الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
هكذا تكلم الرب يسوع عن العذراء مريم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 427915, member: 20688"] [b]رد على: هكذا تكلم الرب يسوع عن العذراء مريم[/b] [B][CENTER][COLOR="Red"][SIZE="4"]استكمال رسالة السيد المسيح للسيدة فاسولا رادين والتى يتكلم فيها عن العذراء القديسة مريم[/SIZE][/COLOR][SIZE="4"][/size][/CENTER][SIZE="4"][/size][/B][SIZE="4"] إن قُلتم: " أننا لسنا بحاجة لقلبِها"، فاعلموا أنّكم في الواقع تقولون "أننا لسنا بحاجة لقلبِ الرب!" أعلم أيها الإنسان الضعيف، أنّ قلبَي القدّوسَ وقلبَ أمكم الغير دنس متّحدان حتى أنهما في اتحادهم الكامل أصبح هذان القلبان المقدسان قلبا واحد؛ الحق الحق أُقول لكم: إن اعترفتم بقلبِها، لَيسَ فقط سَتَكُونُوا اعتِرفتم بقلبِي بل بقلب الأبَّ أيضاً؛ ألم أَقُولْ أَنِّني في الأبِّ والأبِّ فيّ؟ فإن كنت في الأبِّ والأبِّ فيّ، فقلبي أيضاً في الأبِّ وقلبِه في قلبي؛ إن قَلتم أنّنا لَسنا متلازمينَ وواحد، فأنكم تنكرَون كلمتَي, فلا تَكُونُوا عبيدَ لأفكاركم ولا تَكُونُوا فى قبضة حججِ العالمِ؛ أخبرْوني، أَيّ قلب فى الخليقة يشبه قلبِ مريم؟ ليس هناك قلب مثل قلبِ مريم؛ كامل مِنْ البِداية، بلا دنس مِنْذ الولادةِ وممتلئ بالنعمة، يفوق في نعمتِه نِعَمِة ملائكتِي؛ لهذا تسائلت حشود ملائكتي مع بعضها البعض: "من هذه التى خلف حجابَها؟ " "لماذا تسجد قممَ الجبالِ وهي تحيّيها عندما تَعْبرُ عليها؟ " مَنْ هذه التى بلا عيب في قلبِها والمسرة للرب؟ " "هَلْ ترون كَيفَ أن كُلّ خَلْيقة الرب تخض من بصرها كلما عبرت عليهم؟" "من هذه التى مثل ينبوع تجْعلُ البساتين خصبةَ بنِعَمِتها، أهذا بئر الماءِ الحيِّ؟" " من هذه، بقلب بغاية النقاء بالحب الإلهي، المشتاقة للرب نهاراً وليلاً، ليلاً ونهاراً، وفي إتحادِ كامل بالعليّ؟ " " من هذه العذراءِ المتواضعةُ للغاية رغم غناها العظيم فى الفضائل والنِعَمِ، التي لا تَتْركُها عيني الإله العلّي أبداً؟ " لقد ظل العديد مِنْ ملائكتِي صامتا في إعجابِ، فالكلمات لم تسعفهم. . . . في ذلك القلبِ، في لجة النعم هذه، أظهرت قوَّتَي , مُبدع السماءِ والأرضِ، مُبدع النعمة قد وَجدَ سمائِه في سماء، وجد نعمته في نّعمةِ، ليأتي في هيئة عبد؛ لقد جِئتُ إلى متواضعة على نحو مُذهل كي أخِدْمَ وليس لأكُونَ مَخْدُوم؛ أنا، فادي كُلّ البشر، المسيا المَوْعُود، جئت إلي الصورةِ المثاليةِ لقلبِي القدّوسِ لتشاركني الحُزنَ والفرح والمعاناة والإستشهاد والعجائب والخيانات والآلام والجَلْد والطعن والصلب؛ لقد كفّر قلبينا معا؛ طِوال اللحظات التى قضتها أمي المقدّسة على الأرضِ، كَانتْ ترنيمة مثالية للحبِّ والإحسان والتواضعِ والنقاوةِ؛ كانت كنزا مِنْ كنوزِي؛ لقد جِئتُ في هذا القلبِ المقدّسِ, الذي على صورةِ ومثال قلبِي القدوّسِ، لأصبح إله متأنس كي أَتْبع خطاها ([COLOR="Blue"]كان يسوع يتبع أمه عندما كان طفلاَ [/COLOR]) وكي تتبع هي خطاي لاحقاً؛ لقد قُلتُ أنّنا تشاركنا كُلّ شيءِ طول الطّريق نحو الصليبِ؛ إتحادنا كَانَ كاملا حتي أننا لم نكن بِحاجةٍ للتخاطب، النطقِ الوحيدِ كَانَ في قلبِينا؛ كلماتي وأفكاري لم تكَن بِحاجةٍ لأن تحْمَل إليها في غيابِي؛ بقدر روحِي القدوس، كُلّ شيء مان معُرِوفَ لها؛ كلّ شيءِ كان معروف فى قلبِها البتول، لكونها حازت الرب والرب حازها؛ بهذه الطريقة كان طعامها اليومي إرادة الأبِّ الأزلي؛ خَلْيقتي! إن نفسي لفي رهبة مطلقِة عندما يرفض كثيرين منكم قلبَها! وملائكتَي ترتعد لذلك اليومِ الذي سَأُعلنُ فيه أن هؤلاء الناسِ مذنبون! لكن لأولئك الذين كرموها وأحبّوها، باب قلبِها سَيكُونُ مفتوحا لَكم كي تدْخلَوا السماءَ؛ وسَأَقُولُ لمن أَحبُّوها وكرّموها: " تعالوا! إن حبّكَم لها كَان عظيما جداً على الأرضِ, حتى أنكم اليوم تأتون لمسكنكم وأمام هيكلي المقدّسِ (أمنا المباركة هى هيكل الرب) تسجدون" خَليقتي، إن هذه العلامة العظيمةِ التى في السماء ([COLOR="blue"]أشارة إلى رؤ 12 : 1 " وَظَهَرَتْ فِي السَّمَاءِ آيَةٌ عَظِيمَةٌ: امْرَأَةٌ لاَبِسَةٌ الشَّمْسَ، وَالْقَمَرُ تَحْتَ قَدَمَيْهَا، وَعَلَى رَأْسِهَا تَاجٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ نَجْماً[/COLOR].")، المرأة المتسربلة بالشمسِ التي تَشل الشياطينَ من الخوفِ، هذه العلامة العظيمةِ التي تُنيرُ السماواتَ, التي تُفزعُ الظلمَة, ليست سوي أمِّي؛ فى تباين مع الظلمِة أقمت أنا هذه العذراءِ الكلية القدّاسةِ كي تَكُونَ لكم جميعا عامود نارِ مشتعل في الليل لتَوجه خطاكَم، وفي النهار شمس لتنير ظلمتكم المُخيفِة؛ فى ذلك اليومِ الذي حُبّل بي بالروحِ القدس في رحمِها البتول، شُلّتَ كُلّ الشياطين من الخوفِ, بينما في السماء, في نفس الوقت, كانت حشود عظيمة مِنْ القوات السمائية تسبح الإله وتنشد: "المجد للإله في الأعالي، والسلام للبشر الذين يَتمتّعونَ برضاه", وهكذا، نزلت مِنْ سماءِ إلى سماءِ، مِنْ عرشِي إلى عرشِي. . . . أجل، حيث كانت كُلّ فضيلة تتفتّحُ، تفتن قلبَي المقدّسَ بعطرِ حبِّها الكامل؛ إن قلب كاملتي لا نظير لهُ ومحبوبُ بالجملةً. . . إن قلبها، منذ حبلها الذي بلا دنس, كَانَ فى صلاةً متواصلة، ذبيحة بُخور، عبادة متواصلة للرب؛ تلك هي كرمتي التي غرزتها يَدُّ الأبَ القديرة كي تضع الكرمة الحقيقية جذورَها في تلك التربةِ؛ تعالوا إلى قلبِ أمِّكَ المباركة، المشرقة كالنهار، تعالوا وتلقوا نِعَمَها الغير معدودة، والتي تُومضُ في أشعاعات مِنْ يديها؛ إن قلبي، الممتلئ بالنعمةِ والحق, قد صار لحمَا في الرحمِ البتول الممتلئ بالنعمةِ والحق؛ والآن، قلبينا، المتحدين، سَيَقهرا الضيقة المرةَّ، لَيسَ بقوّةِ طبيعيةِ ولا بِقُوَّةِ سِّلاحِ، بل بالحبِّ والتضحيةِ [/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
هكذا تكلم الرب يسوع عن العذراء مريم
أعلى