نصائح روحية - موضوع متجدد - بقلمي

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
صلوا وبلا انقطاع ولا تملٌوا ولتعلم طلباتكم لدى الله واشكروا الله في كل شئ ولا تطفئوا الروح القدس الساكن فيكم الحال فيكم منذ يوم عماذكم ولا تخمدوا نوره وناره فيكم العامل فيكم بمراعاة خطية او اثم في قلوبكم فسينطفئ الروح القدس فيكم ولا تحتقروا كلمة الله باعطائها اهمية اقل من قيمتها الحقيقية فسراج لارجلكم هي كلمة الله المقدسة وتمسكوا بكل ما هو حق وصائب وارفضوا اي تعليم لا يتماشى مع كلمة الله المقدسة وصلوا لاجل بعضكم البعض ولتكن محبتكم بعضاً لبعضٍ شديدة ومسامحين بعضكم البعض كما سامحكم الله في المسيح
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
العالم الباطل الزائل وان حليت الايام فهي من غير يسوع اوهام وقتية سرعان ما تزول فلا تتشبث بالعالم ولا بما يعطيه العالم من ملذات وشهوات لان العالم هو ليس موطنك بل ملكوت الله الابدي واطرح كل غالي عندك وتيجانك عند قدمي المسيح ولا يغلى شئ عليك سوى المسيح نفسه وعش له وأحببه محبة قوية كاملة فسيطرح خوفك ويأسك وظلامك خارجاً وستختفي تلقائياًالمشاعر السلبية وتحل محلها سلام وفرح واطمئنان وعزاء لامحدودين لا كما يعطيه العالم وأخدم المسيح لمجد اسمه القدوس وكن غصناً مثمراً في كرمته وقل له الهم ها انذا ارسلني فاعلاً في كرمتك وكن انت النور والملح للاخرين ليرى الاخرون المسيح الذي فيك
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
متابع
الى مزيد من الروائع الكتابية
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
لو كنا نحن المؤمنون بالمسيح ككنيسة بالمجمل لو كنا ننشد ونهتف ( امين تعالى ايها الرب يسوع) من كل قلوبنا وعايشين حياة الاستعداد للقاء المسيح الملك ومتلهفين ومتشوقين لمجيئه ومجده وحصاد النفوس الضاله لملكوته شغلنا الشاغل وليس لتحقيق امنياتنا واحلامنا الشخصية وعايشين لذواتنا كأننا بدون مسيح لرفع الله هذا الوباء العالمي عنا الان ولكن في نفوس متشبثة ومتكلبشة بما في العالم وغير رافعة اعينها وقلوبها نحو شخص المسيح وحده وعليه متكلون واليه يرفعون صلواتهم وشكواهم ودعواهم وغير منتظرين العريس الملك وكل يوم بنعيشه بيقربنا لمجيئه وفاتوا كم سنة يا ترى كم بقى لحين مجئ المسيح ونختطف على السحاب ونملك كراسينا ونتسيد معه ونراه بأم اعيننا ووجهاً لوجه ونسبى من جماله ونشاهد مجد جلاله ومابيهمناش اللي موجود في الملكوت واللي بيهمنا هو وجودنا مع عريس نفوسنا وملكنا وحبيبنا رب المجد يسوع والى ان يتوب اخر شخص عن طرقه الردية يستجيب الرب يسوع لصلواتنا ويرفع عنا هذا الوباء العالمي الخطير ونعيش ونحن نهلل ونسبحه ونرنمله بأحلى الاناشيد ونباركه ونشكره على الدوام تبارك اسمه القدوس الى الابد امين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
العمى الروحي هو الانسان اللي مش ذايق نعمة ومحبة الله وعايش غير تايب عن خطاياه وهو عايش نطرياً بس ميت روحياً مبتعد عن الله بكلبشته بما يعطيه العالم وجعلها الهاً له دون المسيح وحده والبصيرة الروحية هي ان المسيح عايش فينا ويراه الاخرون فينا وعايش علاقة حميمية معه ويرى السماء مفتوحة ويرى الملكوت الابدي من هنا على الارض بعيون ايمانه وان يرى المسيح حاضر معنا فهو عمانوئيل اي الله معنا ثم أخيراً نرى عن ضعفاتنا وخطايانا ونجعلها امامنا في كل حين ونفتخر بأمور ضعفنا فتحل علينا قوة الله فحينما نحن ضعفاء نصبح أقوياء والبصيرة الروحية هي ان نشكر الله على نعمه وعطاياه لينا وان نرى ايجابيات الاخرين ونتغاضى عن سلبياتهم فالمحبة تستر وتتأنى وتترفق ونراهم بانهم صورة الله والبصيرة الروحية هو ان تحب الله من كل قلبك وفكرك وقدرتك فمن ملئ محبة الله ستحب الاخرين كما أحبك المسيح وستطرد المحبة الكاملة كل المشاعر السلبية كالخوف والقلق والاكتئاب جانباً وتحل محلها مشاعر المحبة والسلام والفرح والاطمئنان اللذين يفوق كل عقل فلا يخاف شيئاً سوى الله وحده وستحب الذين يكرهونك وستغفر لهم تلقائياً كما غفر لنا المسيح وقدام المسيحي هدف واحد هو تمجيد اسم المسيح وحصاد الانفس الضالة للمسيح وامامه الوعود الالهية المتشبث فيها من خلال حياته وخدمته وتعامله الاخرين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
ما هو الباب المفتوح الذي فتحه لنا الله القدير؟

لقد وردت عبارة ( الباب المفتوح من قبل الله) في الكتاب المقدس ويحمل عدة معاني فقد يعني العزاء والرجاء فعندما يفقد الانسان رجاؤه وتغلق كل الابواب في وجهه فالله هو الذي يفتح فلا احد يغلق وهو الذي يغلق ايضاً
"بعد هذا أبصرت، وإذا باب مفتوح في السماء.. وإذا عرش موضوع في السماء.." (رؤ 4: 1، 2). إنها تعزية عجيبة لرسول المسيح الحبيب يوحنا العظيم ، وهو في ضيقته وفي منفاه
وفي رسالة الى كولوسي والاصحاح الرابع
آيات 2-4: - واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر. مصلين في ذلك لاجلنا نحن أيضًا ليفتح الرب لنا بابا للكلام لنتكلم بسر المسيح الذي من اجله أنا موثق أيضًا. كي اظهره كما يجب أن اتكلم.
في وسط شدائد الحياة نشعر باحتياجاتنا لله، وبالصلاة نحصل على المعونة منه، وبعد أن تنفرج الشدة ونفرح، علينا أن نظل مصلين بشكر لله.

لذلك قال الرسول واظبوا = وهذه مثل صلوا بلا أنقطاع (1 تس 5: 17، 18) + (لو 1:18) أي نثابر بإيمان واثقين في مواعيد الله. ساهرين = المقصود الذهن اليقظ والحواس المنضبطة لئلا تتسلل خطايا تدنس القلب والصلاة المستمرة بيقظة بدون غفلة، وهذا هو تعليم الرب يسوع رأيناه في سهره للصلاة في البستان.
ليفتح الرب لنا بابًا:
1. يعطي الله سببًا للكلام.
2. يهيئ الأذهان للسماع والاستجابة.
3. يفتح القلوب للإيمان.
4. يزيل معوقات الشيطان.
5. يعطينا الرب قوة لنتكلم بسر الإنجيل ويهيئ الفرصة.
ولاحظ أنه بدأ الرسالة بالصلاة لأجلهم وها هو يطلب الصلاة لأجله وهذه هي الشفاعة في المسيحية (يع 5: 16). وهو يطلب أن يعطيه الرب قوة على الخدمة والكرازة وليس خروجه من السجن، أو عمل المعجزات سر المسيح = دخول الأمم للإيمان، وهذا ما أثار اليهود عليه وانتهى الأمر بسجنه.
أظهره كما يجب = أتكلم بحكمة تجد قبولًا.
هأنذا قد جعلت أمامك بابًا مفتوحًا، ولا يستطيع أحد أن يغلقه" (رؤ 3: 8).
إنها كلمة من الله يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا احد يفتح" (رؤ 3: 7). كلمة عزاء، كلما نتذكرها نمتلئ بالرجاء، ونجد فرحًا بهذا الباب المفتوح في السماء.
عندما تغلق الأبواب الأرضية يفتح الرب بابًا في السماء:
† هناك آية جميلة جدًا قالها القديس يوحنا الرائي هي: "نظرت وإذا باب مفتوح في السماء".
† فكلما تتعقد أمامك الأمور وتصل في ذلك إلى منتهاها، وتظن أنه لا خلاص، تقول كما قال يوحنا الرائي: "نَظَرْتُ وَإِذَا بَابٌ مَفْتُوحٌ فِي السَّمَاءِ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 4: 1). الله لا يسمح أبدًا أن يفقد الناس الرجاء، فإن كانت الأبواب الأرضية كلها مغلقة، فهناك دائمًا بابًا مفتوحًا في السماء.
وكما قال ابونا يعقوب عندما كان هارباً من وجه اخيه عيسو لئلا يقتله لانه سرق بكوريته رأى سلماً واصلاً للسماء
مَا هذَا إِلاَّ بَيْتُ اللهِ، وَهذَا بَابُ السَّمَاءِ" (سفر التكوين 28: 17)
والباب المفتوح يمكن ان يعني باب الرزق فالله هو وحده الرازق والذي يقوت الكل وقد يكون باب فتح الارحام المغلقة وقد يكون باب الحياة
فمثلما نجى الله ابونا يونان من بطن الحوت بعد بقائه فيه ثلاثة ايام وثلاثة ليالي وقذفه من جوفه واعطاه باب الحياة وكما نجى الله ابونا دانيال من جب الاسود وكما نجى الفتية الثلاثة من اتون النار فهو هو امساً واليوم للابد هكذا سينجيك ويحفظك وينقذك من كل خطر ومن كل شر ومن كل وباء فالله عوننا وسترنا وتحت ظله نبيت ولن تقترب نكبة من مسكنك ويفتح لك ابواب الحياة
وقد يكون باب النجاح في حياتك فكما كان الله مع ابونا يوسف ونجاه من السجن ومن تهمة زوجة الفرعون وجعله الشخص الثاني في مملكة فرعون المصرية وجعله ناجحاً في حياته سيجعلك ناجحاً في حياتك لانه يروم ان تكون ناجحاً ونفسك صحيحة وناجحة وان تكون فرحاناً على طول
وقد يكون باب الحياة الابدية
كرنا بقصة حدثت قديمًا عندما أخطأ الإنسان، الله وضع أحد الكروبيم بسيف من نار على شجرة الحياة، حتى لا يأكل أحد منها. لأن البشرية كلها كان محكومًا عليها بالموت. وهنا أغلق الله باب الحياة الأبدية.

† ولكن عندما تم الفداء، قال الرب لهذا الكروب: رد سيفك إلى غمدك، "اجْعَلْ سَيْفَكَ فِي الْغِمْدِ" (إنجيل يوحنا 18: 11)، يفتح الطريق إلى شجرة الحياة مرة أخرى. ولذلك يقول الرب: "من يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط الجنة"، والنص هو: "مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ الَّتِي فِي وَسَطِ فِرْدَوْسِ اللهِ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 7) فتعود الحياة كما كانت. كان الفردوس مغلقًا لأن الناس لا يستحقونه، وعندما تم الفداء، فتح باب الفردوس ودخل فيه الأبرار الراقدين على رجاء ودخل معهم اللص اليمين. "الله يغلق ولا أحد يفتح، ويفتح ولا أحد يغلق".
بعض الموضوع مقتبس والباقي بقلمي
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
انا مطمن والرب لي ضمان

انا مطمن والرب لي ضمان
هو بايديه قايدني وهو لي القبطان
انا متشال في عينيه ومسنود على ذراعيه
وانا معاه مستلذ بطعمه وعايش فرحان

لو مشيت وسط البحور
هو بيعديني وسطيها وهو لي النور
هو مسيج حوالي بسوره وماسك بيميني بأيديه
مهما لاقيت الام وضيقات انا عايش في امان

لو سمحلي بالاتون سلامه وسطيه مضمون
بيحارب عني وحاملني على منكبيه
هايرسي سفينة حياتي في غربتي الى بر الامان

انا هاخاف ليه وربي الحبيب يسوع
معايا في كل وقت وهاسبحه وارنمله بصوت مسموع
هاعلن ايماني ورجائي للعالم بيه ولساني ها يهتف ليه
هوذا صلب ربنا ومات وقام من اجلنا جميعاً يا جموع

انا هاشهد عنه وسط ذي الحياة
فالرب يسوع هو وحده فلك النجاة
هيا ايها البعيدين عنه اقبلوا اليه
فهو وحده المخلص والفادي وواهب الحياة
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
اجعلني احبك يا يسوع انت وحدك بجد
ومايبقاش في قلبي غيرك انت حبي الاوحد
وياما شهدت عنك وقلبي بعيد هناك
وياما رنمتلك ومش حاسس باني معاك
اريد يا ربي حبيبي يسوع اعيشلك انت بس
واحبك انت وحبك يعلو ويسمو في قلبي والنفس
وعايز اشعر بانك عايش فيظ°ّ لا انا فيك
واتصرف كما يليق باني تلميذك وما حدش بيهمني غيرك
فاغسلني يا ربي بقيامتك المجيدة
والبسني الحلة البيضاء الجديدة
وطهرني من خطاياي وانا عايش قيامتك المنتصرة
واجعلني لا اشفى من حبك وابقى بحبك مليان ومريض
واجعلني دوماً اشهد عنك وانت تحيا فيٌ
وتصرفاتي تطابق اقوالي كسفير عنك ورسول
ويا رب ها انذا ارسلني فاعلاً لحصادك الوفير
واستخدمني مبشراً بصلبك بفديتك بقيامتك
بثياب براقة بيضاء اكسيني انت يا رب
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
الانسان الطبيعي الذي يخاف لا يعرف الله لان محبة الله الكاملة تطرح الخوف خارجاً اما الروحي فلا يخاف الا الله وحده فالله خلق ادم انساناً كاملاً على شبهه وصورته ونفخ فيه نسمة حياة وجعل الابدية في قلبه والمؤمن الروحي لا يخاف ويعيش مهابة الله واتقائه ويملاه سلام ما بعد سلام الذي يفوق كل عقل وصوت المؤمن الروحي وجد في العالم يحول الاموات الى احياء وهو مصدر سلام يملئ محيطه بالسلام فالمستمعون لله يحكمون في الموت ولا يحكم الموت فيهم فعندنا الكلمة النبوية فحصانتنا في رسالتنا في كلمة الله المقدسة
وَأَمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ لاَ يُحْكَمُ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ." (1 كو 2: 15) فمصدر الخوف هو الخطية فعندما يكون المسيح لنا غير ان نكون نحن في المسيح فهو مات لاجل الجميع فانا اخذت كل صلاحية له فتصبح ليٌ في الصليب فانا له فالمسيح لي الى ان اخلص وانا للمسيح عندما اخلص ومبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في المسيح يسوع فنصبح مصدر سلام واشباع وارضاء الاخرين لان اذهاننا الروحية استنارت ونعلم ان تحريرنا من الخطية هو اعظم من القيود اي القيود المادية ايا كانت نوعها فالمستمع لله يسكن امناً متحرراً من الخوف واي شر كما في سفر ارميا "فَإِنَّهُ يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عَلَى مِيَاهٍ، وَعَلَى نَهْرٍ تَمُدُّ أُصُولَهَا، وَلاَ تَرَى إِذَا جَاءَ الْحَرُّ، وَيَكُونُ وَرَقُهَا أَخْضَرَ، وَفِي سَنَةِ الْقَحْطِ لاَ تَخَافُ، وَلاَ تَكُفُّ عَنِ الإِثْمَارِ." (إر 17: 8)
 
التعديل الأخير:

