تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3755723, member: 81598"] [COLOR="Black"][FONT="Times New Roman"][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][RIGHT][INDENT][SIZE=5][COLOR=DarkRed][FONT=Times New Roman][B]5[/B][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5][FONT=Times New Roman][COLOR=DarkRed][B] - والسؤال المطروح في الختام هو: ماذا اقول لله في صلاتي!!![/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [/INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] هذا السؤال هو موضع حيرة للكثيرين، لأن من سياق كلامنا عن الصلاة عرفنها أنها ليست مجرد كلمات محفوظة أو كلمات ذات مصطلحات لاهوتية عميقة ولا كلام يُلقى أمام الله كواجب صلاة مفروضاً علينا، لأن حينما أفرغنا معنى الصلاة من هذا الجمود الذي عشناه زمان هذا مقدراه، نشعر أننا تعرينا من الغطاء الوهمي وظهر فلسنا الشديد، وصرنا مثل من فرغت خزائنه من الأموال والكنوز الذي يحتفظ بها، إذ أنه في النهاية اكتشف أنها ليست بذات قيمة تُذكر، وكل تعبه في اكتنازها ذهب أدراج الرياح واكتشف انه صرا معدماً فقيراً، فماذا يفعل وكيف يجمع الكنز الذي يغنيه ويضمن معيشته مستقبلاً.[/FONT][/COLOR] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] في الحقيقة حينما نجد أنفسنا مُفلسين فأننا ننهار ولا نجد شيء بين أيدينا لكي نستند عليه أو نعمله، في حين أن عندنا كنز عظيم هو الروح القدس الذي يدعم الصلاة ويقويها:[/FONT][/COLOR] [/SIZE][INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT=Symbol]· [/FONT]وكذلك الروح أيضاً يُعين ضعفاتنا، لأننا لسنا نعلم ما نُصلي لأجله كما ينبغي، ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا يُنطق بها (رومية 8: 26)[/FONT][/COLOR][/SIZE] [/INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] فنحن في الأساس نعتمد على الروح القدس في صلواتنا لا على أنفسنا، وهذا ليس معناه أننا لا نُصلي عن حاجة إلى الله لكي نرى وننظر نور وجهه كما سبق وقلنا، لكننا نصلي في الروح القدس وليس ونحن في الجسد عائشين في إنسانيتنا العتيقة المائتة عن الله، لأن الصلاة الحقيقية هي حياة الإنسان الجديد، أي الإنسان الذي تاب وآمن ويحيا مع المسيح بإنسانه الجديد الذي يتغير ويتجدد على صورة خالقة.[/FONT][/COLOR] [/SIZE][INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT=Symbol]· [/FONT]وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح، أن كان روح الله ساكنا فيكم، ولكن أن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له. (رومية 8: 9)[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT=Symbol]· [/FONT]غير متكاسلين في الاجتهاد حارين في الروح عابدين الرب. (رومية 12: 11)[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT=Symbol]· [/FONT]مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح، وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة لأجل جميع القديسين. (أفسس 6: 18)[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][FONT=Symbol] · [/FONT]وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس مُصلين في الروح القدس. [/FONT][/COLOR][/SIZE][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman](يهوذا 1: 20)[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][SIZE=5][/SIZE][/INDENT][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [/FONT][/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] وعموماً من جهة الخبرة في واقعنا المُعاش فأننا نجد أن الأشخاص الذين ليس بينهم أسرار لا يحتاجون أبداً لمواضيع يفكرون فيها لكي يجروا حديثاً بينهما، بل هم يتكلمون عفوياً وبتلقائية شديدة في انسجام وتوافق، فليس هناك ما يجب عليهم إخفاؤه فيما بينهما، ولا هم يبحثون ويفتشون بجهد ويستحضرون كلاماً يُقال لبعضهما البعض، فهم يتكلمون معاً من فيض قلوبهم، بدون تنميق أو محاولة التنسيق، فقط ما يجول في تفكيرهم يطرحونه كما هوَّ وببساطة شديدة بدون تكلُّف. فمبارك كل من يُحقق مثل هذا الاتصال الوثيق مع الله بلا تكلف أو تحفظ، بروح وداعة المُحبين له الحافظي عهده ووصاياه.[/FONT][/COLOR] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][RIGHT][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][CENTER][CENTER][B]أقول للرب[/B] [B]ملجأي وحصني إلهي[/B] [B]فأتكل عليه[/B] (مزمور 91: 2)[/CENTER] [/CENTER] [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/RIGHT][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق