ميلانيا الأميرة القديسة

TADO2010

انا من تراب
عضو مبارك
إنضم
14 يونيو 2007
المشاركات
915
مستوى التفاعل
30
النقاط
0
الإقامة
تائه فى الخطية
كانت هذه المرأة الفاضلة من أصل أسباني ولكنها تربَّت في روما، وكان أبوها قنصلاً عامًا ويدعى مارسلينوس، وكان زوجها في مركز حكومي كبير في الدولة، وقد ترملت وهي في الثانية والعشرين من عمرها وكان ذلك في عصر الإمبراطور فالنس (364 - 378 م). في الإسكندرية لما تولى الإمبراطور الوصاية على ابنها، أخذت ما تستطيع حمله من أموال وعتاد وعبيد وجاءت إلى الإسكندرية حيث باعت كل ما تمتلك وحولته إلى ذهب. ثم ذهبت إلى البرية (وادي النطرون) حيث تقابلت مع الآباء القديسين: بموا وأرسانيوس وسيرابيون وبفنوتيوس وغيرهم، وبقيت معهم هناك نصف سنة. خدمة المعترفين لما نفى حاكم الإسكندرية بعض القديسين إلى فلسطين بالقرب من قيصرية، ذهبت تخدمهم من أموالها. وكانت ترتدى ثياب إحدى خادماتها، وكانت تحمل لهم الطعام واحتياجاتهم الأخرى في ساعات متأخرة من الليل. وقبض عليها حاكم فلسطين بعدما اكتشف أنها امرأة ثرية حتى يحصل منها على المال، وحبسها في السجن بحجة مساعدة المحبوسين. ولكنها أرسلت له موضحة نسبها الإمبراطوري وأنها لا تريد أن تستغل هذا النسب في محاكمته لأنها مسيحية. فاعتذر لها وأمر أن تُعطَى التصريح بزيارة القديسين في السجن في أي وقت. شيدت القديسة ديرًا في أورشليم، بالقرب منها كان يقيم القديس روفينوس الذي من إيطاليا، وهو رجل تقي. قضت فيه سبعة وعشرين عامًا، وكانت تستقبل فيه زوار المدينة المقدسة، وأعطت صدقات كثيرة من أموالها للفقراء علاوة على ما كانت توزعه سرًا على الكنائس. عودتها إلى روما في سن الستين عادت إلى روما، حيث جذبت أبرونيوس الوثني، الذي كان في مركز إداري كبير، إلى المسيحية، كما أمالت غيره إلى الإيمان المسيحي وساعدت الفقراء وحملتهم من روما إلى أماكن هادئة ليتعبدوا فيها لله. كما دخلت في حوارٍ مع نساء البرلمان الروماني، وجاهدت معهن، كما لو كانت تصارع وحوشًا، من أجل كسبهن للمسيح، لأن أزواجهن كانوا يقاومونها بشدة، فكانت تقول لهم: "يا أولادي، إنه منذ أربعمائة عام قد كُتِب أن هذا الوقت هو الزمان الأخير (1يو2: 18)، فلماذا تتمسكون هكذا بحب العالم الفاني؟ احذروا لئلا يغلبكم عدو المسيح، ولا تتكلوا على أموالكم أو على ميراث آبائكم". وبهذا التعليم كسبتهم ليس للمسيح فقط بل لحياة الزهد أيضًا. بعدما عادت إلى أورشليم بأربعين يومًا تنيحت بشيبة صالحة. بستان القديسين،
__________________
تملك الحزن عليا ولا أعرف لمن أشكوا حزنى الى لك يا ربى
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,814
مستوى التفاعل
2,024
النقاط
113
القديسة ميلانيا الصغرى


القديسة ميلانيا الصغرى

كانت هذه القديسة من روما وهي حفيدة القديسة ميلانية الكبرى حيث كانت ابنة أبنها من روما وكانت ميلانيا الصغرى تنمو في النعمة والمعرفة الروحية منذ صغرها حيث تربت في عائلة متمسكة بتقاليد وتعاليم الكنيسة بالإضافة إلى سيرة جدتها ميلانيا الكبرى التي تصلها دومًا فكانت تشتهي أن تماثلها وتذهب إليها وتسكن معها في ديرها التي أنشأته بعد وفات زوجها وسكنت به وتنسكت هناك وكان معها كثير من الرهيبات ولكن والد القديسة ميلانيا الصغرى رفض أن تذهب وتعيش في دير جدتها وأثر على زواجها فقبلت الزواج طاعئًا لوالدها وكانت أرادت الله أن يجربها في نسلها فأنجبت ولدين وتوفوا في صغر سنهم ثم تكلمت مع زوجها في أن يعيشان في البتولية فرفض أولاً ثم تشاوروا في الأمر كثيرًا في وافقة زوجها على ذلك وكانت في ذلك الوقت في العشرين من عمرها حيث أنها تزوجت وهي في الثالث عشر من عمرها وعاشت هي زوجها حياة العفة والطهارة فترة ثم قرر زوجها أن يبني دير يذهب إليه مع مجموعة من الرهبان وكان ناسكًا جدًا وكان أسمه بينانوس أما ميلانيا الصغرى فوزعت أموالها على الفقراء وحررت كل العبيد الذين كانوا عنها وكان عددهم ثمانية ألاف وجمعت حولها ستين عذراء من النساء الأمراء والعبيد المحررين وبنت أديرة في صقلية وفي محامبانيا والتحقت معهم والدتها بعد وفاة زوجها والد القديسة وعاشو جميعًا في زهد ونسكية عجيبة.


صلاتها تكون معنا آمين,,,

منقووووووووووووووول
 

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد على: القديسة ميلانيا الصغرى

شكرا على هذه السيرة العطرة

ربنا يبارك خدمتك
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,814
مستوى التفاعل
2,024
النقاط
113
رد على: القديسة ميلانيا الصغرى

شكرا على هذه السيرة العطرة

ربنا يبارك خدمتك

شكراااااااااااااااااااا لمشاركتك الجميله

ربنا يباركك​
 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: القديسة ميلانيا الصغرى



+" بركة صلواتها وشفاعتها فلتكن مع جميعنا دائماً .. آمين .. "+


ميرسى يا كاندى على السيرة العطرة للقديسة ميلانيا

ربنا يبارك حياتك ويعوضك

 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,814
مستوى التفاعل
2,024
النقاط
113
رد على: القديسة ميلانيا الصغرى



+" بركة صلواتها وشفاعتها فلتكن مع جميعنا دائماً .. آمين .. "+


ميرسى يا كاندى على السيرة العطرة للقديسة ميلانيا

ربنا يبارك حياتك ويعوضك


شكراااااااااااااااا ليكى يا حبيبتى

ربنا يباركك​
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus



منتهى الشكر

للسيره العطره

الرب يبارككم
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
بركه صلواتها فلتكن مع جميعنا
ميررررررسى على السيره العطره
ربنا يبارك حياتك
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON



بركة صلواتها فلتكن معنا

شكرا على السيرة الذكية

الرب يباركك

 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
ميلانيا الأميرة القديسة

كانت هذه المرأة الفاضلة من أصل أسباني ولكنها تربَّت في روما، وكان أبوها قنصلاً عامًا ويدعى مارسلينوس، وكان زوجها في مركز حكومي كبير في الدولة، وقد ترملت وهي في الثانية والعشرين من عمرها وكان ذلك في عصر الإمبراطور فالنس (364 - 378 م). في الإسكندرية لما تولى الإمبراطور الوصاية على ابنها، أخذت ما تستطيع حمله من أموال وعتاد وعبيد وجاءت إلى الإسكندرية حيث باعت كل ما تمتلك وحولته إلى ذهب. ثم ذهبت إلى البرية (وادي النطرون) حيث تقابلت مع الآباء القديسين: بموا وأرسانيوس وسيرابيون وبفنوتيوس وغيرهم، وبقيت معهم هناك نصف سنة. خدمة المعترفين لما نفى حاكم الإسكندرية بعض القديسين إلى فلسطين بالقرب من قيصرية، ذهبت تخدمهم من أموالها. وكانت ترتدى ثياب إحدى خادماتها، وكانت تحمل لهم الطعام واحتياجاتهم الأخرى في ساعات متأخرة من الليل. وقبض عليها حاكم فلسطين بعدما اكتشف أنها امرأة ثرية حتى يحصل منها على المال، وحبسها في السجن بحجة مساعدة المحبوسين. ولكنها أرسلت له موضحة نسبها الإمبراطوري وأنها لا تريد أن تستغل هذا النسب في محاكمته لأنها مسيحية. فاعتذر لها وأمر أن تُعطَى التصريح بزيارة القديسين في السجن في أي وقت. شيدت القديسة ديرًا في أورشليم، بالقرب منها كان يقيم القديس روفينوس الذي من إيطاليا، وهو رجل تقي. قضت فيه سبعة وعشرين عامًا، وكانت تستقبل فيه زوار المدينة المقدسة، وأعطت صدقات كثيرة من أموالها للفقراء علاوة على ما كانت توزعه سرًا على الكنائس. عودتها إلى روما في سن الستين عادت إلى روما، حيث جذبت أبرونيوس الوثني، الذي كان في مركز إداري كبير، إلى المسيحية، كما أمالت غيره إلى الإيمان المسيحي وساعدت الفقراء وحملتهم من روما إلى أماكن هادئة ليتعبدوا فيها لله. كما دخلت في حوارٍ مع نساء البرلمان الروماني، وجاهدت معهن، كما لو كانت تصارع وحوشًا، من أجل كسبهن للمسيح، لأن أزواجهن كانوا يقاومونها بشدة، فكانت تقول لهم: "يا أولادي، إنه منذ أربعمائة عام قد كُتِب أن هذا الوقت هو الزمان الأخير (1يو2: 18)، فلماذا تتمسكون هكذا بحب العالم الفاني؟ احذروا لئلا يغلبكم عدو المسيح، ولا تتكلوا على أموالكم أو على ميراث آبائكم". وبهذا التعليم كسبتهم ليس للمسيح فقط بل لحياة الزهد أيضًا. بعدما عادت إلى أورشليم بأربعين يومًا تنيحت بشيبة صالحة. بستان القديسين،
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
بركه صلواتها فلتكن مع جميعنا
اميــــن
شكرا على السيره العطره
ربنا يباركك
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON



بركة صلواتها فلتكن معنا

شكرا على السيرة الذكية

الرب يباركك

 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
كانت هذه المرأة الفاضلة من أصل أسباني ولكنها تربَّت في روما، وكان أبوها قنصلاً عامًا ويدعى مارسلينوس، وكان زوجها في مركز حكومي كبير في الدولة، وقد ترملت وهي في الثانية والعشرين من عمرها وكان ذلك في عصر الإمبراطور فالنس (364 - 378 م). في الإسكندرية لما تولى الإمبراطور الوصاية على ابنها، أخذت ما تستطيع حمله من أموال وعتاد وعبيد وجاءت إلى الإسكندرية حيث باعت كل ما تمتلك وحولته إلى ذهب. ثم ذهبت إلى البرية (وادي النطرون) حيث تقابلت مع الآباء القديسين: بموا وأرسانيوس وسيرابيون وبفنوتيوس وغيرهم، وبقيت معهم هناك نصف سنة. خدمة المعترفين لما نفى حاكم الإسكندرية بعض القديسين إلى فلسطين بالقرب من قيصرية، ذهبت تخدمهم من أموالها. وكانت ترتدى ثياب إحدى خادماتها، وكانت تحمل لهم الطعام واحتياجاتهم الأخرى في ساعات متأخرة من الليل. وقبض عليها حاكم فلسطين بعدما اكتشف أنها امرأة ثرية حتى يحصل منها على المال، وحبسها في السجن بحجة مساعدة المحبوسين. ولكنها أرسلت له موضحة نسبها الإمبراطوري وأنها لا تريد أن تستغل هذا النسب في محاكمته لأنها مسيحية. فاعتذر لها وأمر أن تُعطَى التصريح بزيارة القديسين في السجن في أي وقت. شيدت القديسة ديرًا في أورشليم، بالقرب منها كان يقيم القديس روفينوس الذي من إيطاليا، وهو رجل تقي. قضت فيه سبعة وعشرين عامًا، وكانت تستقبل فيه زوار المدينة المقدسة، وأعطت صدقات كثيرة من أموالها للفقراء علاوة على ما كانت توزعه سرًا على الكنائس. عودتها إلى روما في سن الستين عادت إلى روما، حيث جذبت أبرونيوس الوثني، الذي كان في مركز إداري كبير، إلى المسيحية، كما أمالت غيره إلى الإيمان المسيحي وساعدت الفقراء وحملتهم من روما إلى أماكن هادئة ليتعبدوا فيها لله. كما دخلت في حوارٍ مع نساء البرلمان الروماني، وجاهدت معهن، كما لو كانت تصارع وحوشًا، من أجل كسبهن للمسيح، لأن أزواجهن كانوا يقاومونها بشدة، فكانت تقول لهم: "يا أولادي، إنه منذ أربعمائة عام قد كُتِب أن هذا الوقت هو الزمان الأخير (1يو2: 18)، فلماذا تتمسكون هكذا بحب العالم الفاني؟ احذروا لئلا يغلبكم عدو المسيح، ولا تتكلوا على أموالكم أو على ميراث آبائكم". وبهذا التعليم كسبتهم ليس للمسيح فقط بل لحياة الزهد أيضًا. بعدما عادت إلى أورشليم بأربعين يومًا تنيحت بشيبة صالحة
 
أعلى