الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
موت المسيح وقيامته .. حقيقة أم خدعة أم أسطورة؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2481803, member: 79186"] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويذكر لنا چون ستوت عن حالة النسوة، هن لم يستغرقن في ذرف دموع الحزن، لكن كان أمامهم هدف محدد لزيارتهم تلك التي حدثت في الصباح المبكر. ويكتب قائلاً: " لقد اشترين حنوطاً ليقمن باستكمال تحنيط جسد السيد، طالما أن قدوم يوم السبت جعل هذا العمل يؤدى بطريقة متعجلة منذ يومين سابقين. هؤلاء النسوة المخلصات واللاتي يشبهن نساء الأعمال في وقتنا الحالي لم يكنّ من تلك النوعية التي يمكن خداعها بسهولة وأن يتخلين عن العمل الذي حضرن خصيصاً لأدائه ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كما أن السيد لم يدفن في مقبرة عامة بل في مكان خصوصي للدفن، ولن يوجد أي قبر آخر يدعهن أن يرتكبن تلك الغلطة. يقول ولبر سميث وهو يعلق على تلك النقطة، " كل هذه الفكرة خيالية لدرجة أن الأستاذ راولنسون، وهو ليس من المحافظين، في مجال تعليقه على تاريخ إنجيل مرقس، اضطر أن يعلِّق على اقتراح الأستاذ ليك قائلاً: " أن تقوم النسوة بالذهاب إلى القبر الخطأ، وأن يحاول شخص ما أن يدلّهم على القبر الصحيح ثم فهمه بطريقة خاطئة، فهذا غير معقول حيث أنه غريب عن روح القصة ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويكتب ميريل تيني، " فشل الأستاذ ليك في شرح لماذا كان هذا " الشاب الصغير " (مر16: 5) متواجداً سواء في قبر عام أو حديقة خاصة في تلك الساعة المبكرة من النهار ". ويتساءل " ما هو الحافز الغريب الذي دعى تواجد إنسان غريب في هذا المكان؟ وإذا لم يكن غريباً، ولكنه أحد التلاميذ المنهك في جمع بعض المعلومات، لماذا كان وجوده سبباً في بث الذعر في قلوب النسوة؟ ". ويستكمل تيني حديثه قائلاً: " الحديث الذي أورده القديس مرقس، والذي استند إليه الأستاذ ليك، قال إن هذا الشاب كان جالساً داخل القبر، وهذا يعني أنهن لم يخطئن في القبر، 00. لكن أن يسوع لم يعد هناك، أنهن يستطعن أن[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 132 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]يشاهدن أين كان موضوعاً، لكن الجسد اختفى ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]4 – الإدعاء بأن تلاميذه سرقوه من القبر ليلا، مثلما زعم اليهود عبر تاريخ المسيحية وكذلك بعض من الملحدين واللادينيين وغير المؤمنين، وأخيرا صناع فيلم قبر يسوع الضائع، كما بينا في كتابنا " أكذوبة قبر يسوع الضائع "!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وكان من الواضح أن نظرية سرقة التلاميذ للجسد منتشرة عند بعض اليهود فينقل عنهم يوستينوس الشهيد في كتابه " حوارات مع تريفو " قولهم: " هناك من يسمى يسوع، وهو إنسان مخادع وقد تم صلبه، لكن تلاميذه سرقوه ليلاً من القبر، وهم الآن يخدعون الآخرين بادِّعاء أنه قام من الأموات وصعد إلى السموات ". وقال العلامة ترتليان في كتابه الدفاع 21: " وُجد القبر خالياً من كل شيء ما عدا ملابس الكفن، لكن بالرغم من ذلك، كان رؤساء اليهود يهتمون بأمرين هما: أن ينتشر الخبر في الخارج على أن القيامة كذبة، وأيضاً أن يجعلوا الناس تابعين ومطمئنين لهم إيمانياً، لذا نشروا أن جسد المسيح سُرق بمعرفة تلاميذه ". كما قالوا أيضا " هذا هو الذي سرقه تلاميذه سراً حتى يقال إنه قام من الأموات، أو أن البستاني أخذ ما أخذ لكي يتجنب أن تداس زراعته بأقدام الزائرين! ". وقال ريماروس، أحد كتاب العصور الوسطى في كتابه: " تلاميذ يسوع ": " اختلسوا جسد يسوع قبل دفنه بأربع وعشرين ساعة - ولعبوا في مكان الدفن كوميديا القبر الفارغ، وأجَّلوا الإعلان العلني عن القيامة حتى يوم الخمسين، عندما أصبح تحلُّل الجثة كاملاً ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وقد رد العلامة أوريجانوس على هذا الإدعاء الكاذب في كتابة (ضد سلس). وقال ذهبي الفم في القرن الرابع معلقاً على هذه النظرية: " حتى هذا يمكن أن يؤسس حقيقة القيامة، أعني ما قالوه عن سرقة تلاميذه للجسد، لأن ذلك هو أسلوب من يعترفون بأن الجسد لم يكن هناك، لذا عندما يعترفون بأن الجسد لم يكن هناك، يتضح أن موضوع السرقة كله كذب ولا يصدق، لأنهم كانوا يراقبون القبر، وقد تمَّ ختمه، وأيضاً هناك عنصر خوف وذعر التلاميذ، لذا فإن برهان القيامة يبدو أنه غير قابل للنقاش ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 133 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]4 – علماء الكتاب والتاريخ والفلسفة وأكذوبة سرقة التلاميذ للجسد[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn10"][FONT=Times New Roman][10][/FONT][/URL]:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] درس هؤلاء العلماء وغيرهم[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn11"][FONT=Times New Roman][11][/FONT][/URL] هذه النظرية التي أختلقها اليهود ووجدوا أنها مستحيلة لعدة أسباب وهي: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](1) عدم وجود دافع للسرقة؛[/FONT][FONT=Simplified Arabic] حيث يقول أ.ف. كيفان[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ([/FONT]Ernest F. Kevan[FONT=Simplified Arabic])[/FONT][FONT=Simplified Arabic]: أن " أعداء يسوع لم يكن لديهم الدافع لسرقة جثمانه، وأصدقاء يسوع لم يكن لهم قوة على تحقيق ذلك. وكان من مصلحة السلطات أن يظل الجسد في مكانه، أما عن وجهة النظر التي تدَّعي أن تلاميذه سرقوه تعتبر فهي مستحيلة. لذا فإن القوة التي أخفت جسد المخلِّص من القبر لابد أن تكون إلهية "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn12"][FONT=Times New Roman][12][/FONT][/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] ويقول لو كام[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وس ([/FONT][/COLOR][/B]Le Camus[B][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic])[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]:[/FONT][/COLOR][/B][FONT=Simplified Arabic] " إذا كان يسوع الذي وُضع في القبر يوم الجمعة، لم يكن موجوداً هناك يوم الأحد، فهو إما أن يكون قد نُقل أو أنه استخدم قواه وقام من الأموات. ولا يوجد بديل آخر لذلك. هل هو فعلاً نُقل؟ ومن فعل ذلك؟ بواسطة الأصدقاء أم الأعداء؟ الذين وضعوا مجموعة من الجنود لحراسته. لذا لم تكن لديهم نية لأن يتسببوا في اختفاء يسوع. وفوق ذلك، فإن ذكاءهم لن يساعدهم لفعل ذلك. وهذا يسهل مأمورية قيام التلاميذ بخلْق قصص تحكي عن قيامته من الأموات. الطريقة الوحيدة الحكيمة هي أن يحرسوه كدليل 00 وبذلك يستطيعون أن يجاوبوا عن أي تساؤل قد يخطر على بال أحد «هذا هو الجثمان، إنه لم يقم ". أما عن أصدقائه، فإنهم يفتقدون كل من النية والقدرة على نقله[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn13"][FONT=Times New Roman][13][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول ولبر سميث: " هل هؤلاء الجنود لم يعرفوا كيف يفسرون موضوع القبر الفارغ، لقد لقنوا ما يجب عليهم الإدلاء به بواسطة السنهدرين وتمت رشوتهم ليكرروا في خوف[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]هذه القصة المختلقة على وجه السرعة "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn14"][FONT=Times New Roman][14][/FONT][/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول د. س. لنسكي أن رسالة قيامة المسيح سُلِّمت إلى رؤساء الكهنة من خلال شهادتهم " الجنود الذين نصبوهم في أماكنهم كانوا هم أكثر الشهود صدقاً " قُبلت شهادة الحراس كأنها الحقيقة ذاتها! لقد كانوا يعلمون أن الحرَّاس لن يكذبوا.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويضيف ولبر سميث: " يجب أن نلاحظ قبل كل شيء أن السلطات اليهودية لم تتساءل أبداً عن فحوى شهادة الحُرَّاس. ولم يذهبوا هم أيضاً ليتأكدوا أن القبر فارغ، لأنهم كانوا يعلمون أنه فارغ، ولا يمكن للجنود أن يعودوا وعلى ألسنتهم تلك الرواية، إلا إذا كانوا يُدلون بحقائق حدثت فعلاً وكما وصلت إلى وعيهم. والقصة التي وضعتها السلطات اليهودية ليعلنوها كان الهدف منها شرح لماذا وجد القبر فارغاً "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn15"][FONT=Times New Roman][15][/FONT][/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول ألبرت روبر معلقاً على حنانيا وقيافا " تعلن تفسيراتهم الملفقة عن غياب جسد يسوع عن زيف ادعاءاتهم، وإلا لماذا سعوا إلي إغراء الجنود للإدلاء بشهادة كاذبة؟ ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] بل وكان من المستحيل على التلاميذ حتى مجرد التفكير في سرقة القبر! يقول ألبرت روبر: " لنكن منصفين. نحن نواجه هنا بتفسيرات لا تقف صامدة أمام المنطق العاقل، هو حلّ ليس له تفسير. وعندما طلبوا من بيلاطس " بضبط القبر إلى اليوم الثالث " فإن السجل الحقيقي يؤكد أن القبر كان في ظل حراسة مشددة ولذلك كان من المنطقي - أن نستنتج أن هناك إجراءات اتُخذت لتمنع أصدقاء يسوع من سرقة جثمانه. وهذا يقدم لنا دليلاً لا يُدحض أنهم لن يستطيعوا ولم يستطيعوا أن يسرقوه "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn16"][FONT=Times New Roman][16][/FONT][/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول ذهبي الفم وهو يتكلم عن النساء اللاتي أتين مبكراً يوم الأحد إلى قبر يسوع: " لقد اعتبرن أنه من المستحيل أن يأخذه أي إنسان طالما أن الحرس حول قبره، إلا إذا قام هو بنفسه ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول ولبر سميث: " التلاميذ الذين هربوا من يسوع عندما كان يُحاكم، ليس لديهم أي قدر من الشجاعة أو المقدرة ليواجهوا مجموعة من الجنود ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويستمر سميث في قوله: " لم يكن في استطاعة التلاميذ مواجهة الجنود، وأن يقهروهم ثم يخطفون الجسد من القبر. أعتقد، شخصياً، إذا كانوا قد حاولوا ذلك، فإنهم بالتأكيد يتعرضون للقتل، لكنهم في الواقع لم يكونوا في حالة تسمح لهم حتى بمحاولة ذلك، في مساء يوم الخميس لهذا الأسبوع، أثبت بطرس أنه إنسان جبان، عندما عيَّرته جارية في القاعة السفلية لقصر رئيس الكهنة، متهمة إياه أنه من أتباع الناصري المُدان، ولكي ينقذ نفسه، أنكر سيده، ولعن وسبَّ. ما الذي حدث لبطرس خلال الساعات القليلة القادمة ليتحول من ذلك الجبان إلى رجل يندفع ليحارب الجنود الرومان؟ "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn17"][FONT=Times New Roman][17][/FONT][/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول فالو في موسوعته عن نظرية السرقة: " لا يستطيعون أن يسرقوا جسد يسوع، كيف يستطيعون تدبير نقل الجسد؟ وهم جماعة ضعيفة عاجزة، وهم الذين أسرعوا بالفرار عندما تم القبض على يسوع. حتى بطرس وهو أكثرهم شجاعة، ارتعد عندما سمع صوت الجارية، وثلاث مرات أنكر معرفته بيسوع. رجال بهذه الصفات، هل في استطاعتهم معارضة سلطة الحاكم؟ هل في مقدرتهم معارضة قرارات السنهدرين؟ وأن يتغلبوا على الحرَّاس المدحجين بالسلاح والمتوقعين للخطر؟ إذا لم يقم المسيح من الأموات (وهنا أتكلم بلسان غير المؤمنين)، فهو قد خدع تلاميذه بآمال زائفة بقيامته. وكيف لم يكتشف التلاميذ هذا المدعي؟ وإذا افترضنا أنهم دبروا عملية نقل الجثمان، كيف نفذوا ذلك؟ "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn18"][FONT=Times New Roman][18][/FONT][/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول أ. روبر " لم يوجد أحد من أفراد التلاميذ كانت له الجرأة لأن يفضّ الأختام التي على القبر حتى ولو لم يحرسه الجنود الرومانيون. وفكرة أن أحدهم نفذ ذلك وهو يعلم محاذير هذا الفعل المعروفة يعتبر هو الجنون بعينه "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn19"][FONT=Times New Roman][19][/FONT][/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](2) استحالة نوم الحراس، واستحالة أن يقولوا [/FONT][FONT=Simplified Arabic]إن التلاميذ سرقوه؟[/FONT][FONT=Simplified Arabic] لأنه في هذه الحالة لا مفر من الموت: فقد جاء في موسوعة فالو: " كما قال القديس أغسطينوس، فإنه إما كان الحُرَّاس نائمين أو مستيقظين، إذا كانوا مستيقظين، فكيف يؤخذ منهم الجسد؟ وإذا كانوا نائمين، كيف علموا أن تلاميذه أخذوه؟ وكيف يجرؤون حينذاك أن يدَّعوا بأنه سُرق؟ [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول أ.ب. بروس عن الحرّاس الرومان: " هم كانوا على وعي كامل أنهم لم يغطُّوا في النوم في مراكزهم، وأنه لم تحدث سرقة، والكذبة التي دفع لأجلها الكهنة الكثير من المال تعتبر مهمة انتحارية، والحراس النائمون لم يدروا ما حدث فعلاً ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول دافيد بروان: " إذا وجد شيء ما لاكتمال برهان حقيقة قيامة المسيح من الأموات، فإن تفسير رشوة الحُرَّاس لتسليم الجسد تعتبر كاذبة. وأن ينام كل الحراس دفعة واحدة ليس من الأمور المحتملة. وأن يفعلوا ذلك، بينما هناك قدر كبير من القلق يشغل السلطات، فهذا من الأمور المستبعدة لأن القبر يجب أن لا يعبث به أحد، كل هذه احتمالات مستبعدة تماماً "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn20"][FONT=Times New Roman][20][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول بول ليتل معلقاً على [/FONT][FONT=Simplified Arabic]هذه [/FONT][FONT=Simplified Arabic]لنظرية التي قال بها اليهود: " لقد أعطوا الحرَّاس نقوداً قائلين لهم أن يقولوا بأن تلاميذه حضروا ليلاً وسرقوا الجسد وهم نيام. هذه القصة واضحة التلفيق، لدرجة أن القديس متى لم يشغل باله بتفنيدها. من هو القاضي الذي يمكن أن يستمع لشكواك وأنت تقول إن جارك دخل بيتك بينما كنت أنت نائماً وسرق جهاز التليفزيون؟ ومن يعلم ما حدث فعلاً وهو نائم؟ شهادة مثل تلك سوف تثير الضحك في أي محكمة ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول أ.ب. بروس " الموت هو العقوبة العادية للنوم أثناء الخدمة، وهل يمكن إقناع الحرَّاس بأي قدر كبير من المال ليخاطروا بفقد حياتهم؟ من الطبيعي إذاً أن يأخذوا النقود ثم ينصرفوا مستهزئين بمن رشوهم، وهم ينوون إخبار رؤسائهم بالحقيقة كاملة. هل يتوقع الكهنة أي أمر مخالف لذلك؟ وإذا لم يكن الأمر هكذا، هل يمكن أن يتناولوا هذا الموضوع بشكل جدِّي! هذه القصة مليئة بالصعوبات الكثيرة ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويعلِّق إدوارد چوردون سلوين على احتمال نوم الحراس: " أن ينام جميع الحُرَّاس بلا استثناء وهم مكلَّفون بمهمة غير عادية تختص بأن يأخذوا حذرهم من قيام أحد بسرقة الجسد 00 أمر غير قابل للتصديق: ولا سيما إذا علم أن هؤلاء الحُرَّاس معرَّضون إلى أقسى العقوبات في العالم. إن عقوبة الإهمال في الحراسة هي الموت. مع ذلك لم يعدم أحد منهم، وأيضاً لم يدانوا طبقاً للقوانين. لقد عمَّهم الحزن والغمَّ والغيظ كما نظن لأنهم فشلوا في تأمين الجسد 00 وأن الحكام اليهود لا يصدقون عما ادَّعوه وقاموا بإعطاء الحُرَّاس رشوة ولقَّنوهم ما يجب أن يقولوه يعتبر في حد ذاته دليل. وإذا كانوا مصدِّقين لادعاءاتهم، فلماذا لم يتمّ القبض فوراً على التلاميذ وتمّ التحقيق معهم؟ والتهمة التي يمكن أن توجَّه لهم تعتبر خطيرة وضد مصلحة السلطات الحاكمة. لماذا لم يرغموا على تسليم الجثمان؟ أو في حالة عدم استطاعتهم تبرئة أنفسهم من التهمة، لماذا لم يعاقبوا على جريمتهم؟ 00 لا يوجد أبداً ما يشير إلى أي محاولة لبرهنة تلك التهمة ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول الفيلسوف الإنجليزي وليم بالي: " قصة الحُرّاس تحمل تواطئاً على حقائقها 00" أتى تلاميذه ليلاً وسرقوا جسده ونحن نيام ". إن رجالاً في مثل موقفهم لا يمكن لهم أن يعترفوا بهذا الإهمال بدون الاطمئنان المسبق بالحماية والحصانة ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](3) كان الحجر على باب القبر ثقيلاً:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] كما بينا. وحتى لو كان الحُرَّاس نائمين وافترضنا جدلاً أن التلاميذ حاولوا سرقة الجسد، فإن الجلبة التي يحدثها تحريك الحجر سوف توقظ الحُرَّاس بالتأكيد. كما يقول ولبر سميث: " بالتأكيد سوف يستيقظ الحُرَّاس عند تحريك هذا الحجر الثقيل وكذلك إخراج جسد يسوع ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول دافيد براون: " لكن - حتى إذا افترضنا أن عدداً كافياً من التلاميذ يأتي للقبر ويكسر الختم ثم يزيح الحجر الضخم ويحمل الجسد- فهل يمكن للحُرَّاس أن يستغرقوا في نوم عميق ووقت طويل للسماح لهم بتنفيذ هذه المهام الثقيلة الكثيرة الضوضاء، والتي تجري جميعاً بجوارهم ولا يستيقظون أبداً؟ "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn21"][FONT=Times New Roman][21][/FONT][/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](4) وجود الأكفان كم كانت:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] كما أن بقاء الأكفان في القبر يعطي دليلاً صامتاً على استحالة نظرية السرقة. فيقول ميريل تيني: " لا يمكن لجماعة من اللصوص أن يعيدوا إلى الأكفان الملفوف بها الجسد إلى وضعها الطبيعي، لأنه سوف يعوزهم الوقت اللازم لذلك، إنهم سوف يبعثرون الأكفان كيفما اتفق ثم يهربون بالجسد. والخوف من الاكتشاف سوف يجعلهم متعجلين بقدر الإمكان ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول ألبرت روبر: " مثل هذا الترتيب للأكفان مع خطف الجثمان، وإذا حدثت هجمة كافية لتنفيذ تلك المهمة، وإذا كان هناك احتمال أن يقبض على المعتدي فإنه بالطبع لن يمارس مثل هذا التنظيم الدقيق لملابس الأكفان. فهذا يحتاج إلي وقت كاف وهدوء. وهذا لا يشابه ما نشاهده من الجرائم المماثلة حيث يحرص المعتدون على اتخاذ كافة الاحتياطات شديدة التدقيق لكي لا يكتشف ما قد سلبوه أو خرَّبوه. على العكس، فإن التشويش وعدم التنظيم هي العلامات المميزة لزائر متجِّول. مثل هذه التصرفات الطبيعية، لا يمكن أن يتم تنفيذها بطريقة متأنية. فما اقترفوه يستلزم السرعة والعجلة التي ينتفي فيهما التنظيم والترتيب المتأني. وما رآه يوحنا من ترتيب لملابس الدفن تعلن نفي الادعاء القائل بأن جسد يسوع قد اختُطف بواسطة تلاميذه "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn22"][FONT=Times New Roman][22][/FONT][/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ويقول القديس أغريغوريوس النيسي من القرن الرابع: " وضع الملابس في القبر، والمنديل الذي غطي رأس مخلصنا، لا تدل على عجلة لصوص، فإن، هذا ينفي ويفنَّد الادِّعاء بأن الجسد قد سُرق ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول ذهبي الفم: " وما الذي يعنيه هذا المنديل الموضوع المملوء بالحنوط والمرّ حيث رآه بطرس في مكانه. لأنهم إذا كانوا قد دبَّروا سرقة الجثمان، فإنهم لن يسرقوه والجسد عريان، ليس فقط لأن هذا إهانة له، لكن بسبب الوقت الذي سوف ينقضي في نزع الأكفان عنه، وأن لا يعطوا للحراس فرصة لأن يستيقظوا ويقبضوا عليهم. وخصوصاً في تواجد المرّ، وهو عقار يلتصق بالجسد والأكفان وبذلك يصعب تخليص الأكفان من الجسد، ولأن يفعلوا ذلك سوف يستغرقون وقتاً طويلاً، لذلك كله فإن قصة السرقة غير محتملة. ماذا؟ ألم يعرفوا مقدار غضب اليهود؟ وأنهم سوف يصبون جام غضبهم عليهم؟ وما الذي سوف يستفيدون من هذه السرقة، إذا لم يقم من الأموات؟ ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول الأستاذ سيمون جرينليف وهو محام شهير: " ملابس الأكفان في مكانها مرتبة، والمنديل مطوي على نفسه، هذا يدل على أن القبر لم ينهب ولا أن الجسد قد سرق بأيد عنيفة، لأن الأكفان والحنوط سوف يكون لها قيمة أكبر للصوص بدلاً من جثة عارية. على الأقل، لم يكونوا في حاجة لأن يطووا الملابس على بعضها. نفس هذه الظروف تبيِّن أن الجسد لم يُنزع من مكانه بأيدي أصدقاء، لأنهم ما كانوا ليتركوا الملابس وراءهم. كل هذه الاعتبارات طُبعت في ذهن يوحنا مبادئ الاعتقاد بأن يسوع قد قام من الأموات ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقدم هنري لاثام وصفاً دقيقاً لملابس الدفن، ويشير إلي أنها كانت في موضع واحد، وأبدى ملاحظات أخرى: " كان وزن الحنوط مائة رطل، هذه العطور جافة، والكمية المذكورة ضخمة، وإذا نُزعت عنه الأكفان، فإن المر والسليخة لم تتساقط بين الطيات أو على الأرض بكميات كبيرة. وبطرس وهو في الداخل وصف ليوحنا ما يراه وبتدقيق شديد، وما كان له أن يفوته ملاحظة ذلك. لقد ذكر ستر بيرد موضوع الحنوط هذا، وقال إنها تُثقِّل من وزن الأكفان، لكن فاته أمر هام - وهو شأن حيوي من وجهة نظري - إنه إذا انفرطت الأكفان فإن الحنوط سوف تتناثر على الأرض بشكل ملفت. وإنه لم يقال عن الحنوط ما يجعل افتراض بقائها بين طيات الأكفان حيث هو مكانها الأصلي وبالتالي لا يراها أحد، بأنه هو الافتراض الأرجح ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](5) لم يكن التلاميذ مخادعين بل كان فوق مستوى الشبهات:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] يقول ولبر سميث: " ليس هناك سبب يدعو التلاميذ لأن يأخذوا جسد يسوع. والذي دفن بكل الاحترام الواجب، ولا يمكن أن يفعلوا شيئاً أكثر مما صُنع له فعلاً. ويوسف الذي من الرامة لم يخطرهم أبداً بضرورة نقل جسد يسوع من مكانه، ولم يقترح أي إنسان آخر هذا الأمر. لذلك، إذا كانوا فعلاً قد اقترفوا هذا الفعل، فإنه لن يكون، بسبب تكريم السيد، أو للحفاظ على حياتهم، لكن بهدف خداع الآخرين، وبعبارات أخرى، أن يختلقوا كذبة خاصة بيسوع في أعين شعبهم. الآن، مهما كانت نوعية هؤلاء التلاميذ والذين تبعوا يسوع لمدة ثلاث سنوات، فإنهم ليسوا من النوع الكاذب. وذلك باستثناء يهوذا، الذي كان قد مات فعلاً. هم لا يتصفون بالنذالة وبالتالي غير قادرين على خداع الآخرين. إنه شيء غير مقنع بالمرة أن الأحد عشر تلميذاً، وبعد مصاحبة ابن الله القدوس الذي هو نفسه أدان