تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="G.a.L.a.x.y, post: 1598105, member: 18060"] [center][b][size=2][color=blue][b][center][size=4][color=black]*** النبي ناحوم *** من شخصيات الكتاب المقدس[/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] في القرن السابع ق.م.، [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وبوحي من الله، تنبأ النبي ناحوم، صاحب هذا الكتاب، [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] بدمار نينوى عاصمة مملكة أشور.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] كان الأشوريونَ قد قضوا على السامرة في سنة 722 ق.م. ولكنهم لاقوا نفس هذا المصير من جراء كبريائهم ووحشيتهم في سنة 612 ق.م.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] يصف ناحوم بقسوة أسباب دمار نينوى فيشير إلى عبادتها للأصنام، وفظاظتها، وجرائمها، وأكاذيبها، وخيانتها، وخرافاتها، ومظالمها. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] كانت مدينة مليئة بالدم (3: 1)، ومثل هذه المدينة لا يحق لها البقاء.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] تنم رسالة هذا الكتاب عن[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] قداسة الله وعدله وقوته.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] يتحكم الله بالأرض قاطبة حتى بأُولئك الذين لا يعترفون به.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] هو يعيِّن تخوم الأُمم، وكل أُمة تتعدى على شريعته مآلها الدمار.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ومع ذلك،[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وعلى الرغم من قضاء الدينونة فهناك أيضا رسالة رجاء تُومض في ظلمات هذا الليل المخيف:[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] إن الله بطيء الغضب (1: 3)، [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وصالح (1: 7)؛ [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ويقدِّم البشائر السارَّة لكلِّ من يطلب البركة بدلاً من دينونة الله (1: 15).[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue][b][center][size=4][color=black]*** يعقوب الرسول .. من شخصيات الكتاب المقدس ***[/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ورد في العهد الجديد 3 أشخاص باسم يعقوب. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] 1. يعقوب بن زبدي (مت 10: 2) أحد الإثنى عشر تلميذًا، وأخ يوحنا الإنجيلي. ولا يمكن أن يكون كاتب الرسالة [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] 2. يعقوب بن حلفى (مت 10: 3) وتوجد أبحاث كثيرة لتحقيق ما إذا كان هو نفسه يعقوب أخو الرب أم شخص آخر. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] 3. يعقوب أخو الرب، (غل 1: 19) أي ابن خالته، وقد أجمع الرأي على أنه كاتب الرسالة. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وفيما يلي موجز لحياته: [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ا. إن لم يكن هو نفسه يعقوب بن حلفي أحد الإثني عشر (مت 10: 3، مر 3: 18، لو 6: 15، أع 1: 13) وشقيق يوسي ويهوذا وسمعان،[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] يرى البعض أنه لم يكن مؤمنًا بالرب أثناء حياة السيد على الأرض، وذلك كقول الإنجيلي: "لأن إخوته أيضًا لم يكونوا يؤمنون به" (يو 7: 5) وقد آمن به بعد القيامة إذ جاء في (أع 1: 14) إن التلاميذ كانوا مجتمعين هم وإخوة يسوع. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ب. يذكر القديس إيرونيموس، كما يؤكد التاريخ، أنه رُسم أسقفًا على أورشليم، وبقى فيها حتى يوم استشهاده، وقد وضع قداسًا مازال الأرمن يُصلون به. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ج. قال عنه إبيفانيوس وأوسابيوس أنه كان نذيرًا للرب من بطن أمه، فكان لا يشرب خمرًا ولا مسكرًا ولا يحلق شعر رأسه ويقتات بالبقول. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] د. دُعِيَ يعقوب البار،[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] إذ كان مُحبًا للعبادة ومن كثرة ركوعه للصلاة كانت ركبتاه كركبتي جمل. ويذكر القديس ايرونيموس إن اليهود في بداية الأمر كانوا يهابونه جدًا، ويتهافتون على لمس ثيابه. وفي إحدى المرات جاءوا به إلى جناح الهيكل لكي يشهد ضد المسيح، فقال لهم:[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] "إن يسوع الآن جالس في الأعالي عن يمين الآب... وسيُدين الناس". فلما سمعوه يقول هذا، صرخ البعض قائلين:[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] "أوصنا لابن داود"، فحنق عليه الكتبة والفريسيون وثاروا ضده، وهم يقولون:[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] "لقد ضلّ البار"، ثم طرحوه من فوق إلى أسفل. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أما هو إذ وقع انتصب على ركبتيه طالبًا الغفران لهم،فأسرعوا برجمه[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ثم أتى صباغ وضربه بمدقةٍ على رأسه، [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] فاستشهد في الحال نحو سنة 62م [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ووُدفن في موضع استشهاده بالقرب من الهيكل. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ويقول يوسيفوس المؤرخ:[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [أن من أسباب خراب أورشليم أن أهلها قتلوا يعقوب البار. فنزل غضب الله عليهم.] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ه. في حوالي سنة 52م رَأسَ المجمع الأول في أورشليم بخصوص إيمان الأمم، وقد أعلن القديس يعقوب قرار المجمع (أع 15). [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ز. دعاه الرسول بولس أحد أعمدة الكنيسة، وذكره قبل بطرس ويوحنا (غل 2: 9). [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue][b][center][size=4][color=black]*** يوحنا المعمدان .. من شخصيات الكتاب المقدس ***[/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لا خلاف حوله، إذ كان يوحنا المعمدان متميزاً وفريداً.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] فقد كان يلبس ملابس غريبة ويأكل طعاماً غريباً ويكرز برسالة غير عادية لليهود الذين ذهبوا إليه في البرية ليروه.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لم يهدف يوحنا إلى التميز من أجل التميز ذاته، بل بالعكس كان يهدف إلى الطاعة. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] كان يعلم أن له دوراً خاصاً يلعبه في العالم وهو المناداة بمجيء المخلص، وقد شحذ كل طاقاته من أجل هذه المهمة.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ويخبرنا لوقا أن يوحنا كان في الصحراء حينما جاءته كلمات التوجيه من الله. وكان يوحنا ينتظر مستعداً.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] إن الملاك الذي بشر زكريا بولادة يوحنا قد أوضح أن هذا الطفل سيكون نذيراً أي مفرزاً لخدمة الله.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وقد ظل يوحنا أميناً لهذا النذر.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لم يكن لهذا الرجل البادي الخشونة أية قوة أو جاه في النظام السياسي اليهودي إلا أنه كان يتحدث بسلطانٍ لا يقاوم.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وكانت كلماته تحرك الناس لأنه يتكلم بالحق، كان يحث الناس على ترك خطاياهم وكان يعمدهم كرمز لتوبتهم، وقد استجابوا له بالمئات.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وحتى عندما تزاحم الناس حوله كان يشير إلى أبعد من ذاته، غير ناسٍ أن دوره الأساسي هو المناداة بمجئ المخلص.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وكانت كلمات الحق التي حركت الكثيرين إلى التوبة تدفع الآخرين إلى الرفض والمقاومة.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وقد حث يوحنا الملك هيرودس على الاعتراف بخطيته. أما هيروديا التي تزوجها هيرودس مخالفاً للشريعة، فقررت أن تتخلص منه.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وبرغم أنها تمكنت من قتله إلا أنها لم تقدر أن توقف رسالته. فقد جاء المسيح الذي كان يوحنا ينادي به وبدأ خدمته، وأتم يوحنا إرساليته.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لقد أعطى الله لكل واحد فينا هدفاً يحيا لأجله، ويمكن أن نثق في الله ليرشدنا. ولم يكن لدى يوحنا الكتاب المقدس كاملا كما لدينا الآن.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] إلا أنه ركز حياته على الحق الذي عرفه من أسفار العهد القديم المتاحة له. ويمكننا، بالمثل، أن نكتشف في كلمة الله الحقائق التي يريدنا هو أن نعرفها.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وعندما تعمل فينا هذه الحقائق سينجذب إليه آخرون.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] إن الله يقدر أن يستخدمك على خلاف أي إنسان آخر.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أعلن لله استعدادك لأن تتبعه اليوم.[/color][/size][/b] [/center] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [/QUOTE]

التحقق