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
انجيلنا هو انجيل الرخاء ورخاؤنا ليس في بحبوبتنا ومالنا الكثير وغنانا المادي فمسيحنا ولد ملكاً وصلب ملكاً ولكنه عاش فقيرا فالروحي في مرضه هو مصدر شفاء للاخرين وفي تعبه يكون مصدر تعزية للاخرين وفي ضيقته هو مصدر سلام يشبع الاخرين المحتاجين الجواعى بغنى وسلام المسيح الذي فيه لانه يكون رسولاً له ومبشراً به بل رخاؤنا هو السلام والتعزية والعزاء وسط الضيقات والالم والاتعاب بالمسيح الحي في اوانينا تبارك اسمه القدوس للابد امين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
المسيح الذي بلا خطية اصبح خطية لاجلنا لنصبح نحن بر الله فيه فأخذ ما لنا واعطانا بره وقداسته وكماله وطهارته ونقاوته لانه قدوس وبار ويريد ان يسكن في اوانينا ومش ها ينفع ان يسكن فينا ونحن خطاة فبررنا وخلصنا وفدانا بدماه وبموته وقيامته اصبحنا نحن ابرار مؤهلين لكي يأتي المسيح بنفسه والله الاب ويسكنوا في وفيك ويجعلوك مسكناً لهم اذ عندما تعرف صلاحياتك في المسيح لا تخطئ ولا تخاف الا هو وحده لان محبة المسيح بتملاك وخراف المسيح لا تخطئ وبتكره الخطية فهي مسكناً صالحاً لله القدرس البار
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
للمشاكل والصعوبات نواحي ايجابية
للصعوبات والمشاكل نواحي ايجابية فهي كالنار التي نمتحن بها فنخرج كالذهب ونخرج بمستوى روحي انضج وهي تظهر شخصيتنا وليس سمعتنا فشخصيتنا لا يمكننا معرفتها الا اذا واجهنا المشاكل وهي لا تتغير وسمعتنا هي التي تكتب على ضريح القبر بينما شخصيتنا هي ما تعلنه الملائكة عنا لله القدير عند انتقالنا من هذا العالم والمشاكل تؤهلنا للاعتماد والاتكال على الله القدير وليس على قدراتنا الشخصية والمشاكل تهدينا لطرق الله ومعرفة سبله
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
كثيراً ما نعاني من حروب في اسرنا في حروب مع معارفنا ولكننا عندما ندرك رحمة الله اللامتناهية الشاملة الواسعة التي تسعنا كلنا وخطايانا ونختبر سلام الله الذي يملئ نفوسنا فلا شئ في العالم كله لا نستطيع فعله فلقد قال المسيح( لقد دفع لي كل سلطان ) في انجيل متى والاصحاح 28
18 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ،
كل سلطان وليس السلطان وحده في السماء وعلى الارض وهذا يجعلنا نفرح بالرب يسوع الذي به نستطيع ان نغلب مشاكلنا وننتصر عليها ونقوم من موتنا الروحي وسلامه يملى حياتنا وحياة اسرنا ومع الذين من حوالينا
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
( انا حاسس بألمك وبضيقتك)
اصل حياتنا المسيحية مكللة بالالام وتاجها صليب المسيح واصل المسيح ربنا وخالقنا المعبود تألم مجرباً وصلب ظلماً وهو الاله القدوس البار عوضاً عني وعنك وعن كل البشر ولم يخفي الرب يسوع هذا الموضوع عنا فهو قد قال( سيكون لكم في العالم ضيق لكن ثقوا انا قد غلبت العالم) وهو يسمح بمرورنا بالالام لاننا اغصان مثمرين في جسده وكرمته اذ هو الذي قال( الغصن الغير مثمر يقلع اما الغصن المثمر اقلمه ليأتي بثمرٍ اكثر) فالغاية من الامنا ليس عقابنا وقصاصنا مطلقاً بل لكي ننتج ثمراً اكثر لمجد المسيح وملكوته فهو شاعر بيك وحاسس بأنينك وبيئن وبيتألم معاك لكنها طريقة الله الوحيدة لكي ينقينا ويقلمنا ويصقلنا ويجبلنا من جديد لمجده هو اولاً ولخيري ولصالحي ثانياً

( القناعة والرضى بارادة الله تطرد التذمر )
فان اقتتعت بما انت عليه ورضيت من داخلك بارادة الله في حياتك ستتوقف ليس فقط عن التذمر بل طلب شيء لنفسك من الله لانك راض ومقتنع تماما بحالك وبممتلكاتك بل ستطلب وستصلي على نيات الاخرين كلا حسب احتياجه وستشكر الله دوما من اجل حالك وما تملك ولن تتطلع لامتلاك المزيد لان عينك سترتفع من شهوات العالم الباطلة متطلعة لبر المسيح وملكوته الابدي وسيغمرك سلامه وفرحه دوما وابدا
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
( مكافاة الطاعة)
وهذا سؤال للخدام والخادمات للمسيح ماذا هي المكافاة لكل واحد منا فالله يرى ما في داخلنا وما في قلوبنا وكيف نخدم الرب هل لمجد ذلتي ام لمجد المسيح فقط ولا احد يستحق منا المكافاة بل نعمته هي التي تغطينا وتلمسنا وتحررنا ونعمته هي تكفي لنا ونعمته هي التي تجعلنا مستحقين المكافاة ليس ببرنا بل ببر المسيج فقط فالله يعوض للموءمن بالمسيح اضعاف اضعاف مع سلبه منك ابليس ويكرم من يكرمه فسيكرمك الله عملك من اجل ملكوت المسيح اعني ان جذبت الاخرين بنور المسيح الذي فيك للمسيح نفسه فمكافاتك عظيمة وكنزك عظي في السماء
(افرحوا في الرب في كل حين ثم افرحوا)
فان كنت تتالم بسبب مرض ار تمر بظرف عصيب لا حول لك فيه ولا قوة تاكد من ان الله يرى كل شيء ويعمل ويجري في كل وقت بما هو لخيرك ولصالحك ولمجد اسمه القدوس بالدرجة الاولى وانتظر تدخله العجيب في لحظة لا تتوقعها وباسلوب لا تتوقعه لان طرق الله عير طرقنا وتوقيته غير توقيتاتنا فالف سنه لديه كلحظة لذا يجب ان تفرحوا برب المجد يسوع حتى في هذه الاوقات العصيبة لانها اكثر الاوقات يكون الله قريبا منك ويحارب عنك ان لزم الامر وسيرفع عنك الضيقة والالم والمرض في حينه لذا ليتشدد قلبك بالرب وافرح به في كل حين فسيغمرك بفيض حبه اكثر منا تحبه الان وسيغمرك بحنانه وبسلامه اللذان يفوقان كل عقل
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
لي النقمة اتا اجازي) يقول الله)
النصيحة الروحية هي الغفران والرغبة في الانتقام
فان غفرنا لعدونا من كل قلوبنا لا نعد بحاجة للاتتقام وهذا لا يمنع ان ترفع غضبك لله وتقول لله انتقم لي يا رب وهو سينتقم لاجلك وبحترم طلبك ولكن ان غفرت له من كل فلبك وقلت لله اغفر له يا رب انه لا بعلم ماذا يغعل فسيحترم ايضا الله قرارك مثلما فعل المسيح عندنا طلب الغفران لصالبيه فليكن لنا المسيح قدوة لنا ولنطلب غفران اساءة الاخرين الينا ولنغفر نحن لهم من كل قلوبنا فسنرتقي بايماننا بالله الى امجاد عليا سماوية

( لا تخف لاني معك )
فلقد وردت هذه الاية في الكتاب المقدس بمجموعه 366 مرة اي بكل ايام السنة بل ابعد من ذلك كل ايام حياتك وخاصة عندما تتالم وتشعر بالخوف والقلق والوحدة فبهذه الظروف القاسية فيها يكون الله اشد قربا لك من دون ان تشعر بوجوده معك بل تشعر بتدخله العجيب في حياتك ويحسسك بسلامه وامانه اللذان يفوقان كل عقل فانتظره مهما طال الالم فلله توقيته الخاص لحل مشاكلك وازالة الامك
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
لماذا يسمح الله بالشر احياناً - بقلمي

سؤال يطرحه معظم المؤمنين لما الله وهو كلي السلطان والقدرة والصلاح والحب يسمح احياناً بالشر والجواب لماذا لا تقولون لو كان الله غير صالح فمن اين يأتي الخير والصلاح والمحبة والغفران والتبرير والتحرير والخلاص والفداء كمأن يرى الناس كأس الماء الذي نصفه مليان بالماء بانه فيه ماء والبعض الاخر يرى نصفه الفارغ انها اصطلاح ما يسمى المقاربة بين صلاح وعدل الله ومعضلة وجود الشر في العالم لان الشر ليس من الله بل من ابليس واعوانه الاشرار هو سيد العالم وله سلطان الموت قبل صلب المسيح وموته وقيامته ولكن بعد صلب المسيح وكوته وقيامته أُميت ابليس والموت والهاوية بموت المسيح المحيي وقيامته أقامتنا معه من موتنا الابدي الى ملكوت المسيح الابدي
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
الله حاميك على مدار اليوم ويومياً فلا تخف-بقلمي

في مزمور 91
5 لا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النهار
6 ولا من وباء يسلك في الدجى، ولا من هلاك يفسد في الظهيرة
فهو يبدأ من سهم يطير في النهار ثم ولا من وباء يسلك في الدجى اي في الليل وينتهي ولا من هلاك يفسد في الظهيرة اي نهار اليوم التالي اي على مدى 24 ساعة في اليوم ويومياً فكلمة الليل هي مأخوذة من الكلمة العبرية ليلة اي المحنة اي لا تخاف من المحنة ولقد وردت كلمة لا تخف في الكتاب المقدس هذه الكلمة بما مجموعه في العهدين القديم والجديد 366 مرة اي على مدار السنة +1 او على مدار السنة الكبيسة
اي لا تخف ابداً حتى وانت في المحنة فالله معك لن يهملك ولن يتركك وهو سيتدخل في اوانه وربما يسمح لك بالالام حتى يُنضجك روحياً وحتى هو يتمجد من خلال هذه المحنة ولصالحك ولخيرك وربما يُعّدك لنجاحات اعظم واكبر ومستويات اعلى من التي انت فيها وربما ليُعّدك للهدف الذي خلقك من اجله وهو يرى مسيرة حياتك تؤل لمجده ولجذب الاخرين للمسيح وخلاص النفوس فسيطيل عمرك فاعمل كل ما بوسعك لرد النفوس الضالة الى حضن خالقها فتكون ملحاً ونوراً للاخرين وسفيراً للمسيح على الارض
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
هل محتاج لان تتحب فأحبب المسيح
هل محتاج للحب والحنان حاسس انك غير محبوب في وسط اهلك او معارفك او عملك وحاسس بجروح عميقة في نفسك ومكسور نفسياً لانك تعتقد بانك غير محبوب حتى لو من اهلك اي أقرب الناس اليك فجراح نفسك لا يشفيها الا حب المسيح وحده فياما أظ°ناس كانوا محبوبين ومشهورين عالمياً لكنهم بعيداً عن المسيح انتهى بهم المطاف الى الانتحار فماذا افادهم حب الناس لهم وشهرتهم ومالهم وثروتهم الكبيرة جداً
تأكد من انك محبوب من المسيح لو شعرت بهذه الاحاسيس الذي دفع حياته ثمناً لخلاص نفسك التي هي غالية الثمن عنده جداً فاحب المسيح وتقرب منه فهو سيشفيك وسيملئك حب وحنان ولن تحتاج لمحبة الناس والعاام ابداً صدقني لانك عايش في العالم لكنك لست من هذا العالم لانك غريباً هنا وموطنك الحقيقي هو ملكوت المسيح الابدي فلا تحزن ولا تيأس بل افرح لانك لؤلؤة ثمينة عند المسيح وحبه يكفيك عش له ولمجده وعش ملح ونور للاخرين
 
أعلى