موسوعة الاباء البطاركة 18

malak

New member
عضو
إنضم
5 فبراير 2006
المشاركات
61
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
موسوعة الاباء البطاركة 18

. البابا أرشيلاوس


الوطن الأصلي الأسكندرية
الأسم قبل البطريركية
اشيلاس
تاريخ التقدمة
19 كيهك 28 للشهداء - 14 ديسمبر 311 للميلاد
تاريخ النياحة
19 بؤونه 28 للشهداء - 13 يونيو 312 للميلاد
مدة الأقامة على الكرسي
6 أشهر
مدة خلو الكرسي
15 يوما
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
المعبد القيصري
محل الدفن
كنيسة بوكاليا
الملوك المعاصرون
جاليريوس

+ كان قساً بالإسكندرية ، ولما نال البابا بطرس خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق
المؤمنون والأساقفة على رسامته بطريركاً فى 19 كيهك سنة 28 للشهداء.
+ ولما جلس على الكرسى تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس ، فقبله ...
ولما قبله وخالف وصية أبيه البابا بطرس خاتم الشهداء لم يقم على الكرسى سوى ستة
شهور وتنيح فى اليوم التاسع عشر من شهر بؤونه من نفس السنة.
صلاته تكون معنا آمين.
 

malak

New member
عضو
إنضم
5 فبراير 2006
المشاركات
61
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
موسوعة الاباء البطاركة 19

البابا الكسندروس
الوطن الأصلي الأسكندرية
الأسم قبل البطريركية
الكسندروس
تاريخ التقدمة
3 أبيب 28 للشهداء - 27 يونيو 312 للميلاد
تاريخ النياحة
22 برموده 44 للشهداء - 17 أبريل 328 للميلاد
مدة الأقامة على الكرسي
15 سنة و 9 أشهر و 20 يوما
مدة خلو الكرسي
13 يوما
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
المعبد القيصري
محل الدفن
كنيسة بوكاليا
الملوك المعاصرون
و جالليوناس و مكسيميانوس و قسطنطين
+ ولد بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ونشأ فى خدمة الكنيسة ، فرسمه البابا
مكسيموس أغنسطساً ( قارئاً ) والبابا ثاؤنا شماساً والبابا بطرس قساً.
+ أختير بطريركاً خلفا للبابا أرشيلاوس ، وأبى أن يقبل أريوس فى شركة الكنيسة وزاده
حرماً... فتظلم أريوس من البابا لدى الملك قسطنطين الكبير فأمر باجتماع مجمع الثلثمائة
وثمانية عشر فى نيقية فاجتمع ... وجادل البابا أريوس وأفحمه وحرمه هو ومن يقول بقوله
ونطق بالإمانة مع بقية الآباء.
+ رعى رعية المسيح أحسن رعاية وتنيح بسلام بعد أن جلس على الكرسى المرقسى
خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يوماً.
وتعيد الكنيسة بنياحته فى الثانى والعشرين من شهر برموده من كل عام.
صلاته تكون معنا آمين.
 

malak

New member
عضو
إنضم
5 فبراير 2006
المشاركات
61
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
موسوعة الاباء البطاركة 20

البابا أثناسيوس الرسولي
الوطن الأصلي الأسكندرية
الأسم قبل البطريركية
أثناسيوس
تاريخ التقدمة
8 بشنس 44 للشهداء - 5 مايو 328 للميلاد
تاريخ النياحة
9 أبيب - 3يوليو 166 للميلاد
مدة الأقامة على الكرسي
45 سنة
مدة خلو الكرسي
13 يوما
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
المرقسية ثم الدومينيكوم الديونيسي ثم المعبد
القيصري ثم الدومينيكوم الديونيسي
محل الدفن
كنيسة بوكاليا
الملوك المعاصرون
قسطنطين الكبير و يوليانوس
و جوفيانوس و فالنس
+ ولد هذا الأب من أبوين وثنيين ، ولما مات والده أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلمهما
أصول الدين المسيحى وعمدهما ففرقا كل مالهما على المساكين ومكثا عند البابا البطريرك.
+ رسمه البابا شماساً وجعله سكرتيراً خاصاً له. وأختير للبطريركية فى 8 بشنس
سنة 44 للشهداء بعد نياحة البابا الكسندروس.
+ انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان وتعلم منه النسك.
+ بعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها وهو الأنبا سلامة.
+ نُفى عن كرسيه خمس مرات.
+ للبابا أثناسيوس كتباً عدة عن الأريوسيين وفى التجسد وغيرها.
+ هو أول بابا يلبس زى الرهبنة من يد القديس الأنبا أنطونيوس.
+ تنيح بسلام بعد أن قضى على الكرسى المرقسى خمساً وأربعين سنة.
تعيد الكنيسة بتذكار نياحته فى السابع من شهر بشنس.
صلاته تكون معنا آمين.
 

++menooo++

حياتى لأسمك يا من فديتنى
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
4,085
مستوى التفاعل
26
النقاط
0
الإقامة
قلوب أعضاء المنتدى
الشيطان ودخول الكنيسة

هل الشيطان يستطيع أن يدخل إلى الكنيسة وهي مدشنة؟ وإن كان ممكناً، فكيف ذلك والكنيسة مملوءة بالملائكة، كما أن روح الله فيها؟

يقول قداسة البابا شنوده الثالث أطال الله حياته

إننا نذكر في قصة أيوب الصديق، قول الكتاب "وكان ذات يوم، أنه جاء بنو الله، ليمثلوا أمام الرب. وجاء الشيطان أيضاً في وسطهم. فقال الرب للشيطان من أين جئت؟ .." (أي1: 6،7). فتآمر الشيطان على أيوب.

إذن فالشيطان يمكنه أن يتجرأ ويقف في موضع مقدس، فيه الله نفسه، ليحاول أن يضر أحد المؤمنين.

ونقرأ أن الشيطان جاء إلى السيد المسيح على الجبل، وتجرأ أن يجربه، ويستخدم آيات من الكتاب، بل وقف مع المسيح أيضاً على جناح الهيكل ليجربه أيضاً.

ولكن كل ذلك بلا شك بسماح من الرب

ونسمع عن خطايا كانت تحدث في مواضع مقدسة في العهد القديم، في أيام عالي الكاهن، بواسطة ابنيه، مما تسبب عنها غضب الله، ولا شك أنها بتدخل الشيطان ...

وقد يدخل الشيطان إلى الكنيسة ليشتت أفكار المؤمنين، ويبعدهم عن الصلاة حسداً منه .. وقد ينتصرون عليه بقوة الصلاة، وقد يضعف بعضهم. أما كون الكنيسة مدشنة، فهذا لا يمنع، لأن الإنسان المؤمن نفسه، مدشن، وممسوح بالميرون، ومع ذلك قد يدخل الشيطان إلى قلبه وفكره ليجربه ...

إن الله قد يعطي الشيطان حرية للعمل، ولكنها حرية في نطاق محدود، وتقابلها دينونة.

ولذلك نقول إن الشيطان حالياً مقيد، منذ يوم الصلب. والقيد معناه أن حريته ليست كاملة، وإلا خرَّب العالم.

هناك أوقات يقول فيها الرب "اذهب يا شيطان" كما حدث على جبل التجربة. أو يضع له حدوداً لا يتعداها كما في تجربة أيوب ...

وفي يقيني أن الشيطان لا يحتمل وقت حلول الروح القدس، واستحالة الأسرار أثناء القداس الإلهي.

هو لا يحتمل هذه اللحظات المقدسة، والله لا يسمح له. والمؤمنون يكونون في حالة روحية سامية لا تسمح مطلقاً بالاستجابة لفكر الشيطان، الذي يتعبه الخشوع القلبي العميق في ذلك الوقت، وعمل الروح القدس في الأسرار والناس.

وعموماً إن دخل الشيطان الكنيسة ليعمل، يكون ضعيفاً. ولا يجد له مجالاً فيها، إلا في الذين يكونون داخل الكنيسة، وأما قلوبهم وعقولهم فخارجها ..!

وقد يلقي الشيطان شكوكاً، حتى في أوقات مقدسة، وأثناء الصلاة، ولكن إذا كان القلب متصلاً بالله، فإن الشكوك تبقى خارجه مهما ثقلت وطأتها، ويعود الشيطان فاشلاً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من كتاب سنوات مع أسئلة الناس ـ الجزء الرابع ـ لقداسة البابا شنوده الثالث
 

++menooo++

حياتى لأسمك يا من فديتنى
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
4,085
مستوى التفاعل
26
النقاط
0
الإقامة
قلوب أعضاء المنتدى
أول المنتقلين إلى السماء من دير الشايب:الاقصر
الراهب القس:إيليا الشايب : الراهب النارى
إن هذة النبذة عن حياة هذا القديس تعتبر نقطة فى محيط من حياتة لإن
حياتة كانت مليئة بالثمار والجهـــــــــاد والنسك والتسليم والعطاء
والبذل والاحتمال والتسامح ورغم سنينة القصيرة على الارض فقد أعطى ثماراً
كثيرة وسيرة هذا القديس أبلغ دليل على أن سيل القديسين لاينقطع وإن
سحابة الشهـــود مستمرة حتى فى هذا الزمان الصعب كما أتمنى أن تكون هذة
النبذة سبب نعمة لكثيرين خطاة ومؤمنين
مقدمة
كانت حياة الراهب القس إيليا الشايب سلسلة من الآم الجسد الذى حملة
كصليب وإن كان كضعف البشــــــر حزن فى البداية ولكنة فى آخر
الايـــــام لة على الارض قبل الصليــــــــب بل قال لإحد
الرهبـــــان"خلاص-العـــــــلاج مش جايب نتيجة شكلها كدة انى هاموت
صلـــى ان ربنا يعطينى توبــــــة"وسافر بعدها إلى القاهـــــرة وعاد
إلى الدير جسدا مسجى فى صندوق اثر حادث مؤلم
نشأتة
ولــــد أبونا إيليا فى مركز الوقف محافظة قنا فى 18/12/1963 باسم
كرم وكان أبونا إيليا ابناً لرجــــلاً متواضعا محباً للكنيسة والصلاة
وظل
يجاهد من أجل بناء كنيسة وقضاياها والنزاعات الخاصــــــــــة بها حتى
وفاتــــــــــة وهو قـــــــــرب الثمانيـــــــــــن من
عمـــــــــــــــــــــرة
يقول أبونا أشعيــاء الشايب كان فى بدايتة الروحية قبل الرهبنة زاهداً
فى كل شىء محباً للخدمة والصلــوات وكان يعيش حياة أقرب إلى الرهبنة
فكان اختيارة غرفة صغيرة متواضعة من منزل العائلـــــــــــة تقع
بالدور الارضى بدلاً من العلوى وكان يمدد جسدة على حصيرة بسيطة وكنت
دائما"أبونا أشعياء"أجد الكتــب الدينية بجوارة وكان يقيم الصلوات
المستمرة فى المساء وكأنة راهب حيث صلوات الاجبية وتسبحة عشية ثم تسبحة
نصف الليل وصلاة باكر فكان يبدأ الساعة الثالثـــــة صباحا كما كأنة فى
الدير وكان بعد الصلوات والسهر يشرق الصباح يذهب إلى منازل القريـــة
ليجمع الاولاد والبنات لعمل مدارس الاحــــد فى منزلة حيث لاتوجد كنيسة
بالبلدة وظل مستمــــرا على هذا الحال عامين كاملين وحسدة عدو الخير
وأهاج علية بعض الاهالى وهددوة بالقتـل او خطف الاولاد والبنات فلم ييأس
واتجة لاقامة مدارس الاحد فى كنيسة السيدة العذراء بالقلمينا والتى تبعد
ثلاثة كيلو مترات ويقول سليمان الحكيم "رابح النفوس حكيم"هكذا كان أبونا
إيليا.ويقول أبونا أشعيــــاء عن كيفية دخولة الخدمة بواسطة أبونا
إيليا قبل الرهبنة الاتى: كنت حتـى بداية الفترة الثانوية
لاأعرف شيئاً عن الكنيسة وهى فترة حرجة بالنسبة للشباب فأقتادنى الى
الكنيســـة وقام بتذكيتى عند نيافة الانبا مكاريوس اسقف قنا لكى يرسمنى
شماساً وتم مااراد وبــــدأ يقتادنى الى الاجتماعات الروحيــة ودراسة
الكتاب المقدس ويروضنى على ترك العادات السيئــــــــة شيئاً فشيئاً
وبمحبة أقتادنى إلى التوبة.وايضاً استمر أبونا إيليا فى فترة دراستة فى
أسـوان يدعو الجميع كل ليلة إلى الاجتماعات الروحية والصلاة فى بيوت
الطلبة بمحبتة العجيبة واسلوبــة المميز.كما اسس كثير من خدمات مدارس
الاحد فى كثير من القرى وهذة القرى كان لايوجد بها خدمة من قبل وبعض هذة
القرى كانت بعيدة وصعبة المواصلات فكان لاينظر بل يقطع المسافة سيراً على
الاقدام فى نشاط وحب غريب وكانت المسافة تستغرق أكثر من ثلاث ساعات وكان
فرحاً ويشكر اللة وكان يجول يصنع خيراً مثل سيدة فى كل مكان لايهدأ
ولايفتر
وكان الروح القدس يعمل فية بطريقة عجيبة حتى عن لسان أبونا أشعياء
يقول "كان لة محبة عجيبة ونشاط غيـــــــــر عادى ولم
نكـــــــــــــــــن أحيــــــــــــاناً نستطيــــــــــــــــع أن
نجــــــــــــــــارية
وعن خدمتــــــــــة فى تلك القــــــــــرى يتبقى لنا كلمة عن فم
ابائنا كهنــــــــــــــة تلك القرى
كان لاييأس ويؤدى الخدمة بتفانى غريب وكان من المواقف الجميلة
والطريفة ان ابونا إيليا كان يذهــــــب ليجمع الاولاد بنفسة من المنازل
وكثيراً مايجدهم نائمين فكان يدخل بنفسة يوقظهم بل ويـــــداعبهم حتى أن
من كان يهرب منة ويكسل ويختبىء تحت السرير احياناً لم يكن ابونا إيليا
يتركــة بل بحبة وبساطتة ينزل تحت السرير ويمسك بهم ويغسل لهم وجوههم
ثم يصطحبهم إلى الكنيسة. وهكذا نجد ان حياة أبونا إيليا منذ الصغر كلها
للمسيح عملاً بقولة "من أراد ان يخلص نفسة يهلكها ومن يهلك نفسة من أجلى
فهذا يخلصها"ولم يكتفى أبونا إيليا بكل تلك الخدمة فنظر الى أخية أبونا
أشعياء نظرة ذات معنى وهنا أدرك الاثنان ان اتساع الخدمة قد يشغلهم عن
هدف أسمــــــــى وهو الالتصــــاق بالـــــــــرب اكثر وانطلق
الاثنــــــــــان معاً الى الرهبنـــــــــــــة
حياة الرهبنة
كان أبونا إيليا منذ فجر شبابة يعيش حياة الرهبنة قبل دخولة فيها
وكان بالأضافة الى حياة الذهد والصـــلوات عاملاً بالآية المقدسة"اسهروا
لانكم لاتعلمون اليوم ولا الساعة التى يأتى فيها ابن الانســــــان"وكان
يقضى خلوات مستمرة فى دير ماربطرس الرسول بقنا او دير الملاك بقمولا
وكانت هذة الخلـــــــوات دائماً بمفردة وعلى هذا ذهب ابونا أشعياء
والمتنيح للاستقرار فى دير معتـــــرف بة فبدأو من دير مارميـــــــنا
ثم أديرة وادى النطرون إلا ان استقروا فى دير الانبا باخوميوس بمحاجر
ادفو لإنة كان يحب المقابر المجاورة للدير فكانت لة محبة كبيرة فى ان
يقيم بالقرب من القبور متشبها ببعض الاباء الاوائل وقد رأى ابونا أشعياء
بنفسة وسمع منة فى بداية اختبــــاراتة الروحية اقام بدير الملاك بقلمولا
وكان لة قبر مقفل بجوار الدير يقيم بجوارة أغلب الليـل مصليا ومتأملاً فى
نفس الوقت مذكرا نفسة بنهاية الحياة وأباطيلها والمجد المعد لكل نفس
تجاهد هناك مع المسيح
حياتة وأعمالة وجهادة بالدير
فــــــى بداية حياتة فى الدير كان مثلاً يحتذى بة فى المواظبة على
الصلوات الكنسية والصلوات الخاصة وصلوات التسبحة ونصف الليل وكان أول
من ينهض للصلاة الساعة الثالثة صباحاً وكان يكلـــــف نفسة بدق الجرس ففى
بعض الايام ذهب لكى يدق جرس الدير كالمعتاد وهو أسفل برج
الجـــــــرس "وكان ارتفاع برج الجرس ثلاثين متراً"واذ فجأة بمطرقة الجرس
تسقط فوق رأسة فصــرخ بأعلى صوتة"ياست ياعدرا...ياانبا باخوميوس"ووضع
يدة على رأسة فوجد دماً ينزف بغزارة فحاول ان يستجمع قواة وهو يستند على
الحائط لكى يصل الى قــلايتة سقط على الارض ولـم يدرى بشىء اما أخية
الطبيب فحاول تنظيف الدم ليكتشف مكان الجرح واذ المفاجأة الكبرى انة
لايوجد جرح على الاطلاق"عجائب اللة فى قديسية"واستمر واصر ان يدق الجرس
بنفسة كل ليلة
وفــى احدى الليالى بعد قيام ابونا إيليا بدق الجــــرس والمرور على
أبائة واخوتة الرهبان توجة للكنيســة لتجهيزها فوجد باب الكنيسة مغلق
على غير العادة فقام ابونا إيليا بدفع الباب بشدة فإذا بخمســة لصوص
يحاولون سرقة صناديق النذور وجمعها فى ستر من ستور الهيكل فحاول أبونا
إيليا الدخول ولكن لإنة ابن من ابناء الانبا ياخــــوميوس فمـــــد الانبا
باخوميوس يدة ومنعة من الدخـول لكى لايتعرض لإى سوء من هؤلاء اللصوص"الرب
يحفظك من كل شر"وظل ابونا إيليا ينتقـل من عمل إلى اخر وجدد بيوت
الخلوة وساهم فى بناء قلالى الرهبان كما كان لة فضل كبير فــى الاعتراف
بالدير سنة 1998 وكان لة أنشطة كثيرة فى اراضى الدير وانشاء السور وعمل
الاباركة ومزرعة المـــــواشى لكن لعدم كفاية الوقت لاأستطيع ذكرها ولذلك
لقب بالراهب النارى
حياة الوحدة
كـــــــان محباً وعاشقاً للوحدة فكلما اراد الاتجاة الى الوحدة والعزلة
ذهب لدير الانبا باخوميوس وكانت لة عشرة مع أحد الاباء المتوحديين على
بعد كيلومترات من الدير واختار ابونا إيليا قلاية قريبـــــة من هذا
الاب"اجنبى الجنسية"وكان ينوى حياة الوحدة بجوارة ولكن كان قرار السماء
أسرع من هذا القرار
إكليل المرض
إحتمل أبونا إيليا اكليل المرض بمراحلة المختلفة فكان فى البداية
يعانى من الام حساسية بالصدر والام مبـرحة بالاسنان ثم اصيب بأنزلاق
غضروفى
فلم يتزمر وعندما كان احد الرهبان يقول لة ياابونا صحتك محتاجينها
لصلواتك ومطانياتك كان ينكر نفسة ويقول"انا مكنش انفع راهب واية
يعنـــى المرض مهوا ابونا بيشوى كان عندة سرطان فلم يجد رداً على كلامة"
وبعد شهور قليلة اصيب بفيـرس سى النشط فى الكبد ففرح جداً بهذا الصليب
الذى لم تقل الآمة عن الآم السرطان وبالرغم من الآم المبرحة التى كان
يعانيها عندما يأخذ الحقنة الاسبوعية لم يكن يستسلم لها وما هيا الا
ساعات قليلة إلا ويخرج من قلايتة متحاملاً على نفسة لكى ينفذ قانونة
ويتابع
اعمالة فرحاً شاكراً وكانت لة ابتسامة مطمئنة يخفى بها ألامة فكان يحمل
الجميع فى الامهم ولم يدع أحد يتألم معة وبالرغم من طول فترة المرض
لحوالى ثلاث سنوات إلا انة عندما طلب منة ابونا أشعياء ان يصلـــى الى
الرب طالباً الشفاء كان يتمثل فى ردة بابينا بيشوى كامل قائلاً"كيف اطلب
من الرب ان يــرد امرا سمح بة انا سوف اطلب قوة الاحتمال"قد احتملت ولك
صبر وتعبت من اجل اسمى ولم تكل
الرحلة الاخيرة
فى الايام الاخيرة كانت الاحداث محيرة عندما نربط بينها فهل كان أبونا
إيليا يعلم بقرب نهاية رحــــلتة؟؟؟!!! أم انها أحداث لتعــــــزينا
بعد أنتقالة؟! لســــــنا نعلم ولكن لنرى هذة الاحداث
تعود ابونا إيليا ان يسافر بصحبة سائقة"الحج عبد الحميد" ولكن هذة
المرة اخبرة انة لن يسافر معة وانة سوف يسافر سفراً طويلاً جداً. ابقى انت
لزوجتك واولادك
كان ابونا إيليا فى اليوم السابق للحادث وهو الخميس 6/11/2003 عائداً
من دير مارمينا بمريوط حوالى الساعة 8 مساءاً وبقى بالمقر حتى الثانية
صباحاً بصحبة ابونا رويس حيث كان ينوى السفر لدير الانبا انطونيوس لعمل
القداس باكراً فما حدث انة لاول مرة يخرج من قلايتة بالمقر ويغلقها
بالمفتاح وياخذ المفتاح معة ويطلب من ابونا رويس ان يوصلة الى السيارة
وفى دهشة ابونا رويس ودعة ابونا إيليا قائلاً" هذا هو اللقاء الاخير بيننا
ولن ترانى ثانية " فودعة وصلى معة الصلاة الربانية وانطلق أبونا فى رحلتة
كان أبونا إيليا على إتصال فى هذة الليلة بأحد أقاربة حوالى الثانية
صباحاً وقال لة انا متجة لدير الانبا أنطونيوس وطلب منة ان يتابعة على
التيليفون وما هو الا وقت قصير حتى يتصل هذا الشخص ويرد عليى احد رجال
الشرطة ويبلغة ان أبونا إيليا سافر الى السماء اثر حادث أليم بالسيارة
وعلية ان ياتى ليستلم الجثمان
والاعجب من هذا انة كان يصرح لكل احبائة واخوتة الرهبان انة سوف يراهم
يوم السبت بالدير وانة سوف يقام قداس خاص يصلونة معة كما اتصل هاتفيا
بأمة واختة واخبرهم بضرورة حضورهم للدير وعندما اعتذروا قال لهم "هذا
القداس خاص جداً لكم"وهذا ماحدث فعلاً وقد رحل ابونا إيليا من عالمنا فجر
يوم الجمعة 7/11/2003 وفشلت كل محاولات الدير لاحضار الجثمان فى نفس
اليوم وكان اول حجز على طائرة اوصلتة الدير فى الساعات الاولى من يوم
السبت وكأن السماء تصدق على اخر اقوال ذلك البار ولكى يتعزى كل محبية
فلقد وصل الدير جثمانا صامتاً ورأى الكثير من الناس حمام أبيض يرفرف
على الدير عند وصولة وكأن السماء تحتفل بأنضمام عريس جديد لها الى صفوف
القديسين
السلام لك ايها الراهب الروحانى يامن عشت على الارض كسفير من السماء ثم
رحلت الى عالم البقاء لتواصل الصلاة والتسبيح والخدمة على المذبح المقدس
السماوى فى حضرة ملك الملوك ورب الارباب.سلام لروحك المقدسة وسيرتك
المباركة الطاهرة سلام لابوتك الحانية ورعايتك الساهرة وحكمتك
الروحانية.اذكرنا فى صلواتك امام العرش الالهى
صلوا من اجلى
بولا
 

