الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
موت المسيح وقيامته .. حقيقة أم خدعة أم أسطورة؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2481783, member: 79186"] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]الفصل الخامس[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]دفن المسيح[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]والحراسة المشددة للقبر الذي دُفن فيه[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]1 – طقوس وعادات دفن الميت عند اليهود أيام المسيح:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](1) عادات الدفن:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] قبل الحديث عن دفن جسد الرب يسوع المسيح يجب أن نوضح عادات دفن الموتى التي كانت سائدة في بلاد الشرق عموما وفي فلسطين وعند اليهود بصفة خاصة، ونركز هنا بالدرجة الأولى على عادات الدفن كما وردت في الكتاب المقدس، أي عند بني إسرائيل عبر تاريخهم. وفي أول إشارة واضحة للدفن يذكر لنا الكتاب في رواية موت سارة ودفنها، تعجل إبراهيم آب الآباء في دفنها والإصرار على أن يكون له قبره الخاص به وبعائلته، ولم يقبل أن يدفنها في حقل أعطي له كهدية وأصر على شرائه: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]فسمع إبراهيم لعفرون ووزن إبراهيم لعفرون الفضة التي ذكرها في مسامع بني حثّ. أربع مئة شاقل فضة جائزة عند التجار فوجب حقل عفرون الذي في المكفيلة التي أمام ممرا. الحقل والمغارة التي فيه وجميع الشجر الذي في الحقل الذي في جميع حدوده حواليه[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=MS Sans Serif].[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] لإبراهيم ملكا لدى عيون بني حثّ بين جميع الداخلين باب مدينته[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=MS Sans Serif].[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] وبعد ذلك دفن إبراهيم سارة امرأته في مغارة حقل المكفيلة أمام ممرا التي هي حبرون في ارض كنعان[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=MS Sans Serif].[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] فوجب الحقل والمغارة التي فيه لإبراهيم ملك قبر من عند بني حثّ[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (تك23:2-19).[/FONT][FONT=Simplified Arabic]وكان بنو إسرائيل حريصون دائما على سرعة دفن الميت مثلما حدث عند موت " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ابنا هرون ناداب وابيهو " [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic](لا 10: 1-5). وكما حدث في سرعة دفن حنانيا وسفيرة بعد أن كذبا على الروح القدس أمام التلاميذ: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]فنهض الأحداث ولفوه (حنانيا) وحملوه خارجا ودفنوه 000 فحملوها خارجا ودفنوها بجانب رجلها "[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic](أع1:5- 10). وكان من أسباب الإسراع في دفن جثمان الميت، هو أن من يمس جسد الميت يتنجس. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 97 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](2) واجبات الابن:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] عندما يلفظ المتوفي أنفاسه الأخيرة، يقوم الابن الأكبر أو من يليه فدرجة القرابة من الحاضرين، بإغماض عيني الميت، كما فعل يوسف مع أبيه يعقوب: "[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ويضع يوسف يده على عينيك[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (تك4:46). ثم يُقفل الفم ويُربط الفكّان: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]خرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (يو44:11)، ثم تعلن الوفاة بالنحيب والعويل والصراخ المدوي مع عويل الندابات (مر5: 38). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](3) سرعة الاستعداد:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] تتم هذه الإجراءات بسرعة، وتحت سطوة التقاليد لا يمكن أن تتم بنظام دقيق، فيسجى الجثمان في النعش بكامل ملابسه، ويغطي بعباءة أو ملاءة ثم يحمل إلى القبر. ونقرأ عن " حنانيا " أن الأحداث " لفوه وحملوه خارجاً ودفنوه " (أع 5: 6)، فقد تعجلوا دفنه دون إقامة أي مراسم أو طقوس. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](4) شعائر الدفن:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] كان الدفن عادة يستغرق وقتاً أكبر، وله شعائر معينة، فكان هناك غسل الجثمان " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وحدث في تلك الأيام أنها (طابيثا) مرضت وماتت. فغسلوها ووضعوها في عليّة[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (أع 9: 37)، ودهنه بزيوت عطرية وأطياب: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها. فامتلأ البيت من رائحة الطيب[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] 000 فقال يسوع اتركوها. أنها ليوم تكفيني قد حفظته[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (يو12: 7)، " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتى أولا إلى يسوع ليلا وهو حامل مزيج مرّ وعود نحو مئة منا[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (19: 39). " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطا ليأتين ويدهنّه[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (مرقس 16: 1)، " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ثم في أول الأسبوع أول الفجر أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ومعهنّ أناس[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (لو24: 1). ولف اليدين والقدمين بمنديل من الكتان (يو11: 44)، وكان الجثمان يدهن عادة بالعطور والأطياب لتأخير عملية التعفن، وهو ما صنعه أهل بيت عنيا مع لعازر عند موته، فقد خرج - عندما ناداه يسوع - من القبر ملفوفاً باقمطة ووجهه ملفوفاً بمنديل (يو11: 44). وكما فعلوا مع الرب يسوع المسيح (يو19: 39و40؛ مر 16: 1، لو24: 1). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وكان دهن الجسد بالأطيان عادة قديمة كما دهنوا جسد الملك آسا: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ثم اضطجع آسا مع آبائه ومات في السنة الحادية والأربعين لملكه فدفنوه في قبوره التي حفرها لنفسه في مدينة داود وأضجعوه في سرير كان مملوّاً اطياباً وأصنافاً عطرة حسب صناعة العطارة [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]- 98 -[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]واحرقوا له حريقة عظيمة جدا[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (2أخ16 : 14و13). وكانت إجراءات الدفن، يقوم بها - عادة - الأقارب والأصدقاء، وفي أغلب الأحيان تقوم بها النساء. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وكان اليهود يهتمون بدفن أجساد موتاهم والحفاظ عليها جيداً ولم يتبعوا عادة حرق جسد الميت مثل اليونان إلا في حالات نادرة مثلما حدث في حالة شاول وبنيه الثلاثة حيث يقول الكتاب: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]واخذوا جسد شاول وأجساد بنيه عن سور بيت شان وجاءوا بها إلى يابيش واحرقوها هناك[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] واخذوا عظامهم ودفنوها تحت الاثلة في يابيش [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]" (1صم11:31-13). ومع ذلك فقد دفنوا عظامهم المحترقة. ثم عادوا حسب أمر داود الملك وأخذوها من أهل يابيش جلعاد " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]فاصعد من هناك عظام شاول وعظام يوناثان ابنه وجمعوا عظام المصلوبين ودفنوا عظام شاول يوناثان ابنه في ارض بنيامين في صيلع في قبر قيس أبيه[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]" (2صم12:21-14). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] فقد كان الناموس يسمح بحرق أجساد الموتى في حالتين: حالة الذي يموت تحت لعنة كما في حالة عخان بن كرمي وأسرته فقد أحرقوهم بعد رجمهم: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]فرجمه جميع إسرائيل بالحجارة واحرقوهم بالنار ورموهم بالحجارة[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]" (يش25:7). وحالة المذنب الذي يمسك في خطية الزنا " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وإذا اتخذ رجل امرأة وأمها فذلك رذيلة. بالنار يحرقونه وإياهما لكي لا يكون رذيلة بينكم[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (لا14:20)، " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وإذا تدنست ابنة كاهن بالزنا فقد دنست أباها. بالنار تحرق[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (9:21). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ولم يكن من عادة اليهود تحنيط الموتى مثل قدماء المصريين إلا في حالتين فقط عندما مات يعقوب في مصر وكان يوسف ابنه هو الوزير المسئول فأمر بتحنيطه حتى يعود به بني إسرائيل [/FONT][FONT=Simplified Arabic]إلى أرض كنعان ويحفظون عظامه هناك[/FONT][FONT=Simplified Arabic]: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وأمر يوسف عبيده الأطباء أن يحنطوا أباه. فحنط الأطباء إسرائيل[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (تك2:50)، وهكذا فعلوا أيضا بجسد يوسف عند موته: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ثم مات يوسف وهو ابن مئة وعشر سنين. فحنطوه ووضع في تابوت في مصر[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]" (تك 26:50). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](5) في الطريق إلى القبر: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]ولم يكن بني إسرائيل يضعون موتاهم عند دفنهم في توابيت بل يضعون جثمان الميت على محفة ويحملونه على الأكتاف إلى القبر. ولم يذكر الكتاب عن أي أحد أنه وضع في تابوت سوى يوسف الذي ذكر عنه أنه " وضع في تابوت "، [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 99 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]كما وضع الملك آسا على سرير.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وكان من عادة بني إسرائيل ندب الميت والبكاء عليه، وكان يقودهم في ذلك " ندَّابة محترفة أو مجموعة من النادبات " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لأن الإنسان ذاهب إلى بيته الأبدي والنادبون يطوفون في السوق[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (جا5:12)، " تأملوا وادعوا النادبات فيأتين 000 ويسرعن ويرفعن علينا مرثاة، فتذرف أعيننا دموعاً وتفيض أجفاننا ماء " (إر9: 17و18. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]2 – الدفن في القب[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ور:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](1) القبور المحفورة في الأرض:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] عند الوصول إلى القبر، تجري بعض الشعائر ثم يرفع الجثمان من فوق المحفة ويوسد الثرى، ثم تُهال كومة من الأحجار فوق القبر غير العميق، وذلك لحفظ الجثمان من الضباع وبنات آوي واللصوص. وكان اليهود يحفرون القبور في الأرض كما يجري الآن عندهم في أورشليم وفي كل مكان آخر. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](2) مقابر العائلة والعادات الحديثة:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] من المعتاد أن تكون لكل عائلة مقبرة، سواء كان كهفاً طبيعياً يجهز برفوف حجرية توضع عليها الجثث، أو قبراً منحوتاً في صخرة كبيرة تنحت في جوانبها عدة كوى، تكفي كل منها لوضع جثمان واحد. وقد يستمر الدفن فيها على مدى أجيال متعاقبة (تك25: 10، 49، 31، 50: 13، يش24: 32). فنقرأ عن مغارة المكفيلة (تك 23، 49: 31). والتي دفن بها اسحق أيضاً: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ودفنه اسحق وإسماعيل ابناه في مغارة المكفيلة [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]000 هناك دفن إبراهيم وسارة امرأته[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (تك25 :9و10)، وأوصي يعقوب أن يدفن في " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]في المغارة التي في حقل المكفيلة [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]" (تك49 :30)، ولما مات دفنه أبنائه كما أوصى: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]حمله بنوه إلى ارض كنعان ودفنوه في مغارة حقل المكفيلة[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]" (تك50 :13). وعن دفن يشوع في ملكه في تمنة سارح " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]فدفنوه في تخم ملكه في تمنة سارح التي في جبل أفرايم شمالي جبل جاعش[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]" (يش24: 30)، [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 100 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وقد دفن صموئيل في بيته في الرامة " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ومات صموئيل فاجتمع جميع إسرائيل وندبوه ودفنوه في بيته في الرامة[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (1صم25: 1)، ودفن يوآب " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]في بيته في البرية[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (1مل2: 34). أما منسي الملك فقد دفن في بستان بيته " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ثم اضطجع منسّى مع آبائه ودفن في بستان بيته في بستان عزّا[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]" (2مل21: 18). ويبدو أن يوشيا الملك دفن في المقبرة التي دفن فيها كل من أبيه وجده " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]واركبه عبيده ميتا من مجدّو وجاءوا به إلى أورشليم ودفنوه في قبره [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]" (2مل23: 30). أما " آسا " فقد دفن في مقبرته التي حفرها لنفسه كما بينا (2أخ16: 14). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وطبقاً للعادات اليهودية، لم يكن لليهودي أن يبيع مقبرته طالما كان في قدرته الاحتفاظ بها. وقد أصبحت المدافن الآن جماعية، فتتجمع مقابر أصحاب كل ديانة من الديانات الثلاث في مكان واحد. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](3) الأحجار المختومة:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] عندما يكون القبر كهفاً أو منحوتاً في الصخر، يغلق مدخله بحجر دائري كبير يدحرج إلى فم القبر ليحكم غلقه، ويؤمن إغلاقه بواسطة شريط يختم عند طرفيه بالشمع، وبذلك يصبح من السهل اكتشاف أي عبث بالقبر. وقد ذهب رؤساء الكهنة يطلبون من بيلاطس أن يأمر بختم وضبط القبر الذي وضع فيه جسد الرب: " فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر " (مت27: 66). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](4) زيارة المقابر:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] هناك أوقات محددة - في بلاد الشرق - يذهب فيها أهل الميت وأصدقاؤهم - بعد يوم الدفن - إلى المقابر لبكاء الميت عند القبر. فمثلاً يذهبون إلى القبر في اليوم الثالث من الدفن، وفي اليوم السابع، ثم في الأربعين، وكذلك في الذكرى السنوية. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](5) الحزن المفرط:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] في بعض الأحيان يؤدي الحزن المفرط ببعض المتطرفين إلى إحداث جروح في أجسادهم. وقد نهى الناموس شعب إسرائيل عن مثل هذا العمل: " ولا تجرحوا أجسادكم لميت " (لا19: 28، 21: 5، تث14: 1)، ولكن هناك بعض إشارات في الكتاب لمثل هذا الحزن المفرط (2صم1: 11و12، مراثي1: 16، 3: 8، إرميا 9: 1). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](6) الأناشيد الحزينة (المراثي):[/FONT][FONT=Simplified Arabic] هناك بعض إشارات في الكتاب المقدس إلى هذه الأناشيد الحزينة، فعندما ذهب المسيح ليقيم ابنة رئيس المجمع من الموت يقول الكتاب: " ولما جاء [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 101 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]يسوع إلى بيت الرئيس ونظر المزمرين والجمع يضجون[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (مت9: 23،مر5: 38). كما يرسم لنا الكتاب صورة حية لجنازة يعقوب (تك50: 6 - 13). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]3 - التأخر في دفن الميت أو عدم دفنه يعتبر كارثة: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ما زال الشرقيون يرون - كما كان الأمر في القديم - أن أي تقصير أو نقص في إجراءات الدفن يعتبر مهانة كبيرة، أو غضباً من الله على الميت، لذلك كان عدم دفن الميت يعتبر أكبر كارثة يمكن أن تحل بالإنسان. وقد أشار الكتاب المقدس إلى ذلك كثيراً، فمن أعظم صور المهانة أن يترك جسد الميت مأكلاً للوحوش (2صم21: 10و11، 1مل13: 22، 14: 11، 16: 4، 21: 24، 2مل 9: 37، أرميا 7: 33، 8: 1و2، 22: 18و 19، حز29: 5، مز79: 3، رؤ11: 9). فالجثمان الذي لا يواري التراب، لا يعتبر عاراً للأسرة فحسب، بل يجلب لعنة على الأرض، فلابد من دفن جثة أي إنسان حتى لو لم يكن له من يدفنه، بل يجب دفن جثث المجرمين(تث21: 22و23). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] أما الدفن في العهد الجديد فينظر إليه في ضوء رجاء القيامة، حيث ينظر إلى الموت باعتباره رقاداً (1تس4: 13). كما ينظر إلى الجسد نظرة احترام باعتباره هيكلاً للروح القدس (1كو6: 19)، وأنه سيُقام ثانية (اكو6: 13و14). كما يجب على المؤمنين ألا يحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم (1تس4: 13). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كما يستخدم الدفن رمزياً للدلالة على موت المؤمن ودفنه وقيامته مع المسيح كما تشير إلى ذلك المعمودية (رو6: 4و5)0 [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وقد كشف " سوكينك " ([/FONT]Sukenik[FONT=Simplified Arabic]) في 1945 عن قبر بين أورشليم وبيت لحم يرجع إلى نحو 50م، وجد به أحدى عشر [/FONT][FONT=Simplified Arabic]عضامة[/FONT][FONT=Simplified Arabic] بها عظام بشرية مكتوب عليها بالفحم علامة الصليب واسم شخص اسمه سمعان برسابا (ولا يوجد اسم برسابا إلا في أع 1: 23، 15: 22) وقد يكون هذا أول دليل عملي على وجود الجماعة المسيحية في أورشليم. كما اكتشفت مقبرة على جبل الزيتون في 1954م بها عدد من هذه العضامات، عليها أسماء وردت في العهد الجديد مثل يايرس وسالومة ومرثا ومريم وسمعان بن يونا. وقد رسم على أحد الأواني رسم دقيق للصليب، وعلى إناء آخر الحروف الثلاث "[/FONT]I.X.B.[FONT=Simplified Arabic] " (وهي[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 102 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]اختصار " يسوع المسيح الملك "). كما توجد على القبور في سراديب روما المشهورة، نقوش تعبر عن إيمان الكنيسة الأولى. كما وجد عدد كبير من العضامات في منطقة تل بيوت بأورشليم تضم عشرات الأسماء مثل مريم ويسوع ويعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا ومرثا 00 الخ، كما أوضحنا في كتابنا " أكذوبة قبر يسوع الضائع ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]4 – الشواهد التي كانت توضع على القبور: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كانت المقابر العادية، تحدد مواقعها بكومة من الأحجار غير المشذبة. وفي بعض الأحيان كانت توضع شواهد أو أعمدة كنصب تذكاري للمتوفى (2مل23: 17،حز39: 15)، فقال (الملك يوشيا): " ما هذه الصُّوَّة ([/FONT][FONT=Simplified Arabic]النصب[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) التي أرى؟ "، ولا شك في أن هذه العبارة تشير إلى شاهد القبر. كما نقرأ أن يعقوب نصب عموداً على قبر راحيل (تك35: 20)، كما أنهم أخذوا أبشالوم وطرحوه في الوعر في الجب العظيم وأقاموا عليه رجمة عظيمة جداً من الحجارة " (2صم18: 17)، ولكن لم تكن هذه الرجمة للتكريم بل للإهانة والتحقير، كما في حالة عخان بن كرمي. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وكانت المدافن في العهد الجديد خارج المدن والقرى (لو7: 12،يو11: 30) كما كانت هناك مقابر عامة لدفن الغرباء (مت27: 7). وكانت في العهد القديم مقابر عامة في أورشليم لبني الشعب (إر26: 23)، لعل مكانها الآن بين سور المدينة ووادي قدرون. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]5 – المعلق ملعون ولا يدفن في مقابر عائلته: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وحسب عادة الناموس كانت أجساد المذنبين الذين ماتوا وعلقوا على خشبة، حسب الناموس اليهودي، أو الذين ماتوا مصلوبين حسب القانون الروماني، تدفن في مقابر المذنبين ولا تدفن في مقابر عائلاتهم!! لأن الذي مات مقتولاً وعلق على خشبة أو مات مصلوباً كان بحسب عادة وناموس اليهود يعتبر ملعوناً، كقول الكتاب: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وإذا كان على إنسان خطية حقها الموت فقتل وعلقته على خشبة فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]- 103 -[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]في ذلك اليوم. لأن المعلّق ملعون من الله[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " ([/FONT][FONT=Simplified Arabic]تث21 :22و23[/FONT][FONT=Simplified Arabic]؛ غل13:3). [/FONT][FONT=Simplified Arabic]لذا كان لابد لهؤلاء أن يدفنوا في نفس اليوم، بحسب الناموس، لئلا تتنجس الأرض بسببهم. ويؤكد القديس بولس بالروح القدس على ذلك بقوله " المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة " (غل3 :13). والكلمة العبرية المستخدمة خشبة هنا " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]עץ[/FONT][FONT=Simplified Arabic] – [/FONT]ates[FONT=Simplified Arabic] "، وكذلك الكلمة اليونانية " [/FONT]ξύλον[FONT=Simplified Arabic] - [/FONT]xoo'-lon[FONT=Simplified Arabic] " وتعني خشبة أو شجرة، ويؤكد ذلك التلمود والمشناة والترجمة اليونانية السبعينية[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn1"][FONT=Times New Roman][1][/FONT][/URL]، ومن ثم يمكن أن تترجم، وخاصة في اليونانية، إلى صليب. وحسب التقاليد اليهودية والتي أكدت عليها كتب التلمود والمشناة وكتابات يوسيفوس كان الموتى بهذا الشكل لا يدفنون في مقابر عائلاتهم، بل في مدافن مخصصة لمثل هؤلاء المذنبين، خاصة لأن تهمتهم الرئيسية كانت هي التجديف، وتهمة التجديف هي القتل " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]ومن جدف على اسم الرب فانه يقتل يرجمه كل الجماعة رجما الغريب كالوطني عندما يجدف على الاسم يقتل[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (لا24 :16). وهذا ما أتهم به الرب يسوع المسيح بسبب إعلانه أمام رئيس الكهنة أنه المسيح ابن الله: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (مت26 :64)، "[/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] فقال يسوع أنا هو. وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء.[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]فمزّق رئيس الكهنة ثيابه وقال ما حاجتنا بعد إلى شهود.[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]قد سمعتم[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] التجاديف. ما رأيكم. فالجميع حكموا عليه انه مستوجب الموت[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (مر14 :62-64)، [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]" فمزّق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]قد جدّف[/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] " (مت26 :65)، "[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أجابه اليهود لنا ناموس وحسب ناموسنا يجب أن يموت لأنه جعل نفسه ابن الله " (يو7 :19).[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] ولذا فبحسب الناموس اليهودي الذي يقول لا يدفن الشرير مع البار كان يجب أن يدفن المسيح في مقابر المذنبين، هذا فضلا على أن المسيح لم يكن من أورشليم بل من الناصرة ولم يكن لعائلته قبر في أورشليم.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ونظرا لأن من قام بتنفيذ حكم الموت في المسيح هم الرومان وكان الوالي بيلاطس البنطي الذي كان موجودا بينهم منذ عدة سنوات، يعرف عادات اليهود جيداً، ولكنه كان في نفس الوقت يرى في المسيح شخصا بارا لا يستحق الموت، بل وكان يرى فيه شخصية مهابة لم ير مثلها في حياته. لذا فقد كان متعجبا من إصرار اليهود على صلبه!! ولذا فقد عسل يديه مبرأً نفسه من ذنبه قائلاً: " أني بريء من دم هذا البار أبصروا انتم " (مت27 :24)، " حينئذ أطلق لهم باراباس وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب " (مت27 :26).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وحتى لا يدفن الرب يسوع في مقابر المذنبين، كان الله قد رتب في مشورته الأزلية وعلمه السابق، كما سبق أن تنبأ اشعياء النبي أن يدفن في مقبرة أحد الأغنياء: " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]وجعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته[/FONT][FONT=Simplified Arabic]" (اش53 :9)، تمهيدا لإعلان قيامته من الأموات. ومن ثم تدخل رجل غني وصاحب مكانة يصفه الكتاب بأنه " مشير - [/FONT]ευ[FONT=TITUS Cyberbit Basic]̓[/FONT]σχήμων[FONT=Simplified Arabic] – [/FONT]eusche[FONT=TITUS Cyberbit Basic]̄[/FONT]mo[FONT=TITUS Cyberbit Basic]̄[/FONT]n[FONT=Simplified Arabic] "، أي نبيل و " مشير - [/FONT]βουλευτής[FONT=Simplified Arabic] - [/FONT]bouleute[FONT=TITUS Cyberbit Basic]̄[/FONT]s[FONT=Simplified Arabic] "[/FONT][FONT=Simplified Arabic]، فهو عضو في السنهدرين اليهودي. ومن الواضح أنه كانت له علاقة جيدة مع بيلاطس ومن ثم طلب أن يدفن جسد يسوع في قبره الجديد الذي نحته في الصخر ولم يدفن فيه أحد قط. لذا [/FONT][FONT=Simplified Arabic]فبعد صلبه وإنزاله من على الصليب يقول الكتاب: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]ولما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف. وكان هو أيضاً تلميذاً ليسوع. فهذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع. فأمر بيلاطس حينئذ أن يعطى الجسد.[/FONT][FONT=Simplified Arabic]فاخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي. ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضى " (مت27 :57-60). وفي قوله " رجل غني " يشير إلى نبوة اشعياء " ومع غني عند موته " (اش53 :9). كان يوسف تلميذا ليسوع " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]امن به كثيرون من الرؤساء أيضاً غير أنهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به لئلا يصيروا خارج المجمع [/FONT][FONT=Simplified Arabic]" (يو12 :42). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويصفه الإنجيل للقديس مرقس بقوله: " جاء يوسف الذي من الرامة مشير شريف وكان هو أيضاً منتظرا ملكوت الله فتجاسر ودخل إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع " ([/FONT][FONT=Simplified Arabic]مر16[/FONT][FONT=Simplified Arabic] : 44). وهنا ثلاث صفات " مشير " و " شريف " و " منتظرا ملكوت الله "، لها دلالة على م[COLOR=black]كانته السامية وأنه كان من ضمن الذين كانوا منتظرين مجيء المسيح المنتظر[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn2"][COLOR=black][FONT=MS Sans Serif][2][/FONT][/COLOR][/URL].[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] ويقول الإنجيل للقديس لوقا: " وإذا رجل اسمه يوسف وكان مشيرا ورجلا صالحا بارا. هذا لم يكن موافقا لرأيهم وعملهم. وهو من الرامة مدينة لليهود. وكان هو أيضاً ينتظر ملكوت الله. هذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع. وانزله ولفه بكتان ووضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " (لو23 :50-53). ويقول العلامة [/FONT][FONT=Simplified Arabic]إديرشايم[/FONT][URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn3"][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman][3][/FONT][/FONT][/URL][FONT=Simplified Arabic]، الذي كان حاخاما وأعتنق المسيحية أن كلمة "[/FONT][FONT=Simplified Arabic] مشير - [/FONT]βουλευτής[FONT=Simplified Arabic] - [/FONT]bouleute[FONT=TITUS Cyberbit Basic]̄[/FONT]s[FONT=Simplified Arabic] "[/FONT][FONT=Simplified Arabic] تعني أنه كان عضوا في السنهدرين ([/FONT]Sanhedrist[FONT=Simplified Arabic])، وهذا ما يؤكده أيضا قوله أنه " لم يكن موافقا لرأيهم وعملهم "، أي لرأي أعضاء السنهدرين و " عملهم " هو الإجراءات التي اتخذت للقبض عليه أو صلبه. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كما اشترك معه في عملية الدفن أحد رجال الدين اليهود الأغنياء جدا وأحد أعضاء السنهدرين أيضاً الذي هو أعلى سلطة يهودية في ذلك الوقت، يقول [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الإنجيل للقديس[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] يوحنا: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ثم أن يوسف الذي من الرامة وهو تلميذ يسوع ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع. فأذن بيلاطس فجاء واخذ جسد يسوع. وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتى أولا إلى يسوع ليلا وهو حامل مزيج مرّ وعود نحو مئة منا. فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفان مع الأطياب كما لليهود عادة أن يكفنوا. وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط. فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لان القبر كان قريبا " [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic](يو19 :38-42).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ونلاحظ هنا أن جسد الرب يسوع المسيح كُفّن بالأكفان حسب عادة اليهود، وقام بدفنه يوسف الرامي والذي كان من تلاميذ المسيح ولكن سرا بسبب الخوف من اليهود " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]لأن اليهود كانوا قد تعاهدوا انه أن اعترف احد بأنه المسيح يخرج من[COLOR=black] المجمع[/COLOR][/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (يو9 :22). و " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لم يكن موافقا لرأيهم وعملهم[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] " كما يقول القديس لوقا. وكان هذا الرجل مشيراً وصالحاً وغنياً حتى أنه كان يمتلك بستاناً كبيرا وقد نحت فيه قبرا في الصخرة، وقد اشترك معه في عملية التكفين والدفن نيقوديموس الثري وعضو مجلس السنهدرين اليهودي الذي حكم على المسيح بالصلب، ولكنه، نيقوديموس، كان تلميذا للرب يسوع المسيح ولكن في الخفاء. ويتضح ثراء هذا الرجل من كمية العود والمر التي استخدمها " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]مزيج مرّ وعود نحو مئة منا[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] "!! أي حوالي 36 كجم، وكان العود غالي الثمن جداً.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويوسف هذا دفن جسد الرب يسوع في قبره الجديد المنحوت في صخرة في بستان معروف وشهير وقريب من موضع الجلجثة الذي صلب فيه. ولم يدفن لا في مقبرة عامة ولا في مقبرة عائلته في الناصرة. وقد وضع على قبره حجر كبير دحرج على باب القبر لا يستطيع عشرون رجلاً على دحرجته عن بابا القبر، كما سنرى.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]6 – تكفين المسيح ودفنه حسب عادات اليهود:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كان دفن جسد الرب يسوع المسيح له أهمية خاصة جدا سواء عند اليهود أو الرومان أو التلاميذ، ولذا يقول أحد الدارسين: " إن ما نعرفه عن دفن الرب يسوع يفوق ما نعرفه عن دفن أية شخصية أخرى في التاريخ القديم كله. فنحن نعرف عن دفنه أكثر مما نعرفه عن أية شخصية أخرى في العهد القديم، أو ملوك بابل، أو فراعنة مِصر، أو فلاسفة الإغريق، أو قياصرة الرومان. إننا نعرف من أخذ جسده من على الصليب، ونعلم شيئاً عن تعطير جسده بالأطياب وعن أكفانه، ونعرف القبر الذي دُفن فيه، واسم صاحبه، يوسف من مدينة تدعى الرامة. ونعرف أيضاً أن موضع القبر كان في بستان قريب من مكان الصلب، خارج أسوار المدينة. وعندنا أربعة سجلات تاريخية عن الدفن، تتوافق جميعها، واحد منها لمتى تلميذ المسيح الذي حضر حادثة الصلب. والثاني لمرقس الذي يقول البعض إنه كتب القصة بعد صعود الرب بأقل من عشر سنوات. والثالث للوقا المؤرخ العظيم ورفيق الرسول بولس. والرابع ليوحنا آخر من غادر مكان الصلب، وكان مع بطرس، أول من رأى القبر الفارغ صباح أحد القيامة "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn4"][FONT=Times New Roman][4][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول المـؤرخ ألفـريـد إديرشايم اليهودي السابق والذي تحول إلى المسيحية في كتابه " حياة وأوقات يسوع المسيا " عن عادات الدفن عند اليهود: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]" [/FONT][FONT=Simplified Arabic]لم يكن الأغنياء وحدهم هم الذين يملكون قبوراً خاصة، بل كان متوسطو الحال أيضاً لهم قبور، وكانوا يجهزون القبر قبل الحاجة إليه بوقـت طويل، وكانت القبور تورَّث وتَّعامل على أنها ملكية خاصة. وفي هذه الكهوف، أو القبور المنحوتة في الصخر، توضع الأجساد بعد تعطيرها بالأطياب مثل نبات الأس والعود، وفي زمن لاحق أيضاً بالزوفا وماء الورد وزيته. وكانت الأجساد تُكسى بالثياب، ثم أصبحت فيما بعد تلف بالأكفان، ولو أمكن كانوا يلفونها بأقمشة استعملت قبلاً في لف كتب الشريعة. وكانت القبور إما منحوتة في الصخر أو كهوف طبيعية أو سراديب ذات حوائط كبيرة بها فتحات على جانبي الجدران "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn5"][FONT=Times New Roman][5][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وقال عن دفن الرب يسوع المسيح: " لعله بسبب اقتراب السبت [/FONT][FONT=Simplified Arabic]المقدس [/FONT][FONT=Simplified Arabic]وضرورة الاستعجال، أن يوسف الرامي اقترح أن يضع جسد يسوع في قبره الجديد المنحوت في الصخر الذي لم يسبق لأحد أن وُضع فيه 000 وأُنزل الصليب إلى مستوى الأرض، وانتزعت منه المسامير الخشنة، وحُلَّت الحبال. ولف يوسف ومن معه الجسد المقدس " في كتان نقي "، ثم حمله مسرعاً إلى القبر المنحوت في الصخر في بستان قريب. وهذا القبر المنحوت في الصخر أو الكهف ([/FONT]Meartha[FONT=Simplified Arabic]) كان به فتحة جدارية ([/FONT]Kukhin[FONT=Simplified Arabic]) لوضع الجسد بها. وجدير بالذكر أنها كانت في مدخل القبر، داخل الكهف الصخري، ردهة مربعة طولها تسعة أقدام حيث كان يوضع النعش ويقوم حاملوه بآخر الواجبات من نحو جسد الميت "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn6"][FONT=Times New Roman][6][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويضيف أيضاً: " أن نيقوديموس، عضو مجلس السنهدرين 000 جاء حاملاً مزيجاً عطراً من المر والعود كان يستخدمه اليهود لأغراض التعطير والتكفين. وفي ردهة القبر تمت عملية التحنيط - لو كان يسوغ أن نطلق عليها ذلك - على عجل "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn7"][FONT=Times New Roman][7][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وكانت العادة في أيام [/FONT][FONT=Simplified Arabic]الرب يسوع [/FONT][FONT=Simplified Arabic]المسيح قد جرت على استخدام كميات كبيرة من الأطياب لتكفين الجسد وخاصة للشخصيات ذات المكانة الكبيرة. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول چيمس هاستنجز عن الأكفان التي وجدت في قبر يسوع الفارغ: " منذ عصر يوحنا فم الذهب (القرن الرابع الميلادي) عُرف أن المرّ كان دواءً [U]يلتصق بالجسد ويلتحم به فيصعب معه نزع الأكفان عن بدن الميت[/U] "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn8"][FONT=Times New Roman][8][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويصف ميريل تيني عملية التكفين والدفن كالتالي: " عند إعداد الجسد للدفن بحسب عادة اليهود، [U]كانوا يغسِّلونه ويسوونه، ثم يلفَّونه بإحكام من الإبطين إلى الكاحلين بقطع طولية من القماش الكتاني بعرض قدم. وكانت الأطياب العطرية، ذات القوام اللدن غالباً ما توضع بين طيات الأكفان. فكانت تعمل على حفظ الجسد وعلى لصق طيات القماش لتتماسك معاً في ذات الوقت[/U] 000 ويتفق تعبير يوحنا تماماً: " ولفَّاه بأكفان مع الأطياب " مع تعبير لوقا 23: 53 حيث يقول الكاتب: " ولفَّه بكتان 000 وفي صباح اليوم الأول من الأسبوع اختفى جسد يسوع، لكن الأكفان بقيت "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn9"][FONT=Times New Roman][9][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] فقد كانت الطريقة التي تم تكفين الرب يسوع المسيح بها تجعله من المستحيل أن يخرج من الكفن بشكل طبيعي لأن الجسد كان مليء بالإصابات والتجلطات الدموية والتي سبق أن التصقت بالثوب الأرجوان وعند نزع الثوب أعاد فتح الجروح مرة أخرى بطريقة قاسية جدا! فقد وضع نيقوديموس حوالي 36 كيلو من العود والمر لتطييب الجسد، والمر كان مادة لاصقة، وبالطبع فقد التصق بجسده المتهرئ كما التصقت به الأكفان والتي لفت حول الجسد بإحكام، وكان يوضع بين طياتها المر والعود، فصارت الأكفان ملتصقة ببعضها وبالجسد من خلال الجسد المتهرئ والأكفان الملفوفة حوله بإحكام والمر الذي لصق الجميع ببعض!! ولو افترضنا أن المسيح كان في القبر حي ولم يمت على الصليب لما استطاع حل هذا الجسد الملفوف حوله بإحكام! ولو كان قد تمكن من ذلك لنزع الطبقة الخارجية من جسده وعرض حياته للموت من جديد، وهل كان سيخرج من القبر عارياً وبجسد قد تشوه وأصبح معرضا للموت بصورة خطيرة؟ [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]7 – حراسة وختم قبر المسيح:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كان هناك اهتمام خاص بحماية قبور الأغنياء وقت المسيح لأنهم كانوا يدفنون الأشياء[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]الثمينة مع موتاهم. وكان اللصوص يسطون على هذه المقابر لسرقة ما بها، أو كانت تدخلها حيوانات مفترسة قد تلتهم جثث الموتى حديثاً. لذا اهتموا اهتماماً خاصا بحمايتها بأقصى صورة ممكنة. ويقول وليم لين كريج عن حماية قبور رجال الله المقدسين من اليهود: " في أيام المسيح كان هناك اهتمام غير عادي بقبور شهداء اليهود ورجال الله المقدسين منهم، فكانوا يولون عناية خاصة بها ويبجلونها. وهذا يدل على أن قبر يسوع قد حظي بنفس هذه الرعاية. فلم يكن التلاميذ لديهم أدنى فكرة عن القيامة سوى القيامة العامة في نهاية العالم، ومن ثم فلم يكن من الممكن أن يتركوا الموضع الذي دُفن فيه المعلم دون أن يلاحظوه. وهذا الاهتمام يفسر أيضاً مراقبة النسوة لعملية الدفن ورغبتهم فيما بعد أن يدهن جسد يسوع بالحنوط والعطور (لوقا 23: 55، 56)[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn10"][FONT=Times New Roman][10][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](1) وضع الحجر على باب القبر:[/FONT][B][FONT=Simplified Arabic] يقول عالم الآثار عاموس كلونير أن 98% من القبور وقت المسيح كان يوضع عليها حجر مربع، أما قبور الأغنياء جداً فكان يوضع عليها [/FONT][/B][B][FONT=Simplified Arabic]حجر مستدير ضخم، ويوجد من هذه الحجارة المستديرة الآن أربعة[/FONT][/B][B][FONT=Simplified Arabic]. وكان وضع هذه الأحجار الضخمة المستديرة على القبور لحمايتها من لصوص المقابر والحيوانات المفترسة. وقد دفن الرب يسوع المسيح في قبر يوسف الرامي هذا الرجل الثري جداً ووضع على القبر " حجراً كبيرا (عظيما) " كما يقول القديس متى (27 :60)، ويستخدم هنا الكلمة اليونانية " [/FONT][/B][FONT=TITUS Cyberbit Basic]μέγας[/FONT][FONT=Simplified Arabic] – [/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]megas[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " والتي تعني " عظيماً، ضخماً ". ويقول القديس مرقس أنه " كان عظيماً جداً " (مر16 :5). فقد[/FONT][FONT=Simplified Arabic]كان القبر منحوتاً في الصخر، ويقول أحد الدارسين أن وزن الحجر كان 2 طن. ويقول القديس مرقس أن المريمات: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]" كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟ ". ولكن لدهشتهن " فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج لأنه كان عظيما جدا " (مر 16 : 3و4). فقد دحرجته قوة إلهية " وإذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء ودحرج الحجر عن الباب و جلس عليه " (مت28 : 2). ويقول القديس لوقا: " فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر " (لو 24 : 2)، ويضيف القديس يوحنا: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]" وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر " (يو20 : 1)[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويستخدم القديس في وصفه لدحرجة الحجر في الآية " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وإذا زلزلة عظيمة حدثت. لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]" (مت28 :2)، الكلمة اليونانية [/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]ἀποκυλίω[/FONT][FONT=Simplified Arabic] - [/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]apokuliō[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]وتعني " يدحرج بعيداً[/FONT][FONT=Simplified Arabic] "، واستخدم القديس مرقس في قوله " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج. لأنه كان عظيما جداً [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]" (مر16 :4)، [/FONT][FONT=Simplified Arabic]الفعل " [/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]ανακεκυλισται[/FONT][FONT=Simplified Arabic]" وأصله " كاليو "، التي تعنى يدحرج إلى أعلى. وتوضح أنه كان هناك منحدر نزل فيه الحجر وعند رفعه من على باب القبر كان يجب أن يُرفع لأعلى. كما يستخدم القديس لوقا أيضاً كلمة " كاليو " مع حرف " أبو" الذي يعنى " يدحرج " إلى مكان بعيد أو منفصل. وهو يقول أن الحجر دحرج ليس فقط عن مدخل القبر لكن عن القبر نفسه. أما القديس يوحنا فيستخدم الكلمة اليونانية بمعنى أن الحجر حُمل ودُحرج بعيداً. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] يقول آ.ب. بروس عالم النقد النصي والمخطوطات عن الحجر الذي كان على قبر الرب يسوع المسيح: " كان اليهود يسمونه " جوليل "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn11"][FONT=Times New Roman][11][/FONT][/URL]. ويقول هـ. و. هولومان نقلاً عن ج. م. ماكي: " كان مدخل الحجرة المركزية عليه حجراً دائرياً ثقيلاً وكبيراً يدور في مجرى منخفض قليلاً عند المنتصف أمام مدخل القبر "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn12"][FONT=Times New Roman][12][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ويقول ت. چ. ثوربرن أن هذا الحجر كان يُستخدم " للحماية ضد عبث الناس والوحوش " ويمضي قائلاً: " ويُشار إلى هذا الحجر مراراً في التلمود، إذ يشير إليه العالم اليهودي سيمونيدس ". ويعلق الدكتور ثوربرن على ضخامة حجم هذا الحجر قائلاً: " كان عادة يحتاج لبضعة رجال ليحركوه ". وبما أن الحجر الذي وُضع على قبر يسوع كان بغرض منع السرقة، فلعلَّه كان أضخم من الحجارة المستخدمة في الظروف العادية "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn13"][FONT=Times New Roman][13][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وينقل لنا ثوربرن ما يؤكد عظم هذا الحجر وثقله أيضاً مما جاء بهامش المخطوطة البيزية المحفوظة في مكتبة جامعة كمبريدچ: " وجِد في إحدى مخطوطات القرن الرابع تعليق بين قوسين على مرقس 16: 4 يقول: " وعندما وضع هناك، وضع (أي يوسف) على باب القبر حجراً لا يستطيع عشرون رجلاً أن يدحرجوه ". ويعلق جوش مكدويل على ذلك بقوله " وندرك أهمية ملاحظة الدكتور ثوربرن إذا عرفنا قواعد تدوين المخطوطات. جرت العادة على أن الناسخ إذا كان يريد أن يضيف تعليقاً خاصاً له، فإنه يقوم بتدوينه في الهامش ولا يضعه داخل النصّ. ومن