الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
موسوعة عن حياة واعمال البابا شنودة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="KOKOMAN, post: 810500, member: 23263"] [b]رد على: موسوعة عن حياة واعمال البابا شنودة[/b] [center][font=impact][size=5][color=green][color=blue]بقلم: البابا شنودة الثالث [/color] أحيانا يحب الانسان أن يعمل خيرا, ويحاول ولكنه لا يستطيع ويرجع السبب الي ضعف ارادته أو انه يقتنع تماما أن عادة معينة تسبب له ضررا. ومع ذلك لا يمكنه ترك هذه العادة إن أراد ذلك, والسبب هو ضعف ارادته. فما هي الأسباب التي تؤدي الي ضعف الارادة؟ وكيف يمكن أن يقوي الانسان ارادته؟ ** أول شئ يضعف الارادة عن عمل الخير, هو الشهوة الخاطئة, سواء كانت شهوة الجسد, أو شهوة المال والقنية, أو شهوة المناصب وتعظيم المعيشة, أو شهوة الانتقام.. كلها شهوات تتسبب في ضعف الارادة.. فحينما تدخل الشهوة الي القلب, تضعف الارادة عن مقاومتها. وكلما زادت الشهوة, يحدث أنها تضغط علي الارادة بشدة حتي تنهار الارادة تماما... لذلك من عوامل تقوية الارادة, أن يتخلص الشخص من جميع شهواته الخاطئة. ** كذلك مما يضعف الارادة القرب من مسببات الخطيئة أو من مسببات الشهوة.. فالشهوة قد تنبع من قلب الانسان أو من أسباب خارجية كالاختلاط الخاطئ أو المعاشرات الرديئة التي تفسد الاخلاق الجيدة ولذلك فالقرب من مسببات الخطيئة يجعل الشخص معرضا لحربين: من الداخل ومن الخارج. ولا شك أن اجتماعهما معا, يدخل الفكر الخاطئ الي العقل والقلب, ويضغط الفكر علي الارادة فتضعف. ** ومما يضعف الإرادة, التباطؤ في طرد الأفكار أو الشهوات الخاطئة, فإن تركها الشخص ترعي في قلبه, وتلعب بعواطفه, وتدغدغ حواسه, وتغري نفسه, وتقنع عقله, فانها بطول المدة ـ تقوي عليه. فتضعف ارادته عن مقاومتها.. وان انتصر علي الفكر, يكون ذلك بمجهود كبير يبذله, وبتدخل النعمة لإنقاذه. لذلك ان حاربتك شهوة, فقاومها للتو ولا تستبق فكرها عندك, وبهذا تقوي ارادتك علي طردها. أما التهاون في طرد الافكار فان هذا يدل علي أن رغبة الانسان غير مستقيمة وانه غير جاد في التخلص من الشهوات, فتصبح الارادة حائرة ما بين الخير والشر, ولا تقوي علي المقاومة. إن السرعة لازمة لتقوية الارادة, سواء في التخلص من أفكار الخطية, أو في العمل علي تنفيذ الوصية.. ذلك لأن طول المدة والتردد والتفاوض مع الفكر.. كل ذلك يضعف الارادة. ** إن الشيطان من حيله أحيانا, انه لا يقدم لك الخطية واضحة لئلا ترفضها فلا يقول لك مثلا لا تفعل هذا الخير انما يقول لك لنؤجل الأمر بعض الوقت لمزيد من التفكير ويظل ينتقل بك من تأجيل الي تأجيل حتي تفتر همتك في عمل الخير الذي فكرت فيه وهكذا تضعف ارادتك فاحترس اذن من حيلة الشيطان. ** علي أن أصعب ما يضعف الارادة, أن تتحول الرغبة في الخطيئة الي عادة.. والعادات من الصعب مقاومتها, وتحتاج الي جهد كبير للتخلص منها.. علي أن العادة تنشأ من عمل ارادي متكرر.. فكن حذرا من ذلك حتي لا تتكون عندك عادة خاطئة تستولي علي شئ من ارادتك الحرة وتستعبدك وتضغط عليك في ممارستها سواء أردت أو لم ترد. ** ومن الناحية الايجابية, مما يقوي الارادة وجود مخافة الله في القلب اذ يخاف الانسان أن يعصي الله يتعرض لعقوبته يخاف الله الذي يراه ويسمعه, ويرقب كل ما يفعله, ويحاسب ويجازي لذلك كلما تعرض له شهوة رديئة,, يقول في نفسه كيف أفعل هذا الشر العظيم واخطئ إلي الله؟! وبهذا تقوي ارادته علي رفض تلك الشهوة وايجابيا يقوي علي عمل البر... ومما يقوي الارادة أن يضع الانسان أمامه قيما يتمسك بها ويلتزم بالخضوع لها حتي لو قامت الدنيا وقعدت لا يمكنه أن يفعل ما يتعارض مع هذه القيم. فالتمسك بالايمان من القيم التي رسخت في قلوب الشهداء لذلك مهما تعرضوا له من تعذيب, لم يمنعهم من التمسك بايمانهم. وقد كانت العفة من القيم التي تمسك بها يوسف الصديق, فكانت ارادته قوية في رفض كل اغراءات الخطية. والبعض يجعل الصدق والامانة من القيم التي تشكل شخصيته فتكون ارادته قوية ترفض كل أساليب الكذب والخداع مهما كانت الضغوط الخارجية. ان ارادتنا تضعف احيانا, حينما تضعف بعض القيم في حياتنا, أما ان بقيت القيم قوية وكان التزامنا بها قويا, فان ارادتنا تكون قوية جدا.. وهناك قيم هامة مثل احترام القانون, واحترام الكبار, واحترام النظام العام.. ان ضعفت هذه القيم, تجد الارادة منقادة إلي العصيان والتمرد.. مما يقوي الإرادة ايضا: التغصب وضبط النفس.. فهل انت تدلل نفسك, وتمنحها في كل حين ما تهواه؟! ان كان الأمر كذلك, فسوف تضعف إرادتك لانها لا تجد ما يضبطها.. فتفقد هي سيطرتها علي رغباتها وشهواتها وتفقد أنت سيطرتك علي إرادتك. لذلك أغصب نفسك علي عمل الخير وبالوقت سوف تتعود ذلك, وحينئذ تفعل الخير بكل رضا وبشوق.. لأن ارادتك ستكون قد قويت في هذا المجال, ان التغصب هو الخطوة الأولي التي تقودك الي الحياة الروحية التي بلا تغصب... ذلك إن كانت النفس متمردة في بادئ الأمر.. وكذلك اغصب علي رفض كل شهوة خاطئة.. مثل شخص يبدأ في ريجيم للطعام مثلا... فلا يأكل كل ما يشتهيه, ولا يكثر من تناول طعام يحبه ولو أتاه فكر أن يأكل من صنف منعه عنه الطبيب, يرفض ذلك بحزم. وبهذا تقوي ارادته. إن ضبط النفس اذن, يؤدي الي تقوية الارادة واذا قويت الارادة تؤدي الي مزيد من ضبط النفس.. كما أن التغصب في ضبط النفس, يجعل الشيطان يهابك ويعرف انك لست سهلا.. وكلما تغصب نفسك, تدركك نعمة الله وتعينك, لانك بهذا التغصب تبرهن علي محبتك لله وللفضيلة وجهادك في سبيل ذلك فيستجيب الله لجهادك ويسندك بقوة من عنده. ** من الأشياء التي تقوي الارادة أيضا يقظة الضمير بحيث يكون الضمير صاحيا باستمرار, يراقب ويحذر من الخطأ ولكن يحدث في بعض الأحيان أن يكون الضمير صاحيا, مع ذلك تكون النفس مشتاقة الي الخطية, فتسكت الضمير!! حقا ان الضمير يرشد الي طريق البر, ولكنه لا يرغم الانسان علي السير فيه.. فتتدخل مخافة الله لتعالج ضعف الضمير, وتذكار وصايا الله يقوي الارادة فترفض الخطأ وتدفع الي عمل البر.. ** لهذا فان السلوك في الطريق الروحي يقوي الارادة فالشخص المداوم علي الصلاة والتأمل في وصايا الله, يخجل من الانقياد الي شهوة خاطئة, وتحثه ارادته علي رفضها. [color=orange]نقلا عن جريدة الأهرام[/color][/color][/size][/font][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
موسوعة عن حياة واعمال البابا شنودة
أعلى