تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="G.a.L.a.x.y, post: 1598102, member: 18060"] [center][b][size=2][color=blue][b][center][size=4][color=black]*** مفيبوشث والتكريس لداود الغائب ***[/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] « فقال مفيبوشث للملك فليأخذ الكل أيضاً بعد أن جاء سيدي الملك بسلام إلى بيته » (2صم30:19) [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لقد شهد الروح القدس لولاء مفيبوشث.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] فإن غياب سيده المحبوب داود كان يدعوه للنوح (2صم24:19) . وهذه صورة حقيقية لِما يجب أن يكون عليه المؤمن الآن مدة غياب السيد عنه. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] فإن الشركة مع السيد الغائب تدعو المسيحي بالانفصال التام عن العالم وجميع مظاهره الخلابة الكاذبة، ولا تنحصر فيما هو حلال وما هو حرام. بل إن القلب النابض بالمحبة ليعلن الطريق الصريح الواجب على المسيحي السير فيه حتى رجوع الملك.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وما أجلّ نوع العمل الذي يوجبه علينا غياب السيد « إن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق » (كو1:3) . ولو سُئل المسيحي الحقيقي: لماذا تمتنع عن هذه وتلك، فإنك تسمع جوابه الصريح « لأن المسيح غائب ».[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] فلا نحتاج إلى قوانين كنسية مجدبة لتنظيم أحوالنا، ولكننا نحتاج إلى محبة عميقة شديدة لشخص المسيح الرب، ورغبة قوية لرجوعه إلينا سريعاً - ذاك الذي نقلنا من الموت إلى الحياة، ومن المزبلة إلى العرش. يا ليتنا نطلب سرعة رؤية وجهه، ويا ليت قلوبنا تستطيع أن تُجيب بالإيجاب على كل رغبات قلبه. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لقد ظهر الفرق بين صيبا ومفيبوشث. فالأول يطلب المال، والثاني يطلب التقرب إلى الملك.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وهذا واضح من قول مفيبوشث « فليأخذ الكل أيضاً بعد أن جاء سيدي الملك بسلام إلى بيته ». ولقد ظهرت بساطة استقامة قلبه، ولا عجب فإن قلبه كان متعلقاً بشخص داود لا بأموره الخاصة، مكتفياً بأن الملك قد رجع بسلام إلى بيته. إن التقرب لشخص الملك، ملأ قلب مفيبوشث وأشبعه حتى استطاع دون صعوبة أن يهب صيبا كل ما حاول هذا نيله بالخديعة والنميمة. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] هكذا يجب أن يكون الحال مع جميع الذين يحبون اسم ابن الله. فإن رجاء ظهوره المجيد يُميت في قلوبهم الميل لأمور هذا العالم.[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ولو كان المسيحيون يتحققون قوة هذا الرجاء المبارك، لكان سيرهم أعلى وأبعد عن العالم. والعدو نفسه يعرف هذا، ولذا فإنه يعمل بنشاط حتى ينزل درجة هذا الرجاء إلى مجرد الخيال بلا قوة عملية ولا أساس ثابت. وقد نجح العدو نوعاً في غواية البعض الذين وضعوا مجيء الرب في زوايا الإهمال. على أنه يوجد علاج واحد ناجح لهذا كله، وهو المحبة العميقة والرغبة الأكيدة لمجيء الرب. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] __________________[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] مفيبوشث والنعمة المخلصة[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] .. بالنعمة أنتم مخلصون[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] (أف2: 5)[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] نحن أمام صورة جميلة عن الخلاص بالنعمة من أجل المسيح. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وتبدأ قصة مفيبوشث منذ كان عمره خمس سنوات وسقط من مربيته فصار أعرج الرجلين (2صم4) منفياً في لودبار يتيماً فقيراً، بعد موت أبيه يوناثان وجده شاول الملك. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وفي مفيبوشث نرى صورتنا بحسب الطبيعة كضعفاء عاجزين (أعرج من رجليه كلتيهما) وبعيدين عن أورشليم مكان السجود، عائشين في لودبار حيث الجدب والقحط، بلا مرعى ولا راعي، مُباعين تحت الخطية (ماكير).[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وكنا ننفث عاراً (معنى اسم مفيبوشث)، حنجرتنا قبر مفتوح، سُم الأصلال تحت شفاهنا، ينتظرنا القضاء والدينونة كبيت شاول « وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة ». [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وفي مشهد مفيبوشث المعيب، يظهر داود بنعمة فائقة ليقدم إحسان الله لا لشيء، بل من أجل يوناثان. وهكذا أنعم الله علينا في المحبوب .. ونجد داود يقدم إحسانات متوالية لمفيبوشث: [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لا تخف: يطمئن قلبه ويعطيه سلام « فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله ». [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] تأكل خبزاً على مائدتي: شركة وتمتع ووجود في دائرة الرضى - الإقامة في النعمة. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] دائماً: مركز المؤمن وثباته. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] كواحد من بني الملك: يا له من امتياز « أما كل الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله » (يو1: 12). [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أرُّد لك حقول شاول أبيك: ويا له من ميراث « ميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل » (1بط1: 4). [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] سكن في أورشليم: ونحن سيرتنا هى في السماوات ولنا أورشليم السماوية، ومسكننا في بيت الآب. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وإن ظل مفيبوشث أعرج الرجلين، لكن داود كان يرى فيه صورة يوناثان حبيبه (ونحن نُرى في الحبيب قديسين، بلا لوم ولا شكوى). [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ولقد ظل مفيبوشث مديناً بالفضل مكرساً حياته لداود. ليتنا نكرس الحياة للرب منتظرين مجيئه ليغيِّر شكل جسد تواضعنا، ليكون على صورة جسد مجده. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue][b][center][size=4][color=black]*** من انا ؟ أنا من هزت كلمات الله حياتي فتغيرت ؟؟ ***[/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أنا رجل من أريحا كنت رئيسا للعشارين وجباة الضرائب ، كرهني اليهود لأنى ظلمتهم وحبستهم في سجون الرومان ونظرا لقصر قامتي نعتني الناس بنعوت مضحكة [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لم تكن لي علاقة بالله رغم قرب أريحا من هيكل أورشليم ولم اذكر أنى أعطيت شيئا لفقير أو أرملة وكان المال هو معبودي [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ذات يوم وأنا أمام دفاتري قال لي احد أصدقائي هل سمعت بيسوع المسيح فأجبته بالنفي فحكى لي عن شاب غنى طلب منه يسوع أن يبيع ماله ويوزعه على الفقراء فكون له كنز في السماء ويأتي وراء يسوع حاملا صليبه ولكن الشاب رفض ومضى حزينا فقال يسوع: ما أعسر دخول ذوى الأموال إلى ملكوت الله لان دخول جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غنى إلى ملكوت الله [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] شعرت بخوف رهيب من هذه الكلمات ثم حكى صديقي عن بارتيماوس الأعمى في مدينتنا أريحا كيف فتح يسوع عينيه لما صرخ قائلا يا يسوع ابن داود ارحمني [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أغلقت دفاتري بسرعة وقلت لصديقي هيا إلى يسوع ولكني لم أتمكن من رؤيته بسبب الجموع وقصر قامتي وبقلبي المشتاق وليس بعقلي الحسابي تسلقت جميزة وفوق أغصانها انتظرت [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ظهر يسوع على الطريق وحوله ألوف وكان يتوقف أحيانا ليبارك طفلا أو يقبل ولدا أو يلمس مريضا أو يخرج شيطانا واقترب من جميزتي [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] كان يسوع بهيا في طلعته لدرجة أن منظره جعلني أنسى محبة المال وعمل الشهوات وتمنيت أن اللحظات إلتي أراه فيها تصبح سنينا، وقلت في نفسي كم أنت حلو يا يسوع مسكين أنا من يرويني من مائك الحي ومن يطعمني من الفتات الساقط من مائدتك ومن يهبني لمسة من أناملك من؟ [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وبينما أنا في هذه الأفكار إذ به يقف عند الجميزة فكاد قلبي هو الذي يقف رفع عينيه إلى وارتفعت إلى ألوف العيون ذاب قلبي وجذبتني خيوط محبته الذهبية وأدخلتني في شباك نعمته وامتلاء قلبي بشذا طيب رائحته الذكية [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] ناداني بصوته الحلو قائلا يا زكا أسرع وانزل لأنة ينبغي أن امكث اليوم في بيتك [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] لم أفكر في من اخبره عنى ولكني قفزت من الجميزة أردت أن أضمه ولم أتمكن من قصر قامتي إذ لم تكن لي قامة المواهب الروحية أو قامة الصلاح لكنه هو ضمني إلى صدره الحنون [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] تلامس قلبي الميت مع قلبه الحي فنلت الحياة [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] تلامست أناملي الدنسه مع أنامله المقدسة فتقدست الأعمال [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] تلامس راسي الجاهل مع رأسه المبارك فوهبني الحكمة [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] تلامس خدي الحقير مع خده الجميل فجملني بالنعمة [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أمنت انه المسيا ولا اعرف سر إيماني [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] جريت إلى بيتي سألوني ماذا بك من يردي الفتك بك؟ [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] قلت لهم حبيبي آت إلى جنته ليأكل ثمره النفيس واندهشوا إذ رأوني أحطم أواني الخمر والتماثيل الرديئة وحرقت الأحجبة والأعمال السحرية ودخل حبيبي يسوع إلى بيتي وأنا تحت ظل جناحيه [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] تذمر البعض قائلين انه دخل ليبيت عند رجل خاطىء حقا أنى خاطىء لكن محب للخطاة الرب يسوع قبلني وغيرني [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وقفت في أناة وحب وقلت للرب ها انذا يأرب أعطى نصف أموالى للمساكين وان كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف فسمعت صوت مخلصي الحبيب يقول اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضا ابن إبراهيم لان ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك (لو19:9) [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] وأنت عندما تذوق نفسك حلاوة المسيح فلن تفتش عن حلاوة أخرى [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] انه عجيب: فهو يسبى القلب بحبه العجيب. ويذيب النفس بدفئه الروحاني. ويحلى الفم بمذاقه الحسن. ويزين الحياة بمجده الفائق [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] انه عجيب: إذا نزلت إلى عمق المحيطات فلن تصل إلى عمق يسوع وإذا صعدت إلى علو السماوات فلن تصل إلى علو المسيح. [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] انه عجيب: هو يسوع وسيظل دائما هو يسوع [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] هذه قصتي مع حبيبي الرب يسوع، وأنت ما هي قصتك؟ [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أنا نزلت من الجميزة ولم أضع الفرصة، وأنت هل نزلت من جميزة برك الذاتي أو محبة العالم الفاني أو الكبرياء أو اليأس أو الخطايا المحبوبة أو الفلسفات البشرية ؟ [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أنا قبلته فرحا، وأنت هل فرحت به؟ [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أنا أدخلته بيتي، وأنت هل أمسكته ولم تتركه وأدخلته بيت قلبك؟ [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أنا أعطيت المساكين ورددت الظلم، وأنت ماذا رددت؟ ؟؟؟[/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [b][size=2][color=blue] أتدرون من انا أنا زكا العشار الذي خلص بكلمة من يسوع هزت قلبه وها انا احكيكم قصتي اليوم وأدعوكم لتنعموا بالخلاص مثلي .... [/color][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue][b][center][size=4][color=black]*** النبي ميخا ***[/color][/size][/center] [/b][/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] في القرن الثامن ق.م،[/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] شرع النبي ميخا كاتب هذا السفر بإرشاد من الله، [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] في إنذار كل من مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل.[/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] كان ميخا يقطن في بلدة صغيرة تقع إلى الجنوب من أورشليم،[/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] ولكنه وجه رسالته إلى عاصمتي المملكتين: أُورشليم والسامرة.[/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] لقد أدان ظلمهما وشرهما وكبرياءهما وجشعهما وفسادهما وتقواهما الزائفة وغطرستهما.[/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] كان على هاتين المدينتين كأهم مدينتين في المملكتين أن تكونا مثالا يحتذى في البر والصلاح وليس في ارتكاب المعاصي والفجور، لهذا أصبحتا في نظر القدوس البار مسئولتين عن شر أفعالهما.[/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] إن محور هذا الكتاب[/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] هو بر الله ومطالبة الله جميع الناس بممارسة البر. [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] يطالب الرب بسيادة العدل والتواضع والمحبة بين المؤمنين به،[/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] فلا تكون تقواهم تقوى المظاهر الخادعة .[/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] أما الذين يثابرون على التمرد واقتراف المظالم والكبرياء [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] فإن الله [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] حتما يدينهم. [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] كذلك يتنبأُ ميخا [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] بمجيء المسيح [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] كما يذكر المكان الذي سيولد فيه،[/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] [/color][/size][/size][/b] [b][size=4][size=2][color=blue] وقد اقتبس مستشارو هيرودس هذه النبوءة عندما جاء المجوس يبحثون عن الطفل يسوع(متى 2: 4*6).[/color][/size][/size][/b] [b][size=2][color=blue][/color][/size][/b] [/center] [b][size=2][color=blue] [/color][/size][/b] [/QUOTE]

التحقق