هنا يمكننا أن نستنتج أن وضع هذه العبارة داخل النصّ كان نقلاً عن نصّ مبكر أقرب لزمن المسيح، ربما عن مخطوطة ترجع إلى القرن الأول. وقد يكون من سجل هذه العبارة شاهد عيان أدهشته ضخامة الحجر الذي دُحرج على قبر يسوع. ويشير جلبرت وست من جامعة أكسفورد أيضاً إلى أهمية هذه العبارة الموجودة بالمخطوطة البيزية وذلك في صفحـتي 37 و 38 من كتـابـه " ملاحظـات على تاريخ وبراهـين قيامة يسوع المسيـح[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn14"][FONT=Times New Roman][14][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول ألفريد إديرشايم المتخصص في تاريخ العهد الجديد، عن دفن الرب يسوع المسيح: " وهكذا وضعوا جسده داخل القبر الجديد المنحوت في الصخر، وعند خروجهم دحرجوا " حجراً عظيماً " - أو " جوليل " - ليغلقوا مدخل القبر حسب عادة اليهود. ولعلهم سندوا الحجر الكبير، كما جرت العادة، بحجر آخر صغير يسمونه " دوفج "، والأغلب أن السلطات وضعت الختم عند اتصال الحجرين في اليوم التالي، رغم أنه كان سبتاً، حتى يظهر أقل تغير يطرأ عليهما "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn15"][FONT=Times New Roman][15][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويعلِّق فرانك موريسون في كتابه " من دحرج الحجر؟ " على زيارة للقبر صباح الأحد باكراً بقوله: " لابد أن مسألة دحرجة الحجر قد حيرت النسوة. فقد شاهدت اثنتان منهن على الأقل عملية الدفن وعرفتا كيف ُوضع الحجر. فكان الحجر الكبير يمثل مشكلة كبيرة أمامهن. فعندما نقرأ الكلمات الآتية في أقدم الروايات الإنجيلية، وهي رواية مرقس: " من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟ " لا نملك سوى الشعور بأن انشغال النسوة بمسألة الحجر ليست عاملاً نفسياً أساسياً في المشكلة فحسب، بل أنها أيضاً عامل تاريخي فاعل حتى لحظة وصولهن إلى القبر "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn16"][FONT=Times New Roman][16][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] بل ويدعو موريسون الحجر الذي كان على قبر يسوع الشاهد الصامت الذي لا يخطئ على مجمل الأحداث: " لا أظن أحداً يقرأ أول بيان كتبه البشير مرقس في وصف القيامة إلاّ تملكه الدهشة حِيال ما قيل عن ذلك الحجر الكبير الذي أُحكم به باب[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]القبر 000 ذلك الشاهد الصامت الذي[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]لا يكذب. وحول هذا الحجر حقائق معينة تدعو إلى كثير من البحث[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]والدرس 000 ولنبدأ أولاً بحجمه وماهيته. والرواية التي سطرتها هنا لا تدع[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]مجالاً للشك في أنه كان كبيراً وثقيلاً. وهذه حقيقة يؤيدها صراحة أو[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]تلميحاً كل الكُتّاب الذين أشاروا إليه. فيقول مرقس: " كان عظيماً جداً "، ويقول متّى: " حجراً كبيراً ". ومن الأدلة الأخرى على كبر حجمه ما أبداه[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]النسوة من الحيرة حين أقبلنَ إلى القبر وتشاورن فيمن يدحرجه لهنَّ. ولو لم يكن الحجر ضخماً وثقيلاً، لكان في مقدور النسوة الثلاث مجتمعات أن[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]يدحرجنه. والذي نستنتجه من هذا كله أنه كان كبيراً بحيث لم يكن النسوة قادرات على دحرجته دون مساعدة خارجية. ولهذا كله أثره في أطوار القضية "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn17"][FONT=Times New Roman][17][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](2) – الختم: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]يقول الإنجيل للقديس متى: " [/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر وفي الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون إلى بيلاطس قائلين. يا سيد قد تذكرنا أن ذلك المضل قال وهو حيّ أني بعد ثلاثة أيام أقوم. فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث لئلا يأتي تلاميذه ليلا ويسرقوه ويقولوا للشعب انه قام من الأموات. فتكون الضلالة الأخيرة اشر من الأولى. فقال لهم بيلاطس عندكم حراس. اذهبوا واضبطوه كما تعلمون. فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر " (مت27 :62-66). [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] وقد كان رؤساء اليهود محقين في قولهم أنه " قال وهو حيّ أني بعد ثلاثة أيام أقوم " قال وهو حيّ أني بعد ثلاثة أيام أقوم ". فقد كرر الرب يسوع المسيح أنه سيقوم في اليوم الثالث أو أنه سيقوم بعد ثلاثة أيام من موته مرات كثيرة كما يقول الكتاب: [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]" لأنه كان يعلّم تلاميذه ويقول لهم أن ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه. وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث " (مر9: 31)، " وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث " (لو24: 46)، " من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم " (مت 16: 21)، " فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم " (مت17: 23)، " ويسلمونه إلى الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه. وفي اليوم الثالث يقوم " (مت20: 19)، " فيهزأون به ويجلدونه ويتفلون عليه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم " (مر10: 34)، " ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم " (لو9: 22)، " فقال لهم امضوا وقولوا لهذا الثعلب (يقصد هيرودس) ها أنا اخرج شياطين واشفي اليوم وغدا وفي اليوم الثالث أكمل " (لو13: 32)، " ويجلدونه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم " (لو18: 33). " ويصلب وفي اليوم الثالث يقوم " (لو24: 7)، " ويقتل. وبعد ثلاثة أيام يقوم " (مر8: 31)[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C05.htm#_ftn18"][FONT=MS Sans Serif][18][/FONT][/URL].[/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] لذا طلب رؤساء اليهود من بيلاطس أن يضع حراسة مشددة على القبر. [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
موت المسيح وقيامته .. حقيقة أم خدعة أم أسطورة؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
أعلى