الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
منتدي الاسرة المسيحية
روضة الاطفال
موسوعه صحه الطفل
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 1845603, member: 47797"] [FONT="Arial Black"][SIZE="5"][B][COLOR="Blue"][RIGHT][B] [COLOR="YellowGreen"]العناية بالحبل السري[/COLOR] الحبل السري Umbilical cord - سوف تبقى جدعة أو عقب الحبل السري متصلة بسرة الطفل حديث الولادة لمدة اسبوع إلى أربعة اسابيع حينما تجف وتسقط تلقائياً - لا تحاولي سحبها أو انتزاعها ، ولا تستعملي شرائط لربطها - يجب غسلها برفق حول حوافها - احرصي بقاء الحبل السري جافاً في كل الأوقات ، واغسلي يديك أولاً وفي كل مرة قبل تغيير حفاض الطفل - اثني الحفاض تحت منطقة الحبل السري بحيث تبقى معرضة للهواء حتى يجف الحبل - بعد سقوط الحبل ، قد يحصل نزف طفيف من السرة لفترة قصيرة لكن إذا كانت لهذا النزف رائحة عفنة أو إذا استمر النزف أكثر من يومين فخذي طفلك إلى الطبيب - يجب ملاحظة ظهور أي علامات للعدوى ( احمرار و تورم )، إذ يجب إبلاغ اخصائي الاطفال - لا تضعي أي علاج منزلي على قرمة الحبل السري ---================= [COLOR="Olive"] ختان الذكور ، الختان ، تطهير ، الطهارة [/COLOR]Circumcision circumcision ختان الذكور ، الختان ، تطهير ، الطهارة ختان الذكور هي عملية جراحية لإزالة القلفة foreskin التي تغطي حشفة (رأس) القضيب ، وتجرى عادة للأطفال حديثي الولادة في غضون الـ 48 ساعة الأولى ، وتشمل المضاعفات المحتملة (التي تعتبر نادرة الحدوث) العدوى والنزيف . يرجح أن الختان يقلل قابلية إصابة الطفل بحالات عدوى الجهاز البولي و سرطان القضيب في مرحلة تالية من الحياة . كما أن الختان يعتبر نظافة أثناء عملية الختان يؤدي الاطفال حركات وأفعال تشير إلى انهم يشعرون بالألم . قبل الختان تنظف المنطقة التناسلية ، ثم تستأصل القلفة بواسطة مشرط مع الاستعانة بكلابة وهي تحمي القضيب نفسه . سيتأكد الطبيب قبل عملية الختان أن الطفل لا يعاني أي أمراض في الدم قد تمنع تجلطه ، وأنه لا توجد أي مخاطر صحية كالصفراء . قد تبدو الحافة التي عند موضع استئصال القلفة متورمة لأيام معدودة . سوف تتكون قشرة رفيعة وصفراء اللون فوق هذا الموضع . عليك بوضع زيت البرافين على المناطق العارية من الجلد أثناء تغيير الحفاض . إذا كان هذا الموضع محمراً ، فمن الأفضل وضع مرهم مضاد حيوي (استشيري الطبيب) . يجب أن تعتني بالجرح عن طريق وضع ضمادة يتم تغييرها باستمرار حتى يبقى الجرح نظيفاً . قد يستغرق شفاء منطقة الختان من يومين إلى سبعة أيام اتصلي بالطبيب إذا كان لدى طفلك درجة حرارة للمستقيم أعلى من 38 م ، أو إذا ظهرت في مواضع الختان علامات للعدوى ( مثل الاحمرار و التورم) أو كان ينزف، أو كان طفلك متهيجاً يصرخ بصوت مرتفع أو يتبول على مدة 12 ساعة . ================== جفاف الجلد Dry Skin | تسوس الأسنان Tooth Decay | تجاعيد الجلد wrinkling of skin : أساب و علاج تجعد الجلد | جسم الحامل خلال الشهر الأول الالتهاب الرئوي عند الأطفال تحت سن الخامسة Pneumonia الالتهاب الرئوي عند الاطفال تحت سن الخامسة هل لك أن تحدثينا عن أكثر الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال تحت سن الخامسة ؟ أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ستة أمراض، يمكن الوقاية منها في الغالب، مسئولة عن 73% من وفيات الأطفال في العالم كل عام، ويسبب الالتهاب الرئوي 19% من حالات وفيات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخامسة يليه الاسهال ثم الولادة قبل موعدها وبعدها الملاريا واصابات عدوى الدم ومشكلات التنفس المتصلة بمضاعفات الولادة، وفقا للتقديرات جديدة أظهرت أن ما يزيد على 7 من كل 10 حالات من الوفيات السنوية لأطفال أقل من الخامسة وعددها 10.5 ملايين، مرتبطة بستة أسباب، وان 4 أمراض معدية هي سبب أكثر من نصف كل وفيات الأطفال. وارتكزت الأرقام التي جمعها بلاك وزملاؤه على بيانات من نشرات ودراسات متواصلة ونشرت في دورية لانسيت الطبية وحددوا نقص الغذاء كسبب مهم وراء 53% من وفيات الأطفال الصغار في العالم، وتسهم أمراض الحصبة وتيتانوس حديثي الولادة وفيروس (اتش.إي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) بنسبة صغيرة في وفيات الأطفال، ومعظم الأطفال الذين يتوفون نتيجة مرض الملاريا في السودان والصومال وأغلب أفريقيا يشكلون أعلى معدلات إصابة بالمرض الذي ينقله البعوض، وقال الباحثون إن 42% من وفيات الأطفال تحدث في أفريقيا و 29% في منطقة جنوب شرقي آسيا، وتحصد أمراض الالتهاب الرئوي والملاريا والاسهال والحصبة التي يمكن منعها بالرعاية والعلاج، جميعها أرواح 48% من وفيات الأطفال في العالم . ما هو مرض الالتهابات الرئوية عند الاطفال ؟ مرض الالتهاب الرئوي هو التهاب في أنسجة الرئة بسبب وصول ميكروب معين، وعادة يكون نوعاً من أنواع البكتيريا، ولكن في أحيان أخرى يكون السبب فيروس أو فطريات، وعندما يستقر الميكروب في الحويصلات الهوائية فانه يبدأ بالتكاثر وتمتلئ الرئة بالسوائل وكرات الدم البيضاء لمحاربة هذه البكتيريا، ومن الممكن أن يصيب هذا الالتهاب فصاً أو أكثر من فصوص الرئة. أنواع الالتهاب الرئوي حسب الجرثومة - الالتهاب الرئوي البكتيري Bacterial Pneumonia : وهو اكثر أنواع الالتهاب الرئوي شيوعا وينقسم إلى نوعين: تقليدي وتسببه بكتيريا مثل النيموكوكس، ستافيلوكوكسي، هيموفيلس انفونزا ، إي كولاي أو والسيدوموناس غير تقليدي وتسببه بكتيريا مايكوبلازما نبمونيا . - الالتهاب الرئوي الفيروسي Viral Pneumonia: يزاد ظهوره عند الأطفال وسببه الفيروسات وهناك أنواع من الالتها بات الرئوية الفيروسية التي تكون شديدة الانتشار والأكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي اللانمطي سارس. - الالتهاب الرئوي الفطري Fungal Pneumonia : وهو نادر الحدوث وقد يظهر عند المرضى الضعيفي أو العديمي المناعة مثل مرضى الإيدز وينقسم الالتهاب الرئوي حسب مكان وجود الالتهاب إلى: الالتهاب الرئوي المقطعي أو الموضعي Lobar Pneumonia وفيه يكون الالتهاب موجوداً في النسيج الرئوي لجزء محدد من الرئة والالتهاب الرئوي الشعبي Broncho Pneumonia وهو شائع الحدوث عند الأطفال وكبار السن وفيه يكون الالتهاب منتشرا في الشعب الهوائية الصغيرة التي تتشعب منها الحويصلات الهوائية . ما الأسباب الكامنة وراء هذا المرض ؟ إن من أهم الأسباب الكامنة وراء الالتهاب الوبائي، هي العدوى عن طريق تنفس رذاذ هواء محمل بالميكروبات والذي يأتي عن طريق سعال أو عطس المريض، كما تحدث العدوى عن طريق الشرقة ودخول البكتيريا من خلال افرازات الفم أو الانف أو الحلق، واحيانا تحدث الالتهابات الرئوية نتيجة لمصدر ميكروب موجود بالتهاب الجلد، أو التهاب الأذن أو الحمى القرمزية، وفي الحالات العادية يقوم الجسم بمقاومة الميكروبات وطردها الى الخارج عن طريق السعال، وعن طريق الجهاز المناعي الذي يقاوم البكتيريا أو الفيروسات، ويمنع حدوث الالتهاب، ولكن من الممكن أن يحدث الالتهاب الرئوي للطفل السليم بدون أي أسباب أو مقدمات خاصة، عند الاصابة بالفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي كنزلات البرد والتهاب الحلق، فهذه الفيروسات تفتح الطريق وتقلل المناعة لمقاومة حدوث الالتهاب الرئوي، حيث إنها تصيب الغشاء المبطن للجهاز التنفسي وتقلل من مناعته. وهناك فئة من الأطفال تزيد عندهم احتمالات الإصابة بالالتهاب الرئوي، وهي حالات الضعف العام ونقص المناعة، ونقص التغذية الشديد ومع وجود أمراض القلب التي تؤدي الى احتقان الرئتين، وكذلك حالات التحسس الصدري (الربو الشعبي)، وكذلك الحالات التي تصحبها مشكلات في البلع أو ارتجاع في الطعام أو الحليب من المعدة، وكذلك الأمراض العصبية التي يصحبها صعوبة في البلع أو السعال بحيث ان افرازات الفم أو حتى الطعام قد يتجه الى القصبة الهوائية والرثتين عن طريق الخطأ، أو استنشاق جسم غريب مثل المكسرات أو بذر الفاكهة أو أي أطعمة صلبة أو البنزين أو حتى استنشاق بودرة الثلك التي تحتوي على الزنك والتي من الممكن ان تؤدي الى الالتهابات الرئوية، ويجدر الاشارة إلى ان الالتهابات الرئوية تشيع في فصل الشتاء، وتحدث غالبا بعد مجهود جسماني مصحوب بتعرق زائد والتعرض للتيارات الهوائية الباردة. كيف تستطيع الأم أن تعرف أن طفلها مصاب بالالتهاب الرئوي ؟ يظهر الالتهاب الرئوي عادة على شكل ارتفاع في درجة الحرارة مع اعياء عام وكعة، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ألم في الصدر، ويزيد هذا الألم عند أخذ نفس عميق، ويستريح الطفل اذا نام على الجانب المصاب، وقد تكون الكحة جافة في البداية كحة ثم تتحول الى كحة مصحوبة ببلغم، واحيانا يصاحب المرض رعشة وصعوبة في التنفس تظهر على شكل سرعة في معدل التنفس، أو حدوث صوت مع الزفير أو حدوث توسع في فتحتي الأنف مع الشهيق، أما التهاب الفص السفلي من الرئة فتصاحبه آلام حادة بالبطن، والتهاب الفص العلوي يصاحبه تشنج بالرقبة، ومن الممكن في الحالات الشديدة ان تحدث زرقة يجب ان تستشير الأم الطبيب عند إصابة الطفل دون سن الخامسة بكحة مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، أو ان تلاحظ سرعة في معدل التنفس، خاصة اذا كانت سرعة التنفس أكثر من 60 مرة للدقيقة في الوليد دون سن الشهرين، وأكثر من 50 مرة للدقيقة في الرضيع من عمر شهرين حتى السنة الأولى من العمر، وأكثر من 40 مرة للدقيقة من عمر سنة الى خمس سنوات، واذا لاحظت أيضاً انسحاب الجزء السفلي من القفص الصدري، أو انكماش الاضلاع مع الشهيق، وفي حالة وجود أي من هاتين الحالتين يجب أن تسارع بأخذ الطفل لأقرب طبيب أو مستشفى متخصص. ما هي الفحوص المخبرية و السريرية التي تقومين بها في حالة أنك شككت باصابة الطفل بالالتهاب الرئوي ؟ عادة، تكون أعراض الالتهاب الرئوي واضحة، ونستطيع تشخيص المرض بأخذ التاريخ المرضي والفحص السريري بواسطة السماعة، ولكن لتحديد مدى انتشار الالتهاب نقوم بعمل أشعة سينية للصدر، وفي بعض الاحيان نقوم بأخذ عينة من الدم في الأطفال، والبلغم عند الصفار لعمل زراعة مخبرية لتحديد نوج الميكروب المسبب للالتهاب. في حالة استفحال المرض أو اهماله ، ما الخطورة المترتبة عليه ؟ في غالبية الحالات لا تحدث مضاعفات للأطفال الأصحاء الذين تلقوا العلاج المناسب والعناية، ولكن قد يؤدي الالتهاب الرئوي في بعض الحالات الى مضاعفات مثل الانسكاب البلوري وهو تجمع سائل في الفراغ بين الرئة والقفص الصدري أو الالتهاب الصديدي للغشاء البلوري مما يتطلب سحب الصديد من الصدر بأنبوب خاص، وأحيانا يحدث تجمع هوائي تحت الغشاء البلوري مع بعض الميكروبات المسببة، ومن المضاعفات الأكثر خطورة انتشار الميكروب في الجسم مثل الدورة الدموية أو التهاب غشاء القلب أو العظام أو المفاصل أو الالتهاب السحائي أو التهابات الانسجة الرخوة. هل هناك علاج لهذا المرض ؟ يعتبر المضاد الحيوي المناسب من أهم الطرق العلاجية، وفي الماضي كان مرض الالتهاب الرئوي من الأمراض المميتة قبل اكتشاف المضادات الحيوية، ويؤخذ المضاد الحيوي حسب تعليمات الطبيب من 10 أيام الى أسبوعين على الأقل، ويشعر المريض بتحسن خلال 3 إلى 4 أيام من العلاج، ويجب على الأم ان تهتم باعطاء طفلها سوائل كافية ودواء مخفضاً لدرجة الحرارة، كما وننصح الطفل بالراحة التامة في المنزل مع الامتناع عن ممارسة الالعاب الرياضية، كذلك على الأم مراقبة تنفس الطفل ومراجعة الطبيب عند حدوث أي ضيق في التنفس أو زرقة لانه في بعض الحالات، يحتاج الطفل الى استنشاق الأكسجين أو سحب الصديد من التجويف البلوري حتى يتماثل تماما للشفاء . ما النصائح و الارشادات التي توجهينها للأمهات للوقاية من مرض الالتهاب الرئوي ؟ يجب أن تهتم الأم بابعاد الطفل عن مصادر العدوى بالميكروبات مثل الأماكن المزدحمة، وكذلك عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد والسعال، ويجب أن تهتم الأم بتغذية الطفل وتراعي ألا تقدم له الأغذية الصلبة التي قد تصيبه بالشرقة، والاهتمام بالعلاج المناسب عند اصابة الطفل بنزلات البرد والعدوى الفيروسية. د. هالة عاصم / استشاري طب الأطفال مجلة كلينك ================= [COLOR="Purple"]أسنان طفلك .. جواهر تحتاج العناية[/COLOR] big smile white في أي سن بالتحديد تستطيع الأم أن تبدأ العناية بأسنان طفلها ؟ يعتقد البعض أن العناية بصحة الفم والأسنان للأطفال تبدأ عند بداية ظهور الأسنان لديهم، وهذا بالطبع خطأ كبير، لأن العناية بالأسنان يجب أن تتخذ اتجاهين: الأول: العناية ببناء الأسنان وتشكيلها . الثاني: العناية بنظافة الأسنان منذ بداية بزوغها وسلامة بقائها لأطول مدة ممكنة. وعن الحديث عن الجانب الأول وهو بناء الأسنان، فإن الأم هي المسؤولة الأولى عنه، ولعلها يجب أن تبدأ هذا الاهتمام منذ بداية الحط وذلك بضرورة الاهتمام بغذائها جيداً أي يجب أن تتناول طعاماً متوازناً وصحياً ومتنوعاً يشتمل على كافة العناصر الغذائية وأن يحتوي على الفواكه الطازجة والخضار والحليب والزبدة والمياه المعدنية والفيتامينات التي يجب أن تدخل الجسم إما عن طريق الغذاء أو الدواء، لأن تشكل الأسنان اللبنية منذ الشهر الرابع داخل الرحم وتستمر عملية تكوينها، فتبدأ أسنانه الأولى أو الأسنان اللبنية في البزوغ من خلال اللثة وهي القواطع الوسطى السفلية، تليها بعد قليل القواطع الوسطى العلوية، وبالرغم من أن جميع الأسنان اللبنية والبالغ عددها 20 سن عادة ما يكتمل ظهورها حتى عمر ثلاث سنوات تقريبا، ويكون الطفل بذلك قد وصل إلى مرحلة الانتهاء من تشكيل جذور الأنياب، وعند ولادة الطفل تبدأ الأسنان الدائمة في التشكل إلى أن يصل الإنسان إلى عمر 25 سنة حيث تتشكل جذور الرحى الثالثة (ضرس العقل)، فأنصح الأمهات بضرورة الاهتمام بغذاء الطفل وتنويعه والاهتمام بنظافة أسنانه وتعويده على زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لمتابعة حالة صحة فمه وأسنانه أولا بأول. وكما قلت تبدأ أسنان الأطفال في التكون قبل الولادة، وفي وقت مبكر لا يتعدى الشهر الرابع من عمر الطفل، إلا أنها تختلف في سرعة وترتيب بزوغها، فيجب أن تبدأ العناية بصحة الفم بعد ولادة الطفل بفترة وجيزة، يجب تنظيف اللثة بعد كل رضاعة، يمكنك بدء غسل أسنان طفلك بالفرشاة بمجرد ظهورها . كما يجب دائما تنظيف لثة طفلك بعد كل رضاعة، وذلك بمسح اللثة بقطعة من القماش أو الشاش النظيف والرطب، وعلى الأهل تنظيف أسنان أطفالهم بالفرشاة يومياً باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومبتلة وكمية قليلة من معجون أسنان فلور لا تتعدى حجم حبة البازلا، إذا تطلب الأمر إعطاء طفلك زجاجة الرضاعة عند القيلولة أو النوم ليلا، فيجب عدم مل ء الزجاجة بالطيب الطبيعي أو الصناعي أو العصائر وذلك لمنع النخر المبكر لأسنان الطفل، قد يوصي طبيب أسنانك بعمل جلسات علاج بالفلورايد على فترات منتظمة من أجل تقوية المينا ومقاومة النخر. زيارة عيادة الأسنان دون خوف يبدي الطفل في عيادة الأسنان أربعة أنواع من ودود الفعل الخوف، القلق، المقاومة الخجل . ترجع ردود الأفعال هذه إلى أسبابه كثيرة معقدة نسبيا بالنسبة لعامة الناس فمثلاً الوراثة والبيئة والنمو الجسمي في تصرف الطفل، وفلسفتهم في تربية أبنائهم ، كل هذه الأمور تدخل في تحديد أسلوب التعامل الذي يجب أن يتبعه الطبيب ويجب أن يعلم الأهل أن طبيب الأسنان الوحيد الذي يستطيع تحديد نوع المعاملة التي يجب أن يعامل بها هذا الطفل لتهيئته لتقبل العلاج. وهناك أكثر من طريقة للتعامل، حسب نوعية الطفل ونوعه وردة فعله، وأن هذا الطبيب مدرب على الطرق الصحيحة العلمية داخل العيادة وليس حسب مزاجه الشخصي كما يعتقد البعض، فالمطلوب من الأهل تسهيل عمل طبيب الأسنان ، لما فيه من مصلحة للطفل. ولكن ما الخطوات التي تساعد الطفل على تقبل زيارة طبيب الأسنان دون خوف ؟ - عدم استخدام أسلوب التخويف من طبيب الأسنان، حيث يجب إظهاره بصورة الصديق الذي سيقوم بإصلاح أسنان الطفل لتبدو بمظهر جيد - عدم التدخل في طريقة معاملة الطبيب للطفل حتى إذا اضطر لاستعمال القسوة ويجب الامتثال لما يقوله الطبيب لأن هدفه مصلحة الطفل واتمام علاجه، حيث ان استعمال القسوة إحدى الطرق العلمية للتعامل مع الطفل داخل عيادة الأسنان، وذلك في حالات معينة يحددها الطبيب. - تعويد الطفل على زيارة طبيب الأسنان من عمر السنتين ونصف حتى في حال عدم وجود حاجة لمعالجة أسنانه لأن هذه الزيارات لها تأثير كبير، حيث يتعود الطفل على زيارة العيادة ويزول الخوف منه، وكذلك فإن هذه الزيارات المبكرة تفيد في التأكد من سلامة أسنان ولإعطاء الأم الإرشادات اللازمة لكي تحافظ على أسنان طفلها، وفي النهاية يجب أن نعمل جميعاً ليكون طبيب الأسنان صديقاً للطفل، وليس أداة لتخويفه. يمر الطفل خلال سنواته طفولته ونموه بالعديد من التغيرات الكثيرة ، فهل لك أن تحدثنا عن تلك المراحل وعلاقة الطفل بعيادة الأسنان ، وكيفية تعامل الأهل في كل مراحله العمرية ؟ - الطفل في عمر سنة واحدة : يتعرض الطفل في هذا العمر لآلام الأسنان ويميل للعض بقوة شديدة ويفضل إعطاؤه حلقة مطاطية خاصة للأسنان حتى يعض عليها ومراقبة نظافة هذه الأداة والعمل على تعقيمها دائما من التلوث، كذلك يخلق الظلام عند الطفل في هذا العمر شعوراً بالوحدة والعزلة والخوف، ويجد الطفل راحته في عادة مص الإصبع أو الغطاء أو ضرب بحسمه بالأشياء المحيطة أو الاهتزاز قبل النوم ، فيجب علينا مراقبته حتى لا يؤذي نفسه ومنعه من مص إصبعه باستخدام الطرق الصحيحة. - الطفل في عمر السنتين: يبدأ في هذا العمر تكون شعور الخوف عند الطفل ليس من الظلام ولكن هذه المرة يخاف من الحشرات والقطط والأصوات الغريبة ..الخ، وهنا يلجأ لعادة مص الإصبع مرة أخرى لتصوره بأنها تملك قوة سحرية لحمايته، فيجب الاهتمام به ومراقبته ومنع استمراره بهذه العادة، واذا أخذنا الطفل في هذا العمر لعيادة الأسنان فسوف يشعر بالخوف والقلق والضعف، ولذلك يجب على الوالدين مرافقته بشرط عدم التدخل في اقناعه لأن يقبل المعالجة مع عدم اظهارهم أي انطباع على وجوههم لانه يسيء إلى الطفل ويزيد من مخاوفه. - في عمر الثلاث سنوات : يكون الطفل أكثر تقبلا للعلاج ويفضل أخذه إلى العيادة لأنه في هذا العمر يرغب في تقليد الآخرين، وكما هو معروف أن عمر ثلاث سنوات يسمى بعمر (أنا أيضا) فإذا رأى الأطفال الآخرين يعالجون قبله بالعيادة، فسوف يبادر هو بدوره للعلاج حسب هذه النظرية، وبجب ان يرافقه والداه الى العيادة لأن ذلك يمنحه شعورا بالراحة النفسية. - في عمر أربع سنوات: في هذا العمر يكون أصعب ما يكون لتقبل المعالجة، فهو يكثر طرح الأسئلة والاستفسارات، ويمتلك الطفل طاقة حركية وعقلية كبيرة، وعندما تحدث بعض الأمور التي لا تدخل في نطاق خبرته السابقة، فيشعر بالضياع والضعف لذلك يلجأ للبالغين للاستفسار والإيضاح، وستكون بالطبع زيارة الطفل الأولى لطبيب الأسنان مهمة صعبة للأهل والطبيب، وادعوا أن تكون زيارة الطفل لعيادة الأسنان في عمر مبكر حتى في حال عدم وجود حاجة للمعالجة حتى تكون زيارة الطبيب مراقبة الأسنان ومحاولة كسر الخوف لديه من طبيب الأسنان والعيادة وحتى لا تظل عيادة الأسنان تشكل له رعباً يرافقه طوال حياته . مص الإصبع child sucking finger or Thumb مص الاصبع من العادات التي يمارسها الطفل في سن مبكرة ، فهل لك أن تحدثنا عنها ؟ تعتبر عادة مص الإصبع أول العادات السيئة التي يتعلمها الطفل الرضيع سواء الابهام أو السبابة او غيرهما، ويوجع السبب وراء هذه العادة إلى عدم اشباع منعكس المص عند الطفل حيث تقوم بعض الأمهات باختصار زمن الرضاعة باستعمالهن الرضاعات البلاستيكية التي تضخ الحليب أو زيادة عدد ثقوب الحلمة البلاستكية، وهذا ما يؤدي إلى نشوء العادة واستمرارها . ما الآثار السلبية المترتبة على ممارسة عادة مص الاصبع ؟ تؤدي عادة مص الإصبع إلى حدوث العديد من التشوهات في وضع الأسنان على الفكين مثل بروز الأسنان الأمامية العلوية أو حدوث ما يسمى بالعضة المفتوحة، وتختلف نوعية هذه التشوهات تبعا لنوع الإصبع المستعمل في عملية المص ومقدار القوة المطبقة على الأسنان والزمن، حيث كلما زاد زمن تطبيق القوة على الأسنان تكون الإصابة أخطر. كيف نستطيع منع الطفل من الاستمرار في هذه العادة الضارة ؟ - أن نحاول كسب صداقة الطفل ونفهم أن ممارسة هذه العادة لها آثار سيئة، وذلك باتباع طرق مبتكرة تساعدنا على تخليصه من عادة مص الإصبع، كأن نقوم بعمل بطاقة مصنوعة خصيصا للطفل مقسمة إلى قسمين لا ونعم ليقوم الطفل باستخدامها والتأشير عليها بعدد المرات التي مارس فيها مص الإصبع في كل يوم ونلاحظ عدد المرات في كل يوم هل هو في تزايد أو نقصان. - استخدام طرق لتذكير الطفل بضرورة ابقاء إصبعه بعيداً عن فمه، كاستعمال حزام خاص يضعه الطفل كل ليلة، وبجب أن يعرف أن هذه الأجهزة صنعت له للتذكير وليس للعقاب. - إذا كان يستطيع الطفل استعمال الطرق السابقة للسيطرة على هذه العادة، هنا سنضطر لاستخدام الأجهزة التي توضع في الفم والتي ستمنعه من الاستمتاع بممارسة عادة مص الإصبع، فهذه الأجهزة لها تأثير في تعديل وضع الأسنان الأمامية التي برزت للأمام. - يجب تجنب الاسلوب الذي يتبعه بعض الآباء في محاولة منع هذه العادة ، والذي يبدأ بالترغيب ثم السخرية ثم العقاب، فتلك الطرق تدفع الطفل إلى زيادة ممارستها بالسر. د. عادل أشكناني / طبيب أسنان مجلة الوطن كلينك =================== [COLOR="Red"] شلل الأطفال Poliomyelitis [/COLOR] Poliomyelitis شلل الاطفال وهو مرض فيروسي معد ، تتراوح شدته من عدوى بسيطة إلى مرض حاد يليه شلل رخوي لبعض أطراف الجسم، وبصفة خاصة الأطراف السفلية عند الأطفال ويكثر انتشاره في فصلي الربيع والصيف وحتى نهاية الخريف. ويوجد مرض شلل الأطفال في عدد كبير من بلدان العالم، وبصفة خاصة في الدول النامية و بمعدلات متفاوتة تبعا لمعدل التغطية بالتطعيمات اللازمة في الأوقات المناسبة والإصحاح الأساس للبيئة، وتحدث غالبية الإصابات ( 90 %) بين الأطفال دون سن الخامسة. الميكروب المسبب للمرض : فيروس شلل الأطفال - Polio Virus , وهو فيروس معوي له ثلاثة أنماط ، وجميعها قد تسبب الشلل ، ولكن النمط ( أ ) هو أكثرها انتشارا وإحداثا للشلل ، كما أنه يتسبب في غالبية الأوبئة، ولا توجد مناعة تبادلية بين الأنماط الثلاثة. مصادر العدوى : الإنسان المريض أو حامل الفيروس، وهما المستودع الوحيد للعدوى، ومع كل حالة ظاهرة من المرض الشللي يتوقع وجود حوالي مائة حالة لا شللية غير مسجلة، وتشير هذه الحقيقة إلى أن مستودع العدوى كبير جداً. طرق انتقال العدوى : يدخل الفيروس عن طريق الفم والأنف ويمكن أيضا عن طريق الرذاذ المتطاير، لا سيما أثناء انتشار الأوبئة، وفي حالات أخرى يمكن للعدوى أن تنتقل عن طريق الألبان والأطعمة الملوثة بالميكروب. فترة الحضانة : من 4 إلى 14 يوماً. الأعراض والعلامات: عند انتقال العدوى للطفل فهناك ثلاثة احتمالات لمراحل المرض وهي: 1. الاحتمال الأول: أن يصل الفيروس إلى الحلق ثم الحنجرة ويتوقف عندها، ولا تظهر أي أعراض على المصاب، وهذا هو الاحتمال الأكثر حدوثاً وذلك يرجع لعدة أسباب منها المناعة الطبيعية للطفل، أو المناعة بسبب إصابة سابقة بالفيروس أو التطعيم باللقاح المضاد. 2. الاحتمال الثاني: أن يتعدى الفيروس الحنجرة إلى الجهاز الهضمي ومن ثم إلى الدم ويتوقف عند هذا الحد، بسبب المناعة الطبيعية ووجود الأجسام المضادة التي تكونت نتيجة دخول الفيروس إلى الدم، وهنا يظهر على المصاب بعض الأعراض، مثل: ارتفاع درجة الحرارة والقيء مع تصلب عضلات الرقبة والظهر، وتختفي هذه الأعراض بعد عدة أيام. 3. الاحتمال الثالث: أن يتسلل الفيروس إلى الجهاز العصبي، فيصيب الخلايا العصبية الحركية في النخاع الشوكي فيحدث فيها التلف، وينتج عن ذلك شلل رخوي في الأطراف خصوصا السفلية منها. أعراض وعلامات الاحتمال الثالث: هي المرض الحاد - الشفاء - الشلل المتبقي. وفي هذه الحالة يظهر ارتفاع في درجة الحرارة مصحوباً بصداع وآلام عامة مع غثيان وقيء، وقد يعاني الطفل المريض من تشنجات في المضلات، ويعقب ذلك مرحلة الشلل الذي يصيب غالباً الأطراف السفلية . وفي الأسبوع الثالث من المرض تختفي الأعراض العامة ويتماثل المريض للشفاء، يليها ظهور الشلل المتبقي في العضلات المصابة الذي يتحول إلى الإعاقة الدائمة. قابلية العدوى: أي طفل لم يتم تطعيمه أو لم يسبق له الإصابة بالمرض معرض للعدوى سواء نتج عنها شلل أم لا، والمناعة المكتسبة بعد العدوى الطبيعية أو التطعيم بالجرعات الكاملة تبقى مدى الحياة. مضاعفات مرض شلل الأطفال : أ- المضاعفات البدنية: تؤدي التشوهات التي تصاحب المرض إلى قصور في حركة المفاصل، الذي يبدأ أثناء المرحلة الحادة للمرض، فيشعر الطفل بآلام شديدة في العضلات أثناء تحرك الأطراف، فيساعده أفراد أسرته على الجلوس في الوضع المريح، وهي أوضاع تكون في الغالب ضارة بالطفل بسبب تقلص العضلات التي تثني الوركين والركبتين. لذلك في حالة المرض الحاد يجب أن يوضع الطفل المصاب لبعض الوقت يوميا في أوضاع يراعى فيها انبساط الوركين والركبتين، مع المتابعة بالعلاج الطبيعي. ب- المضاعفات الاجتماعية : القيود التي تفرضها الأسرة والمجتمع على الطفل وأنشطته قد تمنع الطفل المصاب من ممارسة الأنشطة التي يمكن القيام بها مثل: الحاجة إلى التعليم مثل باقي الأطفال الأصحاء، مع كسر الحاجز النفسي واعطائه فرصة الاحتكاك بباقي أفراد المجتمع واكتساب الخبرة من الحياة، وتسهيل طرق التنقل وممارسة الحياة الطبيعية. العلاج: مرض شلل الأطفال من الأمراض التي لا يوجد لها علاج نوعي محدد حتى الآن، والسبيل الوحيد للوقاية منه التطعيم والعناية بالصحة العامة. الإجراءات الوقائية: 1. التبليغ الفوري عند اكتشاف الحالة وعزلها بالمشفى، مع إعطاء العلاج اللازم. 2. التطهير المستمر لإفرازات ومتعلقات المريض. 3. حصر المخالطين المباشرين مع إعطائهم العلاج الوقائي ( الجآ ما جلوبيولين Gamma Globulin ) عن طريق الحقن، مع إعطائهم جرعة منشطة من تطعيم الشلل الفموي للأطفال دون الخمس سنوات، والمتابعة لاكتشاف أي حالات أخرى. 4. التطعيم ويوجد له أربعة أنواع منها : 4.أ. التطعيمات الأساسية : وهي خمس جرعات على النحو التالي - الأولى عند عمر شهرين من تاريخ الولادة - الثانية عند عمر أربعة أشهر - الثالثة عند عمر ستة أشهر - وجرعتان تنشيطيتان، الأولى: عند عمر سنة ونصف، والثانية: عند عمر أربع سنوات وحتى دخول المدرسة. 4.ب. التطعيمات الاحتوائية : وهي تطعيمات وقائية ضد العدوى في حالة الاشتباه في وجود حالة مرضية، حيث يتم إعطاء جميع الأطفال دون سن الخامسة في منطقة وقوع الحالة المرضية جرعتين من التطعيم بفاصل شهر بينهما، بغض النظر عن سابقة التطعيم. 4.ج. التطعيم الاجتثاثي: وهو يتم في المناطق المعرضة لخطر ظهور حالات مرضية، أو الأماكن منخفضة التغطية بالتطعيم، وبذلك يتم القضاء على فيروس شلل الأطفال من البيئة، ويتم التطعيم بنفس الطريقة السابقة. 4.د. حملات التطعيم الوطنية: وهي حملات وطنية على مستوى الأقطار، وهدفها القضاء على فيروس شلل الأطفال من البيئة في زمن محدد، ورفع مستوى المناعة ضد الفيروس، ويتم التطعيم بنفس الطريقة السابقة لجميع الأطفال دون سن الخمس سنوات بغض النظر عن سابقة التطعيم. 5. أوقات الأوبئة: يجب التركيز على التوعية الصحية عن المرض، وطرق انتقاله، والوقاية منه مع تأجيل أي عمليات جراحية عادية، أو الحقن بالعضل، حيث إنها تساعد على تحويل الحالات تحت الإكليكنية (غير الظاهرة) إلى حالات مرضية شللية، مع مراعاة النظافة العامة، وتحسين صحة البيئة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وضرورة رفع نسبة الكلور في مياه الشرب أثناء التنقية. 6. دور المجتمع في القضاء على المرض، وبصفة خاصة الأسرة والمدرسة فلهما دور أساس ومهم وذلك من خلال: 6.أ. التأكد من أن جميع الأطفال قد أكملوا الجرعات الأساسية والمنشطة طبقاً لجدول التطعيمات المعمول به والحرص على إعطائهم أي جرعات تنشيطية أخرى. 6.ب. التعاون مع الجهات الصحية المعنية عند تنفيذ الأنشطة الخاصة لاستئصال مرض شلل الأطفال بشكل نهائي. 6.ج. في حالة ظهور أعراض أو اشتباه في حالة مرض شلل الأطفال بالمنطقة، على أي طفل مصاب بارتفاع في درجة الحرارة أو قيء غير معروف السبب، يجب عرضه بأسرع وقت ممكن على الطبيب المختص لفحصه وتشخيص حالته. ================= [COLOR="Sienna"] الحمى الوردية Roseola Roseola[/COLOR] إن الحمى الوردية هي عدوى فيروسية تصيب الأطفال. وتكون أكثر انتشارا من سن 6 أشهر وحتى سن سنتين.. ويسببها نوع من الفيروسات يسمى Human Herpes Virus. فترة الحضانة: وهي الفترة ما بين الإصابة بالفيروس وظهور أعراض المرض، وتتراوح بين 7 – 10 أيام بعد الإصابة بالفيروس المسبب للمرض. طريقة العدوى: تتم العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم الطفل المصاب. الأعراض: يبدأ المرض بحدوث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة لتصل سريعًا إلى 39.5 – 40 درجة مئوية، وتظل الحرارة مرتفعة لمدة من 3 – 4 أيام دون ظهور أي سبب واضح لهذه الحرارة، ثم تعود الحرارة إلى معدلها الطبيعي مع ظهور الطفح الجلدي في نفس الوقت. الطفح الجلدي: يتميز بأنه وردي اللون، ويبدأ في الظهور في اليوم الرابع مع انخفاض الحرارة إلى معدلها الطبيعي، ويبدأ في منطقة الصدر ثم ينتشر سريعًا ليشمل الأطراف والرقبة والوجه. ويكون غالبا أقل كثيرا في الوجه. ثم يختفي سريعًا خلال 24 ساعة. لذلك يعتبر ظهور الطفح الجلدي علامة جيدة، حيث إنه يشير إلى أن كل الأعراض ستنتهي تمامًا خلال 24 ساعة فقط. ويعتبر أهم ما يساعد في تشخيص الحمى الوردية هو ظهور الطفح الجلدي في نفس توقيت انخفاض الحرارة إلى المعدل الطبيعي. أعراض أخرى: مثل: فقدان الشهية – تضخم في الغدد الليمفاوية بالرقبة. المضاعفات: نظرا لأن بداية المرض تكون بارتفاع شديد ومفاجئ في درجة الحرارة، لذا يكون الطفل عرضة لحدوث تشنجات حرارية، وقد وجد أن نسبة التشنجات الحرارية التي تحدث مع الحمى الوردية تبلغ 10 – 15%. العلاج: يكون علاج الحمى الوردية فقط باستخدام مخفضات الحرارة مع القيام بعمل كمادات باردة للطفل، ولا تستخدم المضادات الحيوية في العلاج، حيث إن سبب المرض فيروس وليس بكتيريا فلا دور للمضادات الحيوية، ويجب الانتباه إلى إعطاء الطفل المزيد من السوائل. [COLOR="MediumTurquoise"] تابع[/COLOR] ================[/B][/RIGHT][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
منتدي الاسرة المسيحية
روضة الاطفال
موسوعه صحه الطفل
أعلى