تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3474871, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]طبعاً أنا لا أتكلم عن تشجيع النفس، لأن هذا ضروري ومهم للغاية، بل هو واجب موضوع على كل من يحب ربنا يسوع، انا باتكلم فقط عن [U][B]الإرشاد [/B][/U]بالروح لأجل حياة النفس [U][B]وتدبيرها الخاص[/B][/U]، وعلى الأخص في الأمور المصيرية، مثل البتولية أو الزواج أو الرهبنة، أو التداريب الروحية، أو منهج الحياة الشخصية، أو التوجيه في الخدمة، أو وضع مسئولية عليها، أو إلزامها بالقراءة في أمور معينة مثل اللاهوت أو الدفاعيات .. أو غيرها من الأمور المختلفة، لأن كل هذه لا يُصح أن يتم الإرشاد فيها إلا [U]لمن له موهبة الإرشاد[/U] من الله فقط، [B]لأن لو لم نعرف حالة النفس وما هو وضعها الصحيح في الطريق الروحي وما هي قوة علاقتها مع الله ومقدار نموها الصحيح، فأننا نتسبب في انهيارها في النهاية وفقدانها في الطريق وسقوطها المروع ووقوعها في حالة فوضى، أو ارباكها بأعمال لا تتناسب مع قدراتها التي نالتها من الله...[/B] يعني مثلاً إنسان كان بعيد عن الله وتاب عن حياته القديمة وآمن بالمسيح، ورأينا غيرته ومحبته لله وللجميع وكم يشتاق أن يدعو الكل للحياة الأبدية، فنوجهه ان يقرأ الكتب اللاهوتية والنقد النصي، ونجعله معلم ومرشداً للآخرين، وذلك لأننا نحن منفعلين بهذا الموضوع ونراه مناسباً له، وهو يصغي لنا كمرشدين له فيتبع توجيهاتنا، وحينما يبدأ في القرأة ومعرفة أصول النصوصو ويرد على الآخرين، ونستمر في تشجيعنا له، بدون أن نتأكد أن حياته مبنية على أساس روحي سليم وصحيح، وأنه مستمر في بناء حياته بناء سليم مع توطيد الشركة مع الله والقديسين في النور، ورأينا موهبة الله حلت فيه، فأننا بسبب تسرعنا وتحميله ما ليس له، فأننا نجده في النهاية يقع في مشاكل روحية كثيرة، وبعد فتره نجده بدأ ينحرف عن الطريق وحياته أصبحت فوضاوية، وفي النهاية يا إما يتكبر ويتعالى على الآخرين، أو يسقط في مشكلة مع المجادلين وينجرف في حالة ضد أو مع، ولا يحيا بوصية الله وقد ينفعل إلى حد شتم الآخر أو إهانته كاسراً وصية المحبة، ثم قد ينحرف عن الإيمان في النهاية، أو يقع فريسة مشكلة نفسية... الخ، وأشياء أخرى كثيرة قد تحدث له، منها الزهق والكلل من كلمة الله أو قراءة الكتب، وذلك كله في النهاية يكون بسببنا نحن لأننا لم نكن حاصلين على موهبة الإرشاد بحكمة الله لكل نفس ونعطيها ما يتناسب معها حسب ما نالت من الله... وأيضاً حينما نرشد واحد أن يقرأ في اللاهوت وهو لم يتمكن أولاً من حياة التوبة، أو نثقل أحد بخدمة ما ولم تكن موهبته من الله، أو حتى لو وجدنا ملامحها فيه، لكننا تعجلنا الوقت قبل أن ينضج ويكون صالحاً لها ليقوم بالواجب الموضوع عليه في الوقت المناسب، لأن لكل شيء وقته الخاص... وهكذا علينا أن نكون حرصين جداً، ولا ينبغي أن نتسرع ونرشد أحد بالنسبة لحياته الشخصية، اي بالنسبة للقراءة التي تصلح لهُ أو أي موهبة ما، أو وضعه أمام قرارات مصيريه نرشده فيها خطأ، وهذا يختلف تماماً عن موضوع التشجيع الروحي، أو حتى النفسي... أرجو أن أكون وضحت المقصود، النعمة معك [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق