الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
نتائج قيامة المسيح
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="اني بل, post: 1955253, member: 85234"] [size=4][b][size=5][color=red]ولادة المؤمنين الحقيقيين من الله ثانية:[/color] [/size][/b] [list] [*][size=5]قال الرسول بطرس «مُبَارَكٌ ٱللّٰهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ ٱلْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ» [color=red](1 بطرس 1: 3) -[/color] وولادة النفوس من الله (أو بالحري حصولها على طبيعته الأدبية بواسطة الإيمان الحقيقي بالمسيح)، هي الوسيلة الوحيدة التي تؤهلها للتوافق معه في صفاته الأدبية السامية. لأن الطبيعة البشرية التي ولدنا بها، وإن اختفت نقائصها أحياناً تحت المؤثرات الإجتماعية أو الدينية، لكنها تظل كما هي الطبيعة الملوثة في الباطن بالشرور والآثام، الأمر الذي يجعلها غير صالحة للتوافق مع الله [/size] [*][size=5]. [/size] [*][size=5]والحق إن الولادة من اللّه هي الإحسان الذي لا يستطيع أحد في الوجود أن يجود بمثله، لأننا نرى أنه إذا أراد إنسان نبيل أن يتبنى لنفسه غلاماً مطبوعاً على الشر والإجرام [color=red](مثلاً)،[/color] فإنه يرسله إلى أرقى المعاهد ويقدم له أفخر الأطعمة والملابس، أو يوفر له كل أسباب الراحة والهناء. لكن مهما أوتي هذا الإنسان من حكمة وكرم لا يستطيع أن يلد الغلام المذكور مرة ثانية [color=red](أو بالحري لا يستطيع أن يولد فيه النفسية النبيلة التي يتمتع هو بها[/color])، ولذلك فإن هذا الغلام وإن كان يتثقف ذهنياً وظاهرياً، غير أنه يظل كما هو بنفسيته الشريرة التي طُبع عليها. لكن ما لا يستطيع البشر قاطبة أن يعملوه، يعمله اللّه في نفوسنا بولادتنا منه عند الإيمان الحقيقي بالمسيح، إذ يغرس طبيعته الأخلاقية فينا ويمتعنا بثمارها الطيبة. فقد قال الرسول عن اللّه «كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ ٱلإِلٰهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَٱلتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ ٱلَّذِي دَعَانَا بِٱلْمَجْدِ وَٱلْفَضِيلَةِ، ٱللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا ٱلْمَوَاعِيدَ ٱلْعُظْمَى وَٱلثَّمِينَةَ لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ ٱلطَّبِيعَةِ ٱلإِلٰهِيَّةِ [color=red](الأدبية)[/color]، هَارِبِينَ مِنَ ٱلْفَسَادِ ٱلَّذِي فِي ٱلْعَالَمِ بِٱلشَّهْوَةِ» (2 بطرس 1: 3 و4) - وهذه الولادة هي ما يهفو إليها كل الذين ارتقت نفوسهم وسمت أحاسيسهم. فمن المأثور [color=red](مثلاً)[/color] عن العلامة هكسلي أنه قال «لو كانت هناك قوة تستطيع أن تجعلني أفكر في كل ما هو طاهر، وأعمل كل ما هو حق، لما ترددت في تسليم نفسي لها». ولو كان هكسلي قد درس الكتاب المقدس كما درس الفلسفة والعلوم، لكان قد عثر على القوة التي كان يهفو إليها. [/size] [*] [size=5]والولادة من اللّه ليست وهماً أو بعض وهم، فقد درسها كثيرون من علماء النفس، وذلك في الأشخاص الذين كانوا فيما سلف يرتكبون الجرائم ويدمنون المخدرات، فهالهم أمرها واعترفوا بحدوثها وأهميتها، فقال الدكتور دراموند عنها إنها حياة جديدة، وقال العلامة ستاربوك إنها تحدث تغييراً عظيماً في النفس. وقال الأستاذ بروننج إنها تربط النفس باللّه. وقال الأستاذ جويت إنه لا يمكن تكوين مثلها بواسطة العلاج النفساني. وقال الأستاذ سافينا رولا إنها تخلق البشر خلقاً جديداً. [/size] [*][size=5]مما تقدم يتضح لنا أن الولادة من الله ليست هي إصلاح الطبيعة البشرية العتيقة بواسطة الصوم والصلاة والتهذيب ([color=red]على فرض أنها تصلح بهذه الوسائل[/color])، كما يقول بعض الناس. أو بدء صفحة جديدة في الحياة بواسطة التوبة عن الخطيئة أو الإنضمام إلى طائفة دينية أياً كان نوعها، بل هي خلق روحي جديد يحدث في نفوس المؤمنين الحقيقيين بالمسيح، فيستطيعون الإرتقاء فوق أهواء الجسد والتوافق مع الله في صفاته السامية كما ذكرنا.[/size] [*][size=5](د) وطبعاً لولا قيامة المسيح من الأموات، لما كان هناك مجال لهذه الولادة في نفوسهم، لأن قوة الحياة التي لا تزول التي قام المسيح بها من الأموات [color=red](عبرانيين 7: 16[/color])، هي وحدها التي تستطيع أن تحيي الذين يؤمنون إيماناً حقيقياً، ممن كانوا أمواتاً بالذنوب والخطايا من قبل. ولذلك قال الرسول [color=red]«اَللّٰهُ ٱلَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي ٱلرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِٱلْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ ٱلْمَسِيحِ» (أفسس 2: 4 و5).[/color][/size] [/list][/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
نتائج قيامة المسيح
أعلى