نصيبي هو الرب قالت نفسي

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*

كلنا نحب هذه العباره الجميله ونحفظها ونرددها, ولكن من مننا ينفذها ويحياها؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن مننا يتخذها مبدأ روحياً يغنيه عن وصايا كثيرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هل تقبل ان يكون الرب هو نصيبك
*************************

فى الحياة هو البيت والأسرة والزوجة والأولاد

ونصيبه هو المركز والمال والشهرة والوظيفة والسلطه....

ولا مانع من أن يضاف الله الى كل هذا.........!

ولكن ان يكون الله وحده هو نصيبه(مز5:16) ويكتفى بيه ولا يعوزه معه شيء (مز1:23) ... ويتغنى ويقول (( حظى أنت يارب )) (مز119:57) أى نصيبى

فهذا امر ليس سهلاً على كل أحد أن يقوله وليس سهلاً ايضاً عليه أن يحياه...

ومع ذلك فقد أعطانا الله أمثلة له فى كتابه المقدس

مثل كهنة العهد القديم......
وليس الكهنة فقط انما كل سبط لاوى الذى كان يتفرغ لخدمة الرب. لقد وزعت الأنصبة على كل الأسباط ولكن لم يكن للاوى قسم ولا نصيب مع اخوته, الرب كان نصيبه كما كلمه الرب

لذك صار اسمهم الإكريلوس أى النصيب لان الرب هو نصيبهم وهم ايضا نصيب الرب وكان الرب يكفيهم فلم يعوزهم شيء وصارت حياتهم نصيباً للرب لا تشغلهم أرض ولا أملاك ولا عمل أخر سوى عمل الرب

فهل انت كذلك؟ نصيبك الرب؟ ان لم تكن من المكرسين للرب فعلى الاقل إختر علاقتك بالله فى ضوء الأمثلة الأتية:_______

1- ان لم تكن حياتك نصيباً للرب فهل يوم السبت نصيبه؟
ان كنت لا تعطى الحياة كلها للرب فهل تعطيه هذا اليوم الواحد من كل اسبوع؟ هل تقدس يوم للرب؟ عملاً من الأعمال لا تعمل فيه حسب وصية الرب (تث14:5) هل تخصصه للصلاه والتأمل والقرأءه الروحيه؟ وخدمه الرب والتمتع به؟ أم ان لك اهتمامات اخرى تشغلك؟

ان كنت لا تقدم هذا اليوم الواحد للرب فهذا اعتراف ضمنى ان الرب ليس هو نصيبك بالتمام
لو كان نصيبك لاستطعت بطريقه ما ان توجد له وقتاً وان تتحكم فى مشغولياتك ويكون يوم الرب للرب.................

2-اختبار أخر لنصيب الرب فيك ... هو الصلاه
ان كنت لا تواظب على الصلاه فذلك لان الرب ليس هو نصيبك ليس هو الذى يشبعك ويملأ قلبك....!

لهذا حينما تقف للصلاه تجد عشرات الافكار تقف امامك وتجدها كلها مهمه جداً وتعجبك فتفكر متى تنتهى من الصلاه لكى تتفرغ لهذه الامور التى قد تعتبرها للاسف اهم من الصلاه....!
لو كانت هذى المسائل مجرد محاربات من العدو لكنت تضايقت منها وتستمر فى الصلاه التى تجد فيها لذتك , اما ان كانت هذه الامور تشدك وبعنف فتسرع فى صلاتك وتنهيها بسبب هذه الاهتمامات فهذا دليل على ان الله لم يصر نصيبك بعد.....
اما الذى يكون الرب نصيبه فإن وقف للصلاه لا يحب ان يتركها بل هى تشمل كيانه كله وتستوعبه وكل الاهتمامات الأخرى ينساها وإن تذكرها تبدو تفاهات أمامه لا تستحق ان تشغل قلبه او فكرة....

3-الذى يكون الرب نصيبه يجد متعه فى الله ولذة
انه يفرح بالرب ويجد متعه فى الجلوس معه ولذة فى محادثته ويقول مع داوود النبى ((بإسمك ارفع يدى فتشبع نفسى كما من شحم ودسم)) (مز62)...

وفرح الانسان بالله يدفعه الى ان يخصص لله وقتاً أكثر وان يدخله فى عمق قلبهوعمق حبه وعمق تفكيره واهتماماته.... على ان البعض قد يجدون فرحاً بأمور العالم ولذه فيها بمستوى لا يتوافر فى علاقتهم بالله وهذا يدل على انهم لم يتخذوا الرب نصيباً لهم

ان كان الامر هكذا فلنسأل : ما هى علاقتك بالله؟؟؟
هذا ان كانت لك علاقه بيه فعلا ... وأين الله منك؟؟؟
وما مدى وجوده فيك؟؟؟


هل هو على الهامش فى حياتك؟؟؟ أم هو فى صميم حياتك؟؟؟
أم هو حياتك كلها؟؟؟ ماذا تراه يكون بالنسبه لك؟؟؟؟
هل هو أمل من أمالك الكثيرة؟؟؟ ام هو كل أمالك؟؟؟؟
هل هو جزء من مشغولياتك؟؟؟ ام هو كل ما يشغلك؟؟؟؟
هل الله بالنسبه اليك نظرية قرأتها فى الكتب؟؟؟؟
ام هو مجرد تعليم تعلمته فى الكنيسة؟؟؟؟
ام انه يمثل كياناً عملياً فى حياتك؟؟؟

كن صريحاً مع نفسك ولا تخدع ذاتك.................!!!!!

منتظرة اجاباتكم
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
روووووووووعه يا روكا
موضوع فى منتهى الجمال
تسلم ايدك
ميررررررسى على الموضوع
ربنا يبارك حياتك
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus


مجهود جميل
منتهى الروعه

شكرا جدا جدا
أم النور معاكم
 
أعلى