- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 15,699
- مستوى التفاعل
- 3,150
- النقاط
- 76
في وسط الضجيج والصخب قبل اكثر من 2000 سنة أتى المسيح المسيّا في قرية بيت لحم التي كانت قرية منسية ولما ولد فيها المسيح اصبحت مشهورة تاريخياً ودينياً وعالمياً يؤمها الحجاج المسيحييون الالاف منهم كل عام
وانت ممكن ان تكون منسي سابقاً وبعد ان قبلت المسيح مخلصك واظهرت المحبة المتفانية فتصبح مشهوراً ذات يوم عالمياً بايمانك القوي وبافعالك الخيرية والمسعدة للجميع ولم ينتبه احد من قرية بيت لحم ولادة الطفل يسوع ولم يشعر احد في القرية بمولد الطفل يسوع فالباعة يفتحون محالهم والاطفال ينهضون على صوت نباح الكلاب وعقيق الحمير والتجار مشغولون بتجارتهم فالكل كان مشغولاً ولا حتى صاحب المنزل الذي ولد في حظيرته الطفل يسوع سوى امه القديسة العذراء مريم والقديس يوسف البتول النجار والرعاة الذين كانوا يرعون ومن ادنى طبقات الشعب وشهادتهم غير معترف بها فالله اختارى المزردى من الناس ليكونوا شهود الميلاد المجيد ظهر لهم نجم في السماء ليدلهم على مكان الطفل يسوع والمجوس
الذين كانوا علماء فلك افتقدهم الله بنجم ابنه المضئ فتبعوه الى ان وصلوا الى المغارة التي كان فيها الطفل يسوع وخروا وسجدوا له وقدموا له الذهب اي يعترفون بانه الملك واللبان دلاله على كهنوته والمر دلالة على الالام التي سيتجرعها رب المجد يسوع والمر الذي يطيب به الموتى دلالة على انه سيموت
وانت هل ستقدم هدايا للطفل يسوع له كل المجد في ذكرى عيد ميلاده الميمون باسعاده واهدائه قلبك وحياتك واسرتك واعمالك ليسودها ويتملك عليها
ثم تغيروا الى الابد بعدما حظيوا برؤية الطفل يسوع المسيّا ونحن ايضاً الان وبعد اكثر من 2000 سنة مشغولون كلاً حسب عمله وكلاً حسب ظروفه قد نكون متدينين جداً لكن لا تغيرنا ولا يحدث شئ ولادة الطفل يسوع القريبة فلنكن مستعدين لهكذا حدث جليل الاله الكلي الجبروت تأنس وولد كطفل صغير مقمط ومضجع في مذود حقير مخصص للبقر لم يلقى سريراً او غرفةً يولد فيها ولم يجد شئ يدفئه كالاغطية او مدفأة كما يحظى كل طفل بشري من لسعة البرد سوى شهيق وزفير الحيوانات فكم بالحري ملك الملوك ورب الارباب وسيد الاسياد الذي ارتضى ان يترك عرشه وسماه وعلاه ليتجسد من الروح القدس ويولد من القديسة مريم العذراء يولد فقيراً لنغتني نحن بفقره
والدرس الذي نتعلمه هل تعبد الرب يسوع وتطيعه وتخدمه من كل قلبك وتحبه اكثر من اي شئ اخر وهل تفتح له قلبك ليكون له مذوداً يرتاح وينام فيه والقديسة العذراء اسعدت العالم اجمع بولادة الطفل يسوع وانت هل تسعد الذين من حولك بالمحبة والتفاني في خدمة بعضنا البعض
فلتكن قلوبنا مستعدة كمذود يولد في الرب يسوع لتغيرنا ولادة يسوع المسيّا والى الابد كما غيّرت المجوس شواهد الميلاد المجيد الذين اسعدوا العائلة المقدسة بزيارتهم لها ولنفرح نحن كمان بهذا الحدث الغامر وانت هل تسعد المريض بزيارته وشراء باقة ورود له وهل تصيف الغريب والوحيد في بيتك وهل تزور المحبوس وهل تطعم الجياع واسقي العطاش فانت بذلك تفعل كل هذه الاشياء ليس فقط اسعاد هؤلاء بل اسعاد الطفل يسوع نفسه ولنشدو مع الملائكة ( المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة)
وانت هل ترفع اهل بيتك ومعارفك واعدائك في صلواتك وابتهالاتك على نية خلاصهم اولاً وعلى نية تسديد احتياجاتهم ثانياً وهل تصلي للمنتقلين اولاً ومن ثم للاحياء للاغراب قبل الاحباب ولنكون جيشاً على الأسوار نصلي في الخفاء على نية الجميع
وانت ممكن ان تكون منسي سابقاً وبعد ان قبلت المسيح مخلصك واظهرت المحبة المتفانية فتصبح مشهوراً ذات يوم عالمياً بايمانك القوي وبافعالك الخيرية والمسعدة للجميع ولم ينتبه احد من قرية بيت لحم ولادة الطفل يسوع ولم يشعر احد في القرية بمولد الطفل يسوع فالباعة يفتحون محالهم والاطفال ينهضون على صوت نباح الكلاب وعقيق الحمير والتجار مشغولون بتجارتهم فالكل كان مشغولاً ولا حتى صاحب المنزل الذي ولد في حظيرته الطفل يسوع سوى امه القديسة العذراء مريم والقديس يوسف البتول النجار والرعاة الذين كانوا يرعون ومن ادنى طبقات الشعب وشهادتهم غير معترف بها فالله اختارى المزردى من الناس ليكونوا شهود الميلاد المجيد ظهر لهم نجم في السماء ليدلهم على مكان الطفل يسوع والمجوس
الذين كانوا علماء فلك افتقدهم الله بنجم ابنه المضئ فتبعوه الى ان وصلوا الى المغارة التي كان فيها الطفل يسوع وخروا وسجدوا له وقدموا له الذهب اي يعترفون بانه الملك واللبان دلاله على كهنوته والمر دلالة على الالام التي سيتجرعها رب المجد يسوع والمر الذي يطيب به الموتى دلالة على انه سيموت
وانت هل ستقدم هدايا للطفل يسوع له كل المجد في ذكرى عيد ميلاده الميمون باسعاده واهدائه قلبك وحياتك واسرتك واعمالك ليسودها ويتملك عليها
ثم تغيروا الى الابد بعدما حظيوا برؤية الطفل يسوع المسيّا ونحن ايضاً الان وبعد اكثر من 2000 سنة مشغولون كلاً حسب عمله وكلاً حسب ظروفه قد نكون متدينين جداً لكن لا تغيرنا ولا يحدث شئ ولادة الطفل يسوع القريبة فلنكن مستعدين لهكذا حدث جليل الاله الكلي الجبروت تأنس وولد كطفل صغير مقمط ومضجع في مذود حقير مخصص للبقر لم يلقى سريراً او غرفةً يولد فيها ولم يجد شئ يدفئه كالاغطية او مدفأة كما يحظى كل طفل بشري من لسعة البرد سوى شهيق وزفير الحيوانات فكم بالحري ملك الملوك ورب الارباب وسيد الاسياد الذي ارتضى ان يترك عرشه وسماه وعلاه ليتجسد من الروح القدس ويولد من القديسة مريم العذراء يولد فقيراً لنغتني نحن بفقره
والدرس الذي نتعلمه هل تعبد الرب يسوع وتطيعه وتخدمه من كل قلبك وتحبه اكثر من اي شئ اخر وهل تفتح له قلبك ليكون له مذوداً يرتاح وينام فيه والقديسة العذراء اسعدت العالم اجمع بولادة الطفل يسوع وانت هل تسعد الذين من حولك بالمحبة والتفاني في خدمة بعضنا البعض
فلتكن قلوبنا مستعدة كمذود يولد في الرب يسوع لتغيرنا ولادة يسوع المسيّا والى الابد كما غيّرت المجوس شواهد الميلاد المجيد الذين اسعدوا العائلة المقدسة بزيارتهم لها ولنفرح نحن كمان بهذا الحدث الغامر وانت هل تسعد المريض بزيارته وشراء باقة ورود له وهل تصيف الغريب والوحيد في بيتك وهل تزور المحبوس وهل تطعم الجياع واسقي العطاش فانت بذلك تفعل كل هذه الاشياء ليس فقط اسعاد هؤلاء بل اسعاد الطفل يسوع نفسه ولنشدو مع الملائكة ( المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة)
وانت هل ترفع اهل بيتك ومعارفك واعدائك في صلواتك وابتهالاتك على نية خلاصهم اولاً وعلى نية تسديد احتياجاتهم ثانياً وهل تصلي للمنتقلين اولاً ومن ثم للاحياء للاغراب قبل الاحباب ولنكون جيشاً على الأسوار نصلي في الخفاء على نية الجميع
التعديل الأخير: