تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Mor Antonios, post: 1169689, member: 17816"] [b][size=3][color=blue]نعم فهمت عليك اخي الحبيب ..الكتاب المقدس ذكر الكثير عن ان السيد المسيح يغفر الخطايا وطبعا [color=darkorange]من يغفر الخطايا إلا الله وحده[/color] ...واننا كمسيحيين نؤمن ونعترف بان السيد المسيح له كل المجد[color=red] "[/color][color=red]هو الله الظاهر بالجسد" (يو 1: 14)..[/color]ومن الامثلة على سلطانه لهالمجد على غفران الخطايا ما يلي:[/color][/size][/b] [b][size=3][color=red]1- لقد غفر السيد المسيح للمفلوج:[/color][/size][/b] [b][size=3][color=#0000ff]وقال في وضوح[color=darkred] " مغفورة لك خطاياك"[/color] (مت 9: 2)، (مر 2: 5)، (لو 5: 20). ولما فكر [color=teal]الكتبة [/color]في قلوبهم قائلين[color=darkorange] "لماذا يتكلم هذا بتجاديف؟ من يقدر أ، يغفر الخطايا إلا الله وحده"[/color] (مر 2: 7). قال لهم الرب يسوع المسيح [color=darkorange]"لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم... ولكن لكي تعلموا أن لأبن الانسان سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا.. قال للمفلوج قم احمل سريرك واذهب إلى بيتك"[/color] (من 9: 4، 6)، ( مر 2: 7- 10). طبعا [color=red]قام المفلوج فورا [/color]دون ان يمر بفترة النقاها التي نعرفها عن شفاء اي مريض لان الرب يسوع يشفي الجسد والروح المريضة شفاءً كاملا؟.[/color][/size][/b] [b][size=3][color=#0000ff][color=red]2- والسيد المسيح له المجد غفر للمرأة الخاظئة[/color] التي بللت قدمية بدموعها. وقال لها [color=darkorange]" مفغورة لك خطاياك"[/color] ( لو 7: 48). وتذمر الحاضرون وقالوات في أنفسهم[color=darkorange] "من هذا الذي يغفر الخطايا!".[/color][/color][/size][/b] [b][size=3][color=#0000ff][color=red]3- والسيد المسيح له المجد غفر للص المصلوب معه،[/color] وفتح له باب الفردوس على الرغم من سيرته السابقة، قائلاً له [color=darkorange]"اليوم تكون معي في الفردوس"[/color] (لو 23: 43).[/color][/size][/b] [b][size=3][color=#0000ff][color=red]4- لم تكن مغفرته له المجد للناس تعدياً على حقوق الله!.[/color] لأنه بعد أن قال للمفلوج [color=darkorange]"مغفورة لك خطاياك"[/color] [color=darkgreen]شفاه فقام وحمل سريرة ومشى[/color]. [color=sienna]ولو كان المسيح قد تجاوز حدوده في هذه المغفرة،[/color] [color=sienna]واعتدى على حقوق الآب،[/color] [color=darkgreen]ما كان يمكنه أن يشفي ذلك المفلوج بعدهل!!!.[/color][/color][/size][/b] [b][size=3][color=#0000ff]مع ان الجميع يؤمنون [color=red]أن الله هو وحده الذي يغفر الخطايا،[/color] [color=darkgreen]قام السيد المسيح له المجد بمغفرة الخطية للمفلوج وللمرأة الخاطئة وللص اليمين. بمجرد أمره!. ليس بصلاة يطلب فيها الحل من الله،[/color] كما يفعل الكهنة حاليا!، إنما بالأمر [color=red]"مغفورة لك خطاياك"[/color] ولم يقل[color=darkorange] "اذهب الرب يغفر لك؟".[/color] وقال في صراحة أن [color=darkgreen]له هذا السلطان أن يغفر الخطايا على الأرض.[/color][/color][/size][/b] [size=3][b][color=#0000ff]ولما [color=red]قال اليهود إن المغفرة لله وحده،[/color] لم [color=darkred]يعارضهم[/color] في هذا المبدأ، بل استيقى هذا الفهم، [color=red]وأعلن المغفرة[/color] ,[color=darkred]وأثبت سلطانه هذا[/color] [color=darkgreen]بمعجزة أجراها أمامهم![/color]. وكأنه يقول لهم : [/color][color=red]أنا هو هذا الإله الذي له وحده سلطام المغفرة.[/color][/b][/size] [left][b][size=3][color=darkgreen]المرجع كتاب لاهوت المسيح صفحة 73 لقداسة البابا المعظم شنوده الثالث.[/color][/size][/b][/left] [/QUOTE]

التحقق