تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="ABOTARBO, post: 3275025, member: 84651"] [COLOR=Black][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4][CENTER][COLOR=DarkGreen][B][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=Magenta]لست أعرف كيف أشكرك![/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4] ==============[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4] اغتاظ الوالي الوثني إذ رأى شماسًا شابًا يسند ويقوي كثير من المسيحيين على احتمال الآلام من أجل إيمانهم بالسيد المسيح. أراد الوالي أن ينكل به، وإذ عرف أن الشماس محب للقراءة في الكتاب المقدس والكتب الكنسية أصدر أمره بفقء عينيه. وقام الجند بذلك في قسوة وبتشفٍ، ظانين أنه حتمًا ستتحطم نفسية الشماس.[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4] بعد قليل التقى الوالي بالشماس فوجده متهللًا بالروح، فتعجب جدًا. وإذ دخل معه في حوار قال له الشماس: إنني لست أعرف كيف أشكرك![/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4] كنت أقرأ بعينيّ لعلّي أتعرَّف بالأكثر عن أسرار إلهي، وها أنت فقأت عينيّ، فوهبني إلهي بصيرة داخلية.[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4] الآن أقرأ الكثير بعينيّ قلبي! عوض العينان الجسديتان أتمتع الآن بعينين روحيَّتين! لقد عرفت الكثير وتمتعت بأمورٍ سماوية لم يكن ممكنًا للكتب أن تكشفها لي!"[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4] دُهش الوالي، وصار يتساءل: ماذا أفعل بهذا الشماس؟[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4] فقأت عينيه فرأى بقلبه الأمور التي لا تُرى![/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4] أرسلته إلي الحبس فحوَّله إلى سماء مملوءة فرحًا وبهجة وتسبيحًا.[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4] إن عذبته يفرح لأنه يشارك مسيحه آلامه.[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4] إن قتلته يُسر بالأكثر لأنه مشتاق أن يرى إلهه... تُرى ماذا أفعل؟"[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4] إن إلهنا هو بحق أبٌ محب يعرف احتياجنا ويشتاق إلى أحاديثنا وخلواتنا معه ويتلذذ ببني آدم ... وهو لا يترك قلباً إشتاق أن يعرفه أكثر ويعاشره ويعيش معه بل يعضد تلك النفس العطشى ويغمرها بنعمته ويعطيها حواساً روحية تفوق الجسدية إدراكاً والتهاباً .. حتى تصل إلى المعرفة اللانهائية لله التي هي الحياة الأبدية ... [/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4] " وهذه هى الحياة الأبدية ، أن يعرفوك " ( يو 3:17 )‬[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4] [IMG]http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/c23.0.403.403/p403x403/562755_483932204961471_210107055_n.jpg[/IMG][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [/CENTER] [COLOR=Black][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق