مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113


[Q-BIBLE]
16. مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.

[/Q-BIBLE]
عرفت هذه الآيه منذ حداثتى


الآيه تتكلم عن :

1- مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ
2- مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ

طيب مَنْ آمَنَ وَلَمْ يعْتَمَدَ

أيا كان سبب عدم المعموديه سواء صعوبتها بالنسبه للعابرين أو خوفهم منها أو أو
السبب مش موضوعى



السؤال مَنْ آمَنَ وَلَمْ يعْتَمَدَ : موقفه إيه هيخلص و لا لأ ؟؟

هل يعتبر فى نظر الله مسيحى أم لا ؟؟

و فى نظرنا نحن هل هو يعتبر مسيحى أم لا؟؟






 

تيمو

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 فبراير 2011
المشاركات
2,599
مستوى التفاعل
772
النقاط
0
الإقامة
على آخر الطلعة ، أول بيت على إيدك اليمين
السؤال مَنْ آمَنَ وَلَمْ يعْتَمَدَ : موقفه إيه هيخلص و لا لأ ؟؟

الله يتعامل مع البشر كل حد ظروفه، في مثل هذه المواقف لا نستطيع أن نأخذ دور الله ونحكم على البشر: هل هذا مسيحي أم لا؟ هل سيخلص أم لا؟ المسيح اعتبر أن الإيمان به هو شرط نيل الحياة الأبدية حينما قال أنا هو الطريق والحق والحياة. أذكر مثلاً موضوع اللص الذي آمن فنال الخلاص.
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
618
النقاط
0
المعمودية ملتحمة بالإيمان , هو الموضوع الرئيسي للخلاص، خلالها ينعم طالب العماد بالحياة المقامة الجديدة، إذ يقول: "من آمن واعتمد خلص، ومن لم يؤمن يدن". يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [ليس بأم وأب، ليس باجتماع بشر، ولا بآلام المخاض نولد ثانية، ولكن من الروح القدس تصنع أنسجة طبيعتنا الجديدة، وفي الماء نُشكل، ومن الماء نُولد سرًا كما من الرح في العماد يتحقق عربون ميثاقنا مع الله: الموت والدفن والقيامة والحياة، يحدث هذا كله دفعة واحدة
يعلن القديس أغسطينوس أهمية العماد إذ يقول: [إن لم يعتمد الأطفال يحسبون في رتبة غير المؤمنين ولا تكون لهم حياة، لأن "الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة، بل يمكث عليه غضب الله" (يو3: 36)
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
أنا مش هازيد كتير عن الأخ العزيز ميتو لأن كلامه صح أكيد ومش محتاج إضافة، فمن جهة كلام الله ده كلام قانون عام يسري على الجميع بلا استثناء، أما الحالات الخاصة مين فينا يقدر يحكم !!!! فاللي عارف الكلى والقلوب وفاحصها هو من يستطيع وحده أن يحكم فقط بالعدل ويعطي كل واحد حسب قلبه، فبأية طريقة ومتى وكيف الله واعلم، فالله له طرقه الخاصة للغاية... وياما على مر التاريخ حصلت اشياء لم تكن في الحسبان فالله له طرقه الخاصة تختلف من شخص لآخر.. ومكتوب انه لا ينبغي أن نحكم قبل الوقت، أي قبل استعلان شخص ربنا يسوع في المجيئ الثاني، فالملكوت ملكوته، ده حتى على مستوانا احنا المسيحيين مين فينا يقدر يعرف قلب الثاني ومين اللي عايش حياة التقديس والبر في المسيح ومين اللي قلبه مزوغ عن الحق، فكلنا بنحكم حسب الظاهر فقط وليس حسب الباطن لأننا لا نقدر ولا نستطيع ....
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
808
النقاط
113
الإقامة
مصر
كما قال الأخ الحبيب ميتو الله يتعامل مع كل شخص حسب ظروفه وقلبه ..
فالمعمودية مهمة طبعا كسر كنسى ندفن فيه مع المسيح ونقوم ونحصل منه على التجديد ونقبل
فيه روح الله القدوس ونصير هيكلا لروح الله ..
ولكن هل نستطيع أن نقول أن الشخص الذى أمن ولم يستطيع العماد لظروف خارجة عن أرادته
يهلك !!!! لا أبدا بل يكون هذا ظلما وحاشا لله أن يظلم أحدا ..
ولا ننسى أن كثيرا من المعمدين سيهلكون لأنهم لم يعيشوا كما يحق لأنجيل المسيح ..
فالمهم الأيمان الحيى بشخص ربنا يسوع المسيح والحياة كما يليق بمن قبل المسيح مخلصا له ..​
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113
الله يتعامل مع البشر كل حد ظروفه، في مثل هذه المواقف لا نستطيع أن نأخذ دور الله ونحكم على البشر: هل هذا مسيحي أم لا؟ هل سيخلص أم لا؟ المسيح اعتبر أن الإيمان به هو شرط نيل الحياة الأبدية حينما قال أنا هو الطريق والحق والحياة. أذكر مثلاً موضوع اللص الذي آمن فنال الخلاص.

شكرا يا ميتو



أنا مش هازيد كتير عن الأخ العزيز ميتو لأن كلامه صح أكيد ومش محتاج إضافة، فمن جهة كلام الله ده كلام قانون عام يسري على الجميع بلا استثناء، أما الحالات الخاصة مين فينا يقدر يحكم !!!! فاللي عارف الكلى والقلوب وفاحصها هو من يستطيع وحده أن يحكم فقط بالعدل ويعطي كل واحد حسب قلبه، فبأية طريقة ومتى وكيف الله واعلم، فالله له طرقه الخاصة للغاية... وياما على مر التاريخ حصلت اشياء لم تكن في الحسبان فالله له طرقه الخاصة تختلف من شخص لآخر.. ومكتوب انه لا ينبغي أن نحكم قبل الوقت، أي قبل استعلان شخص ربنا يسوع في المجيئ الثاني، فالملكوت ملكوته، ده حتى على مستوانا احنا المسيحيين مين فينا يقدر يعرف قلب الثاني ومين اللي عايش حياة التقديس والبر في المسيح ومين اللي قلبه مزوغ عن الحق، فكلنا بنحكم حسب الظاهر فقط وليس حسب الباطن لأننا لا نقدر ولا نستطيع ....
شكرا يا أيموندد





كما قال الأخ الحبيب ميتو الله يتعامل مع كل شخص حسب ظروفه وقلبه ..
فالمعمودية مهمة طبعا كسر كنسى ندفن فيه مع المسيح ونقوم ونحصل منه على التجديد ونقبل
فيه روح الله القدوس ونصير هيكلا لروح الله ..
ولكن هل نستطيع أن نقول أن الشخص الذى أمن ولم يستطيع العماد لظروف خارجة عن أرادته
يهلك !!!! لا أبدا بل يكون هذا ظلما وحاشا لله أن يظلم أحدا ..
ولا ننسى أن كثيرا من المعمدين سيهلكون لأنهم لم يعيشوا كما يحق لأنجيل المسيح ..
فالمهم الأيمان الحيى بشخص ربنا يسوع المسيح والحياة كما يليق بمن قبل المسيح مخلصا له ..​

شكرا يا عبد يسوع المسيح
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113
المعمودية ملتحمة بالإيمان , هو الموضوع الرئيسي للخلاص، خلالها ينعم طالب العماد بالحياة المقامة الجديدة، إذ يقول: "من آمن واعتمد خلص، ومن لم يؤمن يدن". يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [ليس بأم وأب، ليس باجتماع بشر، ولا بآلام المخاض نولد ثانية، ولكن من الروح القدس تصنع أنسجة طبيعتنا الجديدة، وفي الماء نُشكل، ومن الماء نُولد سرًا كما من الرح في العماد يتحقق عربون ميثاقنا مع الله: الموت والدفن والقيامة والحياة، يحدث هذا كله دفعة واحدة
هذا الجزء يتكلم عن تفسير الآيه و لم يكن ردا على سؤالى المطروح





يعلن القديس أغسطينوس أهمية العماد إذ يقول: [إن لم يعتمد الأطفال يحسبون في رتبة غير المؤمنين ولا تكون لهم حياة، لأن "الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة، بل يمكث عليه غضب الله" (يو3: 36)

هنا يصبح القديس أغسطينوس مخطئ
لأنه
1- يتكلم عن الأطفال المعمدين كأنهم فى الأصل فاهمين و مؤمنين و هم فى الحقيقة مرددين لأقوال و أفعال آبائهم
2- الآيه التى إستشهد بها القديس أغسطينوس ليس لها علاقة بالمعموديه من الأساس بل تتكلم عن غير المؤمنين

يمكن أن نعتبر هذا رأيه الخاص



 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
المعمودية لها المعنى الروحى السابق لمعناها الجسدى ..... المعمودية بالماء دون المعمودية بالروح القدس تظل مقيدة بلا فاعلية .... كم من معمدين بالماء فقط لن ينالوا الحياة الأبدية ... لكن المعمودية بالروح القدس هى ضمان كامل لنوال الملكوت
على ضوء هذا اعيدى قراءة مثال العذارى الجاهلات والعذارى الحكيمات

أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ وَلَكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ (مت 3 : 11)

نَا عَمَّدْتُكُمْ بِالْمَاءِ وَأَمَّا هُوَ فَسَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ» (مر 1 : 8)

وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لِأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرّاً عَلَيْهِ فَهَذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ (يو 1 : 33)

وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ, اَللَّهُ رُوحٌ. والَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا» (يو 4 : 23 - 24)

لأَنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِالْمَاءِ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ لَيْسَ بَعْدَ هَذِهِ الأَيَّامِ بِكَثِيرٍ» (اع 1 : 5)
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113
المعمودية لها المعنى الروحى السابق لمعناها الجسدى ..... المعمودية بالماء دون المعمودية بالروح القدس تظل مقيدة بلا فاعلية .... كم من معمدين بالماء فقط لن ينالوا الحياة الأبدية ... لكن المعمودية بالروح القدس هى ضمان كامل لنوال الملكوت
على ضوء هذا اعيدى قراءة مثال العذارى الجاهلات والعذارى الحكيمات

أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ وَلَكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ (مت 3 : 11)

نَا عَمَّدْتُكُمْ بِالْمَاءِ وَأَمَّا هُوَ فَسَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ» (مر 1 : 8)

وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لِأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرّاً عَلَيْهِ فَهَذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ (يو 1 : 33)

وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ, اَللَّهُ رُوحٌ. والَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا» (يو 4 : 23 - 24)

لأَنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِالْمَاءِ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ لَيْسَ بَعْدَ هَذِهِ الأَيَّامِ بِكَثِيرٍ» (اع 1 : 5)

حضرتك لم تجيب على سؤالى
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,118
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
[Q-BIBLE]
16. مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.
[/Q-BIBLE]

عرفت هذه الآيه منذ حداثتى
الآيه تتكلم عن :

1- مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ
2- مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ

طيب مَنْ آمَنَ وَلَمْ يعْتَمَدَ


ثلاث ردود قبلي أجمعت على أن الخلاص بدون معمودية في الحالات الخاصة هو عمل الله لأنه وحده يعرف خفايا القلوب - له كل المجد والسجود والإكرام! وهذا كلام لا خلاف عليه، وردي سيكون على جزئيات اخرى من سؤالك.

أيا كان سبب عدم المعموديه سواء صعوبتها بالنسبه للعابرين أو خوفهم منها أو أو
السبب مش موضوعى

اسمحي لي أن أختلف معك بأن السبب مش موضوعي، لا. بل هو موضوعي ومهم أيضا، ويختلف بحسب إختلاف الأسباب. فالفرق كبير بأن يكون السبب هو صعوبة المعمودية للعابر أو عدم توفرها، أو أن تتوفر المعمودية ويكون الخوف سبب رفض العابر للمعمودية:
الخوف على حياته، أو الخوف أن يفقد عائلته وأملاكه، الخوف أن يفقد مركزه الاجتماعي ونفوذه، وغير ذلك من الأشياء الدنيا.
في الحالة الثانية -وهي الخوف- نكون قد نسينا أقوال الرب التالية عن مثل هذه المواقف:

فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع أمواله لا يقدر أن يكون لي تلميذا.
(لوقا 14 العدد 27)

37. مَنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي وَمَنْ أَحَبَّ ابْناً أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي (متى 10)
38. وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
39. مَنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.(متى 10)

29. وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. (متى 19)

كلنا نعرف قصة نيقوديموس، رئيس اليهود، الذي اُعجب سراً بالمسيح وبأعماله ولكن كمعلم وليس كإبن الله، و أتى اليه خفية في الليل خوفا من اليهود. لنقرأ كيف تكلم معه السيد موضحا أهمية الولادة الجديدة للمؤمن لكي يقدر أن يرى ملكوت الله.

1. كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ.
2. هَذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللَّهِ مُعَلِّماً لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ».
3. فَقَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللَّهِ».
4. قَالَ لَهُ نِيقُودِيمُوسُ: «كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدَ؟»
5. أَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ.
6. اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ. .
7. لاَ تَتَعَجَّبْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ: يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ
8. اَلرِّيحُ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ وَتَسْمَعُ صَوْتَهَا لَكِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ. هَكَذَا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرُّوحِ».

أقول هذا الكلام لا لأحبط عزائم العابرين، ولكن تنبيها لهم لضرورة وأهمية المعمودية وعدم التردد لنوالها في حال توفرها، لأن المعمودية ليست طقسا كنيسيا - يعني ليست ترتيبا أو نظاما وضعته الكنيسة، إنما هي حاجة ماسة إلى ميلادٍ جديدٍ لمعاينة عالمٍ جديدٍ في داخله أي "مـلكوت الله" (العدد 3). لذلك دعيت ولادة جديدة أو ولادة ثانية، ولادة من فوق، أي سماوية (العدد 3 )، هذه الولادة الجديدة من فوق تتحقق بالعماد من الماء والروح (العدد 5) ينبغي أن تتم (العدد 7) يعني ليست باختيار
، ولادة تحمل قوة فائقة كالريح ولا يُعرف سرها (العدد 8) لأنها عمل خاص بروح الله القدوس السماوي، فيه يهب إمكانيات سماوية إلهية تتجاوز الفكر البشري.



السؤال مَنْ آمَنَ وَلَمْ يعْتَمَدَ : موقفه إيه هيخلص و لا لأ ؟؟

هل يعتبر فى نظر الله مسيحى أم لا ؟؟

و فى نظرنا نحن هل هو يعتبر مسيحى أم لا؟؟

تم الرد عن الخلاص، ونفس الكلام ينطبق على سؤالك إذا كان المؤمن غير المتعمد في نظر الله مسيحي.

أما رأينا فلا أهمية له لأنه لا يؤثر على خلاص المؤمن غير المتعمد من قريب أو بعيد. أما لو كان سؤالك عن رأي الكنيسة من أجل قبول غير المتعمد مثله مثل المتعمد، أقول، إذا كان باستطاعة العابر الذهاب الى الكنيسة -حتى ولو كان في الخفية- لم يبقى لديه عذر أن لا يتعمد.
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113


ثلاث ردود قبلي أجمعت على أن الخلاص بدون معمودية في الحالات الخاصة هو عمل الله لأنه وحده يعرف خفايا القلوب - له كل المجد والسجود والإكرام! وهذا كلام لا خلاف عليه، وردي سيكون على جزئيات اخرى من سؤالك.



اسمحي لي أن أختلف معك بأن السبب مش موضوعي، لا. بل هو موضوعي ومهم أيضا، ويختلف بحسب إختلاف الأسباب. فالفرق كبير بأن يكون السبب هو صعوبة المعمودية للعابر أو عدم توفرها، أو أن تتوفر المعمودية ويكون الخوف سبب رفض العابر للمعمودية:
الخوف على حياته، أو الخوف أن يفقد عائلته وأملاكه، الخوف أن يفقد مركزه الاجتماعي ونفوذه، وغير ذلك من الأشياء الدنيا.
في الحالة الثانية -وهي الخوف- نكون قد نسينا أقوال الرب التالية عن مثل هذه المواقف:

فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع أمواله لا يقدر أن يكون لي تلميذا.
(لوقا 14 العدد 27)

37. مَنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي وَمَنْ أَحَبَّ ابْناً أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي (متى 10)
38. وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
39. مَنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.(متى 10)

29. وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. (متى 19)

كلنا نعرف قصة نيقوديموس، رئيس اليهود، الذي اُعجب سراً بالمسيح وبأعماله ولكن كمعلم وليس كإبن الله، و أتى اليه خفية في الليل خوفا من اليهود. لنقرأ كيف تكلم معه السيد موضحا أهمية الولادة الجديدة للمؤمن لكي يقدر أن يرى ملكوت الله.

1. كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ.
2. هَذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللَّهِ مُعَلِّماً لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ».
3. فَقَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللَّهِ».
4. قَالَ لَهُ نِيقُودِيمُوسُ: «كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدَ؟»
5. أَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ.
6. اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ. .
7. لاَ تَتَعَجَّبْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ: يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ
8. اَلرِّيحُ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ وَتَسْمَعُ صَوْتَهَا لَكِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ. هَكَذَا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرُّوحِ».

أقول هذا الكلام لا لأحبط عزائم العابرين، ولكن تنبيها لهم لضرورة وأهمية المعمودية وعدم التردد لنوالها في حال توفرها، لأن المعمودية ليست طقسا كنيسيا - يعني ليست ترتيبا أو نظاما وضعته الكنيسة، إنما هي حاجة ماسة إلى ميلادٍ جديدٍ لمعاينة عالمٍ جديدٍ في داخله أي "مـلكوت الله" (العدد 3). لذلك دعيت ولادة جديدة أو ولادة ثانية، ولادة من فوق، أي سماوية (العدد 3 )، هذه الولادة الجديدة من فوق تتحقق بالعماد من الماء والروح (العدد 5) ينبغي أن تتم (العدد 7) يعني ليست باختيار
، ولادة تحمل قوة فائقة كالريح ولا يُعرف سرها (العدد 8) لأنها عمل خاص بروح الله القدوس السماوي، فيه يهب إمكانيات سماوية إلهية تتجاوز الفكر البشري.





تم الرد عن الخلاص، ونفس الكلام ينطبق على سؤالك إذا كان المؤمن غير المتعمد في نظر الله مسيحي.

أما رأينا فلا أهمية له لأنه لا يؤثر على خلاص المؤمن غير المتعمد من قريب أو بعيد. أما لو كان سؤالك عن رأي الكنيسة من أجل قبول غير المتعمد مثله مثل المتعمد، أقول، إذا كان باستطاعة العابر الذهاب الى الكنيسة -حتى ولو كان في الخفية- لم يبقى لديه عذر أن لا يتعمد.

شكرا يا استاذة على الاجابة الوافية


أثلجتى قلبى

rew6.gif


2sed.gif
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,118
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
يعلن القديس أغسطينوس أهمية العماد إذ يقول: [إن لم يعتمد الأطفال يحسبون في رتبة غير المؤمنين ولا تكون لهم حياة، لأن "الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة، بل يمكث عليه غضب الله" (يو3: 36)


هنا يصبح القديس أغسطينوس مخطئ
لأنه
1- يتكلم عن الأطفال المعمدين كأنهم فى الأصل فاهمين و مؤمنين و هم فى الحقيقة مرددين لأقوال و أفعال آبائهم
2- الآيه التى إستشهد بها القديس أغسطينوس ليس لها علاقة بالمعموديه من الأساس بل تتكلم عن غير المؤمنين

يمكن أن نعتبر هذا رأيه الخاص

كلامك صحيح أن الأطفال عندما يتعمدون لا يكونون مدركين معنى الإيمان. ولكن الكنيسة تعمدهم بناء على إيمان الأبوين.

ألم يقل السيد المسيح لنيقوديموس:

6. اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ. .
7. لاَ تَتَعَجَّبْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ:يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ

كذلك ينبغي على الأبوين المؤمنين اللذين ولدا الطفل بالجسد أن يقدماه الى الكنيسة لكي يولد من فوق.

إذا كان الأهل يهيئون لأطفالهم افضل الأطعمة والملابس والتعليم المدرسي -وفقا لإمكانياتهم- قبل أن يدركوا ويميزوا بين طعام وآخر، وقبل أن يفهموا الفرق بين الملابس الفاخرة والملابس البالية، وقبل أن يعرفوا أهمية العلم وما يحمله لهم من مستقبل أفضل من غير المتعلمين، أفلا ينبغي في الوالدين -والحالة هذه- أن يهيئوا لأطفالهم حياة الملكوت؟!

الم يقل السيد:

29. فَلاَ تَطْلُبُوا أَنْتُمْ مَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَشْرَبُونَ وَلاَ تَقْلَقُوا
30. فَإِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا أُمَمُ الْعَالَمِ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَأَبُوكُمْ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هَذِهِ.
31. بَلِ اطْلُبُوا مَلَكُوتَ اللهِ وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.

على ضؤ ما سبق نفهم أن المقصود من كلام القديس أغسطينوس إن لم يعتمد الأطفال يحسبون في رتبة غير المؤمنين ولا تكون لهم حياة، ...
. هو أن الطفل غير المتعمد مثله مثل الذين لم يتعمدوا لأنه لم يؤمنوا. لعله بذلك يحث الوالدين على تعميد اولادهم لأن كما قلنا أن المعمودية هي عمل الرب.

في سفر الأعمال الأصحاح 16 عمد بولس حارس السجن مع جميع أهل بيته (كباراً وصغاراً) بناء على إيمانه - أقصد إيمان حارس السجن.
 
التعديل الأخير:

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,599
النقاط
0

أو أن تتوفر المعمودية ويكون الخوف سبب رفض العابر للمعمودية:
الخوف على حياته، أو الخوف أن يفقد عائلته وأملاكه، الخوف أن يفقد مركزه الاجتماعي ونفوذه، وغير ذلك من الأشياء الدنيا​
في الحالة الثانية -وهي الخوف- نكون قد نسينا أقوال الرب التالية عن مثل هذه المواقف:
.
[FONT=&quot]راهنت إيرينى ....أنها ستتلقى هذه الأجابة
[FONT=&quot]وهو سبب فتحها للموضوع[/FONT]
[FONT=&quot]وربحت أنا الرهان [/FONT]
:)
[/FONT]
 

geegoo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 أبريل 2008
المشاركات
2,319
مستوى التفاعل
456
النقاط
83
اذكر من تقليد الكنيسة قصة الامبراطورة زوجة دقلديانوس و التي آمنت بالرب حين تمجد مع العظيم جاورجيوس أمير الشهداء ... فقد أمر دقلديانوس بقطع رقبتها في الحال حينما أعلنت ايمانها .. و تعدها الكنيسة مع المؤمنين ... بل الشهداء علي اسم المسيح .. و حين سؤل عن كيفية قبولها دون معمودية .. اعتبرها اباء الكنيسة نالت معمودية الدم الذي سال عند استشهادها .. فالحرف يقتل ... و لكن الروح يحيي ...
 
أعلى