الزيف والرياء وعظَّم الحق، وبعد استماعهم له وهو يبشر بإنجيل يعظِّم البر والحق أكثر من أي شخص آخر في العالم من قبل، إنه فعلاً شيء غير مقنع أن هؤلاء الأحد عشر سوف يتفقون بشكل فجائي أن ينخرطوا في تلك الرزيلة ويتآمروا على خطف جثمان يسوع "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn23"][FONT=Times New Roman][23][/FONT][/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ولأن التلاميذ إذا لم يدركوا ويعرفوا حقيقة القيامة، لن يحاولوا البحث عن طريقة تحقق هذه القيامة كما يدرك ذلك چون هويتورث: " يبدو أنهم لم يدركوا أنه سوف يقوم من الأموات في اليوم الثالث، وقد امتلكتهم الدهشة عندما وجدوا أنه فعلاً قام. هذه الظروف تمنع الفكرة القائلة بأنهم تآمروا لسرقة جثمانه لخلْق انطباع بأنه قد قام ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول أ.ب بروس: " التلاميذ، حتى إذا كان قادرين على تنفيذ هذه السرقة، فإنه فيما يختص بالارتباك والحيرة التي شملتهم، لم يكونوا حينذاك في حالة تسمح لهم أن يفكروا في تنفيذ تلك الخطة، أو حتى يحاولون ذلك. لقد فرغ جهدهم ولم يعد في مقدورهم أن يصنعوا هذا العمل الجريء. فالأسى والأسف كان يثقل قلوبهم كأنه ثقل من الرصاص وجعلهم في حالة من الضعف الجسدي مشابهين في ذلك الجثمان الذي يفترض أنهم قد سرقوه. ثم أن الحافز لتنفيذ السرقة لا يشجعهم على تنفيذها في ذلك الحين. يسرقون الجسد ليروِّجوا اعتقاد القيامة من الأموات! ما الذي سوف يعود عليهم بترويج اعتقاد لا يؤمنون هم به؟ " لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب أنه ينبغي أن يقوم من الأموات ". وهم أيضاً لا يتذكرون ما قاله لهم سيدهم فيما يختص بهذا الموضوع قبل موته ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول چيمس روسكب: " كان التلاميذ رجالاً يتمتعون بفضيلة الأمانة والشرف، ولا يمكن أن يخطر على بالهم فكرة التدليس على الشعب. لقد قضوا الفترة الباقية من أعمارهم يبشرون برسالة القيامة، كانوا أولاً جبناء ثم تحوَّلوا إلى شجعان. كانوا يسعون لأن يقبض عليهم، ويسجنوا، ويُضربوا، ويتعرضوا إلي أشنع الميتات، ولم يجرؤ أحد منهم أن ينكر السيد ويتراجع عن اعتقاده في قيامته من الأموات ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول بول ليتل: " أكثر من ذلك، نحن نواجَه هنا بأمر مستحيل ذو طبيعة نفسية وأخلاقية. سرقة جسد يسوع أمر غريب ولا يتماشى مع طباع التلاميذ وعما نعلمه عنهم. هذا يعني أنهم مروجين لكذبة متعمدة أدَّت إلى تضليل آلاف من البشر وقادتهم إلي الموت المحقق. إنه ليس من المقنع أنه حتى إذا دبر بعض من التلاميذ موضوع السرقة أن لا يخبروا باقي التلاميذ بها ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول ج. ن. أندرسون المحامي البريطاني، في معرض تعليقه على فكرة قيام التلاميذ [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 141 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]بسرقة جثمان يسوع: " هذا يعتبر ضد كل ما نعرفه عنهم، سواء كان تعليمهم الأخلاقي، نوعية حياتهم، تحمُّلهم للمشاق والمتاعب والاضطهاد، وتحولهم الدراماتيكي من جماعة من الهاربين المنبوذين إلى شهود لا تستطيع أي معارضة ضدهم أن تكمِّمهم أو تعوقهم ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول كيفان: " هنا نلاحظ أنه حتى من يعارضون المسيحية يعارضون في هذا الشأن، فمثلاً شتراوس (1808 - 1874) المتشكك يرفض افتراض أن التلاميذ ليسوا سوى جماعة من المحتالين، وأنه أمر مستحيل. ويقول شتراوس: " يجب أن يعلم المؤرخ أن التلاميذ كانوا مؤمنين تماماً أن المسيح قد قام فعلاً من الأموات ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول ولبر سميث: " حتى أكثر اليهود أصولية يعارضون الآن هذه القصة، ويشمل ذلك كلوزنر نفسه، حيث يرفض توجيه هذا الاتهام للتلاميذ، ويعترف بأنهم كانوا أشرف من أن يفعلوا هذه النوعية من الخدع ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول ولبر سميث عن أول عظة للقديس بطرس بعد حلول الروح القدس: " لقد أحاطت قوة ومعونة الله بطرس في يوم حلول الروح القدس، لذلك فإنه في يوم واحد، وبعظة واحدة انشغل في معظمها بالتبشير بقيامة الرب يسوع، اكتسب لله ثلاثة آلاف من الأنفس. هناك أمر حقيقي وحيد: بطرس كان يبشر بما كان يؤمن به فعلاً: إن الله رفع المسيح من الأموات. ولا يمكن أن تبشر بهذا الأسلوب القوي بكذبة. لقد استمر التلاميذ في التبشير بالقيامة، حتى انقلب العالم كله رأساً على عقب وآمن بتلك الحقيقة العظمى. لا، إن التلاميذ لم يسرقوا جثمان يسوع، وهم أيضاً لا يستطيعون فعل ذلك ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كما مات جميع التلاميذ كشهداء ما عدا يوحنا. وواجهوا أضطهادات شديدة من اليهود والرومان وغيرهم ومع ذلك ظلوا يبشرون ويكرزون إلى أن ماتوا شهداء! فهل ماتوا لأجل كذبة؟! يقول بول ليتل: " الرجال الذين يموتون بسبب ما يعتقدون أنه الحق، بينما قد يكون هذا في حقيقته خطأ، لكن على أية حال، لا يموتون وهم يعلمون أن ما يموتون من أجله ليس سوى كذبة وأمر مختلق ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " إذا كان التلاميذ قد سرقوا جسد يسوع، فإن إعلانهم بقيامة يسوع يعتبر مزَّيفاً. مع ذلك كانوا دائماً " يشيرون إلي القيامة كأساس لتبشيرهم، وتعليمهم، وحياتهم - وبالتحديد-[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 142 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]موتهم ". إن قصة سرقة التلاميذ لجسد يسوع ليست سوى أمر سخيف، إنني أتفق مع چون ستوت أن نظرية سرقة التلاميذ لجسد يسوع بكل بساطة لا تبدو حقيقية، لأنها مستحيلة، وإذا كان هناك شيء واضح لا لبس فيه باستجلاء الأناجيل وأعمال الرسل هو أن التلاميذ كانوا مخلصين. يمكن أن أقول لك إنهم قد يتعرضون للخداع، لكن هم أنفسهم ليسوا بمخادعين. فالنفاق والاستشهاد لم يُصنعا من مادة واحدة ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]5- القيامة والحجر الذي على باب القبر والأكفان:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] دفن يوسف الرامي ونيقوديموس جسد المسيح بعد دهناه بأكثر من 36 كيلو من المر والعود وكفناه بالأكفان التي " لفت " حوله "[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ولفه بكتان نقي " (مت27 :59)، وبعد أن قام من الموت وذهب بطرس ويوحنا الرسولان ليشاهدا القبر وجدا " الأكفان موضوعة " والمنديل الذي كان على رأسه " ملفوفاً في موضع وحده " (يو20 :5و7)، والكلمة اليونانية المستخدمة هنا "[/FONT][FONT=Bwgrkl]evntetuligme,non[/FONT][FONT=Simplified Arabic] "، [/FONT][FONT=Simplified Arabic]من الفعل "[/FONT][FONT=Bwgrkl]evntuli,ssw[/FONT][FONT=Simplified Arabic] -[/FONT] entulissw [FONT=Simplified Arabic]"، وهي [/FONT][FONT=Simplified Arabic]فريدة ولم تستخدم في أي مكان آخر في العهد الجديد وتفيد أن المنديل وُجد كان ملفوفاً باستدارة مثلما كان ملفوفاً حول وجه المسيح، أي مدور بهيئة الرأس وهكذا كانت الأكفان " موضوعة " بنفس الوضع التي كانت عليه حول الجسد المقدس. وهذا يعني أن الرب يسوع المسيح عندما قام من الأموات لم يكن في حاجة أن يخلع عنه الكفن إنما خرج منه، أنسحب منه بطريقة إعجازية كما دخل على التلاميذ والأبواب مُغلقة بأحكام ووجد في وسطهم دون أن يمر بأي طريق. عندما شاهد الرسولان مشهد الكفن المهيب وأدركا أن السيد خرّج منه دون أن يفك جزء منه، أنسحب منه وظل الكفن كما كان ملفوفاً حوله والمنديل ملفوفاً كما كان على وجهه، تغيرت أفكارهما وأدركا ما أغلقت أفهامهما عن معرفته وآمنا بقيامة السيد قبل أن يشاهداه فمضى بطرس " متعجباً في نفسه مما كان " (لو24 :12)، أما يوحنا فيقول عن نفسه أنه " رأى وآمن " (يو20 :8). وهذا أكد لهما أن مجرد التفكير في سرقة الجسد أو نقله لمكان آخر محال، فمن المستحيل أن يخرج أحد الجسد من الأكفان بهذه الطريقة مهما كان غرضه، يسوع المسيح وحده هو الذي يستطيع أن يفعل ذلك. وهذا بدوره يرد على القائلين أن المسيح استفاق في القبر.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وكما خرج الرب يسوع المسيح من الأكفان دون أن يخلعها عنه خرج أيضاً من القبر[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 143 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]والحجر على بابه، وبنفس الطريق التي دخل بها على التلاميذ في العُلية والأبواب مغلقة. ويدلنا ترتيب أحداث يوم القيامة أن الملاك نزل أولاً ودحرج الحجر بزلزال ومن خوفه هرب الحراس ثم أتت النسوة وعرفن من الملاك والقبر الفارغ أن الرب قام، أي أن الرب قام وخرج من القبر قبل أن يُفتح القبر وقبل نزول الملاك إذ أن جسده القائم من الموت صار جسداً ممجداً روحياُ له قدرات وخصائص فوق المادة والطبيعة ولا يحجزه مكان أو مادة. وقد دحرج الملاك الحجر عن باب القبر لا ليخرج المسيح وإنما ليشهد أن المسيح قام ويعلن للجميع خبر هذه القيامة؛ ليكشف لجنود الحراسة ومن خلالهم لرؤساء اليهود والحاكم الروماني أن المسيح قام، وليعلن للتلاميذ والرسل والتلميذات ومن خلالهم للعالم أجمع أن المسيح قام، وحتى يؤمن الجميع أنه قام بجسده الذي مات ودفن، بنفس الجسد الذي أتخذه من العذراء والذي عاش معهم وتألم وصلب، ليعطي رجاء للجميع في قيامة الأموات. كان فتح القبر إعلاناً وشهادة للقيامة وليس سبباً لخروج الرب القائم من القبر.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]6- ظهورات الرب القائم من الموت:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] راقبت النسوة دفن الجسد المقدس وشاهدن دهنه وتحنيطه بكمية كبيرة من المر والعود ولفه بالأكفان، وكان على أولئك النسوة، تلميذات السيد، أن يقمن بوضع الحنوط والأطياب على جسده الطاهر، حسب عادة اليهود، بأنفسهن، ولكن ظروف الحدث وسرعة الدفن قبل حلول السبت العظيم جعلتهن يؤجلن ذلك إلى ما بعد السبت " فرجعن وأعددن حنوطاً وأطياباً. وفي السبت استرحن حسب الوصية " (لو23 :56). وفي فجر الأحد " باكراً والظلام باق " (يو20 :1)، خرجت جماعة النسوة هذه، ويذكر منهن القديس متى " مريم المجدلية ومريم الأخرى (أم يعقوب) " (مر16 :1). ويضيف إليهما القديس مرقس " سالومة " (مر16 :1)، ويذكر القديس لوقا كل أولئك النسوة الذين شاهدن عملية الدفن دون تحديد أسماء، ويذكر القديس يوحنا المجدلية وحدها دون تجاهل لمن كن معها فعندما عادت إلى التلاميذ بضمي الجمع " ولسنا نعلم " (يو20 :2)، أولئك كما يقول القديس لوقا "آتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ومعهن أناس " (لو24 :1)، وقد وصلن إلى القبر " إذ طلعت الشمس "، " وباكر جداً في أول الأسبوع آتين إلى القبر إذ طلعت الشمس " (م 16 :2)؛ " فوجدن الحجر مدحرجاً عن القبر فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 144 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وفيما هن محتارات في ذلك إذا رجلان وقفا بهّن بثياب براقة، وإذ كن خائفات ومنكسات وجههن إلى الأرض قالا لهن. لماذا تطلبن الحي من بين الأموات. ليس هو ههنا لكنه قام. أذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل. قائلاً أنه ينبغي أن يسلم أبن الإنسان في أيدي أناس خطاة ويُصلب وفي اليوم الثالث يقوم. فتذكرن كلامه. ورجعن من القبر وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله 000 فتراءى لهم كالهذيان ولم يصدقون " (لو24 :1-11).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](1) كانت مريم المجدلية أسرع النسوة إلى القبر ووصلت إلى هناك قبلهن جميعاً فنظرت " الحجر مرفوعاً عن القبر " وتصورت أنه قد يكون أحد ما نقل الجسد من القبر إلى مكان آخر خاصة وأنه، كما يقول يوحنا الإنجيلي أنه وضع في ذلك القبر لأنه كان في نفس الموضع " الذي صلب فيه " وقد وضع فيه بسبب استعجال عملية الدفن قبل حلول السبت العظيم " فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لأن القبر كان قريباً "، فأسرعت إلى القديس بطرس والقديس يوحنا وقالت لهما " أخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه ". فأسرعوا جميعاً إلى القبر ودخل التلميذان فوجدا العجب " الأكفان موضوعة " كما كانت والجسد بداخلها " والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعاً مع الأكفان بل ملفوفاً في موضع لوحده " (يو20 :5-7)، أي مدور بهيئة الرأس، كما كان والرأس بداخله!! هذا المشهد جعل القديس بطرس يمضي " متعجباً في نفسه مما كان " (لو24 :12)، والقديس يوحنا لما رأى هذا المشهد الفريد " آمن " (يو20 :8) قبل أن يرى الرب القائم من الموت فقد كانت معجزة الكفن من أقوى الأدلة على قيامته.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وأما مريم فكانت خارج القبر تبكي وبعد رحيل التلميذين انحنت إلى القبر " فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعاً. فقالا لها يا امرأة لماذا تبكين؟" وكانت ما تزال متصورة أن الجسد نُقل إلى مكان آخر، لذا " قالت لهما أخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه. ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء " فقد حركها وجود يسوع الذي أوحى لها بوجوده دون أن يرد أن يكشف لها عن ذاته، تدبيرياً، " فنظرت يسوع واقفاً ولم تعلم أنه يسوع " لقد " أمسكت عيناها عن معرفته " (لو24 :16)، كما حدث مع تلميذي عمواس، لقد أراد هو ذلك، تدبيرياً، أراد أن[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 145 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]لا تدركه مباشرة، ويضيف القديس أُغسطينوس قائلاً " أن ضعف طبيعتها والمشاعر الجياشة في قلبها سمرتها في الموضع "، كما كانت عيناها مملؤتان بالدموع وقلبها مليء بالحزن والهم وكان كل تفكيرها مُركز على كيفية معرفة المكان التي تصورت أنه نقل إليه. ولما ناداها " يا امرأة لماذا تبكين؟ " تصورت أنه البستاني، لماذا؟ لأن القبر كان في بستان يوسف الرامي ومن الطبيعي أن من تراه في ذلك المكان وفي هذا الوقت من الصبح تتصور أنه البستاني الذي يعمل في هذا البستان، ثم قالت له " يا سيد إن كنت قد حملته فقل لي أين وضعته وأنا آخذه " فقد تصورت أنه ربما يكون يوسف الرامي قد نقله إلى مكان أخر بعد انقضاء السبت، ولا يعني قولها " وأنا آخذه " إنها ستحمله وحدها لو وجدته، إنما بواسطة التلاميذ، وهنا أرادها أن تدركه فنادها باسمها وكشف بصيرتها وقال لها " يا مريم " عندئذ دخل صوته الإلهي أعماق قلبها ونفسها وانفتحت عيناها ورأت نور القائم من الموت، " فالتفتت " نحوه، وجاء في المخطوطة السريانية السينائية إنها " أدركته " ويقول أحد العلماء، [/FONT]Black[FONT=Simplified Arabic]، أن هذه النقطة توصل للأصل الآرامي. وقد أدركته عندما أراد هو ذلك، ثم اندفعت نحوه بشدة تريد أن تحتضنه وهي في غاية الفرح والذهول، فقد وجدته حياً وهي التي لم يكن لديها أي أمل في معرفة مكان جسده منذ لحظات، ثم تقول بلهفة " ربوني "، " الذي تفسيره يا معلم "، فأوقف اندفاعها الانفعالي نحوه وأراد أن يوضح لها أن العلاقة معه أصبح لها بُعد جديد، هو بُعد القيامة، فهو الآن الرب القائم من الموت والذي لابد أن " يدخل إلى مجده " (لو24 :26)، فقد " وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب لذلك رفعه الله وأعطاه اسماً فوق كل اسم لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة " (في2 :9و10)، وقال لها " لا تلمسيني "، لا تستمري في التقدم نحوي " [/FONT]Don’t hold on to me[FONT=Simplified Arabic] " [/FONT]N.I.V.[FONT=Simplified Arabic] " لأني لم أصعد (أعُد) بعد إلى أبي "، وقد سمح بعد ذلك لتلاميذه بلمسه، ولكن للتأكد من حقيقة جسده القائم من الموت. ثم قال لها " ولكن أذهبي إلى أخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم " (يو20 :11-17).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وقد زعم ديدات أن المجدلية لم تذهب إلى القبر لكي تدهن ميت بالزيت، فهذه لم تكن عادة اليهود تدليك(!!) جسد الميت يوم الثالث لأنه لو حدث ذلك لتفتت الجسد إلى أجزاء صغيرة " فهل يكون لتدليك الجسم إذن معنى؟ الإجابة لا " إنما ذهبت لتقابل حي لم يمت [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 146 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]على الصليب!! وعندما ذهبت كان شخصاً قد سبقها وأزاح الحجر!! وهذا الكلام باطل لا قيمة له لأنه مجرد وهم واختلاق ومع ذلك نظهر بطلانه بما يلي:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]أ - أن النسوة لم يتمكّن من وضع الحنوط والأطياب على الجسد كعادة اليهود عند دفنه بسبب سرعة الدفن وقد قام بهذه المهمة نيقوديموس فقررن وضع حنوطاً إضافية على الجسد بعد السبت.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ب [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] أن كم الحنوط الذي وضع على الجسد كان كافياً لحفظ الجسد من التلف والتفتت لو دهن ثانية بالأطياب والحنوط كما أن الله حفظ الجسد من الفساد.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]جـ [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] كان في إمكان النسوة وضعها على جسد دون تدليك، وهذا التدليك لا وجود له أصلاً إلا في خيال هذا الكاتب، كما أنه لم يقل لنا كيف دحرج هذا الشخص، الذي يتخيله، الحجر وما موقف الحراس منه؟!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]2 - وظهر لأثنين من النسوة وهما عائدتان من القبر " فأجاب الملاك وقال للمرأتين لا تخافا أنتما. فأني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب. ليس هو ههنا لكنه قام كما قال. هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعاً فيه. وأذهبا سريعاً قولا لتلاميذه انه قام من الموت. ها هو يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه. ها أنا قد قلت لكما. فخرجن سريعاً من القبر بخوف وفرح عظيم راكضين لتخبرا تلاميذه. وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال سلام لكما. فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له ". وقد أمسكت المرأتان بقدميه في توقير وتعبُد وسجدتا له وليس كالمجدلية التي اندفعت نحوه لتحتضنه لذلك سمح لهما ولم يسمح لها، وقال لهما " لا تخافا. أذهبا قولا لأخوتي أن يذهبوا إلى الجليل هناك يرونني " (مت28 :5-10).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]3 - وظهر لبطرس الرسول فيما بين ظهوره للنسوه وظهوره لتلميذي عمواس (لو24 :34؛ 1كو15 :5).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]4 - ثم ظهر لاثنان من الرسل " وإذا اثنان منهم " وهما منطلقان إلى قرية تدعى عمواس على بُعد إحدى عشر كيلو متر من أورشليم وكانا يتكلمان بعضهما مع بعض عما حدث للسيد على أيدى كهنة اليهود فظهر لهما معهما في الطريق ولم يسمح لهما أن يعرفاه[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 147 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]" أمسكت أعُينهما عن معرفته "، " فقال لهما ما هذا الكلام الذي تتطارحان به وأننا ماشيان عابسين، فبدأ يكلماه عن الأمور التي جرت والمختصة به " بيسوع للناصري الذي كان إنسانا نبياً مقتدراً في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب ". كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت وصلبوه. ونحن كلنا نرجوا أنه هو المزمع أن يفدى إسرائيل. ولكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة أيام منذ حدث ذلك. بل بعض النساء منا حيرننا إذ كان باكراً عند القبر. ولما لم يجدن جسده أتين قائلين أنهن رأين منظر ملائكة قالوا أنه حي. [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ومضى قوم من الذين معنا إلى القبر فوجدوا هكذا كما قالت أيضاً النساء وأما هو فلم يروه[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic](أي الرجال. وهذا لا ينفى أن النساء رأته). فقال لهما أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء. أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده. ثم أبتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب. ثم اقتربوا من القرية التي كانا منطلقين إليها وهو تظاهر كأنه منطلق لمكان أبعد. فألزماه قائلين أمكث معنا لأنه نحو المساء وقد مال النهار. فدخل ليمكث معهما. فلما اتكأ أخذ خبزاً وبارك وكسر وناولهما ". وهنا قام هو بدور المضيف مع أنه هو الضيف وهنا شاءت إرادته، " فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما "، ظهر لهما فجأة واختفى فجأة، كما ظهر للمجدلية فجأة " فقال بعضهما لبعض ألم يكن قلبنا ملتهب فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب " ثم عادا في تلك اللحظة رغم الليل وبُعد المسافة إلى أورشليم و " وجدا الأحد عشر مجتمعين هم والذين معهم " أي جمهور كبير فوجداهم في حالة فرح شديد وقالوا لهما " أن الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان " (لو24 :34).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] صدق التلاميذ أن الرب قام حين ظهر لبطرس ولكنهم لم يصدقوا النسوة، ثم أتاهم هذا الدليل الثاني من الرجال أيضاً فبلغ إيمانهم بقيامة الرب حد يفوق الوصف.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]5 - وكان التلاميذ في تلك العشية، عشية أحد القيامة، هم والذين معهم، مجتمعين في العُلية وكانت الأبواب مغلقة، أبواب العُلية وكل الأبواب الموصلة إليها في المنزل وذلك " بسبب الخوف من اليهود " (يو20 :19)، وفيما هم يتكلمون عن قيامته وظهوره لبطرس وتلميذي عمواس " وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم. فجزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحاً " مثلما حدث سابقاً عندما أتاهم ماشياً على البحر في الهزيع[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 148 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
موت المسيح وقيامته .. حقيقة أم خدعة أم أسطورة؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
أعلى