تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Son Ava Karas, post: 2877510, member: 108607"] [CENTER][B][SIZE=4][CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=red]انبا آمون[/COLOR] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Arial Black][SIZE=5]آمون تلميذ الأنبا بامو، جاء مرة ليزور شيشوي، وكان موسم شتاء، ولاحظ أن الأنبا شيشوي كان متأثرًا جدًا وحزينًا بسبب تركه الوحدة في الصحراء، فقال له: "لماذا أنت حزين هكذا يا أبانا؟ ماذا كنت تستطيع أن تعمله في البرية وحدك في شيخوختك هذه وأنت مسن؟" فإذا بالأنبا شيشوي يتطلع إليه بنظرة عتاب، ثم أجابه: "ما هذا الذي تقول يا آمون؟ أليس مجرد الإحساس بالحرية في الصحراء أفضل لنا من كل شيء؟". ------------------------------- [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=red]انبا آمون الطيبي[/COLOR] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [SIZE=5][FONT=Arial Black]يروي لنا القديس جيروم عن "أبا آمون" الذي رآه في منطقة طيبة، وكان رئيسًا لثلاثة آلاف راهب يعيشون معًا في حياة شركة أقرب إلى حياة التوحد في نسكهم منها إلى نظام الشركة، يدعون "رجال طبانسيين men of Tabenna". ولعلهم كانوا يعيشون في دير باخومي بطبانسين. يروي عنهم القديس جيروم أنهم كانوا يغطون وجوههم أثناء الطعام (بالقلنسوه) التي على رؤوسهم، وأنهم كانوا دائمًا ينظرون إلى الأرض فلا يرى الشخص أخاه. يعيشون في سكون تام كمن هم في برية. كل منهم يخفي حياته النسكية السامية عن زملائه. عندما يجلسون على المائدة، كان ذلك مجرد شكل، كل منهم يحاول أن يخدع غيره ليظن أنه يأكل. البعض يغمس يده في الطبق ويرجعها فارغة، بينما هم في الواقع لا يتناولون سوى كسر خبز أو زيتونة واحدة أو جزءًا قليلاً جدًا من الطعام الموضوع أمامهم، مع أن الطعام الذي أمامهم يكفيهم. نفوسهم قد زهدت كل شيء. يختم القديس جيروم حديثه عنهم بالقول: "لقد دهشنا من أجل كل أعمالهم المجيدة وانتفعنا من الكل"[/FONT][/SIZE][/SIZE][/B] [/CENTER] [/QUOTE]

التحقق