تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3462101, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]هو المشكلة الوحيدة عادةً، أن معظم الناس بتركز على الحياة الرهبانية فقط، ولا يهتمون بقصص أناس عاشت في العالم قديسين، وهذا في حد ذاته خطير من جهة ترسيخ ان أعظم حياة مع الله هي الرهبنة التي منها مناهج كثيرة من وحدة أو سياحة روحية أو شركة.. وما يشتق منهما، فجعلت الناس تظن أن الحياة الحقيقية والمستقيمة هي فقط في الرهبنة وهذا [B]خطأ فادح للغاية ومغالطة عظيمة[/B]، وليس معنى كلامي أن من عاشوا رهباناً ليس لهم وزن، بالعكس الكل في كنيسة الله بلا ساتثناء سواء عاش هنا في العالم أو في البرية أو تحت أي منهج عام مثل الزواج أو خاص مثل تبتل أو التكريس من أي نوع، فهذه كلها لا فرق بينها أمام الله، المهم [U][B][COLOR=DarkRed]القلب والأمانة في المنهج حسب ما نال كل واحد من نعمة[/COLOR][/B][/U] ...[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=Navy] [FONT=Arial][SIZE=5]لكن المشكلة في [U][B][COLOR=DarkRed]المبالغة [/COLOR][/B][/U]بدون فهم أصول التعليم حسب ما خطه الإنجيل والرسل بتمييز وإفراز، والآباء القديسين في الكنيسة على مر العصور من تشبعوا بالحق ونالوا الموهبة الروحية، فمن كثرة ما أحب البعض بعض القديسين والآباء الروحانيين وتأثروا بهم جداً فعند كتابة السيرة [U]أضافوا عليها مبالغات كثيرة وشديدة أدت لوصول تعليم خاطئ جداً[/U] وعكس الكتاب المقدس وأقوال الله بدون دراية منهم، والناس بتصدق الكلام بدون أن تقيس الأمور في نور التعليم، فيكفي أن يسمع أن فلان قديس أو صانع معجزات، فأن كل شيء يقوله يكون حق لا يُنقض، ربما ينتقد الأنجيل والتعليم وحتى يقف ضد الخدام الذين لهم موهبة من الله، لكن مستحيل ينتقد واحد قال شيء على قديس ولو كان خطأ واضح لا يحتاج لنقاش، وبخاصة أن بالغ وقال أشياء غيبية غريبة ورفع القديس فوق الرسل والأنبياء ووضعه في مكانه المسيح نفسه، وبسبب التعلق الزائد بالناس أصبحنا نصدق ما لا ينبغي أن نصدقه او نثبته، مثلما لما يأتي واحد راهب حياته غير مستقيمة أمام الله يضيع وقته في نكت فارغة وكلام ثرثرة بلا معنى أو يكون شتاماً يا إما عن جهل أو ليتصنع الاتضاع، فالكل يقول أن هذا الراهب بيداري قداسته فبيعمل نفسه خاطي علشان الناس مش تقول عليه قديس... ودية مصيبة في تسليم تعاليم في منتهى الخطورة، لأن بيسلموا الناس حجة للخطية مفضوحة من الشيطان الذي عوج التعليم ودخل من مدخل هلوسة الناس وفكرهم الغير منضبط بالتعليم، لأن الله لا يُخدم بالخطية أو يقبلها تحت اي بند من البنود، لأنه يبغضها جداً تحت أي مبدأ أو صورة: [/SIZE][/FONT][/COLOR] [LIST] [*][COLOR=Navy][FONT=Arial][SIZE=5] [ أن قلنا أن لنا شركة معه [U]وسلكنا في الظلمة [COLOR=Red]نكذب [/COLOR]ولسنا نعمل الحق[/U]... [U]من قال قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب وليس الحق فيه[/U]. وأما من[U] حفظ كلمته فحقاً في هذا قد تكملت محبة الله[/U]، بهذا نعرف (لأنها العلامة) أننا فيه: من قال أنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضاً... [/SIZE][/FONT][/COLOR] [*][COLOR=Navy][FONT=Arial][SIZE=5]أن علمتم أنه بار هو [U]فاعلموا أن كل من يصنع البرّ مولود منه[/U]... كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضاً والخطية هي التعدي. وتعلمون أن ذاك [U]أُظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية[/U]. كل من يثبت فيه لا يُخطئ، كل من يخطئ (بدوام واستمرار كمنهج حياته، وليس المقصود عن ضعف وقام منه وعدى) لم يبصره ولا عرفه. أيها الأولاد [U][COLOR=DarkRed][B]لا يضلكم أحد[/B][/COLOR][/U] من يفعل البرّ فهو بار كما أن ذاك بار. [COLOR=DarkRed][B][U]من يفعل الخطية فهو من إبليس[/U][/B][/COLOR] لأن إبليس من البدء يخطئ لأجل هذا أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس. كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لأن زرعه (الإنسان الجديد) يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطئ ( أي أنه يجعل الخطية منهج حياته) لأنه (بسبب أنه) [U]مولود من الله[/U]. بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس، [U]كل من لا يفعل البرّ فليس من الله[/U] وكذا من لا يحب اخاه ] (مقتطفات من رسالة يوحنا الرسول الأولى)[/SIZE][/FONT][/COLOR] [/LIST] [COLOR=Navy] [FONT=Arial][SIZE=5]لذلك يا إخوتي علينا أولاً أن نطلب روح إفراز وتمييز من الله وهي موهبة بالروح القدس، من أهم الهبات التي ينبغي أن نسعى إليها لكي لا نضل بدون أن ندري، ومن خلال هذه الهبة السماوية نبدأ أن ننتقي الكلام وننقح كل سيرة ونضبط كل كلمة على التعليم بدون أن نبرر الناس، لأنه مكتوب: [/SIZE][/FONT][/COLOR] [LIST] [*][COLOR=Navy][FONT=Arial][SIZE=5][ مبرئ المذنب ومُذنب البريء كلاهما مكرهة الرب ] (أمثال 17: 15) [/SIZE][/FONT][/COLOR] [/LIST] [COLOR=Navy][FONT=Arial][SIZE=5] لذلك علينا أن نحذر جداً لئلا نكون سبب عثرة ونسلم تعاليم ضد الكتاب المقدس، لأن واجبنا أن نحافظ بكل جهد ودقة وتدقيق على ما تسلمناه من القديسين والآباء الذي نقول اننا أولادهم، لأن هذا نطقنا في القداس الإلهي [ كما كان هكذا يكون من جيل إلى جيل وإلى دهر الدهور آمين ]، لأن كل ابن يحفظ ميراث أبيه الروحي ويحيا بتعاليمة؛ [/SIZE][/FONT][/COLOR][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]والآن لنصغي لكلمات الرسول بكل دقة وتدقيق: [/COLOR][/SIZE][/FONT] [LIST] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][ كما طلبت إليك أن تمكث في أفسس إذ كنت أنا ذاهباً إلى مكدونية لكي توصي قوماً أن [U]لا يُعلِّموا تعليماً آخر[/U] ] (1تيوثاوس 1: 3)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][ أن كان أحد يُعلِّم ت[U]عليماً آخر ولا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة والتعليم الذي هو حسب التقوى[/U] (مخافة الله). فقد تصلف وهو لا يفهم شيئاً، بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية. ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق يظنون أن التقوى تجارة، تجنب مثل هؤلاء. وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة ] (1تيموثاوس 6: 3 - 6)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/LIST] [COLOR=Navy][SIZE=5][FONT=Arial]وفي الختام ليس لي إلا أن أضع ما هو خط حسب مقاصد الله بإعلان روحه الخاص[/FONT][/SIZE][/COLOR]: [LIST] [*][COLOR=Navy][FONT=Arial][SIZE=5][ [U]احفظوا [/U]وصايا الرب إلهكم وشهاداته وفرائضه التي [U]أوصاكم[/U] بها ] (تثنية 6: 17)[/SIZE][/FONT][/COLOR] [*][COLOR=Navy][FONT=Arial][SIZE=5][ هكذا قال الرب: احفظوا الحق واجروا العدل لأنه قريب مجيء خلاصي واستعلان بري ] (إشعياء 56: 1)[/SIZE][/FONT][/COLOR] [*][COLOR=Navy][FONT=Arial][SIZE=5][ أنا الرب إلهكم [U]فاسلكوا [/U]في فرائضي [U]واحفظوا [/U]أحكامي [U]واعملوا [/U]بها ] (جزقيال 20: 19)[/SIZE][/FONT][/COLOR] [*][COLOR=Navy][FONT=Arial][SIZE=5][ أن كنتم تحبونني [U]فاحفظوا [/U]وصاياي ] (يوحنا 14: 15)[/SIZE][/FONT][/COLOR] [*][COLOR=Navy][FONT=Arial][SIZE=5][ [U]احفظوا [/U]أنفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية ] (يهوذا 1: 21)[/SIZE][/FONT][SIZE=5][FONT=Arial] [/FONT][/SIZE][/COLOR] [/LIST] [/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق