الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
*** موضوع متكامل ... كل شخصيات الكتاب المقدس ***
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="G.a.L.a.x.y, post: 1599385, member: 18060"] [center][b][size=2][color=blue][b][center][size=3][color=black]*** خلع حق فخذ يعقوب ***[/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [b][center][size=3][color=navy]فبَقىَ يعقوب وحده. وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر. ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه. فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه[/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue][b][center][size=3][color=navy] (تك32: 24،25)[/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] يتصوّر البعض هذا الصراع الذي استمر ليلة بأكملها، كان من جانب يعقوب ليحصل على البركة من الله،[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لكن مَنْ يقرأ الحادثة بدقة سيفهم [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أنه ليس يعقوب الذي صارع الله ليأخذ بركته، بل إن الله هو الذي صارع يعقوب ليأخذ منه قوته، ويستأصل منه اتكاله على ذاته، ويفرغه من كل ثقة في الجسد. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وهذا ما يوافقه تماماً معنى كلمة « يبوق » حيث مكان الصراع ـ والتي تعني « إنه سيُفرَغ »، وفي قاموس آخر تعني « استأصل ليحل محل »، [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وهذا عين ما حدث هنا إذ كان الله يستأصل من يعقوب قوته ليحل هو فيه بقدرته، يُفرغه من الاتكال على الجسد ليملأه بشعور الضعف الذي يجعله مسكيناً بالروح مستنداً على الله (2كو12: 9، 10).[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وكان خلع حق فخذ يعقوب هي الوسيلة التي استعملها الله أخيراً لينهي هذا الصراع الذي طال، فيا ترى[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [b][center][size=3][color=red]ماذا يعني خلع حق الفخذ؟ [/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [b][center][size=2][color=black]إن حق الفخذ هو مفصل الفخذ، وهو أهم مفصل يجعل الإنسان ينتصب واقفاً ويمشي معتدلاً؛ فهو المفصل الذي ينقل كل ثقل الجسد على الرِجْل لكي تحمل صاحبها، وبدونه ليس فقط لا تستطيع الرِجْل أن تحمل صاحبها، بل تصبح هي نفسها ثقلاً على صاحبها، عليه أن يحملها، وعندئذ لا بد لهذا الإنسان من آخر يستند عليه. فمخلوع الحُق لا يقدر أن يسير بمفرده، لكنه يحتاج لآخر. [/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ومع نسمات الفجر المُنعشة، وضوئه المطمئن، أجرى الله امتحاناً ليعقوب ليرى هل فهم الدرس أم لا؟[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أو قُل هو اختبار أجراه الجرَّاح لمريضه ليرى هل نجحت العملية أم لا؟[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] فقال له « اطلقني »،[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أي أن الرب كان يريد أن يعرف مِن يعقوب هل يستطيع يا تُرى أن يسير بعد اليوم بمفرده؟[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] هل يستطيع أن يخطط لنفسه كما كان يفعل من قبل مستنداً على ذكائه ومكره؟[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] هل سيتخذ قراراته بنفسه؟[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أم أنه سيُظهر احتياجه لله؟ [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وفي الحقيقة كان النجاح عظيماً،[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] إذ نرى يعقوب قد تحوّل من مُصارع رهيب إلى غريق مسكين، يتشبث بمن يقوى على إنقاذه، بل يبكي أمامه ويسترحمه (هو12: 4) قائلاً له:[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لن أطلقك إن لم تباركني. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وعندئذ أعلن الرب نهاية المباراة. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ورفع يد يعقوب على الحلبة مُعلناً فوزه الكبير مُسجلاً هذه العبارة الخالدة « جاهد (صارع) مع الملاك وغلب. بكى واسترحمه » (هو12: 4).[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue][b][center][size=3][color=black]*** حنة أم صموئيل ***[/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [b][center][size=3][color=navy]ثم حين فطمته أصعدته معها... وأتت به إلى الرب في شيلوه والصبي صغير. فذبحوا الثور وجاءوا بالصبي إلى عالي[/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue][b][center][size=3][color=navy] (1صم1: 24،25)[/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] فارقت حنة طفلها الوحيد « صموئيل » بمجرد أن فطمته. كان هذا بلا شك تجربة قاسية لها، خصوصاً وأنها كأم تقية عرفت جيداً أنها لن تترك ابنها في وسط عائلة يسود فيها الترتيب الإلهي. لكن « حنة » كانت تعلم بمن آمنت، والله من جانبه لم يخيِّب إيمانها. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [b][center][size=3][color=red]ولكن ما هو الدافع لها في تصرفها هذا؟[/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ربما نُجيب:[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] نذرها الذي نذرته للرب.