++menooo++

حياتى لأسمك يا من فديتنى
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
4,085
مستوى التفاعل
26
النقاط
0
الإقامة
قلوب أعضاء المنتدى
راهب قبطي يوقف قطار الصعيد لمدة ساعتين



راهب قبطي يوقف قطار الصعيد لمده ساعتين كان ذلك عنوان مقاله في الصحف اليومية الحكومية منذ حوالي 25 عام والقصة عن ابونا يسطس الأنطوني بركه صلواته وشفاعته تكون مع جميعنا آمين

كان ابونا يسطس الأنطوني في طريقه إلي مشوار خاص بالكنيسة وكان معه عشرون جنيه عشره وعشره ومر عليه وهو ذاهب إلي محطة القطار من يطلب منه حسنه فأعطاه عشرة جنيهات وبعد فترة وجيزه جاء اليه شخص آخر طلب منه حسنه فأعطاه عشرة جنيهات أخري وأصبح ابونا يسطس الأنطوني بلا مال ووصل للمحطة وجاء القطار وصعد فيه وجاء إليه الكمساري ليطلب منه التذكرة او ما يقابلها من مال فقال له عند الله فقال له الكمساري ماينفعش لازم تدفع او تنزل فقال له ابونا سيبني يا ابني اروح مشواري فرفض الكمساري وانزل ابونا من القطار فجلس ابونا علي المقعد علي الرصيف وأشار علي القطار بيده علامة عدم التحرك وحاول الفنيين تشغيل القطار دون فائدة وحاول مهندسون لمده ساعتين ولا فائدة وطلب ناظر المحطة كل العاملين بالقطار ليحاول فهم الأمر ربما حدث شئ غريب وحينئذ قال الكمساري ما حدث مع الراهب الجالس علي الرصيف فذهبوا له واستسمحوه وصعده ابونا يسطس القطار وأشار للقطار بعلامة الذهاب فسار القطار وفي ثاني يوم نشرت الصحف الخبر بالعنوان أعلاه

بركه صلوات و شفاعة ابونا يسطس الأنطوني تشملنا جميعا
 
أعلى