب السيطرة. تربض أولادهما معا.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] - البقرة والدبة = البقر يشير لليهود الذين هم من قطيع الله تحت نير والبقر حيوان طاهر والدب يشير للأمم في وحشيته مقبل الإيمان. لكن الكل سيصير واحدًا تحت راية السيد المسيح، وأولاد اليهود وأولاد الأمم لن يكون بينهما أي شقاق بل مصالحة حلوة. ونلاحظ أنه في بداية الكنيسة كان المسيحيين من أصل يهودي لا يتقبلون الأمم والعكس صحيح، أما أولاد هؤلاء وأولئك لم تكن بينهم هذه الحساسيات وصاروا كنيسة واحدة.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] - يلعب الرضيع علي سرب الصل= لا يعود الرضيع ينزعج لأنه قد بطل سم الصل. فالمسيح غير الطبيعية البشرية الشرسة[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] - لا يسوؤن في جبل قدسى = الكنيسة هي جبل قدس الله، هو طهرها والكل يعيشون في سلام.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] - الأرض تمتلئ من معرفة الرب = ليست المعرفة الفلسفية بل معرفة روحية إختبارية.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B] - كما تعطي المياه البحر = نبوة عن إمتداد الكرازة وعمل الروح القدس.[/B][/SIZE][SIZE=4][/SIZE][SIZE=4][/SIZE][/RIGHT][/SIZE][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق