- إنضم
- 18 فبراير 2007
- المشاركات
- 1,863
- مستوى التفاعل
- 51
- النقاط
- 0
كل مولود من الجسد خاضع للجسد وقانونه الخاص ، وكل من هو خاضع للجسد خاضع للقانون العالم الذي وجد فيه ، فهو عاقل يخضع لكل حركات العقل والتفكير المنطقي إذا كان إنساناً ناضجاً ...
أما إذا كان غير كامل النضوج النفسي والفكري ، فهو إنسان متخبط في فكرة ، غير منطقي في كل حركاته وأهدافه ، بل يسير حسب شطط الفكر الغير ناضج ويحيا حسب أهواء النفس وعواطفها المتقلبة !!!
كل شيء يبقى خاضع للمنطق إذا كان الإنسان جسداني عاقل ، فمثال صغير :
إذا أراد إنساناً منا أن يذهب لمكان ما ، لابد أن يكون في قصده هدف للذهاب ، وبعد تحديد الهدف يضع خطة الذهاب بطريقة صحيحة مرتبة حسب التفكير المنطقي ، ما هي أسرع مواصلة وأقصر طريق لأصل للهدف سريعاً ، ويأتي تحديد سعر المواصلة على حسب إمكانياتي الشخصية ...
هذا مجرد مثال صغير جداً للفكر المنطقي لدى كل إنسان عاقل !!!
وبالتالي التفكير المنطقي في الحياة مع الله يسود الفكر الإنساني منذ أمد بعيد ويؤثر في علاقته مع الله وقياسه أمور الروح بمنطقية التفكير البشري وحسب أهوائه الخاصة واتجاهاته التربوية والفكرية وما تسلمه من الذين وثق فيهم وأحبهم حب عاطفي ، دون معرفة حقيقية لله !!!
فالمنهج العقلاني يقول : إن الإنسان في مقدوره أن يعرف الله في حدود العقل ومنطقه الخاص ، وان لا يقدر أن يحيا مع الله إلا أن كان عنده ما يؤهله لذلك بالعمل الصالح ، ويغلف نفسه بقداسة كلها من صنعه الخاص كي ما يقدر أن يحيا مع الله ، مثل ما رأينا في الفريسي الذي يوضح أمام الله ما صنع ويشعر أنه مستحق أن يأخذ من الله أي شيء لأنه دان الله بعمله !!
وللأسف الشديد جداً ، أن لا زال البعض الذين يحبوا أن يحيوا مع الله ويبحثوا في الكتاب المقدس ويوعظون ، يريدون أن يتعلموا من المسيح الرب الإله الحي ، ما ينمي مواهبهم ويزيد في برهم الشخصي وقداستهم ، وبذلك يكونون مستحقين أن يكونوا مؤهلين لملكوت السماوات :
" أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية " (مر10: 17)
أما إذا كان غير كامل النضوج النفسي والفكري ، فهو إنسان متخبط في فكرة ، غير منطقي في كل حركاته وأهدافه ، بل يسير حسب شطط الفكر الغير ناضج ويحيا حسب أهواء النفس وعواطفها المتقلبة !!!
كل شيء يبقى خاضع للمنطق إذا كان الإنسان جسداني عاقل ، فمثال صغير :
إذا أراد إنساناً منا أن يذهب لمكان ما ، لابد أن يكون في قصده هدف للذهاب ، وبعد تحديد الهدف يضع خطة الذهاب بطريقة صحيحة مرتبة حسب التفكير المنطقي ، ما هي أسرع مواصلة وأقصر طريق لأصل للهدف سريعاً ، ويأتي تحديد سعر المواصلة على حسب إمكانياتي الشخصية ...
هذا مجرد مثال صغير جداً للفكر المنطقي لدى كل إنسان عاقل !!!
وبالتالي التفكير المنطقي في الحياة مع الله يسود الفكر الإنساني منذ أمد بعيد ويؤثر في علاقته مع الله وقياسه أمور الروح بمنطقية التفكير البشري وحسب أهوائه الخاصة واتجاهاته التربوية والفكرية وما تسلمه من الذين وثق فيهم وأحبهم حب عاطفي ، دون معرفة حقيقية لله !!!
فالمنهج العقلاني يقول : إن الإنسان في مقدوره أن يعرف الله في حدود العقل ومنطقه الخاص ، وان لا يقدر أن يحيا مع الله إلا أن كان عنده ما يؤهله لذلك بالعمل الصالح ، ويغلف نفسه بقداسة كلها من صنعه الخاص كي ما يقدر أن يحيا مع الله ، مثل ما رأينا في الفريسي الذي يوضح أمام الله ما صنع ويشعر أنه مستحق أن يأخذ من الله أي شيء لأنه دان الله بعمله !!
وللأسف الشديد جداً ، أن لا زال البعض الذين يحبوا أن يحيوا مع الله ويبحثوا في الكتاب المقدس ويوعظون ، يريدون أن يتعلموا من المسيح الرب الإله الحي ، ما ينمي مواهبهم ويزيد في برهم الشخصي وقداستهم ، وبذلك يكونون مستحقين أن يكونوا مؤهلين لملكوت السماوات :
" أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية " (مر10: 17)