نيويورك تايمز تتساءل عن تعهد الرئيس بحماية الأقباط.. وتشير إلى تهكم المعتدين على الرموز المسيحية شا

tamav maria

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
10,315
مستوى التفاعل
2,236
النقاط
0


a7das2.jpg





الصحيفة الأمريكية: "الخصوص" تحولت إلى أعنف حلقة فى العنف الطائفى منذ انتخاب مرسى قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن العنف ضد مسيحى مصر استمر لليوم الثالث على التوالى، فى اختبار واضح لتعهدات الرئيس الإسلامى محمد مرسى، بحماية أقباط البلاد، وقد تصاعد الصراع ليطال الكاتدرائية المرقسية التى تمثل الكنيسة القبطية الرئيسية. وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن العنف الذى اندلع فى منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، وأسفر عن مقتل ستة، تحول إلى أعنف حلقة فى العنف الطائفى الدموى منذ انتخاب الرئيس مرسى العام الماضى، مشيرة إلى أن مئات المسيحيين والمسلمين المتعاطفين معهم، تجمعوا فى الكاتدرائية ظهر أمس الأحد، لتشييع جثمان ضحايا الاعتداءات فى الخصوص، وهم يهتفون بإسقاط مرسى وحلفاءه الإسلاميين من الحكم. وتابعت بالقول، إن الكاتدارئية وقعت تحت ما يشبه بالحصار، وتلقت قنابل الغاز المسيل للدموع الذى وصل إلى المصلين، ولفتت إلى قيام بعض الشباب المعتدين على الكنيسة بالتهكم من الرموز المسيحية والصليب، مؤكدة أن شرطة مكافحة الشغب لم تحاول حتى منعهم من الاعتداء على الكاتدرائية، أو إهانة المسيحيين. ولم تغب مثل هذه العداوات الطائفية فى عهد مبارك، إذ عانى الأقباط من التمييز ونوبات متكررة من العنف الطائفى طيلة عقود، لكن هذه الاعتداءات زادت من قبل الإسلاميين فى أعقاب سقوط النظام السابق. وتشير نيويورك تايمز، إلى إلقاء الكثيرين باللوم على مرسى، ونقلت عن الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة تساؤله: "من المسئول عن عدم تأمين الكاتدرائية على مدار خمس ساعات كاملة من الاعتداءات؟". وتقول الصحيفة: "إنه من غير الواضح مدى سيطرة مرسى على الشرطة، لكن الواضح جدا أنه لم يفعل شيئا فى سبيل إصلاحها، ويؤكد المدافعون عن حقوق الإنسان أن مرسى وحزبه فشلوا فى مواجهة الطائفية العنيفة". وأكدت أنه حتى مساء الأحد، بدا مرسى وجماعته مكتفين بشجب العنف دون الاعتراف بوجود مشكلة طائفية، ومضى الإسلاميون فى اقتراحاتهم بوجود مؤامرة من طرف مجهول لبث الفرقة بين المصريين.
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,617
مستوى التفاعل
641
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
صرنا بمفردنا بعد إن كنا نعتقد أننا محتمون في علاقات وقوات سياسية ودولية .. الحقيقة أننا كنا محفوظون بيد الله فقط .. والآن وبما أن إيماننا هش، وكنا نثق بالاكثر في حكمة البابا شنودة الثالث، وفي امريكا، وفي أوربا، ولو مع أنفسنا فقط، وكنا نعتقد ان المجتمع الدولي لن يرضى أبداً بإضطهاد الاقباط، و ستثور ثورتهم فور اي اعتداء يطالنا ..

الآن صرنا بمفردنا .. ولم يتبقى سوى إيماننا .. فمن كان منا مؤمناً حقاً سيتخطى المحن .. ومن كان يظن انه مؤمناً .. سيتعب .. ويقلق .. ويخاف .. وقد يرتد .

لا امريكا ولا اوربا ستبث السلام في قلوبنا .. يجب أن نؤمن بملك السلام حقيقتاً وليس زيفاً .. فنحن لا نخدع إلا انفسنا لو إعتقدنا أننا مؤمنون حقيقيون .. المؤمن الحقيقي هو الذي يسمو فوق كل المتاعب والضيقات .. وهي كثيرة .. والقادم سيء .. ليس بالضرورة أن يكون إضطهاد وقتل .. بل قد يكون إرتداد في وقت السلم و الراحة ..

المشكلة من منظور عالمي ارضي .. ان الكل تكاتف على الاقباط .. وأنه لا يوجد مسلم حقيقي يحب مسيحي حقيقي .. إلا فيما ندر .. إننا - كأقباط - نعيش بمعجزة وسط غوغاء .. همج .. غاب التعليم والعقل عن عقولهم .. وصاروا آلات في يد قوادينهم .. أمريكا هي الراعي الرئيسي لكل ما حدث ويحدث .. واوروبا تعاني من صراعات سياسية وإقتصادية و أيدولوجية في ظل زحف الإسلام عليها.

امريكا تتعامل بسياسة أنا ومن بعدي الطوفان .. فلا شيء يعلوا فوق مصالحها .. بل حتى مصالح إسرائيل لن تعنيها في شيء إن كان الامر يتعلق بأمنها القومي وسلامة أراضيها .. فلتذهب إسرائيل إلى الجحيم .. هي فقط من تهتم به .. ذاتها فقط .. بل لو ضيقنا الحلقة أكثر سنجد أن الساسة و القياديين بها هم فوق رأس قائمة الإهتمام .. فعند الطوفان لن يهتموا حتى بأبناء وطنهم الامريكيين .. بل سيحاولون ان ينجوا بأنفسهم ولتذهب أمريكا والامريكيين والعالم كله إلى الهاوية.

هكذا تدار الامور من حولنا .. فإن كان هناك منا من لديه ذرة أمل في تحرك عالمي دولي .. أقول له ضع أملك فيمن هو لا يتغير وقد وعدك ليل نهار أنه حافظك .. هذا فقط الذي يستحق أن نأمل في خلاصه، وهو لا يكذب .. ولا يتباطأ .. بل في الوقت المناسب تجده حاضر .

الخلاصة انه لا خلاص إطلاقاً ولا راحة بالمره لأقباط مصر تحديداً إلا في المنقذ الإلهي .. غير ذلك سنكون واهمين مخدوعين .. لن ينصرنا أحد .. لا المعتدلين .. ولا الاعلاميين .. ولا الصحف .. ولا المسئولين المحترمين .. ولا حتى علاقات البابا او الكنسيين .. إيمانك فقط هو درعك وسندك وحاميك .. إن كنت تؤمن حقاً .. فانت تستحق الحماية حقاً .
 
التعديل الأخير:
أعلى