موضوع متكامل عن الالام التي نصادفها في حياتنا المسيحية بقلمي

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,648
مستوى التفاعل
2,225
النقاط
76
ان كنت مؤمن بالمسيح وتعيش له وتخدمه فأبليس لن يكف عن تصويب سهامه عليك لانك تمثل خطراً عليه وعلى مملكته الشريرة فحياتك المسيحية تشوبها الالام والمصاعب والامراض فربما يسلط عليك ابليس احداً قوياً من اقاربك او معارفك او من محيطك ممن ليس هو مؤمن بالمسيح او ايمانه صعيف جداً بالمسيح يمارس قوته عليك وانت لا حول لك ولا قوة فلا تحاول ان تنتقم لنفسك لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ." (رو 12: 19) واقول لك فوق كل قوي الله اقوى واتكل على الرب يسوع وهو يجري سلٌم لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي،" (مز 37: 5) وقد يسلط عليك احداً من معارفك او محيطك ممن له منزلة اعلى منك ممن ليس له ايمان بالمسيح او ايمانه ضعيف جداً بالمسيح ويمارس سلطته العليا عليك وانت لا حول لك ولا قوة فانا اقول لك فوق كل عالي الله اعلى فاتكل عليه وهو يجري ولقد قال الله لي النقمة وانا اجازي يقول الرب او قد يصيبك بامراض شتى الواحد تلو الاخر وقد يخبرك الاطباء ان مرضك خطير وليس له شفاء وانا اقول لك هذا حسد ابليس واقول لك ان سلطان الكلمة الالهية فوق الطب كما في
"فَقَالَ: «إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ، وَتَصْنَعُ الْحَقَّ فِي عَيْنَيْهِ، وَتَصْغَى إِلَى وَصَايَاهُ وَتَحْفَظُ جَمِيعَ فَرَائِضِهِ، فَمَرَضًا مَا مِمَّا وَضَعْتُهُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ لاَ أَضَعُ عَلَيْكَ. فَإِنِّي أَنَا الرَّبُّ شَافِيكَ»." (خر 15: 26)
أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ" (مز20:107)
"يَا إِينِيَاسُ، يَشْفِيكَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ" (أع34:9)
"يَا رَبُّ إِلهِي، اسْتَغَثْتُ بِكَ فَشَفَيْتَنِي" (مز 2:30)
والله لا يريدك ان تكون مريضاً بل معافى وبصحة جيدة
"أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ." (3 يو 1: 2) والله ليس مصدر الشرور والامراض والالام "لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ: «إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللهِ»، لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا." (يع 1: 13)
فالمسيح عندما جاء الينا كان يجول يصنع خير ويشفي كل مرض في الشعب فان كان هو مصدرها فلماذا يشفي الامراض فالله لا يناقض نفسه وربما تعاني من قرار خاطئ اتخذته دون استشارة الله فعليك ان تطلب حكمته في التعامل مع نتائج وتبعات هذا القرار الذي لا يوافق ارادته في حياتك وربما يسمح لك الله بالالام والامراض ليس كعقاب وقصاص حاشاه فهو اله المحبة وكله محبة واعماله لخيرك ولصالحك بل ليصقلك وليزكي ايمانك ويخفي صفات فيك ويزرع فيك صفات اخرى فاصبر عليه وهو لا يريدك ان تتألم بل وهبك كل شئ لغنى التمتع
"أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ." (1 تي 6: 17) بل يريد ان ينقلك الى مستوى روحي انضج واعمق كما يصقل الفخاري انيته الخزفية كما يريد هو كما يشاء
2 اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ،
3 عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا.
4 وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.
5 وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ.
لا تنزعج من تأديب الله فكل من يحبه الله يؤدبه هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله فلا ترفض تاديب القدير.لانه هو يجرح ويعصب يسحق ويداه تشفيان. في ست شدائد ينجيك وفي سبع لا يمسك سوء} اي 17:5-19. هكذا تنقينا الآلام من الشوائب كما ينقى ويصفى الذهب بالنار { كل من أحبه اوبخه واؤدبه} رؤ19:3 والالام ليها بركات
كما قال السيد الرب {ان كل من يأتى بثمر ينقيه الله ليأتى بثمر أكثر} (يو2:15).
{ هانذا قد نقيتك وليس بفضة اخترتك في كور المشقة} أش 10:48 . { يا بني ان اقبلت لخدمة الرب الاله فاثبت على البر والتقوى واعدد نفسك للتجربة. ارشد قلبك واحتمل امل اذنك واقبل اقوال العقل ولا تعجل وقت النوائب. انتظر بصبر ما تنتظره من الله لازمه ولا ترتدد لكي تزداد حياة في اواخرك. مهما نابك فاقبله وكن صابرا على صروف اتضاعك. فان الذهب يمحص في النار والمرضيين من الناس يمحصون في اتون الاتضاع} سي 1:2-5. من اجل هذا يوصينا الإنجيل بالتواضع { وتسربلوا بالتواضع لان الله يقاوم المستكبرين واما المتواضعون فيعطيهم نعمة. فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه. ملقين كل همكم عليه لانه هو يعتنى بكم}ابط 5:5-7.
 
التعديل الأخير:

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,648
مستوى التفاعل
2,225
النقاط
76
« فأرسلت الأختان إليه <المسيح> قائلتين ياسيد هوذا الذي تحبه مريض » (يو3:11)

في يوحنا 11 نتعلم كيف تتعمق المحبة وسط المصاعب وأحزان الحياة. ففي وسط جو الهدوء، وإذا بالحياة اليومية تصطدم بحادثة مرض لعازر، ثم أخيراً موته!

تُرى ماذا تفعل هاتان الأختان؟!

في لوقا 10 نرى مريم وقد تعلمت محبة المسيح في سكون الحياة الهادئة. وفى يوحنا 11 نراها تعوّل على تلك المحبة وسط عواصف الحياة. هناك تمتعت بمحبته في معية شركته، وهنا استخدمت محبته في أحزانها. وما أحلى لغة الخطاب الـمُرسل من الأختين إلى المسيح « هوذا الذي تحبه مريض ». إنهما لم يسألا الرب أن يشفيه، ولا أن يأتي، لم يتكلما كلمة لمصلحتهما. إنهما عبرا ببساطة عن حزنهما، وألقيتا بأنفسهما على نبع متدفق من محبة بلا حدود. فهل تلك المحبة خيّبت آمالهما؟ كلا! فإن المحبة تُسر بأن تتجاوب مع نداء القلوب التي تتحرك بالمحبة.

والرب يُسّر أن يعمّق محبتنا له والثقة فيه، ولذلك فقد يستخدم أحياناً أحزان الحياة، فيعمّق أولاً الحزن في نفوس أحبائه لكي يعمّق المحبة في قلوبهم!! وفى طريقنا غالباً ما نُمسك ببعض أشعة المجد اللامعة بعد أن نأخذ وقتاً يسيراً من الآلام. وهكذا كان الحال مع الأختين، كان عليهما أن تتألما قليلاً، فالرب قد أبطأ والأيام تعبر ولعازر يذبل هابطاً إلى أن تسلل الموت إليه. وبعد أن أكمل الصبر عمله، تأتى المحبة في وقتها المناسب، والرب يعمّق محبة الأختين بكلمات محبته، وطرق محبته، ودموع محبته. فأي أعماق للمحبة تكمن خلف تلك الكلمات السامية الخالدة « بكى يسوع ». نعم، كونه يبكى بسبب أحزاننا نحن فهذا أمر مدهش وعظيم! وتلك الدموع تفصح لنا أي قـُرب قد بلغ إلينا، ومدى قربه من القديس المتألم. فدموعه لم تكن لأجل لعازر الميت الذي سيقيمه بسلطان لاهوته، ولكن من أجل الأختين الحزينتين.

فبعد قيامة لعازر كان لسان حال الأختين هكذا « نحن قد علمنا أنه أحبنا، ولكن قبل أن تأتى التجربة لم نكن نعلم بأنه أحبنا بهذا القدر الكثير، مثلما رأيناه وهو يسير معنا ويبكى معنا في أحزاننا ».

فعند قدميه في لوقا 10 تعلمت مريم محبته، وفى يوحنا 11 انجذبت لمحبته التي تعلمتها، وتعمقت في المحبة التي اجتذبتها.

المشاركة هذه هي منقولة للامانة والفائدة العآمة
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,648
مستوى التفاعل
2,225
النقاط
76
الامراض والالام هي ليست من الله اطلاقاً حاشاه ففي كلمة الله ("أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.") (3 يو 1: 2).
فالله يريدنا ناجحين وصحيحين ومعافين فالامراض ليست منه اطلاقاً حاشاه ولا هو يسمح بها هذا تعبير خاطئ فالله محبة كما في ( وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ." (1 يو 4: 8).
وارادته صالحة ومرضية ولخيرنا ولصالحنا ولخير كل الذين يحبونه كما في (وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ." (رو 8: 28)
ونحن طبيعي نمرض لانها تحصيل حاصل بسبب خطايانا لكن الله يريد أن يشفينا من امراضنا وهو يحزن لحزننا ويبكي لبكاؤنا ويئن لائنينا
توجد عبارة 'يسوع بكى' في يوحنا 11:35
من الكتاب المقدس وتتحدث عن إنسانية يسوع' وقدرته على التعاطف.
بكى يسوع على الأرض ثلاث مرات، مما يدل على فهمه للحزن والأسى.
لقد بكى على مريم واليهود حزنًا على موت لعازر، وعلى أورشليم تحسبًا لخرابها، وفي الصلاة إلى الله.
تكمن أهمية بكاء يسوع في أنه يطمئن المسيحيين بأنه يفهم آلامهم ويقدم لهم التعزية في أوقات الشدة.
يسوع&apos؛ يذكرنا البكاء أنه لا بأس أن نحزن وأنه يمكن العثور على الأمل والفرح من خلال صراعاتنا.

"لأَنَّهُ هُوَ يَجْرَحُ وَيَعْصِبُ. يَسْحَقُ وَيَدَاهُ تَشْفِيَانِ." (أي 5: 18)

1 «أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ. 2 كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ. 3 أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ. 4 اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ، كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ. 5 أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. 6 إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ. 7 إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ. 8 بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي. ( يوحنا 15: 1-8)
فان كانت الامراض من الله لماذا يشفينا منها فالله لا يناقض نفسه فانه هو هو نفسه ربنا يسوع المسيح ،. لذلك قال المسيح ما لا يستطيع أن يقوله مخلوق "قد سمعتم أنه قيل للقدماء... أما أنا فأقول لكم" (مت5: 21). فما قيل للقدماء قاله يهوه في العهد القديم، فمن يستطيع أن يزيد عليه إلا يهوه نفسه في العهد الجديد الذي هو هو نفسه يسوع المسيح وهو الرب شافينا كما في خروج 15: 26 ... لأني أنا الرب شافيك. خروج 23: 25 وأزيل المرض من بينكم. مزمور 30: 2 يا رب الهي صرخت اليك فشفيتي.
فهو اعماله اعمال محبة بل هو المحبة ذاتها تبارك اسمه القدوس للابد آمين
 
أعلى