الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
موسوعة قصص قصيرة ( مفيدة للخدمة ) ..!! _ ( متجدد )
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ABOTARBO, post: 3307051, member: 84651"] [COLOR="Black"][FONT="Microsoft Sans Serif"][SIZE="4"][B][SIZE=5][COLOR=DarkRed][COLOR=DarkOrange] بقى وحده معي [/COLOR] جلس الرجل بجوار أبينا بيشوي كامل الذي فرح به قائلًا له: "لعل كل المشاكل قد انتهت، فأني اراك متهللًا!" - لا يا أبي، كل الأمور كما هي؟ - فلماذا أذن أنت متهلل؟ - لقد أدركت أن مسيحي وحده يبقى معي في مشاكلي حتى النهاية. سأروي لك حلمًا بل رؤيا سحبت كل قلبي، وملأتني فرحًا. نمت وأنا منكسر النفس جدًا، يحيط بي اليأس من كل جانب، حتى فكرت جديًا في الانتحار. رأيت نفسي في الحلم حزين للغاية، وقد وضعت في قلبي أن أتخلص من هذه الحياة المرة كنت أجري نحو قمه جبل مصممًا أن ألقي بنفسي إلى سفحه فأموت! التقى بي أصدقائي، واحد وراء آخر، كل واحد يقدم لي كلمة تعزية، لكنني شعرت مع محبتهم لي أنهم لا يستطيعون مشاركتي آلامي. أنها مجرد كلمات أو حتى مشاعر! لكن أين هو الحل؟ صممت أن أكمل الطريق، فالتقى بي كاهن صار يتحدث معي، وكانت كلماته عذبه، ولكن إذ كنت محصورًا في آلامي لم استجب لندائه بالرجوع عن طريق الانتحار! كان يؤكد لي مواعيد الله الصادقة التي تسندنا في وادي الدموع، لكنني في مرارة لم استجب لكلمة الله. في الطريق جاء ملاك يرافقني، وصار يتحدث معي عن الحياة السماوية وعذوبتها، وكيف ينتطر السمائيون المؤمنين المجاهدين بفرحٍ لينعموا بالشركة معهم في حياة التسبيح الأبدية. تحدث معي عن الحياة الزمنية بكل آلامها بكونها لحظات عابرة، ولكن لغباوتي لم أنصت إليه كثيرًا. بذل الملاك كل الجهد ليمنعني من السير، لكنني أصررت على الأنتحار! سرت حتى بلغت قمه الجبل لألقي بنفسي إلى السفح. كان الكل يصرخ: أصدقائي والكاهن والملاك، وأنا لا أبالي، وكلما أقتربت من نقطة الخطر كان الصراخ يدوي بقوة. أدركت أنهم بالحق يحبونني، لكنهم عاجزون عن حل مشاكلي! أخيرًا ألقيت بنفسي من القمة، وارتطم جسدي على الصخرة أسفل الجبل واندفعت الدماء من جراحاتي، وقبلما أفكر في شئ سمعت صوت ارتطامٍ شديدٍ! تطلعت حولي فرأيت مسيحي قد ألقى بنفسه ورائي ليخلصني من الموت المحقق! لقد فعل الأصدقاء والكهنة والملائكة كل ما في طاقاتهم؛ لكنهم في لحظات وقفوا مكتوفي الأيدي ؛ أما يسوعي فهو وحده نزل معي إلي الموت ليهبني حياته! بقى وحده معي! يشفي جراحاتي التي لا تبرأ إلا بجراحاته الفائقة! وحده يقدر أن يدخل معي كما إلى القبر ليهبني القيامة من الأموات! وحده يحول ظلمتي إلى نوره، ومرارتي إلى عذوبته! لا أعود أخاف! لا أعود أيأس! أنه معي! [/COLOR][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
موسوعة قصص قصيرة ( مفيدة للخدمة ) ..!! _ ( متجدد )
أعلى