الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
موسوعة عن حياة واعمال البابا شنودة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="KOKOMAN, post: 810441, member: 23263"] [b]رد على: موسوعة عن حياة واعمال البابا شنودة[/b] [center][font=impact][size=5][color=green][color=darkred]ﺇن الله المحب للبشر , بدافع من محبته لأولاده , يدعوهم للتوبة. [/color] ذلك لأنه "يريد أن الجميع يخلصون" (1 تى 2 : 4 ). وهو لايشاء ان يهلك احد , بل أن يقبل الجميع الى التوبة (2 بط 3 : 9) . وهو من أجل خلاصهم مستعد أن يتغاضى عن أزمنة الجهل (أع 17: 30 ). بل انه يقول فى محبته العجيبة "هل مسرة اسر بموت الشرير ...ﺇلا برجوعه... فيحيا" (حز 18 :3) . هو يحبنا و يريدنا بالتوبة أن نتمتع بمحبته. [color=darkred]يريد بالتوبة ان يشركنا فى ملكوته.[/color] "توبوا و ارجعوا , تمحى خطاياكم" (اع 3 : 9). انه ليست مجرد اوامر يصدرها الله على افواه أنبيائه القديسين, بل هى دعوة حب من أجلنا و من أجل خلاصنا الذى جعله يتألم من اجلنا و الذى لا نستطيع أن نناله الا بالتوبه. [color=darkred]لذلك نرى فى دعوته لنا مشاعر الحب ... [/color] اذ يقول " ارجعوا الى ارجع اليكم" ( ملا 3: 7) , " توبوا و ارجعوا" (حز 14: 6) , "ارجعوا الى بكل قلوبكم ... ارجعوا الى الرب الهكم" يوئيل 2 : 12 ,13 ). و يقول فى محبته على لسان ارمياء النبى "أجعل شريعتى فى داخلهم , و أكتبها عللى قلوبهم. و اكون لهم الها , و هم يكونون لى شعبا ... أصفح عن اثمهم , و لا أذكر خطيتهم بعد" (أر 31: 33 ,34). [color=darkred]و فى دعوته لنا بالتوبة , وعد بتطهيرنا و غسلنا.[/color] "اغتسلوا , تنقوا , اعزلوا شر أفعالكم... و هلم نتحاجج يقول الرب: ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج.." (أش 1: 16 , 18). "أرش عليكم ماء طاهرا فتطهرون من كل نجاساتكم و من كل أصنامكم أطهركمز و أعطيكم قلبا جديدا.." (حز 36: 25 , 26). [color=darkred]و هو يدعونا للتوبة , لأننا نحتاج ﺇليها. [/color] فهو يقول " ما جئت لأدين العالم , بل لأخلص العالم" (يو 12 : 47), "لا يحتاج الأصحاء الى طبيب بل المرضى . لم اتى لأدعو أبرار بل خطاة الى التوبة" (مر 2 : 17). نعم ان "ابن الانسان جاء يطلب و يخلص ما قد هلك" (متى 18: 11). [color=darkred]هذه التوبة ﺇذن من صالحنا. و ليست أمرا مفروض علينا. [/color] و لنا نحن كامل الاختيار "ان شئتم و سمعتم , تأكلون خير الأرض. و ان أبيتم و تمردتم , تؤكلون بالسيف" (أش 1: 19 ,20). و الصالح لنا ان نطيع من اجل نقاوتنا و من أجل أبديتنا و من اجل أن نتمتع بالله. و ينادينا الرسول " تصالحوا مع الله " (2 كو5 : 18,20). فهل نحن نرفض أن نتصالح مع الله ؟! و هل من صالحنا رفض المصالحة؟!. [color=darkred]التوبة نافعة , مهما كان أسلوبها , باللين أو بالشدة.[/color] و لهذا يقول القديس يهوذا الرسول " ارحموا البعض مميزين. و خلصوا البعض بالخوف, مختطفين من النار , مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد" (يه 22 ,23 ). كان القديس يوحنا المعمدان شديدا فى مناداته بالتوبة (متى 3 :8 -10). و يقول القديس بولس الرسول لأهل كورنثوس "الأن أنا افرح, لا لأنكم حزنتم, بل لأنكم حزنتم للتوبة"(2 كو 7: 9). و لذلك كان بعض القديسين فى عظاتهم يجعلون الناس يبكون , و كان ذلك نافعا لهم. كما كانت عقوبات الكنيسة نافعة للتوبة والخلاص. [color=darkred]لذلم مانت الدعوة للتوبة , أهم موضوع فى الكتاب. [/color] لذلك أرسل السيد المسيح أمامه يوحنا المعمدان يهيئ الطريق أمامه بالتوبة, قائلا "توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السموات" (متى 3 :2). من هنا نستوضح فائدة التوبة و أهميتها للخلاص, و الملكوت الذى لا نناله الا بالتوبة. [color=darkred]و هكذا عمل التوبة سبق عمل الفداء. و المعمدان سبق المسيح.[/color] و السيد المسيح نفسه نادى بالتوبة "من ذلك الزمان ابتدا يسوع يكرز قائلا توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السموات" (متى 4 :17). و كان يقول "قد كمل الزمان , و اقترب ملكوت الله , قتوبوا وامنوا بالانجيل"(مر 1: 15). و لما أرسل الاثنى عشر " خرجوا يكرزون ان يتوبوا" (مر6: 12). و قبيل صعوده أمر أن "يكرز باسمه للتوبة و مغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدئا بأوشليم" (لو 14: 47 ). [color=darkred]كان أول كارز باتوبة هو نوح. و تبعه كثيرون.[/color] مثل أشعياء (أش 1), و حزقيال (حز 18), و يونان (يون 3) , و يوئيل (يوء 2),و أرمياء (ار 31)... وهى ايضا واضحة كل الوضوح فى أسفار العهد الجديد. و الدعوة الى التوبة هى عمل جميع الرعاة و المعلمين والوعاظ و رجال الكهنوت و كل المرشدين الوحيين... وهى واضحة فى أقوال الباء. [color=darkred]لقد ﺇهتم الأباء جدا بالدعوة الى التوبة:[/color] [color=darkorange]قا ل القديس الأنبا انطونيوس:[/color] [color=darkred]أطلب التوبة فى كل لحظة.[/color] و قا ل القديس باسيليوس الكبير: "جيد ألا تخطئ. وان اخطأت, فجيد ألا تؤخر التوبة. وان تبت , فجيد الا تعود للخطية. وان لم تعد , فجيد أن تعرف ان هذا بمعونة الله. وان عرفت فجيد ان تشكره على ما انت فيه". و قا ل مار ﺇسحق:"فى كل وقت من هذه الأربع و العشرين ساعة من اليوم , نحن محتاجون الى التوبة". وقال أيضا"كل يوم لاتجلس فيه ساعة بينك وبين نفسك , و تتفكر بأى الأشياء أخطأت , و باى أمر سقطت, و تقوم ذاتك فيه... لا تحسبه من عدد أيام حياتك". ان الدعوة الى التوبة لازمة للكل ز ومما يستلفت النظر: [color=darkred]ﺇن الدعوة للتوبة , وجهت ﺇلى ملائمة الكنائس السبع. [/color] فالرب يقول لملاك كنيسة أفسس"أذكر من اين سقطت و تب" (رؤ 2:5). و كلمة تب يقولها ايضا لملاك برجامس (رؤ 16:2), و ملاك كنيسة ساردس (رؤ 3:3), و لملاك كنيسة لادوكية (رؤ 19:3). و قد أرسل الله ناثان النبى لينادى بالتوبة الى داود النبى مسيح الرب... [color=darkred]ﺇن دعوة الله بالتوبة تحمل شعور الاشفاقعلى اولاده.[/color] فهو يريد لذين ضلوا ان يرجعوا اليه ,ليكون لهم نصيب فى الملكوت و فى ميراث القديسين , و فى شركة الكنيسة. لأن السلوك الخاطئ يمنع شركتنا بالله (1 يو 1: 6), و يمنع شركتنا مع بعضناالبعض"ولكن ان سلكنا فى النور, كماهو فى النور, فلنا شركة مع بعضنا البعضز و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" (1 يو 1: 7). [color=darkred]و الله يقبل التائبين, وأمثلة ذلك كثيرة فى الكتاب:[/color] لقد قبل الابن الضال فى سوء حالته (لو 15) . و قبل المرأة السامرية التى كان لها أكثر من خمسة أزواج (يو 4). و قبل اللص اليمين على الصليب (لو 23 :43 ). و صلى من أجل صالبيه ان يغفر لهم (لو 23 : 34). و قبل ذكا رئيس العشارين (لو 19: 9). و منحه الخلاص هو و أهل بيته . و قبل متى العشار و جعله رسولا من الاثنى عشر (متى 10: 3). و يكفى قوله: [color=darkred]من يقبل ﺇلى لا أخرجه خارجا (يو 6 :37). [/color] بل أكثر من هذا, ان الرب هو الذى يقف على الباب و يقرع منتظرا من يفتح له(رؤ 3: 20). فان كان يفعل هذا , فبالحرى يفتح لمن يقرع أبواب رحمته الالهية. و من جهة مراحم الرب على الخطاة, صدق من قال : [color=darkred]ﺇن مراحم الرب أقوى من كل دنس الخطية.[/color] ان أبشع الخطايا و أكثرها – بالنسبة لمراحم الرب – كأنها قطعة طين قد ألقيتها فى المحيط... انها لا تعكر المحيط, بل يأخذها و يفرشها فى اعماقه , و يقدم لك ماء رائقا. و قبول الله للتوبة , انما يكشف عن أعماق محبته الالهية. [color=darkred]لذلك لا نستكثر خطيتنا على فاعلية دمه ... و لا نستكثرها على عظم محبته و رحمته. [/color] و قد قال أحد الشيوخ القديسين لا توجد خطية تغلب محبة الله للبشر. انه هو الذى يبرر الفاجر (رو 4 :5). [color=darkred]أقول هذا حتى لا يياس الخطاو اذا نظروا الى خطاياهم.[/color] [color=darkorange]..... الله يعطينا توبة حقيقية و يقوينا على معوقات التوبة . بشفاعة القديسة العذراء مريم وجميع القديسين, وبصلوات قداسة البابا شنودة. له المجد الدائم الى الأبد أمين[/color][/color][/size][/font][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
موسوعة عن حياة واعمال البابا شنودة
أعلى