الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
نساء مؤثرات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 3024733, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][B][COLOR=Red]صفية زغلول[/COLOR][/B] [URL="http://www.marefa.org/index.php/%D9%85%D9%84%D9%81:Saad1.jpg"][IMG]http://www.marefa.org/images/2/25/Saad1.jpg[/IMG][/URL] [URL="http://www.marefa.org/index.php/%D9%85%D9%84%D9%81:Saad1.jpg"][IMG]http://www.marefa.org/skins/common/images/magnify-clip.png[/IMG][/URL] سعد زغلول مع زوجته صفية زغلول عام 1898. [B]صفية مصطفي فهمي[/B] زوجة الزعيم [URL="http://www.marefa.org/index.php/%D9%85%D8%B5%D8%B1"]المصري[/URL] [URL="http://www.marefa.org/index.php/%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%B2%D8%BA%D9%84%D9%88%D9%84"]سعد زغلول[/URL]. لقبت باسم "صفية زغلول" نسبة إلي اسم زوجها.ولدت في عائلة إرستقراطية و كان والدها، [URL="http://www.marefa.org/index.php/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D9%81%D9%87%D9%85%D9%8A"]مصطفى فهمي[/URL]، [URL="http://www.marefa.org/index.php/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7"]التركي[/URL] الأصل، من أوائل رؤساء وزراء مصر منذ عرف نظام الوزارة بمصر في أوائل القرن التاسع عشر. صفية مصطفى فهمي والتي لقبت باسم صفية زغلول ولدت عام [URL="http://www.marefa.org/index.php/1878"]1878م[/URL] وتوفيت قي 12 يناير [URL="http://www.marefa.org/index.php/1946"]1946[/URL] تاركة وراءها حياه غير تقليدية للفتاة المصرية والزوجة المخلصة المؤمنة بزوجها ؛ هي حرم سعد زغلول احد أكبر وأقوى زعماء مصر وقائدة ثورة 1919 في مصر. " صفية زغلول " أطلق عليها الجميع لقب "أم المصريين " وذلك لعطائها المتدفق من أجل قضية الوطن العربى والمصري خاصةً، حيث خرجت على رأس المظاهرات النسائية من أجل المطالبة بالاستقلال خلال ثورة 1919. وقد حملت لواء الثورة عقب نفى زوجها الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة [URL="http://www.marefa.org/index.php/%D8%B3%D9%8A%D8%B4%D9%84"]سيشل[/URL]، وساهمت بشكل مباشر وفعال قي تحرير المرأة المصرية. بعد رحيل زوجها سعد زغلول عاشت عشرين عاما لم تتخل فيها عن نشاطها الوطني لدرجة أن رئيس الوزراء وقتها " [URL="http://www.marefa.org/index.php?title=%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%A7_%D8%B5%D8%AF%D9%82%D9%89&action=edit&redlink=1"]إسماعيل باشا صدقى[/URL] " وجه لها إنذارا بأن تتوقف عن العمل السياسى إلا أنها لم تتوقف عن العمل الوطني بالرغم من هذه المحاولات. في عام 1921 خلعت صفية الحجابَ لحظةَ وصولِها مع زوجها سعد زغلول إلى الإسكندرية، كانت مثقفة ثقافة فرنسية، ومنحها سعد الحرية الكاملة لثقته بها، وقيل انها أول زوجة زعيم سياسي عربي تظهر معه سافرة الوجه دون نقاب في المحافل العامه والصور، بل وتتسمى على الطريقة الغربية اي باسمه لا اسم عائلتها. كانت المرحلة الأولى لإزالة النقاب تدريجيه حيث طلب سعد زغلول من بعض النساء اللواتي يحضرن خطبه أن يزحن النقاب عن وجوههن. وهو الذي شجع نور الهدى محمد سلطان مكونة الاتحاد النسائي المصري والتي اشتهرت باسم : هدى شعراوي على نزع النقاب وذلك عند استقباله في الإسكندرية بعد عودته من المنفى. واتبعتها النساء فنزعن النقاب بعد ذلك. قي حياتها معه يخوض سعد زغلول الشاب المصري وصفية معارك في مواجهة الإنجليز، أسفرت عن رصيد هائل من الشعارات والتنديدات؛ وإنجاز آخر مهم هو تتويج السيدة صفية أماً لكل المصريين بعدما أقصى الإنجليز زوجها خارج البلاد، فأصدر "أم المصريين" بياناً تمت قراءته على المظاهرات الكبرى التي أحاطت بـ "[URL="http://www.marefa.org/index.php?title=%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9&action=edit&redlink=1"]بيت الأمة[/URL]"(بيت سعد وصفية) وجاء في هذا البيان الذي قرأته سكرتيرة السيدة صفية : "إن كانت السلطة الإنجليزية الغاشمة قد اعتقلت سعداً ولسان سعد فإن قرينته شريكة حياته السيدة صفية زغلول تُشهد الله والوطن على أن تضع نفسها في نفس المكان الذي وضع زوجها العظيم نفسه فيه من التضحية والجهاد من أجل الوطن، وأن السيدة صفية في هذا الموقع تعتبر نفسها أماً لكل أولئك الأبناء الذين خرجوا يواجهون الرصاص من أجل الحرية". وبعد أن ألقت سكرتيرة صفية زغلول هذا البيان على المتظاهرين هتف أحد قادة المظاهرة قائلا: "تحيا أم المصريين"، ومن يومها أصبح لقب السيدة صفية زغلول هو "أم المصريين"، وبقي هذا اللقب مرتبطا بها إلى الآن وبعد رحيلها في منتصف أربعينيات القرن الماضي، أي منذ ما يقرب من ستين سنة.. الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تؤكد قي عرضها لشخصية اليوم أن المرأة المصرية كانت مساندة ومناضلة لزوجها قي كل ظروف ومحن حياته وتحدت الجميع وأعلنت بكل شجاعة أنها تعتبر نفسها أماً لكل المصريين الذين خرجوا يواجهون الرصاص من أجل الحرية. [B][COLOR=Red]هدى شعراوي [/COLOR] [/B] [URL="http://www.shareah.com/index.php?/authors/view/id/353/s/1/"] [/URL] [IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/arz/3/34/%D9%87%D8%AF%D9%89_%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A.jpg[/IMG] [B][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/B] [CENTER] [B][FONT=Traditional Arabic] [SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]هدى شعراوي، اسم لطالما اقترن بمحاولات لتحرير المرأة، ليس من الجهل والبدع والخرافة كما زعموا، ولكن لتحريرها من كل أمر أو نهي شرعي، أراد لها وللمجتمع المسلم في كل زمان ومكان الخير كله.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]المولد وعوامل النشأة:[/FONT][/B][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/B] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وُلِدت نور الهدى محمد سلطان أو هدى شعراوي في مدينة المنيا في صعيد مصـر، في 23 يونيو 1879م، وهي ابنة محمد سلطان باشا، رئيس المجلس النيابي الأول في مصر في عهد الخديوي توفيق، وهو حاكم الصعيد العام.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وحتى نقف على عوامل النشأة التي انتهت بهذه الشخصية إلى ذلك الانحلال الفكري، وجعلتها ترتمي في إحضان الحضارة الغربية، فلابد من ذكر أسماء ثلاثة، كان لها أكبر الأثر فيما وصلت إليه هدى شعراوي، وهذه الشخصيات الثلاث هي: [/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]والدها: محمد سلطان باشا، وزوجها: علي شعراوي باشا، وأستاذتها الفرنسية زوجة حسين رشدي باشا.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]أما عن والدها، فقد تربت هدى شعراوي في سنين حياتها الأولى في بيت والدها، والذي اشتهر بخيانته لبلاده وتعاونه الصريح مع الإنجليز، وتهيئة الأجواء لهم؛ لكي يبسطوا نفوذهم على مصـر، حيث يقول الدكتور عبد العزيز رفاعي عن والدها محمد سلطان: [/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic](إنه كان من أعلام الثورة العرابية، ولكنه تنكر لها في أحلك أوقاتها، ومشى في ركاب أعدائها: الخديو والإنجليز ... حتى نال حظوته من الخديوي بالإحسان، ومن الإنجليز بالتقدير) [/FONT][FONT=Traditional Arabic][رجال اختلف فيهم الرأي، أنور الجندي، ص(25)][/FONT][FONT=Traditional Arabic]، فهذا هو البيت الذي نشأت وترعرعت في جنباته.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وهذا ما أثبته الأستاذ محمد رشيد رضا رحمه الله حين تكلم عن دور محمد سلطان في خدمة مخابرات الإنجليز في سبيل الوصول إلى معسكر العرابيين في التل الكبير، فقال: (وهكذا حمل لواء الخيانة للثورة العرابية، وطاف ببورسعيد والإسماعيلية بجيش عرابي معلنًا الثقة في الجيش الغازي، ومطمئنًا الأهالي على حياتهم وقد أفهمهم حسن نيات الإنجليز إزاء المصريين) [/FONT][FONT=Traditional Arabic][الأستاذ الإمام محمد عبده، محمد رشيد رضا، (1/258-259)][/FONT][FONT=Traditional Arabic]، فإن كان رب البيت بالخيانة مشتهرًا، فكيف ستكون شيمة الذرية؟! [/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]تُوفي والدها وهي في الخامسة من عمرها، يوم 14 من أغسطس سنة 1884م فى مدينة جراتسي بالنمسا، ومن ثم راعتها والدتها ونشأتها على دراسة العلوم واللغات وتعلم الموسيقى، وتعلمت مبادئ القراءة والكتابة، وتعلمت الفرنسية والتركية، وتزوجت هدى شعراوي وهي فى الثالثة عشـر من عمرها من ابن عمتها على شعراوي باشا وهو أحد قادة ثورة 1919م.