تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3755698, member: 81598"] [COLOR="Black"][FONT="Times New Roman"][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][RIGHT][INDENT][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][B][COLOR=#C00000]3[/COLOR][/B][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=DarkRed][FONT=Times New Roman][B] - ما هو دليل الحياة، أو كيف أعرف إني أنا إنسان مسيحي حي بالله فعلاً![/B][/FONT][/COLOR][/SIZE] [/INDENT][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] في الواقع الذي نعيش فيه، أي من خلال خبرتنا في هذه الحياة، فأننا نجد أن الإنسان الحي له ملامح سلوكية طبيعية تدل على حياته، وأبسط شيء نجده كدليل قاطع هوَّ التنفس الذي نراه حاصل طبيعياً بدون أن ينتبه أحد أنه يتنفس أو حتى يُفكر كيف يتنفس، أو يغصب نفسه أو يبذل كل جُهده لكي يستنشق الهواء الطبيعي، أو حتى يستمع لنصيحة من أحد يقول له ينبغي عليك أن تتنفس، أو عليك أن تُجاهد بكل قوتك في سبيل أن تقوم بعملية الشهيق والزفير، لأن التنفس لا يتعلمه أحد، أو يكتسب مهارته بالتدريب أو بالتدريج، لأنه شيء تلقائي طبيعي حاصل بطريقة تلقائية في واقع حياة الإنسان الطبيعية، لأنه لو حدث أنه توقف عن التنفس لا يستطيع أن يحتمل ولن يستمر في الحياة، بل بالضرورة يحدث له اختناق شديد يؤدي إلى الوفاة.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] هكذا هي الصلاة، فهي حالة طبيعية للإنسان الذي دخل في سرّ الحياة الجديدة في المسيح يسوع، لذلك المسيح الرب لم يفرض الصلاة على أحد بل قال لتلاميذه: "[COLOR=Red][B]متى صليتم[/B][/COLOR]" [/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman](لوقا 11: 2) [/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] فالصلاة مثلها [B]مثل التنفس أو دقات القلب بالنسبة للجسد[/B]، فهي ليست قانون الفرض، ولا هي إرشاد ولا توجيه، ولا حتى عقيدة أو منهج أكاديمي دراسي، ولا أبحاث تحت مجهر، ولا تدريب روحي تدريجي، أو حتى إدراك عقلي مُقنع، بل هي طبيعة الإنسان الجديد الحي بالله الذي له تواجد في الحضرة الإلهية كابن لله في الابن الوحيد.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [/RIGHT] [/FONT][/COLOR][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][RIGHT][INDENT][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] فأي ابن لا يعيش في محضر أبيه أو يستمع إليه، أو يُكلمه ويُقيم معه حديث في كل وقت وأي وقت، وعن أي شيء وفي كل شيء![/FONT][/COLOR][/SIZE] [/INDENT] [SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] بل أن هذا يحدث طبيعياً لا يحتاج لا لمعرفة أو لتعليم أو تدريب أو جهد مبذول بمشقة أو حتى إقناع، بمعنى أن طبيعية حياة الأبناء هو الحياة الطبيعية في بيت أبيهم، لهم كل ما للوالد، أي من حقهم الطبيعي أن يحيوا معهُ ويتحدثوا إليه ويطلبوا ويجلسوا ليأكلوا على نفس ذات المائدة عينها التي يجلس عليها، وهذا كله أمر بديهي يتعايش به الأولاد بتلقائية شديدة دون تعليم أو توجيه، لأنها مسرة خاصة تحركهم إليها الطبيعة، لأن هذه هي طبيعة الأسرة السوية، وهكذا الصلاة [B]هي سرّ طبيعة البنوة[/B] التي حصلنا عليها في معموديتنا، لأننا وُلِدِنا من فوق وصار لنا طبع جديد سماوي إلهي، صرنا إنسان الله حسب الطبيعة الجديدة، إناء مُدشن مقدس مُكرس مخصص للثالوث القدوس، يعني انا وانت وقف على الله، آنية كرامة مختومة بالقداسة لحساب مجد الله الحي وحده، أي أن كل واحد فينا إنسان الحضرة الإلهية فعلياً وهذا لا يحتاج لدراسة ولا شرح ولا قناعة عقلية، بل هذا يحدث (طبيعياً) سراً في أعماق الداخل حتى أن الإنسان يتيقن برؤية الذهن المستنير والإيمان الحي أنه صار أرض فلاحة الله ومقر سكناه الخاص:[/FONT][/COLOR][/SIZE] [/RIGHT] [INDENT][RIGHT][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT=Symbol]· [/FONT]أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم. (1كورنثوس 6: 19)[/FONT][/COLOR][/SIZE] [/RIGHT] [/INDENT][RIGHT][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] فبكوننا صرنا خليقة جديدة، إنسان الله على نحو خاص للغاية، إذ قد صرنا من العائلة الملوكية السماوية، لأننا رعية مع القديسين وأهل بيت الله، قد صار لنا طعام وشراب روحاني خاص نازلاً لنا من فوق، لذلك فأننا نتنفس نسائم الله الحي طبيعياً بلا جهد أو عناء، لذلك حينما أكمل المسيح كلامه الذي بدأه بـ "متى صليتم" أكمل وقال قولوا: "أبانا الذي في السماوات" [/FONT][/COLOR][/SIZE] [/RIGHT] [INDENT][RIGHT][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [COLOR=Red][B]+ [/B][/COLOR]انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى [B]أولاد [/B]الله، من أجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفه. (1يوحنا 3: 1)[/FONT][/COLOR][/SIZE] [/RIGHT] [/INDENT][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] فطبيعياً حينما يدخل الإنسان بهذه الروح [لا أعود أُسميكم عبيداً، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي – يوحنا 15: 15]، يدخل بروح التبني لمخدع صلاته الخاصة أو في اجتماع الصلاة أو الصلاة اليتورچية في الكنيسة مع إخوته في الجسد الواحد عينه، أعضاء المسيح الرب من لحمة وعِظامه، فأنه ينظر نور الله المُشرق فيستنير، ويلمس مجده فينال شفاء، ويسمع فينال قوة الحياة المتدفقة من الله.[/FONT][/COLOR][/SIZE][INDENT][RIGHT][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT=Symbol]· [/FONT]فإذا [U]تواضع[/U] [بسيط واضح وصريح – مهذب بالوصية – هادئ وقور بالتقوى – لطف المحبة – احترام وتقدير (القداسة)] شعبي الذين [U]دُعي اسمي عليهم[/U]، و[U]صلوا،[/U] [U]وطلبوا وجهي، [/U]ورجعوا عن طرقهم الردية (تابوا)، فأنني [U]اسمع[/U] من السماء، [U]واغفر[/U] خطيتهم، [U]وأُبرئ[/U] أرضهم. (2أخبار 7: 14)[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT=Symbol]· [/FONT]نظروا إليه واستناروا ووجوههم لم تخجل (تخزى). (مزمور 34: 5)[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT=Symbol]· [/FONT]وكل ما تطلبونــــــه في الصلاة مؤمنين تنالونــــــه. (متى 21: 22)[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT=Symbol]· [/FONT]ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجـد الآب بالابن. (يوحنا 14: 13)[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT=Symbol]· [/FONT]قد سمعت صلاتك قد رأيت دموعك هانذا أُشفيــــك. (2ملوك 20: 5)[/FONT][/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/INDENT][/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق