الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
موضوع متكامل عن سفر الامثال
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 1753581, member: 47797"] [SIZE="4"][COLOR="Blue"] 15- كونوا حكماء كالحيات "هذا الجزء من محاضرات لقداسة البابا شنوده الثالث" يخطئ من يظن أن الإنسان الروحي هو إنسان يسلك بلا عقل (أو كما يقولون في اللغة العامية "هلهلي" أو "ماشي بالبركة"، لأن المسيح يمدح الحكمة فيقول "كونوا حكماء كالحيات" بل مدح المسيح وكيل الظلم إذ بحكمة فعل" (لو8:16). وعلينا أن نتعلم الحكمة، بل إن وجدنا حكمة لدى أي إنسان حتى لو كان عدواً لنا أن نأخذها منه. ولاحظ أن المسيح مدح وكيل الظلم لأنه تصرف بحكمة بالرغم من الشرور التي كانت فيه. وفي اختيار الشمامسة اختاروا أناساً مملوئين من الروح والحكمة. وخدام الله إن كانوا غير حكماء يفسدون العمل. وبولس الرسول يقول أما نحن فنتكلم بحكمة بين الكاملين. وقول الكتاب. اختار الله جهال العالم ليس معناها أن الكنيسة لا تجمع سوى الجهلة ولكن معناها أن الله يختار الذين مهما أعطاهم يقفون أمامه كجهال. ولقد اشتهر عن الأقباط أنهم "مكارين" وليسوا هو بمكارين بل حكماء وعلينا أن نحتفظ بميراث أبائنا. ولنلاحظ أن كون الإنسان ليس حكيماً في عيني نفسه تجعله يطلب المشورة، بل أن المشورة نوع من وسائل الحكمة، ومن لا يستمع المشورة فهو مغرور في نفسه، فلا تكن حكيماً في عيني نفسك، بل أطلب دائماً أن تتعلم شاعراً أنك لا شئ. فإنه توجد طرق تبدو للإنسان أنها مستقيمة وعاقبتها طرق الموت. وهذه العبارة كررها سليمان الحكيم مرتين لأهميتها (أم12:14،25:16) فكل إنسان متكبر مغرور يكون معجباً بالطرق التي يسلك فيها ويحاول أن يبرهن أنها أحسن طريق، لذلك ينبه الحكيم على ضرورة وجود مرشد نستمع منه ولمشورته (أم15:12). وعموماً فالهراطقة والشباب الطائش يرون كل منهم أن طريقه هي الطريق المستقيمة. 16- سفر الأمثال هو سفر سلوكي يساعد على ضبط وتوجيه سلوك الإنسان أثناء حياته اليومية، لذلك إعتاد بعض الناس على قراءة إصحاح يومياً منه خصوصاً أنه (31) إصحاح خاصة أن العالم يؤثر فينا بمبادئه وفساده فنحتاج لكلمة الله التي توجهنا لتصحيح مسارنا أو ما أسماه بولس الرسول تجديد الذهن فلا ننحرف وراء مبادئ العالم الفاسدة. 17- دعوة سفر الأمثال لأن نقتني الحكمة ونتمسك بها، هي ذات النغمة التي نجدها في سفر النشيد ولكن بصورة أخرى. فعروس النشيد (النفس البشرية) حينما وجدت عريسها (المسيح) قالت "أمسكته ولم أرخه" (نش4:3). ونلاحظ أن المسيح هو نفسه الحكمة أو أقنوم الحكمة المتجسد. والتمسك بالمسيح يملأ الحياة حكمة ويعطينا الروح القدس أن نرى التصرف السليم بل يعيننا في كل قرار ليكون قرار صحيح، أما الارتداد عن المسيح فهو جهل والإصرار والعناد في هذا الإرتداد هو الحماقة "ديماس تركني إذ أحب العالم الحاضر. أي أحب متع العالم وملذاته وخطاياه وشهواته. أما من اكتشف طريق الحكمة قبل بولس الرسول فيعتبر العالم بما فيه نفاية" (في7:3،8) 18- في قراءة الأمثال ينبغي عدم التقيد بالحرف بل الفهم الروحي لمعنى المثل فمثلاً : أ- هلاك المساكين فقرهم (15:10) فهل معنى هذا أن كل فقير سيهلك. وقارن مع (9:30) ففي (9:30) نجد أن الفقر والغني كلاهما خطير، فالمسيح حذر أن دخول جمل من ثقب إبرة أيسر من دخول غني إلى ملكوت السموات ولكنه كان يقصد المتكلين على أموالهم كما شرح السيد المسيح هذا بنفسه، وكم من غني دخل ملكوت السموات (إبراهيم، إسحق، يعقوب، يوسف ونيقوديموس....) وكما أن الغني الذي يتكل على أمواله يهلك، هكذا يهلك الفقير الذي يلعن فقره ويعيش يشتهي المال بل يحاول أن يحصل عليه بطرق ملتوية (أم9:30) + (1تي9:6،10). وهذا هو الفقر المهلك الذي لا يكتفي فيه صاحبه بما عنده ويقنع، هو الفقر الذي يشتهي ويجعل صاحبه لا يعتمد على الله. ب- مخافة الرب تزيد الأيام أما سنو الأشرار فتقصر (27:10) وهذه أيضاً لا يمكن تطبيقها حرفياً فهابيل مات صغيراً وعاش قاتله كثيراً. ويوناثان القديس وشاول الملك الشرير ماتا سوياً ويوناثان هو ابن شاول. ولكن نفهم هذه الآية كما نفهم الوصية أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك، أي بمعني البركة. فتكون أيام خائف الرب كلها بركة هنا على الأرض وفي السماء، الأرض التي سوف يعطينا الرب إلهنا في الحياة الأخرى والتي يحيا فيها الآن الشهيد العظيم أبانوب الذي استشهد ومات وعمره 12سنة فقط.... وهكذا نفهم آيات هذا السفر[/COLOR][/SIZE]:download: [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
موضوع متكامل عن سفر الامثال
أعلى