تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="مكرم زكى شنوده, post: 643008, member: 26180"] [b]رد على: هذا الموضوع بناءا علي طلب الاستاذ رياض[/b] ++ الإخوة الأحباء جميعاً +++ مبروك على رجوع النت ، وكنت قد أعددت جواباً -- كما وعدت -- ولكنه تأخر لقطع النت ، وسأزيد عليه توضيحاً صغيراً ، وهو أننا لا نقول بأن الله خلق الملائكة من النور المادى ( كالذى ينبعث من النار أو الشمس ) ، بل نقول بنورانية الملائكة بالمعنى الروحى وليس المادى ، بمعنى القداسة . وكذلك لا نقول بظلامية مادية للشيلطين ، بل بظلامية الشر . +++ وأما الرد الذى أعددته ، مثلما إتفقنا ، فهو :-- ((( 1 ))) مـَنْ هو الشيطان ؟؟ ++ الإسم عبرى :- ساتان إيل ، أو ساطانائيل ( السين والشين من الحروف المتبادلة ) ، ومعناه الضد لله . ++ ومن أسمائه كذلك : إبليس ، وتعنى المشتكى ظُـلماً أو المـُفترى (( المرجع : إعرف عدوك إبليس ، للقمص بيشوى عبد المسيح )) ++ كما يرمز له برموز ، مثل التنين والحيـَّة ، لشرها وخبثها :- [ التنين ، الحيـَّة القديمة ، الذى هو إبليس والشيطان ] روء 20: 3 . ++++ كما يتسمى بصفاته ، مثل : أ -- الكذاب وأبو الكذاب ( يو 8: 44 ) ب – المضل ، وروح الضلال ( 1تى4: 1 ، 2يو7 ، 1يو4: 6 ) ج – سلطان الظلمة ( لو22: 53) د – عدو أو خصم البشر ( 1بط5: 8) ه – الوحش (روء11: 7) ، والشرير (مت13: 38)...... إلخ . ++++ وعن سقوط الشيطان ، مكتوب :- [ فطرح التنين العظيم ، الحية القديمة ، المدعو إبليس والشيطان المـُضـِل ] روء 12: 9 . ((( 2 ))) وما هى طبيعة الشيطان ؟ ++ الشياطين – مثلها مثل الملائكة – من طبيعة روحية غير مادية :- [ أرواح شريرة ... شياطين ] لو 8: 2 ،،، [ روح شيطان نجس ] لو4: 33 .،،، [ أجناد الشر الروحية ] أف6: 12 . +++ والفارق بين الشياطين والملائكة ، هو ثبات الملائكة فى الخير ، وسقوط الشياطين فى الشر . ++ لذلك فالثابتون -- منهم – على الخير ، يتسمون :- [ الملائكة القديسون ] مت 25: 31 . + بيما الشياطين العصاة ، صاروا يتسمون : - [ ملائكة أشرار ] مز 78: 49 ، أى شياطين ، أى أضداد لله ومقاومين لمشيئته المقدسة . ((( 3 ))) وهل يمكن أن الملائكة تخطئ ؟؟ +++ نعم ، لأن الله خلقها أرواحاً عاقلة ، ولذلك ، فهى حرة الإرادة . ++ وعن أنها أخطأت ، فسقطت من مرتبتها السامية ، مكتوب :- [ الملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم ، بل تركوا مسكنهم ، حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم ، بقيود أبدية تحت الظلام ] يه 6 ، وذلك إشارة لمحاولتهم الإستعلاء فوق منزلتهم ، وتخطى حدود رياستهم ومكانتهم ، لتكبرهم . +++ والإنجيل يعطينا درساً ، من سقوط الملائكة وعقاب الله لهم ، لكى نحترس نحن من السقوط :- [ إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا .... ] 2بط2: 4 . ++ إذن فإنهم يمكن – بإرادتهم الحرة – أن يسقطوا . [/QUOTE]

التحقق