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وأما الشخصية الثانية فكان زوجها علي شعراوي باشا، والذي سميت باسمه كعادة الغربيين في تسمي المرأة باسم زوجها، وشعراوي باشا كان رجلًا موسرًا صديقًا لوالدها، ويكبرها بأربعين عامًا تقريبًا، وهو أحد الثلاثة الكبار ـ هو ومعه سعد زغلول وعبد العزيز فهمي ـ الذين قابلوا المندوب البريطاني بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بوصفهم من رجال حزب الأمة الموالي للاستعمار البريطاني لعرض مطالب البلاد.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]ثم دخلت الشخصية الثالثة على الخط، فقد كانت هُدى تعتزُّ بأنها تلميذةٌ لزوجة حسين رشدي باشا الفرنسية، وكانت هذه المرأة الفرنسية قد ألفت كتابين الأول بعنوان "حريم ومسلمات مصر"، والثاني كتاب "المطلقات"، والذي عبرت فيهما ـ على حد قولها ـ عن مدى الألم والتعاسة التي تعانيها من أجل ما أسمته بتعاسة المصرية وظلم الرجل لها.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]مراحل حياتها:[/FONT][/B][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/B] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] انشغلت هدى شعراوي بالعمل الاجتماعي، فأسست جمعية لرعاية الأطفال سنة (1325هـ = 1907م)، وطالبت في سنة (1326هـ = 1908م) القائمين على الجامعة المصـرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسائية والاجتماعية، فكان لها ما أرادت، وأسهمت في تأسيس (مبرة محمد علي) للأطفال المرضى سنة 1909م.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]قادت هدى شعراوي مظاهرات السيدات الأولى في تاريخ مصر سنة (1338 هـ - 1919م)، وكونت لجنة الوفد المركزية للسيدات، وأشرفت عليها، وألفت الاتحاد النسائي المصـري سنة 1923م، وشاركت في عدد من المؤتمرات النسائية الدولية، ومن هنا بدأ تأثرها بكثير من الأفكار الغربية يظهر إلى العلن، لتبدأ مرحلة الدعوة إلى الانحدار الفكري والأخلاقي في حياة هدى شعراوي.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]لمحة من التاريخ:[/FONT][/B][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/B] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic]وقبل أن نستفيض في محاولات هدى شعراوي التغريبية، لابد من نظرة في تاريخ الدعوات إلى التغريب وما يستتبعها من الانحلال الأخلاقي والاجتماعي، فقد (ظهر كتاب في مصر عام 1894م ـ أي بعد الاحتلال البريطاني بعام واحد ـ لمحام مصري موالٍ لكرومر والنفوذ الأجنبي يدعى "مرقص فهمي" تحت عنوان "المرأة في الشرق" صوَّر فيها خطة الاستعمار في المطالبة بتحقيق خمسة أغراض:[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]أولًا ـ القضاء على الحجاب الإسلامي.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]ثانيًا ـ إباحة الاختلاط للمرأة المسلمة بالأجانب عنها.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]ثالثًا ـ تقييد الطلاق ووجوب وقوعه أمام القاضي.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]رابعًا ـ منع الزواج بأكثر من واحدة.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]خامسًا ـ إباحة الزواج بين المسلمات وغير المسلمين) [/FONT][FONT=Traditional Arabic][رجال اختلف فيهم الرأي، أنور الجندي، ص(18-19)][/FONT][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]هدى شعراوي بين قاسم أمين والغرب:[/FONT][/B][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/B] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]ثم ظور كتاب قاسم أمين "تحرير المرأة"، والذي كان بمثابة بداية الطريق بالنسبة لها،[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]فكما تقول الدكتورة ليلي عامر: (قابلت[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]هدى[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]أفكار[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]قاسم[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]أمين[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]بكثير[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]من[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]الفرح،[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]ورأت[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]فيه[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]صاحب[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]رسالة[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]يعجز أعداؤه[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]عن[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]هزيمته،[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]وتعجبت[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]هدى[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]من[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]السيدات[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]اللواتى[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]استنكرن[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]تصريحات[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]قاسم[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]أمين ومبادئه[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]رغم[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]أنها[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]كانت[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]فى[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]صالحهن؛[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]لأنها[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]كانت[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]تظهرن[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]فى[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]الثوب[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]الحقيقى[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]من[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]عدم[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]الكفاءة وكان[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]ذلك[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]يجرح[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]كبريائهن،[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]فقد[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]رأتهن[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]صورة[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]مشابهة[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]للجوارى[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]اللائي[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]عندما[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]تعطى[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]لهن ورقة[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]العتق[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]من[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]الرق[/FONT][FONT=Traditional Arabic]، [/FONT][FONT=Traditional Arabic]يبكين[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]على[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]حياة[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]العبودية[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]والأسر) [/FONT][FONT=Traditional Arabic][قمم مصرية .. هدى شعراوي، د.ليلى عامر، ص(8)][/FONT][FONT=Traditional Arabic] .[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وأما أول صلاتها بالغرب، فقد كانت زيارة امرأة تدعى[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]"كليمان" إلى القاهرة، والتي اقترحت هدى شعراوي عليها أن تلقي محاضرة للفتيات عن المرأة بين الشرق والغرب، وتحقق لها ذلك في يوم الجمعة 15 يناير 1909م، وبعد[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]أيام[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]من[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]المحاضرة[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]وصلتها[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]دعوة[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]للتعارف مع[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]الليدي[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]كرومر[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]وهي زوجة المندوب السامي البريطاني المحتل "اللورد كرومر".[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]هدى شعراوي وخلع الحجاب:[/FONT][/B][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/B] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]ثم توالت حلقات الانحدار، فكانت مظاهرت النساء المشهورة سنة 1919م، في ميدان الإسماعيلية الذي سمي فيما بعد بميدان التحرير، حيث كانت على رأسهن صفية زغلول زوجة سعد زغلول، وهدى شعراوي، وتجمع النسوة أمام ثكنات الجيش الإنجليزي، وهتفن ضد الاحتلال. [/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]ثم بتدبير سابق، ودون مقدمات ظاهرة، خلعن الحجاب، وألقين به في الأرض، وسكبن عليه البترول، وأشعلن فيه النار، وتحررت المرأة على زعمهم، وكأن خلع الحجاب سيخرج الاستعمار، وينهي وجود الإنجليز بمصر.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]كما كانت أول من خلعت النقاب، وأسفرت عن وجهها في سنة (1340هـ = 1921م)، أثناء استقبال المصريين الحاشد لسعد زغلول بعد عودته من المنفى. [/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]ولم تتوقف هدى شعراوي عند ذلك الحد، بل راحت تمعن في محاولة امتهان الحجاب وازدرائه، وفي ذلك تقول الدكتورة صافيناز كاظم: (هدى شعراوي وسيكرتيرتها "سيزا نبراوي" ألقتا حجابهما وداستاه بأقدامهما فور وصولهما من مؤتمر النساء الدولي الذي عقد بروما صيف 1923م) [/FONT][FONT=Traditional Arabic][إبراز الحق والصواب في مسألة السفور والحجاب، د.صافيناز كاظم، ص(9)][/FONT][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]ودعت إلى رفع السن الأولى للزواج إلى 16 عامًا للفتاة و18 عامًا للفتى، وطالبت بوضع قيود أمام الرجل للحيلولة دون الطلاق، وحاربت تعدد الزوجات، ورأت فيه إهانة ومذلة للمرأة.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وفي إطار سعيها المتواصل إلى نشر تلك الخرافات والانحرافات، جعلت هدى شعراوي بيتها صالونًا يتقابل فيه الرجال والنساء، وتقابل فيه الرجال وهي سافرة. [/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]واستمرت هذه السلسلة من الانحرافات التي توجتها في [/FONT][FONT=Traditional Arabic]خطبتها، التي ألقَتْها بمناسبة الاحتفال بالعيد العشرين للاتحاد النسائي حين قالت: (ومنذ ذلك اليوم قطعنا على أنفسنا عهدًا أن نحذو حذو أخواتنا الغربيات في النهوض بجنسنا مهما كلفنا ذلك) [/FONT][FONT=Traditional Arabic][المرأة وكيد الأعداء، عبد الله الشيخ، ص(20)][/FONT][FONT=Traditional Arabic]، حتى وإن كلفها الانسلاخ من أوامر الشريعة ونواهيها.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]مخططها لتدمير الأسرة المسلمة:[/FONT][/B][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/B] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] ومن تلك القاعدة المنحرفة، انطلقت صواريخ هدى شعراوي؛ لتصيب الأسرة المسلمة كأول هدف لها، وسعت في ذلك بكل قوتها، وجيشت في سبيل ذلك كل إمكانياتها، فكما يقول أنور الجندي: (لقد كانت سيدة سافرة لها صالون، ويتحلق حولها عدد من الرجال المجندين لكتابة الخطب والكلمات التى كانت تلقيها في الاحتفالات، وكانت تنفق على ذلك أموال محمد سلطان باشا ـ والدها ـ التى دَفعت ثمنها الثورةُ العرابية، وكان في مقدمة هؤلاء إبراهيم الهلباوي باشا محامي دنشواى والشيخ محمد الأسمر الشاعر.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وقد استطاعات أن تجند بعض الشباب، وأن ترسل بهم في بعثات تعليمية خاصة على حسابها إلى أوربا، ومنهم من عمل في الصحافة من بعد، وحمل لواء الدعوة إلى تقديس هدى شعراوي، ودعا إلى تلك الأفكار التى تحرض المرأة على التحرر من القيود الاجتماعية) [/FONT][FONT=Traditional Arabic][رجال اختلف فيهم الرأي، أنور الجندي، ص(27-28)][/FONT][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]المؤتمر النسوي العربي:[/FONT][/B][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/B] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic]وفي عام 1944م، وفي المؤتمر النسوي العربي انبرت هدى شعراوي، لتكمل المسيرة المنحرفة، حيث شاركت في ذلك المؤتمر، وصادقت ـ هي وقريناتها ـ على القرارات المعتادة: [/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]( المطالبة بالمساواة في الحقوق السياسية مع الرجل وعلى الأخص الانتخاب، تقييد حق الطلاق، الحد من سلطة الولي أيًّا كان وجعلها مماثلة لسلطة الوصي، تقييد تعدد الزوجات إلا بإذن من القضاء في حالة العقم أو المرض غير القابل للشفاء، الجمع بين الجنسين في مرحلتي الطفولة والتعليم الابتدائي، ثم في نهاية القرارات تقديم طلب بواسطة رئيسة المؤتمر إلى المجمع اللغوي في القاهرة والمجامع العلمية العربية بأن تحذف نون النسوة من اللغة العربية) [/FONT][FONT=Traditional Arabic][عودة الحجاب، د.محمد إسماعيل، ص(102)][/FONT][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]هدى شعراوي تتغزل في التجربة الأتاتوركية:[/FONT][/B][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/B] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic]وحتى تكمل العقد غير الفريد لانحرافاتها، ها هي تتباهى وتتغزل في التجربة الأتاتوركية، وتبدي إعجابها الشديد بشخص ذلك الرجل مصطفى كمال أتاتورك الذي أنهى الخلافة الإسلامية، فتقول في مذكراتها، وهي تحكي عن اشتراكها في المؤتمر النسائي الدولي الثاني عشر باستانبول عام 1935م: [/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic](وبعد انتهاء مؤتمر استانبول وصلتنا دعوة لحضور الاحتفال الذي أقامه مصطفى كمال أتاتورك محرر تركيا الحديثة ... وفي الصالون المجاور لمكتبه وقفت المندوبات المدعوات على شكل نصف دائرة، وبعد لحظات قليلة فتح الباب ودخل "أتاتورك" تحيطه هالة من الجلال والعظمة، وسادنا شعور بالهيبة والإجلال. [/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وعندما جاء دوري تحدثت إليه مباشرة من غير ترجمان وكان المنظر فريدًا أن تقف سيدة شرقية مسلمة وكيلة عن الهيئة النسائية الدولية، وتلقي كلمة باللغة التركية تعبر فيها عن إعجاب وشكر سيدات مصر بحركة التحرير التي قادها في تركيا) [/FONT][FONT=Traditional Arabic][عودة الحجاب، د.محمد إسماعيل، ص(102)][/FONT][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]فلو أنها تتحدث عن خليفة المسلمين أو أمير المؤمنين، ما تكلمت بهذه الطريقة، ولا انتقت أعاظم الكلمات كما فعلت مع ذلك الخائن، وليس هناك من سبب يجعلها تتغزل في أتاتورك سوى وحدة الهدف والمقصد، فكلاهما معول هدم حاول أن يأتي على الشريعة من أُسسها، وأنَّى لهم أو لأمثالهم ذلك.[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]ولقد انبرت أقلام شجاعة، لترد على تلك الإطراءات على أتاتورك، وتكشف زيف هؤلاء النسوة، ومن بين هؤلاء كان الأستاذ محمد أمين هلال في مقال له في مجلة "الإسلام" الغراء بتاريخ الجمعة 16 أغسطس 1935 م بقوله:[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic](... ولعل السبب في دفاعه عن الكماليين إنه رأى وليات نعمته من بعض النسوة الأرستقراطيات المدعيات كذبًا تمثيل نساء مصر، ولم يجتمعن في الغالب إلا للغناء والرقص وامتاع النظارة بضروب من المغريات، ولم يحاولن أن يلمسن جوانب الإصلاح الحق الذي يستدعي هجر الراحة والتضحية فليس لهن سبيل إلى المعرفة بها، وإن عرفنها فلا يصبرن عليها. [/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]قد ذهب وفدهن إلى إسلام بول مدعيًّا بهتانًا وزورًا أن نساء مصر راضيات بما اختطه الكماليون للمرأة التركية وبكل ما فعله الكماليون، مع أن كل المسلمين ومعظم الشرقيين لا يرضون مذاهب الكماليين ومذهبهم حيال الدين والمرأة ويستعيذون بالله من الشيطان ويلعنون الطغيان) [/FONT][FONT=Traditional Arabic][عودة الحجاب، محمد إسماعيل، ص(105)][/FONT][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]وفاتها:[/FONT][/B][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/B] [/SIZE][CENTER] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] وفي يوم 13 من ديسمبر عام 1947م توفيت نور الهدى محمد سلطان، أو هدى شعراوي عن 68 عامًا، لتنتهي مسيرة من التغريب، ومحاولة العبث والتخريب في الشريعة الإسلامية الغراء.[/FONT][/SIZE] [SIZE=5] [FONT=Traditional Arabic][/FONT][/SIZE][/CENTER] [FONT=Traditional Arabic] [/FONT] [/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
نساء مؤثرات
أعلى