الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
موضوع مهم للغاية للخدام - تحذير خاص
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3474763, member: 81598"] [RIGHT] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][ لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى ] (لوقا 5: 31)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] يا إخوتي هذه الحقيقة ينبغي أن تكون في ذهن وفكر كل خادم وخادمة، أولاً على المستوى الشخصي ثم على مستوى الخدمة، لأن لا ينبغي أن نخدم إطلاقاً وهذه الحقيقة غائبة عن أعيننا ولم نختبرها في حياتنا الشخصية، لأن علينا أن نُدرك تمام الإدراك أنه حينما نقترب من الله كطبيب لا يبنغي علينا أن نذهب إليه كأبرار مُدَّعين المرض، لأن من يدَّعي المرض بحجة التواضع، فهو كاذب ولن يُشفيه الطبيب، ولن ينفعه أي دواء مهما ما كان قوي للغاية، فلو تخيلنا أن شخصٌ ما ذهب للطبيب وادَّعى المرض، فبالتالي أن أعطى الطبيب لهُ أي دواء مهما ما كانت قوته وفاعليته، فأنه لن يُفيد في تلك الحالة بشيء، بل سيكون له ضرر عظيم جداً عليه، طبعاً الطبيب الماهر يعرف المريض الحقيقي من المُدَّعي لذلك يصرفه من عيادته ولا يقدم له شيئاً؛ لكن الغير متخصص ولا بارع في عمله لا يستطيع أن يكتشف الحقيقة من الادعاء الكاذب... ولذلك هذا هو سرّ عدم قدرة خدام كثيرين أن يعطوا الإرشاد الصحيح والسليم للنفوس، لأن ليس لهم موهبة الله ولا يعرفون المدَّعي من المريض الحقيقي، ولا نوع المرض ولا ما يتناسب معه من علاج، فيعطون أدوية خاطئة بلا تمييز، فعوض أن يتم شفاء النفس تزداد حالتها سوء؛ فيا إما تُصاب بكبرياء القلب فتتحطم بالتمام بل تقاوم الله وترفض كل ما هو إلهي، يا إما تزداد خطية وتتفاقم الحالة وتزداد سوء وعزلة عن الطبيب الحقيقي الذي للنفس، يا إما تتوهم بالشفاء وهي لازالت تحت المرض ولكنها خُدعت بالكلام المعسول المُأثر تأثيراً نفسياً مؤقتاً فتوهمت انها شُفيت بالتمام، مع أن الخطية لازالت مدفونة فيها وتعمل على عطب ثمارها الصالحة فتخرج كل أعمالها مشوهة لا تُمجد الله أو تتحسس موضعها فيه.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]فلو تخيلنا إنسان ورث قريبه الطبيب وفُتحت أمامه عيادته ووجد بها غرفة خاصة مملوءة من الأدوية والمراجع والكتب الطبية، وبكونه غير متخصص وغير فاهم، فأنه يتخذ مكان الطبيب ويجلس على كرسيه ويبدأ في تشخيص الحالات التي تأتي إليه غير مُميزاً أنواع الأمراض المتشابهة ولا طبيعة الأجسام وتقبلها لأنواع العلاجات التي تتناسب معها، ويبدأ في وصف العلاج لها ويُعطيها من الأدوية حسب ما يرى من أنها قادرة على شفائها، وبذلك ودون أن يدري قد حكم على كل من يأتيه بالموت، إذ قد ساعد على تفاقم الأمراض وتوسيع دائرة نشاطها، بل وقد تصير الأدوية نفسها سم قاتل للمريض مع أن لها القدرة على الشفاء، وهكذا هو الحال لمن يعطي علاج روحي من الكتاب المقدس [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]القادر على شفاء النفس، [/COLOR][/SIZE][/FONT]أو حتى من أي كتب روحية أو لاهوتيه أو حتى مما سمعه من مرشدين، لأنه أن لم يُعطى حسب نعمة الله وتوجيه طبيب النفس الأعظم بإلهام الروح عينه الذي كُتبت به الكلمة، فمع كونه فيه القدرة على الشفاء فقد يصير سم قاتل للنفس لأنه لم يُعطى حسب مقاصد الله بل حسب فكر الإنسان المُقنع ورأيه الشخصي، لذلك الرب قال بنفسه مُحذراً من إلقاء الجواهر الثمينة أمام من لا يقدرها أو يستحقها: [ لا تطرحوا دُرركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم ] (متى 7: 6).