هدية الطفل حنا ليسوع
وُلد يسوع في مغارة بيت لحم، وهرعالرعاة يحملون إليه الهدايا. راع صغير اسمه حنا أراد هو أيضا أن يذهب إلى بيت لحمليسجد للطفل. وبعد أن فّكر في الهدية التي يريد أن يحملها معه، حمل رغيف خبز كبيرًاوقارورة ماء ومعطفا صغيرًا من الصوف. وقال في نفسه: "إن الطفل يرضع من أمه، لكن أمهستضع له خبزا في الحليب ليتقوّى. وأكيد أن والديه يشعران بالعطش بسبب طول الطريق. ثم لا بدّ أن والدة الطفل قمّطت ابنها، لكن المعطف يزيده دفئا، لا سيما وأن الطقسبارد".
ثم المسار حنا نحو المغارة، وكان الفجر. رأىفي طريقه بيتًا فقيرا، ورأى في داخلة امرأة عجوزًا ترتجف بسبب الحرارة. اقترب منهاورفع رأسها وبلّله بقارورة التي كان يحملها. وقبل أن يتركها قال لها: "أتركلك ما تبقى من الماء مع القارورة. كنت أريد أن أقدّمها ليسوع الطفل ووالديه، لكنّكِبحاجة إلى الماء أكثر منهم. سأعود إليك بعد أن أزور يسوع لأساعدك".
تابع حنا سيره، وإذ به يرى فقيرًايستعطي على زاوية الطريق. أعطاه رغيف الخبز وقال له: "كنت أريد أن أعطي هذا الرغيفليسوع، لكن أسنانه لم تظهر بعد، وأنت بحاجة إلى الخبز أكثر منه. سأعود إليك بعد أنأزور الطفل". وتابع السير. وإذ به يرى راعياً صغيراً نائماً تحت شجرة، وعليه غطاءٌخفيف والبرد قارس. حنّ عليه، ومدّ عليه معطف الصوف الذي كان يحمله دون أن يوقظهوقال في نفسه: "لا بدّ أن والدَي يسوع عندهما ما يكفي لتدفئة الطفل... ".
وصل حنا إلى المغارة، وكان الرعاة قدأتوا وعادوا. وكان مار يوسف قد وضع الهدايا التي وصلت في زاوية من المغارة. نظر حناإلى الهدايا، فرأى مستغربا قارورة الماء ورغيف الخبز ومعطف الصوف الصغير... فسألحنا مار يوسف: "من أين أتت قارورة الماء والرغيف ومعطف الصوف؟" أجاب مار يوسف: "الملاك الذي ظهر للرعاة أعطاهم هذه الهدايا وقال لهم: أعطوها للطفل يسوع من قِبَلراعٍ صغير اسمه حنا
وُلد يسوع في مغارة بيت لحم، وهرعالرعاة يحملون إليه الهدايا. راع صغير اسمه حنا أراد هو أيضا أن يذهب إلى بيت لحمليسجد للطفل. وبعد أن فّكر في الهدية التي يريد أن يحملها معه، حمل رغيف خبز كبيرًاوقارورة ماء ومعطفا صغيرًا من الصوف. وقال في نفسه: "إن الطفل يرضع من أمه، لكن أمهستضع له خبزا في الحليب ليتقوّى. وأكيد أن والديه يشعران بالعطش بسبب طول الطريق. ثم لا بدّ أن والدة الطفل قمّطت ابنها، لكن المعطف يزيده دفئا، لا سيما وأن الطقسبارد".
ثم المسار حنا نحو المغارة، وكان الفجر. رأىفي طريقه بيتًا فقيرا، ورأى في داخلة امرأة عجوزًا ترتجف بسبب الحرارة. اقترب منهاورفع رأسها وبلّله بقارورة التي كان يحملها. وقبل أن يتركها قال لها: "أتركلك ما تبقى من الماء مع القارورة. كنت أريد أن أقدّمها ليسوع الطفل ووالديه، لكنّكِبحاجة إلى الماء أكثر منهم. سأعود إليك بعد أن أزور يسوع لأساعدك".
تابع حنا سيره، وإذ به يرى فقيرًايستعطي على زاوية الطريق. أعطاه رغيف الخبز وقال له: "كنت أريد أن أعطي هذا الرغيفليسوع، لكن أسنانه لم تظهر بعد، وأنت بحاجة إلى الخبز أكثر منه. سأعود إليك بعد أنأزور الطفل". وتابع السير. وإذ به يرى راعياً صغيراً نائماً تحت شجرة، وعليه غطاءٌخفيف والبرد قارس. حنّ عليه، ومدّ عليه معطف الصوف الذي كان يحمله دون أن يوقظهوقال في نفسه: "لا بدّ أن والدَي يسوع عندهما ما يكفي لتدفئة الطفل... ".
وصل حنا إلى المغارة، وكان الرعاة قدأتوا وعادوا. وكان مار يوسف قد وضع الهدايا التي وصلت في زاوية من المغارة. نظر حناإلى الهدايا، فرأى مستغربا قارورة الماء ورغيف الخبز ومعطف الصوف الصغير... فسألحنا مار يوسف: "من أين أتت قارورة الماء والرغيف ومعطف الصوف؟" أجاب مار يوسف: "الملاك الذي ظهر للرعاة أعطاهم هذه الهدايا وقال لهم: أعطوها للطفل يسوع من قِبَلراعٍ صغير اسمه حنا