الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
نعم الكتاب المقدس هو كلمة الله نعم الكتاب المقدس هو كلمة الله ردٌّ على كتاب أحمد ديدات"هل الكتاب المقدس كلام الله؟" جون جلكرايست
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="+GOSPEL OF TRUTH+, post: 1985979, member: 85574"] [b]رد: نعم الكتاب المقدس هو كلمة الله نعم الكتاب المقدس هو كلمة الله ردٌّ على كتاب أحمد ديدات"هل الكتاب المقدس كلام الله؟" جون جلكرايست[/b] [center][size=3][b][b]ونتعجب كيف تجاهل ديدات قصةً في الكتاب المقدس تكشف شراً أعظم من كل الشرور التي اختار أن يكتب عنها. ففي سفر صموئيل الثاني 11 نقرأ أنَّ داود رأى بثشبع تستحم فأمر بإحضارها وارتكب معها الزنا. وعندما حملت بطفل عمل داود على قتل زوجها أوريا واتَّخذها زوجة له. إنَّ هذه القصة - على أقل تقدير - تساوي جميع القصص التي أشار إليها ديدات معاً في شرها, ولكنه اختار بعناية أن لا يذكرها, لماذا؟ لأنَّ القرآن أيضاً يذكرها. نقرأ في سورة "ص" أنَّ رجلين مثلا أمام داود, واحد كان له 99 نعجة, وجاره عنده نعجة واحدة. وطلب صاحب النعاج التسعة والتسعين النعجة الوحيدة التي عند جاره. فحكم داود بأنَّ الذي له 99 نعجة قد أخطأ في حق جاره بطلب نعجته الوحيدة. بعد ذلك, نقرأ أنَّ داود أدرك أنَّ المثل كان ضده شخصياً. ويذكر القرآن أنَّ الله قال له: "وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ 25 فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ" سورة ص 38:24و25. فما هي فتنة داود التي تاب عنها, فنال مغفرة الله؟ لا بد لنا من الرجوع إلى التوراة لنجد الإجابة. في صموئيل الثاني 12 نقرأ أنَّ النبي ناثان حدَّث داود عن غني عنده قطيع من الخراف, ولكنه عندما احتاج لخروف من أجل وليمة, أخذ الخروف الوحيد الذي يملكه أحد خدامه. فغضب داود على الرجل الغني, فقال ناثان: "أَنْتَ هُوَ الرَّجُلُ! هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: أَنَا مَسَحْتُكَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ وَأَنْقَذْتُكَ مِنْ يَدِ شَاوُلَ وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ سَيِّدِكَ وَنِسَاءَ سَيِّدِكَ فِي حِضْنِكَ, وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا. وَإِنْ كَانَ ذلِكَ قَلِيلًا كُنْتُ أَزِيدُ لَكَ كَذَا وَكَذَا. لِمَاذَا احْتَقَرْتَ كَلامَ الرَّبِّ لِتَعْمَلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيْهِ؟ قَدْ قَتَلْتَ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ بِالسَّيْفِ, وَأَخَذْتَ امْرَأَتَهُ لَكَ امْرَأَةً, وَإِيَّاهُ قَتَلْتَ بِسَيْفِ بَنِي عَمُّونَ." 