[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]فمثلاً أن كان هناك صورة لإمبراطور عظيم، وحب الإمبراطور أن فناني المدينة يأخذوا صورته ويجمعوها بشكل الفُسيفساء، أي تقطيعها مربعات صغيرة لتجميعها بشكل فني، ولكن الذي جمعها بكونه غير بارع في هذا المجال، حينما انتهى من تجميعها إذ هي تظهر بشكل صورة ثعلب، فافسد الغرض منها مع أن ما جمعه في النهاية كان شكله الفني جميلاً جداً، هكذا بالمثل من يستخدم الكتاب المقدس ويحاول أن يقدمه غذاء حي للناس فأن لم تكن له الموهبة من الله وبتمييز واضح واضعاً القصد الإلهي أمام الناس فأنه يأخذ من الأسفار ويقتطع منها ويجمع ويضع الشرح ليكون غذاء حي للنفوس، وبالرغم من نيته الحسنة، لكنه أظهر الكلمة في صورة أخرى غير ما هي عليه حسب القصد الإلهي ليوصل معنى فكره هو وليس ما قصده الله، فتكون في النهاية غذاء يفسد النفس مع أنها هي عينها كلمة الله الحية التي تشفي النفوس وتُنير العينين، بل وقد يكون ما توصل إليه حسناً جداً ورائع في معناه ومغرياً للناس من جهة الفكر والمنطق، لكنه ليس هو قصد الله ولن يكون علاجاً فعلاً على مستوى الواقع العملي المُعاش، لأنه لا يحمل قوة الله ولا برهان الروح.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]لذلك علينا أن نحذر كل الحذر من أن نُقدم أي إرشاد أو تعليم أو شرح لأي نفس بدون أن ننال موهبة الإفراز من الله ونعرف كيف نوجه النفوس حسب عمل نعمة الله وليس حسب أحاسيسنا الخاصة ولا مشاعرنا ولا أفكارنا ولا فلسفتنا ولا رغبتنا نحن، مهما ما كانت حسنة أو رائعة أو ممدوحة من الناس. يا إخوتي الموضوع عن جد مهم وخطير، لا تتسرعوا وتكونوا قادة نفوس، ولا تجلسوا على كراسي التعليم أو كراسي المرشدين قبل الوقت أو بدون موهبة واضحة من الله بقيادة الروح القدس، لئلا تطعنوا أنفسكم بالأوجاع وتسقطوا كثيرين عن دون قصد، هذه رسالة تصحيح ليس إلا، لننتبه كلنا معاً أننا مسئولين أمام الله، فلنخف لأن الله حي يرى ويبصر أعماق النفس ويعرف أعماق كل واحد فينا، فانتبهوا جيداً جداً لئلا نجعل الناس تتعثر في خطواتها فتبتعد عن الطريق ومقاصد الله الحي، فنُلام من الله ويرفع عنه معونته ليؤدبنا لأننا أعثرنا أحد أولاده الصغار، ولا ينبغي أن ننسى المكتوب أبداً بل نضعه أمام أعيننا: [/COLOR][/SIZE][/FONT] [LIST] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][ ويلٌ لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تطوفون البحر والبرّ لتكسبوا دخيلاً واحداً ومتى حصل تصنعونه ابناً لجهنم أكثر منكم مضاعفا ] (متى 23: 15)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/LIST] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وفي الختام أقول لكم مع القديس بطرس الرسول: [ أن كان يتكلم أحد فكأقوال الله وأن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين آمين ] (1بطرس 4: 11) [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
موضوع مهم للغاية للخدام - تحذير خاص
أعلى