تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="KOKOMAN, post: 810381, member: 23263"] [b]رد على: موسوعة عن حياة واعمال البابا شنودة[/b] [center][font=impact][size=5][color=green][color=darkred]* وظلت الاخبار تتوالى على ايوب قاسية مريرة * [/color] لم يمت له ابن واحد , بل كل الابناء وكل البنات , مرة واحدة .. ريح شديدة .. صدمت زوايا البيت الاربع .. فسقط على الغلمان وماتوا ... وكل املاك ايوب ضاعت ايضا .. وضربوا الغلمان بحد السيف ... نزلت نار من السماء واحرقت الكل .... [color=darkred]استطاع الشيطان - لما اخذ اذنا ... ان يفعل كل ذلك ... [/color] * ياللهول .. حقا ان الشيطان - وان كان قد فقد نقاوته - الا انه لم يفقد قدرته , كواحد من الملائكة " المقتدرين قوة " مز 103 : 20 * ينزل نارا من السماء , تحرق الغنم والغلمان . ويثير ريحا شديدة عبر القفر .. يسقط البيت ويموت كل الذين فيه .. ويسخر السبئيين والكلدانيين لتنفيذ خططه , فيبهبون مالغيرهم ويقتلون الغلمان .. ويخرب كل بيت ايوب .. ولو كان ايوب شخصا عاديا لسقط ميتا امام كل هذا ... اما ايوب فقد احتمل كل هذا ولم يجدف على الله , بل قال عبارته المشهورة " الرب اعطى , الرب اخذ , ليكن اسم الرب مباركا " أى 1 : 21 ... [color=darkred]* لم يقل السبئيون اخذوا , ولا الكلدانيون اخذوا , بل الرب اخذ ! *[/color] انه يتعامل مع الله وحده , لا مع السبئيين ولا مع الكلدانيين , وكل مايفعله هؤلاء ضده , لابد قد مر على الله ضابط الكل . فأن كان الله قد سمح بأن يأخذوا كل مالديه .. ليكن اسم الرب مباركا ... *[color=darkred] عريانا خرجت من بطن امى , وعريانا اعود الى هناك * [/color] كاكنت املك شيئا من كل هذا حينما " ولدت " وسوف اترك كل شئ حينما اخرج من هذا العالم عريانا ... الله اودعنى وديعة , ثم سمح الله بوديعته ليأخذها , ليكن اسم الرب مباركا ... فى كل هذا لم يخطئ ايوب , ولم ينسب الى الله جهالة ... ولكن يقول الكتاب انه : [color=darkred]* مزق جبته , وجز شعر رأسه , وخر على الارض وسجد * اى 1 : 20 ... [/color] مزق جبته لهذه الكارثة التى تمزق قلب اى انسان .. على الاقل موت ابنائه وبناته الثلاثة فى يوم واحد .. ولكنه سجد على الارض اجالا للرب الذى اعطى واخذ .. ولم يقل الكتاب انه صرخ او بكى او نعى اولاده ... [color=darkred]* ولكن قسوة الشيطان لم تقف عند حد ولم يكتفى بهذا ! *[/color] ولم يخجل الشيطان من فشله فى محاربته لايوب البار ولكنه قال لله ابسط الان يدك , ومس عظمه ولحمه فيجدف عليك ... ان الشيطان لا ييأس فى محاربته , فمهما فشل , يعاود الكرة مرة اخرى ... ان الله اعطاه فرصة مرة اخرى رغم مكابرته , وقال له عن ايوب " ها هو فى يديك ولكن احفظ نفسه - اى 2 : 6 .. اى لامانع من ان تمس جسده ولكن لا تمس روحه ولا حياته .. نفسه ليست فى يدك ... [color=darkred]* وللمرة الثانية يضع الرب حدودا للشيطان فى عمله *[/color] وخرج الشيطان من لدن الرب , وبكل قسوة " ضرب ايوب بقرح ردئ من قدمه الى هامته .. فأخذ ايوب لنفسه شقفه ليحتك بها وهو جالس ... كانت التجربة قد بلغت قمتها , ولكن لم تبلغ نهايتها , واذا زوجته بدأت تسخر منه لآنه لا يزال محتفظا بكماله , وطلبت اليه ان يجدف على الله .. فأجابها بحكمة وصبر : " تتكلمين كلاما كأحدى الجاهلات .. هل الخير نقبل من عند الله , والشر لا نقبل " اى 2 : 10 .. وكلمة الشر هنا تعنى المتاعب والضيقات.. وكلمة الخير تعنى الخيرات ... يقول الكتاب " فى كل هذا لم يخطئ ايوب بشفتيه " اى 2 : 10 ... فهل اخطأ بغير شفتيه ؟ بلسانه اظهر كامل التسليم للمشيئة الالهية .. ولكن هل كان هذا فى قلبه .... [color=darkred]محاضرة لقداسة البابا شنودة الثالث[/color][/color][/size][/font][/center] [/QUOTE]

التحقق