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لكن هذه الإجابة ليست كافية. فيفتاح نذر للرب أيضاً،[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لكن لم تكن هناك مُصادقة إلهية على نذره. أما حنة فكانت لها هذه المُصادقة.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ففي سفر الخروج، بعد أن فدى الرب أبكار بني إسرائيل من الدينونة بدم خروف الفصح، اعتبر الرب هؤلاء الأبكار ملكه (خر13). [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وأفرز سبط لاوي بدلاً منهم لكي يخدموه « وها إني قد أخذت اللاويين من بني إسرائيل بدل كل بكر فاتح رحم من بني إسرائيل فيكون اللاويون لي. لأن لي كل بكر... » (عدد3: 12،13). [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لقد عرفت حنة هذه الحقيقة عندما صلَّت إلى الرب لكي يعطيها زرع بشر لأن زوجها كان لاوياً. كما أنها كانت شاهد عيان للإهمال الذي ساد في مقادس الله إذ رأت بعينيها مظاهر عدم الاهتمام بمجد الرب وكرامته.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لهذا اشتاقت أن يعطيها الرب صبياً يعرف مطالب الله ويقدّرها، فيكون كشعاع ساطع في وسط الظلمة الداكنة. وإذا لم يكن هناك مَنْ يخدم الرب الخدمة التي تليق بمحضره، فيمكن لهذا الصبي الصغير أن يتمم هذا. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لم تشّن حنة هجوماً على فَعَلة الشر، ولم تفضح طرقهم الشريرة، لكنها اهتمت بغرض واحد فقط وهو مُراعاة مجد الرب بالالتصاق الأمين بكلمته في الوقت الذي كان جميع الذين حولها قد أهملوا هذه الكلمة وتركوها. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وفي شريعة الله لشعبه أمرهم أن يعدوا بني لاوي كل ذكر من ابن شهر فصاعداً ليكونوا له بدلاً من أبكار بني إسرائيل لخدمته. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لهذا كان نذر حنة بأن تعطي طفلها للرب كل أيام حياته متوافقاً مع مشيئة الرب المُعلنة.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] كما أن زوجها وافقها على هذا الأمر، وكان هذا ضرورياً أيضاً (عدد30: 6،7؛ 1صم1: 23). [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] كانت الخيمة في شيلوه وعندما أخذت حنة ابنها صموئيل لتقدمه هناك، كانت تنفذ ما هو مكتوب في تثنية18: 6،7.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وعندما قدمت الثيران كانت تتبع الترتيب الإلهي للتقديس (عدد8). ثم في تقديمها صموئيل لعالي كانت تطيع وصية الرب في عدد3: 9.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue][b][center][size=3][color=navy]« فصلت حنة وقالت. فرح قلبي بالرب. ارتفع قرني بالرب، اتسع فمي على أعدائي لأني قد ابتهجت بخلاصك » [/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue][b][center][size=3][color=navy] [/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue][b][center][size=3][color=navy] (1صم1:2) [/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] حقيقة جديرة بالانتباه أن روح الله لم يشأ، ولا في حادث واحد، أن يستخدم امرأة لكتابة الكتاب المقدس. ولا شاء الرب أن يضع امرأة في الزمرة الرسولية، مع أنه له المجد كان محوطاً بنساء لم يكن أقل من الاثنى عشر رسولاً في المحبة والتكريس لشخصه المبارك. لكنه حقيقة أيضاً أن عدداً من أسمى الترانيم في كلمة الله قد انسكبت من شفاه نساء مكرسات. فنشائد مريم أخت موسى وكذلك دبورة وحنة ومريم أم الرب يسوع تؤلف كنزاً روحياً ثميناً. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وحنة صلـّت وأنشدت، وصارت أماً لصموئيل المصلى، وجدة لهيمان مرنم الهيكل. والرب في جوده سمع صرخة جاريته، وفى الوقت المعين وُلد الابن وسمى صموئيل الذي معناه « مسئول من الله » لأنها قالت « من الرب سألته ». ومن تلك اللحظة كرسته الأم للرب طبقاً لنذرها في صلاتها. وهى في ذلك قدوة كريمة للأمهات المؤمنات في كل العصور. ولنقف هنا قليلاً ونسأل أنفسنا نحن الوالدين عما إذا كانت لدينا الرغبة في أن يكون لأولادنا - فوق كل شيء - انفصال لله؟ أو هل نرجو لهم أن يكونوا شهوداً للمسيح في هذا المشهد الذي ليس المسيح فيه؟ [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وكم ذا قرأنا في سجلات ملوك إسرائيل هذه العبارة « وكان اسم أمه ... » هل تعنى هذه العبارة أنه كان للأمهات تأثير كبير في تشكيل أخلاق أولادهن؟ المحقق أن تيموثاوس يدين بالفضل الكثير لجدته لوئيس وأمه أفنيكي. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لما فطمت حنة ابنها أخذته إلى شيلوه وعلى أساس الذبيحة قدمته للرب. فالعجل الذبيح مُحرقة يحدثنا عن المسيح في موته التكريسي المطلق، وتحدثنا إيفة الدقيق عما كان له المجد في ناسوت اتضاعه أمام عيني الله، كما يكلمنا زق الخمر عن الفرح الذي وجده الله في شخصه الكريم. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] والآن تنطلق حنة في نشيد نبوي. والقارئ المدقق يلحظ تشابهاً عجيباً بين نشيد حنة و « تعظيم » مريم. كلتاهما تمثلان بجدارة البقية الأمينة في زمانها. كلتاهما أحستا بعمق بحالة شعب الله، كلتاهما أحستا بأنه لا رجاء في الإنسان، وفى نعمة الله الغنية المتجهة نحو الذين يعتمدون عليه وثقت كلتاهما، وبنصرته على أعدائه في آخر المطاف. [/color][/size][/b] [/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
*** موضوع متكامل ... كل شخصيات الكتاب المقدس ***
أعلى