تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="KOKOMAN, post: 810523, member: 23263"] [b]رد على: موسوعة عن حياة واعمال البابا شنودة[/b] [center][font=impact][size=5][color=green][color=darkred]+ "أمسكتك عن أن تخطئ"+ [/color][color=blue]مقتطفات من كتب سنوات مع اسئلة الناس لقداسة البابا شنودة الثالث[/color] ما معنى قول السيد الرب لأبيمالك عندما أخذ سارة امرأة إبراهيم "وأنا أيضاً أمسكتك عن أن تخطئ إليّ لذلك لم أدعك تمسها" (تك 20: 6) هل هذا ضد حرية الإنسان وإرادته؟ +إن الله قد أعطى الإنسان حرية.. ولكنها ليست حرية مطلقة. فإذا انحرفت هذه الحرية نحو الشر واصبحت خطراً على أبدية هذا الإنسان أو خطراً على غيره ,يمكن أن يتدخل الله ليضع حداً لهذا الشر أو ليعاقب المخطئ ويوقفه ... وذلك بإعتبار أن الله ضابط الكل. +ولو ترك الله الحرية مطلقة للشر ,لعصف بالضعفاء المساكين. بل أن الله قد وضع حداً لشر الشيطان نفسه, كما هو واضح في قصة أيوب الصديق (أي1: 12) ,(أي2: 6) ,وقد قيل أيضاً في المزمور "الرب لا يترك عصا الخطاة تستقر على نصيب الصديقين" (مز124). كذلك تدخل الله ليحد من ظلم فرعون وما أجمل ما قيل في المزمور " من أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين الآن أقوم يقول الرب –أصنع الخلاص علانية" (مز11). +أن الله يعطي الحرية حتى للخطاة .. فإن تمادوا بطريقة تهدد الأبرار حينئذ يتدخل, لينقذ الأبرار , وأيضاً ليقيم العدل. والأمثلة على ذلك في الكتاب المقدس والتاريخ لا تحصى ... وتدل على رعاية الله وعنايته. أما في قصة أبيمالك , فقد تدخل الله , حرصاً على عفة سارة , وعلى مشاعر إبراهيم وأيضاً إنقاذاً لأبيمالك من الوقوع في خطأ جسيم, لأنه فعل ذلك بسلامة قلب, لأن إبراهيم قال عن سارة أنها أخته (تك20: 11, 12). لا نسمي هذا تدخلاً في الحرية , إنما إنقاذاً من الخطأ. ولا ننسى أن سارة امرأة نبي ومن نسلها كان سيأتي المسيح[/color][/size][/font] [font=impact][size=5][color=green][/color][/size][/font] [font=impact][size=5][color=green][/color][/size][/font] [font=impact][size=5][color=green][color=orange]لكى لا تكون حكيما فى عينى نفسك , شاور غيرك ولكى لا تكون بارا فى عينى نفسك , تذكر خطاياك [/color][color=darkred]قداسة البابا شنودة الثالث[/color] [color=darkorange]خلق الله اذنين واحدة تسمع الرأي والأخرى تسمع الرأي الآخر وعقل الإنسان كائن بين الأذنين يزن كلاً من الرأيين[/color] [color=darkred]قداسة البابا شنودة الثالث[/color][/color][/size][/font][/center] [/QUOTE]

التحقق