الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
*** موضوع متكامل ... كل شخصيات الكتاب المقدس ***
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="G.a.L.a.x.y, post: 1599391, member: 18060"] [CENTER][B][SIZE=2][COLOR=Blue][B][CENTER][SIZE=3][COLOR=Black]***يوحنا المعمدان ***[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] دعى يوحنا المعمدان منذ ميلاده بالنبى كقول أبيه[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] "وأنت أيها الصبى نبى العلى تدعى".[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وكان العهد القديم قد أعلن أن نبياً سيسبق المسيح الآتى ليعد طرقه [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وقد وصف فى سفر أشعياء بـ "صوت صارخ فى البرية أعدوا طريق الرب، [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وفى سفر ملاخى بقوله "هأنذا أرسل ملاكى فيهيئ الطريق أمامى، [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] و"هأنذا أرسل إليكم إيليا النبى قبل مجيء يوم الرب.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وعندما بشر الملاك زكريا أباه بولادته قال له أنه سيتقدم أمام الرب "بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء والعصاة إلى فكر الأبرار لكى يهيئ للرب شعباً مستعداً، [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وقال عنه السيد المسيح أنه ليس مجرد نبى عادى، بل وأفضل من نبى وأعظم مواليد النساء وأنه هو نفسه إيليا الذى أعلن عنه الروح القدس بفم ملاخى النبى لأنه جاء بروح إيليا وفكره وأسلوبه وحتى طريقة لبسه.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] "ماذا خرجتم لتنظروا. إنساناً لابساً ثياباً ناعمة … أنبياً نعم أقول لكم وأفضل من نبىّ.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] فإن هذا هو الذى كتب عنه ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكى الذى يُهيئّ طريقك قدامك. الحق أقول لكم لم يقم من بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان … [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبأوا.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع أن يأتى. [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وبعد التجلى وظهور كل من موسى وإيليا مع المسيح أمام التلاميذ على جبل التجلى، سأل التلاميذ السيد قائلين[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] "لماذا يقول الكتبة أن إيليا ينبغى أن يأتى أولاً. فأجاب يسوع وقال لهم أن إيليا يأتى أولاً ويرد كل شئ. ولكنى أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا … حينئذ فهم التلاميذ أنه قال عن يوحنا المعمدان.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] أ- كان يوحنا المعمدان آخر ممثل لأنبياء العهد القديم ومكملاً لسلسلتهم حسب قول السيد المسيح "لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبأوا، "كان الناموس والأنبياء إلى يوحنا.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وقد تنبأ مثلهم عن المسيح "يأتى بعدى من هو أقوى منى الذى لستُ آهلاً أن أحمل حذاءه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وكان الفرق بينه وبينهم هو أنهم تنبأوا عن المسيح قبل مجيئه بأزمنة وقرون، أما هو فقد وجد فى أيامه وجاء ليعد الطريق أمامه ويشهد له[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] "كان إنسان مُرسل من الله اسمه يوحنا. هذا جاء للشهادة ليشهد للنور لكى يؤمن الكل بواسطته. لم يكن هو النور بل ليشهد للنور،[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وقال عن نفسه ما سبق أن أنبأ به عنه أشعياء النبى [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] "صوت صارخ فى البرية قوموا طريق الرب كما قال أشعياء النبى.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] كما قال أيضا [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] "لست أنا المسيح بل أنى مُرسل أمامه، [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وقد عرف عند الشعب أنه نبى "لأن يوحنا كان عند الجميع مثل نبى، و"بالحقيقة نبى، و"واثقون بأن يوحنا نبى،[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وكان هيرودس الملك، كما يقول الكتاب "أنه رجل بارّ وقديس وكان يحفظهُ.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] ب- كان أسلوب يوحنا المعمدان وطريقة دعوته وتوصيله لكلمة الله مثل أنبياء العهد القديم؛ [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] يقول الكتاب[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] "كانت كلمة الله على يوحنا بن زكريا فى البرية فجاء إلى جميع الكورة المحيطة بالأردن يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وواجه هيرودس الملك بخطيئته قائلاً [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] "لا يحل أن تكون لك امرأة أخيك،[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وذلك بنفس الأسلوب الذى واجه به صموئيل النبى شاول الملك،[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وناثان النبى عندما واجه داود الملك،[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وكذلك إيليا عندما واجه اخآب الملك،[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وكان اسلوبه حاداً ونارياً مثل[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] إيليا النبى فقد جاء بأسلوبه وروحه وقوته وحتى فى طريقة ملابسه، فقد كان إيليا "رجل أشعر متنطق بمنطقة من جلد على حقويه، وكان رداء يوحنا المعمدان من "وبر الإبل ومنطقة من جلد على حقويه.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] جـ- وكما أضطهد بنو إسرائيل الأنبياء وقتلوا بعضهم، كما قال السيد المسيح "جلدوا بعضاً وقتلوا بعضاً ورجموا بعضاً، وأيضا[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] "لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة فمنهم تقتلون وتصلبون ومنهم تجلدون فى مجامعكم، "إذ تشهدون وترضون بأعمال آبائكم لأنهم هم قتلوهم وأنتم تبنون قبورهم، [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وقال القديس استيفانوس فى مجمع لليهود[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] "أى الأنبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيئ البار(90)"،[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وقال بولس الرسول[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] "قتلوا الرب يسوع وأنبيائهم واضطهدونا نحن، [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] هكذا أيضا قتلوا يوحنا المعمدان عندما قطع هيرودس الملك رأسه إرضاء لهيروديا امرأة أخيه التى تزوجها بعد أن قتل زوجها.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] القمص عبد المسيح بسيط[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue][B][CENTER][SIZE=3][COLOR=Black]*** جاد الرائى ***[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وُصف جاد بالرائى والنبى وكان لقبهُ المميز "رائى داود" و"رائى الملك" :[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] v "كان كلام الرب إلى جاد النبى رائى داود قائلاً" (2صم 11:24).[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] v "فكلم الرب جاد رائى داود وقال" (1 أخ 25:29).[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] v "حسب أمر داود وجاد رائى الملك" (2 أخ 25:29).[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] ويظهر فى الكتاب للمرة الأولى عندما كان داود هارباً من وجه شاول الملك مختبئاً عند ملك موآب فى الحصن،[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] فنصحه جاد النبى أن يرجع إلى أرض يهوذا، "فقال جاد النبى لداود لا تُقم فى الحصن. اذهب وأدخل أرض يهوذا" فعمل داود بنصيحته "فذهب داود وجاء إلى وعر حارث،[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وفى المرة الثانية عندما أحصى داود الملك الشعب، مع أن الله سبق أن حذر موسى النبى من ذلك. وقد أعتبر الإحصاء الذى قام به داود ليعرف قدرته الحربية نقص فى الثقة بالله لأنه كان يجب أن يعتمد على الله وحده فقط،[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] ومن ثم كان "كلام الرب إلى جاد النبىّ رائى داود قائلاً أذهب وقل لداود هكذا قال الرب. ثلاثة أنا عارض عليك فأختر لنفسك واحداً منها فأفعله بك.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وخيره بين سبع سنين جوع، أو أن يهرب أمام أعدائه ثلاثة شهور، أو يكون هناك ثلاثة أيام من الوباء فى الأرض. فقال داود "فلنسقط فى يد الربّ لأن مراحمه كثيرة ولا أسقط فى يد إنسان. فضرب الربُّ الأرض بالوباء فمات "سبعون ألف رجل". [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] ولما ندم داود الملك وأعترف بخطيئته وذنبه "جاء جاد (النبى) فى ذلك اليوم وقال لهُ اصعد وأقم للرب مذبحاً فى بيدر أرونة اليبوسى. فصعد داود حسب كلام جاد كما أمر الرب، "وبنى هناك مذبحاً للربّ وأصعد محرقات وذبائح سلامة واستجاب الربًّ من أجل الأرض فكفت الضربة عن إسرائيل.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وكان جاد الرائى والنبى قد ساعد داود الملك مع ناثان النبى فى تنظيم العبادة فى بيت الرب.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] كما كان أحد كُتّاب أسفار صموئيل الأول والثانى وملوك الأول، كما بينا أعلاه.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] ويضيف الكتاب أيضا كل من هيمان وآساف ويدثون كرائين للملك داود.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] ابونا عبد المسيح بسيط[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [B][CENTER][SIZE=3][COLOR=Black]*** تأمل رائع فى حياة مريم المجدلية ***[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] يحدّثنا العهد الجديد عن مريمات كثيرات. وكلّهنّ مؤمنات، تقيّات قدّيسات. منهنّ مريم العذراء التي نحبّها ونطوّبها، ومريم أم يوحنّا مرقس التي فتحت بيتها وقلبها للأخوة، ومريم أخت لعازر التي تخرّجت من كلية "قدمي السيّد"، ومريم المجدليّة التي انتشلها "نور العالم" من الظلمة إلى النور، وأخريات غيرهنّ لا يتّسع المجال لذكرهنّ،[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [B][CENTER][SIZE=3][COLOR=Black]لكنني الآن أشعر بدافع للكتابة عن مريم الأخيرة وهي المجدليّة.[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] ربّما كان ذلك لأنّ مريم تعطينا صورةً حية جليّة عن عمل النعمة الإلهية في قلب التائب الآتي إلى الربّ. ولأنّها بالتالي صورة حقيقية للمحبّة الحقيقية لينبوع الحقّ ـ يسوع. خلّصها يسوع فأخلصت له. أحبّها فأحبّته وتعلّق قلبها به لدرجة أنّها صارت له أتبع من ظلّه.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] أخرج منها الأرواح الشريرة وملأها بروحه، فعزمت على اتباعه إلى النهاية. تبعته وخدمته إلى أن جاء الوقت الذي فيه سلخ عنها من تحبّه نفسها. فشعرت عندئذٍ وكأنّ قلبها يقتلع من مكانه كشجرة تقتلعها عاصفةٌ مجنونة. مع هذا لم تتخلَّ عنه بل سارت وراءه.. إلى الصّليب.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] فكانت بين الواقفات عند صليب يسوع وهي تذرف دمعاً غزيراً على سيّدها وحبيبها وفاديها. بقيت هناك حتى أُنـزل الجسد عن الصّليب ووُضع في القبر. وهكذا اطمأنّت إلى سلامة مخلّصها. وفي صباح القيامة أيضاً، إذ طلعت شمس البرّ قبل شمس الطبيعة، جاءت مريم إلى القبر لترى من ودّعته قبل أيّامٍ ثلاثة. فكانت آخر من ودّع يسوع وأوّل من استقبله. ها هي الآن وقد جاءت تطلب سيّدها في فجر الأحد.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [B][CENTER][SIZE=3][COLOR=Black]وإليك صورةً عمّا حدث معها:[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] 1[B][CENTER][SIZE=3][COLOR=Red]- طلبته فما وجدته، [/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] صحيح أنها أحبّت يسوع لكنّها ظنّته ما زال ميتاً فجاءت تطلبه بين الموتى. وهل يُطلب الحيّ بين الأموات؟ إنّه قام كما قال. لذلك لم تحظَ مريم بطلبها بل وجدت القبر فارغاً. نعم فارغاً، وسيبقى فارغاً إلى الأبد ـ هللويا.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] نحن المؤمنين نقع أحياناً كثيرةً في الخطأ نفسه. ننسى أن مسيحنا حيّ.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] ونحيا وكأنه ميت[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] ونتكلّم وكأنّه ميت[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] ونتصرّف وكأنّه ميتيسوع حيّ وحياته يجب أن تظهر فينا.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] هناك فئة من الناس، وقد أعماها رئيس هذا الدهر، تضع يسوع في مصاف الموتى الذين ظهروا على مسرح التاريخ وبقاياهم ما برحت في قبورهم أمثال المصلحين، والفلاسفة، والمشترعين، والأنبياء، والعلماء، والآلهة. [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] كلّهم ماتوا وما زالوا أمواتاً، أما يسوع فحيّ لا يموت.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [B][CENTER][SIZE=3][COLOR=Red]2- وجدته فما عرفته، [/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] إنّه لأمرٌ غريب. يسوع بقربها فتراه ولا تعرفه بل تظنّ لأوّل وهلة أنه البستاني. نعم هذا ما حدث. وسرعان ما يزول العجب [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [B][CENTER][SIZE=3][COLOR=Indigo]حين تعرف السبب..[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [B][CENTER][SIZE=3][COLOR=Black](1) الظلام: "جاءت.. إلى القبر باكراً والظلام باقٍ"..[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وهل يستطيع من في الظلام أن يتبيّن الأمور على حقيقتها؟ فمع أنّها كانت قد عاشت مع يسوع وعرفته جيداً، إلاّ أنّ الظلام هذه المرة وقف حائلاً بينها وبينه. فلم تعرفه والذي يعيش في الظلام لا يمكن أن يرى يسوع، ذلك لأنّ يسوع نور، ومن يسلك في الظلمة يبغض النور ولا يقبل إلى النور لئلاّ توبّخ أعماله. وهذا يعني أنّ الذين يعيشون في الظلمة هم تحت سلطان رئيس الظلمة، أي إبليس.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [B][CENTER][SIZE=3][COLOR=Black](2) الدموع: "كانت واقفةً عند القبر خارجاً تبكي"[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] بكت لدرجة أنّ العبرات التي سكبتها أمست كغشاءٍ على عينيها. فلم تعد الرؤية واضحةً لناظريها. لأنّ الصور، والحالة هذه، تظهر وكأنها تتراقص وتهتزّ. فلا يعود الناظر يرى الشيء على صحّته. وهكذا لم تعرف يسوع.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] ألا يخبرنا الكتاب يا ترى أنّ رئيس هذا الدهر يضع غشاءً بل برقعاً بل حجاباً كثيفاً على عيون الناس لكي لا يروا الحقّ (كورنثوس الثانية 4:4). إنّ الذين يرغبون في رؤية يسوع وجمال يسوع ومجد يسوع وخلاص يسوع يجب أن يطلبوا إليه أن يزيل تلك الغشاوة عن عيونهم.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [B][CENTER][SIZE=3][COLOR=Black](3) الانحناء: "انحنت إلى القبر" [/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وما عسى المنحني أن يرى! فعيناه لا تقعان إلاّ على رقعة ضيّقة من الأرض. ومهما يكن الشيء الذي يراه قيماً فإنه لن يغنيه عن يسوع. عندما انحنت مريم إلى القبر رأت ملاكين.. ومع هذا بقيت تبكي. ذلك لأنّ رؤية الملائكة شيء ورؤية السيّد شيء آخر. [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] منظر الملائكة جميل لكنّ الذي يشبع فراغ القلب وشوق القلب إنّما هو يسوع الذي هو أبرع جمالاً من كلّ اللائكة والبشر.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] ما أكثر المنحنين في عصرنا الحاضر! نظراتهم أرضية أفكارهم أرضية، ميولهم أرضية اهتماماتهم أرضية. كلّهم إلى أسفل ومصيرهم أيضاً ـ إن لم يقوّمهم يسوع ـ إلى أسفل.. إلى الهلاك.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [B][CENTER][SIZE=3][COLOR=Black](4) "التفتت إلى الوراء فنظرت يسوع"[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] هذا يعني أنّ ظهرها كان نحو المسيح. مع أنها التفتت ونظرت يسوع واقفاً فلم تعلم أنه يسوع. لأنّ النظرة كانت سطحية عابرة غير مركّزة. ليس مركز يسوع في المؤخّرة وراءنا بل في الطليعة أمامنا.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] لكنّ الشيء الذي يُؤسف له حقاً هو أنّ الأكثرية الساحقة من الناس قد أداروا القفا للربّ وهم يسلكون حسب شهوات أنفسهم. إنّ هؤلاء بأشدّ الحاجة إلى التوبة والرّجوع إلى الربّ.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وما التوبة سوى تغيير الوقفة والموقف من الربّ يسوع المسيح. وبعبارة أخرى هي تحويل القفا للعالم والخطيّة والشيطان وتثبيت الوجه نحو المخلّص.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [B][CENTER][SIZE=3][COLOR=Black](5) عرفته فما تركته، كان يسوع قد خاطبها قبلاً بقوله "يا امرأة.." [/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] لكنّها لم تعرفه. وأما الآن فقد ناداها باسمها قائلاً "يا مريم" فكان صوته كريشة عازف تداعب أوتار قلبها. فهبّت من مكانها وهرولت نحوه وارتمت عند قدميه وأمسكت بهما وهتفت قائلةً "ربوني" أي معلّمي (راجع يوحنا 20: 16) وهنا شعرت وكأن حملاً ثقيلاً قد أُزيل عن كاهلها إذا وجدت ضالتها المنشودة.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] فقال لها يسوع "لا تلمسيني" وهو يعني "لا تمسكيني" لأنّه أحسّ أنّ مريم تشبّثت بكلتا قدميه ولم ترد إفلاتهما وهو مزمع على الانطلاق إلى الآب.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] نعم هذا هو الشعور الذي يستولي على النفس التي تتعرّف بيسوع. فهي تعشق يسوع ولا تريد التخلّي أو الابتعاد عنه وشعارها "حبيبي لي وأنا له" هذا ما اختبرته عروس النشيد حين وجدت من تحبّه نفسها فأمسكته ولم ترخه. وهذه كانت أمنية مجنون كورة الجدريين، حين سأل الربّ أن يبقيه معه.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] إنّ طلبتي يا إلهي هي أن لا تسمح لأيّ شيء أن يفصلني عنك. بل كلما مرّت الأيام والأعوام أزداد إليكَ اقتراباً وفيك ذوباناً إلى أن يأتي الوقت الذي فيه أختفي أنا وتظهر أنت وحدك. وهكذا نصبح واحداً لا اثنين فيما بعد. آمين.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [B][CENTER][SIZE=3][COLOR=Black](6) تركته فما أنكرته،[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] لا يكفي أن نعيش بقرب الربّ ونتمتّع ببركاته لوحدنا بل يجب إشراك الآخرين بما خبرناه وعرفناه لكي يذوقوا وينظروا ما أطيب الربّ، وإلاّ اعتبرنا أنانيين. إنّ مريم، بالرّغم من رغبتها في البقاء مع يسوع، [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] لم تتأخّر لحظةً واحدة في تنفيذ أمر الربّ لها بالذهاب إلى التلاميذ لتخبرهم بما رأت وسمعت. إنّ المسؤولية علينا نحن المؤمنين لكي نذهب ونخبر بكم صنع الربّ بنا. ألم يأمرنا الربّ يسوع في مرقس 16: 15، قائلاً "اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلّها"؟![/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] هذا ما فعلته السامريّة[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] هذا ما فعله مجنون كورة الجدريين[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] هذا ما فعله المولود أعمى[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] هذا ما فعله الرسل والتلاميذ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=2][COLOR=Blue] وهذا ما يجب أن نفعله نحن[/COLOR][/SIZE][/B] [/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
*** موضوع متكامل ... كل شخصيات الكتاب المقدس ***
أعلى