الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
موضوعات مسيحية متنوعة ... asmicheal
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="asmicheal, post: 3630956, member: 74340"] [COLOR="Black"][CENTER] [IMG]http://files.arabchurch.com/upload/images2012/6931767459.jpg[/IMG] [/CENTER] [SIZE="5"] الملايكة تبعا للعقيدة المسيحية كلمة "ملاك" تعني "رسول". وللملائكة أجساداً لطيفة من النار أو الهواء (دانيال 7،6:10؛ متى 3:28؛ مرقس 5:16؛ لوقا 4:24؛ أعمال الرسل 10:1؛ 7:12؛ سفر الرؤيا 1:10) والملائكة أكثر إقتداراً وقوة وسرعة ونشاطاً من الإنسان، وهم أقدر في معرفة الأشياء، وأسرع إلى الوصول إلى حقائق الأمور من الإنسان. خلقهم الله قبل خلقة الإنسان في اليوم الإول (حيث خلق الله النور والملائكة من نور). وقد سقط بعضهم بخطيئة التكبر وأصبحوا شياطين. طغمات الملائكة الملائكة في المسيحيه ثلاث طغمات: الأولى: السارافيم – الكاروبيم – العروش الثانية: القوات – السلاطين – السيادات الثالثة: الرياسات – رؤساء الملائكة – الملائكة الملاك ميخائيل في المسيحيه هو الأول في رؤساء الملائكة السبعة : ميخائيل وغبريال ورافائيل ( ذكروا في الكتاب المقدس ) وسوريال وصداقيال وسراتيال وأنانيال ( أشار إليهم التقليد الكنسى في الكتب الطقسية ) . طغمات سمائية ينقسم السمائيون إلى طغمات: 1- الملائكة 2- رؤساء الملائكة 3- الرئاسات 4- السلاطين 5- الربوبيات 6- الكراسي 7- القوات 8- السيرافيم 9- الشاروبيم. ------------------------ +ملائكة جمع ملك او ملاك ملاك= بالعبرى واليونانى = رسول مرسل لابلاغ رسالة +خلقت الملائكة فى اليوم الاول (تكوين 1:2)استندا على طبيعتهم النورانية على انة ليس ما يمنع من ان يكونوا قد خلقوا قبل تكوين العالم كما يرى القديس غريغوريوس الثيؤلوغوس +طبيعة الملائكة : 1- للملائكة طبيعة عاقلة واعية عارفة ، يدرك الملاك جميع الاشياء ويحيط بدقائق الامور على حقيقتها دفعة واحدة اى بلا تدرج كما هو الحال فى الانسان الا ان معرفة الملائكة معرفة قاصرة ومرتهنة بحدود وظائفهم واعمالهم فى السماء ولا يعرفون الا بقدر ما يطلعهم اللة من معرفة الا ان معرفتهم تفوق معرفة البشر نظرا لقربهم من اللة وطبيعتهم الروحية 2- للملائكة طبيعة خالدة فلا يموتون +اعداد الملائكة لا تحصى لكثرتهم +الملائكة الاشرار :يبدوا ان الملائكة جميعا دخلوا امتحانا لا نعلم اين ومتى وكيف؟ لكن نتيجة الامتحان فصلوا لفريقين ملائكة ابرار وملائكة اشرار تحت قيادة سطانئيل والذى كان من رتبة الكاروبيم (جمع كروب ) وهى رتبة عالية خدمتها مخصصة للعرش الالهى مباشرة +لا توجد توبة للملائكة الاشرار اذ لطبيعة الملاك العاقلة الواعية العارفة وحرية الارادة وصحة التقدير العقلى فالملائكة لا تخطى فى الفهم فان مال احدهم الى طريق الشر فليس عن خطا فى التقدير او الادراك بل عن اصرار وقصد فالملاك لا يندم عن خطا ارتكبة ولا يتحول عن الطريق الذى سلكة ولا يتذبذب بين الخير والشر اذ بارادة الملاك الكاملة بميل لاحد الطريقين +مصير الشيطان وكل اتباعة النار الابدية +الشيطان لة : 1- قوة مادية هائلةاذ لم يجردة اللة من قدراتة كرئيس ملائكة ولكن قوة الشيطان فى حدود ما يسمح بة اللة 2- قوة الشيطان المعنوية هائلة متى سمح لة الانسان وانقاد لعروضة الشريرة 3-هدف الشيطان اشاعة الفوضى واحلال الانقسام بين الناس 4- الشيطان لة صفات العناد والمثابرة والدهاء وعدم التخاذل والخجل والتراجع 5- يمكنة التخفى والخداع واليقظة والسهر ولا يقهر الشيطان الا الاتضاع والتمسك بالملك المسيح ليحارب تلك الحروب عنا اذ محارباتنا ليست مع جسد انما مع اجناد الشر وقواتة الشريرة وللرب حرب مع عماليق من دور لدور المرجع: الكتاب العميق القصير الرائع (السماء ) للانبا يؤانس اسقف الغربية المتنيح ----------------------------- هل يمكن أن تسقط الملائكة، وتقع في خطايا، مادامت لهم حرية وإرادة؟! الإجابة: حقاً إن الملائكة مخلوقات عاقلة حرة. وقد اجتازوا فترة اختبار. وسقط منهم مَنْ سقط؛ ونعني "إبليس وكل ملائكته" (رؤيا 7:12)، الذين يسميهم الكتاب: "أجناد الشر الروحية" (أفسس 12:6). ويسمون أيضاً في كثير من المواضع بالأرواح النجسة أو الأرواح الشريرة. أما الملائكة Angels الأبرار، الذين نجحوا في اختبارهم، فقد تكللوا بالبر، ولا يسقطون. إنهم يعيشون في طاعة كاملة لله، ينفذون مشيئته كما هي، وبكل سرعة، وبدون نقاش. سواء في تقديم معونة للغير، كالملاك الذي سد أفواه الأسود وأنقذ دانيال (سفر دانيال 22:6). أو الملاك الذي أنقذ بطرس من السجن (أعمال الرسل 7:12). كذلك ينفذ الملائكة أوامر الله في العقوبة مثل ضرب الأبكار (خروج 12)، أو ضرب أورشليم (صموئيل الثاني 17،16:16). والملاك الذي ضرب جيش سنحاريب (سفر ملوك الثاني 35:19). الملائكة إذن يطيعون الله، دون أن يناقشوا أوامره. لذلك قال عنهم المرتل في المزمور: "باركوا الرب يا ملائكته، المقتدرين قوة.. الفاعلين أمره، عند سماع صوت كلامه" (مزمور 20:103). وعبارة "عند سماع صوت كلامه"، تعني السرعة الفائقة في التنفيذ بدون إبطاء.. ولعل هذا هو السبب الذي من جله نطلب في الصلاة الربية: "لتكن مشيئتك" وبأي مثال؟ "كما في السماء، كذلك على الأرض". كما هي مُنَفَّذة من الملائكة في السماء، هكذا تكون منفذة على الأرض.. وما كنا نطلب هذا الطلب الذي علَّمنا الرب إياه، لو كان هناك احتمال أن تسقط الملائكة!! لذلك نحن نسميهم الملائكة القديسين.. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. لكي نميزهم عن أجناد الشياطين الذين سقطوا.. وتعبير الملائكه القديسين استخدمه الرب نفسه (إنجيل متى 31:25). ونسميهم أيضاً ملائكة الله. ونقول عن الأبرار في الحياة الأخرى أنهم يكونون "كملائكة الله في السماء" (متي 30:22). ويسميهم الرب ملائكته، يرسلهم ليجمعوا مختاريه في اليوم الأخير (انجيل متى 31:24). ويجمعوا الأشرار ليلقوهم في النار (متى 41،42:13). ونسميهم ملائكة السماء، تمييزاً لهم عن الملائكة الأشرار الذين في الهاوية أو في الهواء. إنهم في السماء يفرحون بخاطئ واحد يتوب (أنجيل لوقا 7:15). وقد سماهم الرب "ملائكة السموات" (متى 36:24). وقال القديس يوحنا الرائي: "ثم بعد هذا رأيت ملاكاً آخر نازلاً من السماء، له سلطان عظيم، واستنارت الأرض من بهائه" (سفر الرؤيا 1:18).. "ورأيت ملاكا نازلا من السماء، معه مفتاح الهاوية وسلسلة عظيمة على يده، فقبض على التنين؛ الحية القديمة؛ الذي هو إبليس الشيطان، وقيده ألف سنة وطرحه في الهاوية. وأغلق عليه وختم عليه" (الرؤيا 1:20-3). لو كان الملائكة يخطئون ما كنا نطلب شفاعتهم. كما أن أرواح الأبرار الذين انتقلوا من الأرض إلى السماء، لا يخطئون وهم في السماء، مكان البر.. فكذلك الملائكة وهم في السماء، ونحن نطلب شفاعة هؤلاء وأولئك.. ولو كان الملائكة يمكن أن يخطئوا، لصاروا أدنى درجة من البشر الذين انتقلوا. وفي هذه الحالة يتحولون إلى شياطين. ويكون الشيطان له دور حالياً في السموات، كما له دور في الغواية على الأرض (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. وهذا ما لا يستطيع أحد أن يقبله.. وهل الأبرار الذين انتقلوا وصعدوا إلى السماء، سوف يعثرون من سقوط الملائكة هنا؟! ويرون الشر قد دخل إلى السماء أيضاً؟! إن الملائكة هم قمة مثالية الطهر عند الناس. يشبهون بهم أعلى درجة من البشر القديسين، ويزينون بصورهمالكنائسوالهياكل. ويعبرون أمثولة للطهر والكمال. فإن كانوا في مثاليتهم، وفي عشرتهم مع الله، وقربهم منه، وتمتعهم به، يمكن أن يخطئوا!! فإن هذا يحطم كل معنويات الناس، وهو أمر مرفوض من الكل.. ومن الصعب تحطيم المثاليات الثابتة في عقول الناس.. كما أن احتمال سقوط الملائكة الآن، يوقِع البشر في اليأس. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. إن الكتاب لم يذكر أي شيء عن احتمال سقوط الملائكة، ولا أحد من القديسين ذكر شيئاً من هذا. وكما قلنا إنهم اجتازوا فترة الاختبار، وتكللوا بالبر الذي لن يُنزَع منهم.. الملائكة الاشرار :الشيطان واتباعة شَيطان (1) ترجمة الكلمة العبرية شطن ومعناها "مقاوم" ويسمى في اليونانية "ديابولس Diabolos" ومعناها "مشتك". ويسمى أيضاً ابدّون وابولّيون أي مهلك وملاك الهاوية (رؤ 9: 11)، وبعلزبول (مت 12: 24)، وبليعال (2 كو 6: 15)، ورئيس هذا العالم (يو 12: 31)، ورئيس الشياطين (مت 9: 34) ورئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية (اف 2: 2)، وإله هذا الدهر وإبليس والقتال، وكذاب أبو الكذاب (يو 8: 44)، والمشتكى على الأخوة (رؤ 12: 10)، وخصمنا الأسد الزائر (1 بط 5: 8)، والتنين أي الحية القديمة (رؤ 12: 9). وهو كبير الأرواح الساقطة (رؤ 12: 9 ومت 4: 8-11 و 13: 38 و 39 و 25: 41 وقارن يه 6). والشيطان كائن حقيقي. وهو اعلى شأناً من الإنسان. ورئيس رتبة من الأرواح النجسة (مت 12: 24). ويسجل لنا الكتاب المقدس طبيعته وصفاته وحالته وكيفية اشتغاله وأعماله ومقاصده. أما طبيعة الشيطان فهي روحية. وهو ملاك سقط بسبب الكبرياء. ورغم ذلك فهو يمتاز بكل امتيازات هذه الرتبة من الكائنات سواء أكانت عقلية كالإدراك والذاكرة والتمييز أو حسيّة كالعواطف والشهوات أو إرادية كالاختيار (اف 6: 12). وهو خبيث. فإنه قائد العصاة على الله. يعمل ضد البر والقداسة، ومملوء بالكبرياء والمكر والقساوة. حالته تنطبق على صفاته. فلكونه عدو الله، هو مطرود من وجهه، ومحبوس مع رفاقه في موضع العذاب، حيث يعاقب على العواطف النجسة التي فيه، والأعمال الخبيثة الناتجة عنها (2 بط 2: 4 ويه 6). غير أن طرده إلى عالم الظلمة لا يمنع اشتغاله في الأرض كإله هذا العالم، وعدو الإنسان اللدود (1 بط 5: 8 و 2 كو 2: 11). فكره مشتغل على الدوام بالمقصاد والأعمال التي مآلها قلب مقاصد الله وأعماله. وهو في ذلك كسائر ملائكته جسور مغامر. أما عمله بين الناس منذ البدء، فهو الغدر والمخاصمة والظلم والقساوة. وهو بشخصه أو بواسطة ملائكته يجرب الناس للخطيئة أو يصدهم عن القداسة ويشتكي عليهم بالخطيئة والضعف وعدم الثبات نحو بعضهم ونحو الله. ويعرّضهم للشقاوة الحالية والمستقبلة (أيوب 1 و 2 و مت 4: 1-11 ويو 8: 44 واع 26: 18 و 1 كو 7: 5 و 2 كو 2: 11 واف 6: 11 و 1تس 3: 5 ورؤ 12: 10). وعلى المؤمن أن يقاوم بشدة ولا يخضع له (اف 4: 27 ويع 4: 7). فعند بذر البذار الحية، أي كلمة الله، يسرقها الشيطان (لو 8: 12)، أو يزرع معها زواناً (مت 13: 38). وهو بهذا يريد أن يتسلط على الناس (اع 10: 38). أما أعوانه في هذه التجارب فهم عصبة الأرواح الساقطة الذين شاركوه في العصيان الأول، ويعملون معه لمخالفة إرادة الله، وضرر أولاد الأبرياء (اف 6: 11 و 2تي 2: 26). ويظهر أن الشيطان بسماح من الله اكتسب بعض السلطان على عناصر العالم الهيولية، وهو يستخدمها لمقاصده الخبيثة. علماً بأنه ذكي، يعرف صفات الإنسان، وطباعه، وأمياله، ويستخدمها للإيقاع به في الخطيئة. ومن يتشرب بتلك صار وكيلاً للشيطان في التغرير بالأخرين وإسقاطهم في مهاوي الشر والرذيلة. فمن يصير لهم هذا المشرب وتلك الطباع يلقبون بأبناء الشيطان (يو 8: 44 و 1 يو 3: 8 و 10). بل إن المسيح دعا يهوذا الاسخريوطي شيطاناً (يو 6: 70). أما كيفية الإيقاع بالناس في الخطيئة وتجربتهم فهي مزدوجة: طريق الغش وطريق الاحتيال. فالشيطان يتقلد مظهر ملاك نور أحياناً (2 كو 11: 14) وتنّين أحياناً أخرى. وأحياناً و أحياناً يحتال على الناس بأن يقدم الصورة المقبولة لهم (تك 3: 1-13). ويخفي وراءها شراً مميتاً. ويمنع الناس عن فعل الخير (مر 4: 15) وذلك بأن يصدهم عن إتمام مقاصدهم (زك 3: 1و 2). فإن الشيطان، منذ أن أخضع آدموحواء في جنة عدن، أخضع كل جنسنا تحت صولته الظالمة، لأنه خدع الجميع (اف 2: 1-3 ورؤ 12: 9). وقد جرّب الجميع للخطيئة حتى المسيح في البرية ولكن المسيح قهره وانتصر عليه (مت 4: 1 ويو 12: 13). وقد أطلقت كلمة شياطين في الجمع على الأرواح الشريرة وهي رسل مرسلة من قبل الشيطان، وتحت أمره وسلطانه (مت 9: 34 و 12: 24). أما تلك الأرواح الشريرة، فقد كانت تدخل الناس والبهائم فتحدث فيهم أعراض الجنون والصراع. وكان دخول الشياطين في الناس أمراً حقيقياً، ظهر على هيئة أمراض جسدية وعقلية والخرس (مت 9: 32) والعمي (مت 12: 22) والصرع (مر 9: 17-27) والجنون (مت 8: 28). وقد أخرج الرب هؤلاء الشياطين فعلاً. وقد ظهر أن اولئك الشياطين قد عرفوا يسوع يقيناً وخافوا الدينونة. وكانوا يتكلمون وينتقلون من إلى آخر وإلى البهائم. وقد وجدت الشياطين نفسها مرغمة على الاعتراف بالمسيح رباً وإلهاً. وفي ضوء هذا الشرح نفهم قصة المجنون الذي خرج من بين القبور (مر 5: 1-20). وقد صرح المسيح بأن هذه الأعراض أحياناً ما تكون من نتيجة عمل الشيطان (مت 12: 24-28 ولو 4: 35 و 10: 18). ولكن لا يجب أن ننسى أن المسيح جاء لكي ينقض أعمال إبليس (1 يو 3: 8). أما نهاية الشيطان فإنه سيقبض عليه ويقيد بالسلسلة ويطرح في الهاوية ويختم عليه لكي لا يضل الأمم فيما بعد. وفي النهاية يطرح في بحيرة النار والكبريت ويعذب نهاراً وليلاً إلى الأبد الأبدين (رؤ 20: 1 و 2و 10). * انظر أيضاً: زُهرة بنت الصبح لوسيفر. * من الترجمات: سطانائيل، أو سطانئيل. وهي من كلمة Satan. هل الملاك مخير ام مصير . لو ان الملاك مصير فلماذا اخطأ سطانيئل فى وجود الله وهل من الممكن ان توجد مثل هذه الخطية مرة اخرى ولماذا عاقب الله سطانئيل وجنده وليس سطانئيل وحده ولماذا لم يتوب مثل الانسان الذى اخطأ فى حق الرب ) الملائكة مسيرة وليست مخيره .. وليس معنى ان هنالك ملائكة سقطت ان الملائكة مخيره ..!! فلم يذكر لنا الكتاب المقدس الا عن سقوط الشيطان وملائكتة ولم يذكر لنا حالات لسقوط ملائكة بعدها ..! والكتاب يقول عن الملائكة بانها معده خصيصا للخدمه .. 14 أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ! (العبرانين 1 : 14) فالخطية غزت سابقا عالم الملائكة قبل ان تغزو عالم البشر .. فانقسم الملائكة الى قسمين .. القسم الاول : الذين ثبتوا على أمانتهم لله .. لذلك دُعوا «المختارين والمقدسين» كما ورد في (مت 25: 31) .. «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ. وكما ورد في (1تي 5 : 21) 21 أُنَاشِدُكَ أَمَامَ اللهِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَالْمَلاَئِكَةِ الْمُخْتَارِينَ، أَنْ تَحْفَظَ هذَا بِدُونِ غَرَضٍ، وَلاَ تَعْمَلَ شَيْئًا بِمُحَابَاةٍ. فهم دعوا «مختارون» لأن الله اختارهم منذ الأزل وحفظهم من السقوط ... و«مقدسون» لأنهم في آدابهم وسيرتهم يشابهون طبيعة الله ويطيعون إرادته. القسم الثاني : الذين سقطوا ولم يثبتوا على أمانتهم لله .. وطبعا الذي قاد هذا السقوط او الذي بدأ به هو رئيس ملائكة الكاروبيم .. وقد كان قائد طغمة من الملائكة، والطغمة هي آلاف مؤلفة من الملائكة الذين هم تحت رياسته ويخضعون لأوامره .. وكان عمله الوقوف أمام عرش الله وتسبيحه يوميا .. ويقول عنه الكتاب المقدس أنه كان له جمال بارع وداخل جسمه آلات موسيقية يمدح بها الله .. كما ورد عنه في سفر حزقيال النبي الاصحاح 28 .. لنقرأ : 11 وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً: 12 «يَا ابْنَ آدَمَ، ارْفَعْ مَرْثَاةً عَلَى مَلِكِ صُورَ وَقُلْ لَهُ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: أَنْتَ خَاتِمُ الْكَمَالِ، مَلآنٌ حِكْمَةً وَكَامِلُ الْجَمَالِ. 13 كُنْتَ فِي عَدْنٍ جَنَّةِ اللهِ. كُلُّ حَجَرٍ كَرِيمٍ سِتَارَتُكَ، عَقِيقٌ أَحْمَرُ وَيَاقُوتٌ أَصْفَرُ وَعَقِيقٌ أَبْيَضُ وَزَبَرْجَدٌ وَجَزْعٌ وَيَشْبٌ وَيَاقُوتٌ أَزْرَقُ وَبَهْرَمَانُ وَزُمُرُّدٌ وَذَهَبٌ. أَنْشَأُوا فِيكَ صَنْعَةَ صِيغَةِ الفُصُوصِ وَتَرْصِيعِهَا يَوْمَ خُلِقْتَ. 14 أَنْتَ الْكَرُوبُ الْمُنْبَسِطُ الْمُظَلِّلُ، وَأَقَمْتُكَ. عَلَى جَبَلِ اللهِ الْمُقَدَّسِ كُنْتَ. بَيْنَ حِجَارَةِ النَّارِ تَمَشَّيْتَ. 15 أَنْتَ كَامِلٌ فِي طُرُقِكَ مِنْ يَوْمَ خُلِقْتَ حَتَّى وُجِدَ فِيكَ إِثْمٌ. 16 بِكَثْرَةِ تِجَارَتِكَ مَلأُوا جَوْفَكَ ظُلْمًا فَأَخْطَأْتَ. فَأَطْرَحُكَ مِنْ جَبَلِ اللهِ وَأُبِيدُكَ أَيُّهَا الْكَرُوبُ الْمُظَلِّلُ مِنْ بَيْنِ حِجَارَةِ النَّارِ. 17 قَدِ ارْتَفَعَ قَلْبُكَ لِبَهْجَتِكَ. أَفْسَدْتَ حِكْمَتَكَ لأَجْلِ بَهَائِكَ. سَأَطْرَحُكَ إِلَى الأَرْضِ، وَأَجْعَلُكَ أَمَامَ الْمُلُوكِ لِيَنْظُرُوا إِلَيْكَ. 18 قَدْ نَجَّسْتَ مَقَادِسَكَ بِكَثْرَةِ آثَامِكَ بِظُلْمِ تِجَارَتِكَ، فَأُخْرِجُ نَارًا مِنْ وَسْطِكَ فَتَأْكُلُكَ، وَأُصَيِّرُكَ رَمَادًا عَلَى الأَرْضِ أَمَامَ عَيْنَيْ كُلِّ مَنْ يَرَاكَ. ومن عظمة سلطانه تكبر على الله وبتكبره هذا وقع في الإثم الذي جعله يسقط من عرش النعمة إلى الأرض ويفقد مكانه بين الملائكة القديسين خدام الله .. فقد كان ملاك ممسوح ليقود ملائكة تحت رئاسته في عبادة الله وتسبيحه .. وكان حكيما وكامل الجمال ومظللا أي يرى عرش الله طوال الوقت وينفذ أوامره .. وكان كاملا في طرقه أي كان قديسا وصالحا لكن الله رأى منه الإثم ... ولكن إعجابه بنفسه وتفكيره أن يكون مستقلا بذاته ولا سلطان لله علي .. وبما أن تحت سلطانه ملائكة كثيرة أحب أن يتمرد على الله بهم ويصبح هو صاحب السلطة والسيادة فتعبده كل المخلوقات .. فطردة الله وكل جنوده الذين تبعوه إلى الأرض ومنذ ذلك الحين بدأ الشيطان يحارب ويدمر وينشر الشر وهو مُصرّ دوما على إعلان الحرب ضد مشيئة الله الصالحة... ولم يورد لنا الكتاب المقدس عن سقوط اي من الملائكة بعدها .. ولماذا عاقب الله سطانئيل وجنده فالله لم يعاقبه بعد فالله حكم بهلاكة فقط .. اما عقابه سيحصل في اخر الايام كما ورد في سفر الرؤيا : 10 وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَارًا وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. لماذا لم يتوب مثل الانسان الشيطان لن يتوب ولن يهتدي ولن يكف عن محاربه الله وملكوتة .. حتى ان سفر الرؤيا يقول عن الشيطان انه بعد ان يحل من سجنة سيخرج ليضل الامم .. لنقرأ : ثُمَّ مَتَى تَمَّتِ الأَلْفُ السَّنَةِ يُحَلُّ الشَّيْطَانُ مِنْ سِجْنِهِ، 8 وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْض فالشيطان سقط بسبب انه في قلبه اراد ان يرتفع ويصير مثل الله .. سفر اشعياء والاصحاح 14 : وانت قلت فى قلبك اصعد الى السموات ارفع كرسيى فوق كواكبالله واجلس على جبل الاجتماع في أقاصي الشمال. اصعد فوق مرتفعات السحاب. أصير مثل العلي." وايضا ما ورد في حزقيال : 16 بِكَثْرَةِ تِجَارَتِكَ مَلأُوا جَوْفَكَ ظُلْمًا فَأَخْطَأْتَ. فَأَطْرَحُكَ مِنْ جَبَلِ اللهِ وَأُبِيدُكَ أَيُّهَا الْكَرُوبُ الْمُظَلِّلُ مِنْ بَيْنِ حِجَارَةِ النَّارِ. 17 قَدِ ارْتَفَعَ قَلْبُكَ لِبَهْجَتِكَ. أَفْسَدْتَ حِكْمَتَكَ لأَجْلِ بَهَائِكَ. سَأَطْرَحُكَ إِلَى الأَرْضِ، وَأَجْعَلُكَ أَمَامَ الْمُلُوكِ لِيَنْظُرُوا إِلَيْكَ. 18 قَدْ نَجَّسْتَ مَقَادِسَكَ بِكَثْرَةِ آثَامِكَ بِظُلْمِ تِجَارَتِكَ، فَأُخْرِجُ نَارًا مِنْ وَسْطِكَ فَتَأْكُلُكَ، وَأُصَيِّرُكَ رَمَادًا عَلَى الأَرْضِ أَمَامَ عَيْنَيْ كُلِّ مَنْ يَرَاكَ. هل يتزاوج البشر والملائكة نحن لا نؤمن مطلقاً بهذا الأمر. وليس له أي سند عقيدي أو تاريخي. فلا نعرف أحداً من البشر يرجع نسبه إلى الشياطين .كما أن مثل هذا الكلام غير مقبول عقلياً. وعليه ردود ككثيرة من الناحية العقيدية، نذكر منها: الشياطين أرواح، وليست لهم أجساد تتوالد كالبشر. إنهم أرواح باعتبارهم ملائكة. وقد سماهم الكتاب أرواحاً (لو10: 17، 20). وقال عنهم إنهم "أرواح نجسة" (مت10: 1). وأنهم "أرواح شريرة" (لو7: 21، أع19: 12). فكيف للأرواح أن تتوالد؟! وكيف لهم ككائنات ليست لها أجساد أن تلد كائنات لها أجساد؟ وطبعاً الجنس والزواج لا يوجد بين هذه الأرواح. فالشياطين ـ وإن كانوا فقدوا قداستهم ـ إلا إنه لا تزال لهم طبيعتهم الملائكية. ولذلك يقول سفر الرؤيا إنه حدثت حرب في السماء بين ميخائيل وملائكته والتنين (أي الشيطان) وملائكته "وحارب التنين وملائكته ... فطُرح التنين العظيم، الحية القديمة، المدعو إبليس والشيطان، الذي يضل العالم كله. طُرح إلى الأرض وطُرحت معه ملائكته" (رؤ12: 7 ـ 9). وماداموا ملائكة، أنظر ماذا قال المسيح عن الملائكة في حديثه عن القيامة. قال: "لأنهم في القيامة لا يُزوِّجون ولا يتزوجون، بل يكنون كملائكة الله في السماء" (متى22: 30). إذن الملائكة لا يُزوِّجون ولا يتزوجون. والشياطين ملائكة تنطبق عليهم هذه الصفة. إنهم قد يُثيرون النواحي الجنسية بين البشر، ولكنهم هم أنفسهم ليست لهم هذه الخواص الجنسية. فقد يظهر الشيطان في شكل رجل أو في شكل امرأة. ولكن: لا يوجد شيطان امرأة، ولا شيطان رجل ... لا يوجد بين الشياطين ذكر وأنثى. ولا توجد لهم أجساد رجال، ولا أجساد نساء. وبالتالي لا توجد فيهم مواد الإخصاب، من حيوانات منوية أو بويضات. ولا يستطيعون أن يكونوا مصدراً لإيجاد إنسان، ولا حتى لإيجاد شياطين. فالشياطين سبب كثرتها هو كثرة عدد الساقطين من الملائكة، وليس هو توالد بين الشياطين. فإن كانوا لا يتوالدون فيما بينهم، فبالأحرى مع البشر. والتوالد يحتاج إلى توافق في النوع أو الفصيلة. فلا يحدث مثلاً توالد بين سمك وطير، ولا بين طير وحيوان ولا بين حيوان وسمك ... ولا بين إنسان وطير ... لابد إذن من توافق في الجنس والنوع. وعلى نفس القياس لا يمكن أن يحدث توالد بين إنسان وشيطان، بالإضافة إلى أن الشيطان ليس له جسد. إن التاريخ لم يقدم لنا مثالاً واحداً لهذا التوالد. لا نعرف شخصاً واحداً قد ولد من أبوين، أحدهما إنسان والآخر شيطان، حتى يقدم لنا إجابة عن سؤال محير، وهو أي الطبيعتين تكون الغالبة في هذه العلاقة حتى يكون النسل إنساناً أو يكون شيطاناً، أو (شيطوإنسان) ..! وهل يكون مرئياً أم غير مرئي ...! ولعل مصدر هذا السؤال كله، هو قصص العفاريت. التي يحكونها للأطفال، والتي تزدحم بها مكتبات قصص الأطفال للأسف الشديد ... بالإضافة إلى القصص التي يتوارثها العامة وأهل الريف، ويتداولون حكاياتها، وربما تشكل جزءاً هاماً من الفلكلور الخالص بهم ... بقلم :قداسة البابا شنودة الثالث البحث كاملا هنا : لينك مباشر [url]http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=107115[/url] = [/SIZE][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
موضوعات مسيحية متنوعة ... asmicheal
أعلى