2صموئيل 12:7-9. واضح الآن كيف "فتن الله" داود! كما يقول القرآن. لقد كان له أكثر مما يحتاج وزوجات كثيرات, لكنه أخذ لنفسه الزوجة الوحيدة لخادمه. وعندما قال داود: "قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ". أجابه ناثان: "الرَّبُّ أَيْضاً قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَ" 2صموئيل 12:13. فالقرآن والكتاب المقدس متشابهان في رواية ارتكاب داود الزنا مع بثشبع. [/b][/b][/size] [size=3][/size] [size=3][/size] [size=3][color=red][b][b]ونحتاج فقط لأن نركز على قول أمرين:[/b][/b][/color][/size] [size=3][/size] [size=3][color=darkslategray][/color][/size] [size=3][color=darkslategray][b][b]1 واضح أنَّ ديدات اختار أن يتجاهل هذه القصة عن شر داود, لأنه يعرف أنَّ لها ما يطابقها في القرآن.[/b][/b][/color][/size] [size=3][color=darkslategray][/color][/size] [size=3][color=darkslategray][b][b]2 إنَّ القرآن يؤيد رواية الكتاب المقدس, فلا يوجد اعتراض سليم على ما ورد به من قصص يهاجمها ديدات.[/b][/b][/color][/size] [size=3][color=darkslategray][/color][/size] [size=3][color=darkslategray][b][b]جميع الأنبياء هم من دم ولحم, وارتكابهم لأي ذنب جسيم كان أمراً محتماً, شأنهم شأن سائر البشر, ولا يمكن أن نهاجم الكتاب المقدس لأنه لم يرحم الأنبياءحينما كشف أعمالهم. محمد نفسه كان رجل عاطفة مشبوبة, مثل أي رجل آخر. ورغم أنه كان له تسع زوجات في وقت واحد, لكنه لم يستطع أن يكبح رغبته في أن يعاشر من يقع عليها اختياره بدلاً من معاشرة كل واحدة بالدور. وعندما نزلت سورة الأحزاب 33:51 والتي أعطته "إذناً إلهياً" أن يعاشر أياً من زوجاته حينما يرغب في ذلك, قالت له زوجته المفضلة, عائشة: "إنَّ الله يسرع لك في هواك" صحيح البخاري مجلد 6 صفحة 295.[/b][/b][/color][/size] [size=3][/size] [size=3][/size] [size=3][color=red][b][b]أما المسيح فهو الإنسان الوحيد الذي عاش دون أن يخضع لنزوات ورغبات وضعفات باقي البشر. ويسأل ديدات في ضوء ما جاء في 2تيموثاوس 3:16: تحت أي عنوان نستطيع أن نرتب القصص التي يذكرها؟ وسوف أعطيه جواباً على سؤاله:[/b][/b][/color][/size] [size=3][/size] [size=3][color=indigo][/color][/size] [size=3][color=indigo][b][b]1 من أجل التعليم: بأنَّ كل الناس خطاة بما في ذلك الأنبياء وأحسن الناس. والجميع في حاجة إلى الغفران, الذي هو هبة نعمة الله في المسيح يسوع.[/b][/b][/color][/size] [color=indigo] [/color][size=3][color=indigo][/color][/size] [size=3][color=indigo][/color][/size] [size=3][color=indigo][b][b]2 من أجل التوبيخ: لا يمكن أن يرتكب الإنسان الشر ضد الله دون أن يجني العواقب.[/b][/b][/color][/size] [size=3][color=indigo][b][b]لقد كان يهوذا أكبر من شقيقه يوسف. ولقد ارتكب يهوذا الإثم المعيب مع زوجة ولده دون أن يعرف من تكون. ولكن يوسف رفض أن يرتكب الإثم مع زوجة فوطيفار. وعاقب الله يهوذا وكافأ يوسف, عندما جثا يهوذا وإخوته جميعاً أمام يوسف حاكم مصر, وهم يطلبون منه الطعام الذي يمسك رمقهم![/b][/b][/color][/size] [size=3][color=indigo][/color][/size] [size=3][color=indigo][/color][/size] [size=3][color=indigo][b][b]3 من أجل التقويم: رغم أنَّ الله قد يغفر لنا ذنوبنا, لكنه قد يجعلنا نعاني من نتائجها, لأنَّ في هذا خير لنا. لقد نال داود الغفران عما ارتكبه من زنا, ولكنه عانى من أربع هزائم كبيرة في حياته نتيجة لخطيته. وقد ساهم ذلك في تقويمه, فلم يرتكب مثل ذلك الإثم مرة أخرى.[/b][/b][/color][/size] [color=indigo] [/color][size=3][color=indigo][/color][/size] [size=3][color=indigo][/color][/size] [size=3][color=indigo][b][b]4 من أجل التدريب في البر: هذه الأحداث جميعاً ترينا أنَّ الإنسان ليس فيه برٌ موروث, لكن لديه فقط أشر الإمكانيات إذا توافرت له الفرصة أن يرتكب أفظع الشرور. وما يعوزنا هو أن نفتش عن بر الله الذي نناله بالإيمان بالمسيح.[/b][/b][/color][/size] [size=3][color=indigo][b][b]بعد أن تاب داود عن جريمته النكراء صلَّى قائلا: "قَلْباً نَقِيّاً اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي. لا تَطْرَحْنِي مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ, وَرُوحَكَ الْقُدُّوسَ لا تَنْزِعْهُ مِنِّي. رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاصِكَ, وَبِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ اعْضُدْنِي" مزمور 51: 10-12.[/b][/b][/color][/size] [size=3][b][b][color=indigo]يستطيع الخطاة أن يحصلوا على بر الله بالتوبة عن خطاياهم وطلب غفران الله والثقة فيه لنوال الخلاص. قد عبَّر بطرس الرسول عن ذلك بقوله: "تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا, فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" أعمال الرسل [/color] [/b][/b][/size] [size=3][/size] [size=3][/size] [size=3][color=red][b][b]2:38.سلسلة نسب المسيح[/b][/b][/color][/size] [size=3][/size] [size=3][/size] [size=3][b][b]يبدأ ديدات الفصل الاخير من كتيِّبه مفترضاً أنَّ هناك تناقضاً بين سلسلة نسب المسيح كما جاءت في إنجيلي متى ولوقا, وذلك لوجود اختلاف كبير في الأسماء كما أوردها الكاتبان. وهذا الاختلاف بين القائمتين - في رأي ديدات - يثبت أنَّ "كلاً من الكاتبين كاذب مرتبك" صفحة 54. وإنه لأمر شديد الوقْع على فهمنا أن نصدق اتهام ديدات رجالاً ثابروا على تسجيل أقدس وأصدق تعليم في تاريخ الإنسانية, فيقول إنهم كانوا "كاذبين مرتبكين" كما يزعم! ولحسن الحظ أننا لا نشارك ديدات في تحامله على الكتاب المقدس, ونستطيع لذلك أن نفحص هذا السؤال بموضوعية.[/b][/b][/size] [size=3][b][b]من الحقائق الواضحة أنَّ نسب الإنسان محدَّد بسلسلتين من النسب لا ثالث لهما, إحداهما من أبيه, والثانية من أمه. لم يكن يوسف الأب الجسدي ليسوع, ولكن كان لا بد أن يُنظر إليه على أنه أبوه فيما يتعلق بسلسلة نسبه, بحسب نظام الشريعة اليهودية. ولذلك يكتب متى نسب يسوع من جهة أسرة يوسف. وفي روايته بعد ذلك عن مولد المسيح يركز على دور يوسف باعتباره وليّ أمره الطبيعي, وباعتباره خطيب مريم أمه.[/b][/b][/size] [size=3][/size] [size=3][/size] [size=3][b][b]ويذكر ديدات عَرَضاً أنه طبقاً للوقا 3:23 "يُظَن أنَّ يوسف كان أبا يسوع" صفحة 52 دون أن يضيف أي تعليق. وهنا, وعند هذه الكلمة الواحدة, نجد مفتاح نسب يسوع كما ورد في إنجيل لوقا. ففي قائمة السَّلف الذين يذكر أسماءهم لا نجد ذِكراً لامرأة. ورغم أنه يركز على دور مريم في ولادة المسيح, إلا أنه عندما يأتي لسلسلة نسبها لا يصف يسوع كابن مريم, بل "كما كان يُظنّ ابن يوسف" بمعنى أنه حتى يحتفظ بسلسلة النسب من الذكور, وضع اسم يوسف بدلاً من اسمها. وقد كان لوقا حريصاً جداً أن يذكر كلمة "يُظَن" في سلسلة النسب حتى لا يكون هناك أي لبس بشأنها, وحتى يُفهم قرّاءه أنها ليست سلسلة نسب يوسف. وهذا الشرح البسيط يزيل فوراً ما يزعم ديدات أنه تناقض! وبرغم أنَّ الحقائق الصادقة قد شُرحت على مرّ القرون, فإنَّ الذين أعماهم التحامل يستمرُّون في كيل هذه التهمة الصبيانية أنَّ متى ولوقا متناقضان![/b][/b][/size] [size=3][b][b]وبينما يحاول ديدان أن يحافظ على زعمه بوجود تناقضٍ بين كُتَّاب الكتاب المقدس, فهو يتهم متى أنه يعطي المسيح سلسلة سلف مخزية, إذ يذكر متى أسماء "زناة من الأسلاف الحقراء" صفحة 52. فإذا فحصنا إنجيل متى نجد أربع نساء في سلسلة نسب يسوع, هنَّ ثامار التي عاشرت يهوذا وهو من محارمها, وراحاب وهي عاهرة من الأمم, وراعوث وهي أيضا أممية, وأخيراً بثشبع التي زنت مع داود. وذكْر متى هؤلاء النسوة الأربع أمر له دلالة كبيرة. فواضح أنه لم يرِدْ إهانة يسوع بذكر أسمائهن ولو كانت هناك أي وصمة عار تتصل بمثل هذا السَّلف لذَكَر متى أسماء نساء تقيات انحدر يسوع منهنَّ مثل سارة ورفقة. فلماذا اختار أن يذكر على وجه التحديد أسماء أولئك النسوة الأربع اللائي "أفسدن نقاوة سلسلة سلفه"؟ ما أسرع ما يعطينا متى جوابه على ذلك! فالطفل الذي سيولد: "اسْمَهُ يَسُوعَ, لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ" متى 1:21.[/b][/b][/size] [size=3][b][b]جاء يسوع للعالم لأجل أشخاص مثل ثامار وراحاب وراعوث وبثشبع. جاء ليخلِّص مثل هؤلاء من خطاياهم, ويكون خلاصه في متناول جميع الناس, يهوداً أو أمماً على حد سواء. وكما قال هو نفسه لليهود وللتلاميذ في إحدى المناسبات: "لا يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لا ذَبِيحَةً, لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ" متى 9:12و13.[/b][/b][/size] [size=3][b][b]فإذا كنت أيها القارئ تتصور أنَّ المجهودات الدينية التي تبذلها على مرّ السنين تُحسب لك براً أمام الله, وأنَّ الله سيتغاضى عن ذنوبك, إذن لتتابع بحثك غير المثمر عن البر الذاتي. لا يلزمك أن تنظر ليسوع, فهو لن يساعدك وأنت بهذا الفكر.[/b][/b][/size] [size=3][b][b]لكن إن كنت تعرف أنَّ خطاياك كثيرة, وإن كنت قد اكتشفت حقيقة ذاتك, وأنه لا يوجد فيك برٌ, وإن كنت أميناً مع نفسك وآمنت بهذه الحقائق, إذن تعال إلى يسوع, فهو قد جاء ليخلص من هم مثلك, وهو قادر أن يطهرك ويخلّصك من جميع خطاياك.[/b][/b][/size] [size=3][b][b]ولسنا نريد أن نتعامل طويلاً مع تساؤلات ديدات عمن كتبوا الكتاب المقدس, فقد أكد يسوع أنَّ كل كتب العهد القديم كما تسلّمها اليهود هي كلمة الله الموحى بها, واستشهد منها, وأعلن أن الكتب المقدسة كما تسلّموها لا يمكن نقضها يوحنا 10:35, وشهد الروح القدس بمثل ذلك تماماً في جميع مواقع الكنيسة المسيحية بالنسبة لكتب العهد الجديد. والقرآن أيضاً يقدم تأييداً كاملاً للكتب المقدسة الخاصة باليهود والمسيحيين, لأنه يعلن أنَّ محمداً جاء مصدِّقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه, يشهد له بالصحة ويحافظ عليه سورة المائدة 5:48.الخاتمة[/b][/b][/size] [size=3][b][b]نستخلص نتيجة واحدة من كل ما سبق. لقد فشل ديدات في أن يشكّك في الكتاب المقدس على أنه كلمة الله. ومثله مثل جومَّال من قبله, لقد كشف عن نفسه كناقد لا قيمة لنقده للكتب المقدسة المسيحية.[/b][/b][/size] [size=3][b][b]يُضاف إلى ذلك, أنه مما يؤسف له حقاً أن نرى فقط روح السلبية في سلوكها التي تملأ كل صفحة من كتيبه. ليس هناك أي جهد في أي مكان من كتيبه لتناول ما يحتويه الكتاب المقدس بطريقة موضوعية. لم تصدر كلمة طيبة ولو مرة واحدة عن الكتاب المقدس. وإنه لمما يدعونا للعجب أن يستطيع إنسان ما أن يقرأ الكتاب المقدس ويتفحَّصه ثم يكتب عنه بحثاً ليس فيه غير النقد السلبي. فمن أول صفحة إلى آخر صفحة يواجه ديدات قارئه بروح من التحامل المسرف, لا يستحق معه أن نقبل ما يدَّعيه لنفسه أنه "عالم في الكتاب المقدس".[/b][/b][/size] [size=3][b][b]في صفحة 41 من كتيبه يحض ديدات قرَّاءه أن يحصلوا على نسخة مجانية من الإنجيل من "مركز الصداقة" الذي لنا. ولقد قررت مرة أن أزور واحداً من المسلمين العديدين الذين - نتيجة لذلك - كتبوا لنا طالبين كتاباً مقدساً. وقد وجدت أنَّ هذا الشاب قد اتبع نصيحة ديدات الواردة في نفس الصفحة بأن يضع خطاً بمداد ملوَّن أسفل كل ما يزعم أنه تناقض أو فقرات فاضحة. ولم يضيّع هذا الشاب وقتاً في العثور على النصوص التي كان يبحث عنها, والتي وعده ديدات - بلا جدوى - أنها سوف تربك وتدحض حجة أي مبشر أو عالم مسيحي يقابله صفحة 41. وفيما عدا هذه النصوص التي طالب ديدات قرَّاءه بقراءتها لم يبذل هذا الشاب أي جهد ليقرأ الكتاب المقدس أو يعرف ما يعلّمه.[/b][/b][/size] [size=3][b][b]لقد كنا نأمل أن تكون روح الحرب الصليبية قد دُفنت, لكن يظهر أنَّ بعض المؤلفين المسلمين مصممون على إحيائها في قلوب شباب المسلمين اليوم. أي فائدة تُرجى عندما يطالع قارئ كتاباً لا لهدف سوى للعثور على أخطاء فيه؟! وأي عقلية هذه التي تحرك الناس للبحث عن لا شيء سوى أخطاء مفترضة في كتاب, حتى وقبل أن يقرأوا كلمة واحدة منه؟! لقد أحسن مؤلف مسيحي حين قال عن الكتاب المقدس: "إنه كلمة مدهشة أعطاها الله للإنسان. وإنَّ عمق وجمال هذه الكلمة سوف يغيب عن الذين يقرأونها بهدف النقد فقط".[/b][/b][/size][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
نعم الكتاب المقدس هو كلمة الله نعم الكتاب المقدس هو كلمة الله ردٌّ على كتاب أحمد ديدات"هل الكتاب المقدس كلام الله؟" جون جلكرايست
أعلى