الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
مواضيع لاهوتيّة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="الأخت مايا, post: 1408270, member: 32672"] [size="5"] ختامًا، نطرح هذا السؤال : لماذا اهتم المسيح بأن يقول مغفورة لك خطاياك، قبل أن يوجّه عنايته إلى حاجة المفلوج للشفاء من مرضه؟ نقول: المسيح هنا يعلمنا درساً هاماً مفاده أن هناك أولويات في ما يحتاجه الإنسان، لا ينكر أن الشفاء الجسدي لازم، لكن الشفاء الروحي أهمّ لأنه يتعلّق بالحياة الأبدية والمصير الأبدي للإنسان. ثم هو بذلك يقدّم أيضاً درساً لأجيال البشرية مفاده أن: ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا ينتفع المريض لو شفي من مرضه وخسر أبديته؟ وماذا ينتفع الإنسان لو ملأ مخازنه بالجواهر والألماس ولم يفطن لأبديته؟ فغفران الخطايا يجب أن يتقدّم على كل اهتماماتنا وأن يتصدّر كل أولوياتنا من صحة، أو طعام، أو لباس، أو رفاه، أو مال. وهذا ما جاء المسيح لأجله؛ جاء لكي يخلّصنا من خطايانا، وتحمّل قصاص خطايانا على الصليب ليمنحنا الغفران. عندما أخطأ آدم أخطأ خطية واحدة وهذه أفقدته العِشرة مع الله فطُرد من الجنة ولن يعود إلى هناك إلا مغفور الخطايا، وها هو المسيح غافر الخطايا مستعد أن يغفر لكل من يلجأ إليه - كما جاء هذا المفلوج - وعلى حساب دمه الذي نزف على الصليب. سؤال آخر يقول: لماذا طلب المسيح من المفلوج أن يحمل فراشه؟ فالفراش لا قيمة له بالمقارنة مع فرحته بما حصل عليه من شفاء! فالفراش قد يعيقه في سعيه ليخبّر أهله وعائلته وكل الناس بما صار له من شفاء... فنقول: كما كان الفراش الذي حمل المريض قبل الشفاء دليلاً على مرضه وضعفه، صار الفراش المحمول على كتفه بعد الشفاء دليل صحته ومعافاته. عندما جاء المريض محمولاً كان كسير الجناح... ضعيفاً، وعندما حمل فراشه راجعاً حمل شهادة على معجزة تحمل برهانها معها وتُقدِّم شهادة للمسيح القادر على كل شيء يرى القديس أغسطينوس في هذا السرير رمزًا لضعفات الجسد. ففي خطايانا كنا محمولين بشهوات الجسد وضعفاته، نفوسنا مقيدة عن الحركة، لكننا إذ نحمل قوة الحياة الجديدة تحمل النفس الجسد بكل أحاسيسه وطاقاته لتقوده هي بالروح لحساب مملكة الله وتدخل به إلى بيتها، أي الحياة المقدسة. هكذا لا يعود الجسد ثقيلاً يحطم النفس، بل يكون معينًا يتجاوب معها تحت قيادة الروح القدس. القديس أمبروسيوس: [ ما هو هذا السرير الذي يأمر الرب بحمله؟ إنه السرير الذي عوّمه داود بدموعه كما يقول الكتاب: "أعوم كل ليلة سريري بدموعي" (مز 6: 7). هو سرير الألم، حيث تنطرح نفوسنا فريسة لمرارة الضمير وعذابه، لكننا حينما نسير حسب وصايا المسيح يصير فراشنا للراحة لا للألم، إذ غيّرت مراحم الله موضع الموت إلى موضع قيامته، حوّل لنا الموت لجاذبية نشتاق للتلذذ به. لم يأمره فقط بحمل السرير، وإنما أمره أن يذهب إلى بيته، أي أن يرجع إلى الفردوس، الوطن الحقيقي الذي استقبل الإنسان الأول، وقد فقده بخداع إبليس، لهذا يلزم أن يرجع إلى البيت، فقد جاء الرب ليهدم فخاخ المخادع، ويعيد إلينا ما قد فقدناه. ] صلاة ختامية : أيها الرب يسوع المسيح نريد أن نلتقيك وقد خلعتنا الخطيئة وجعلت منا مرضى ولا شفاء ولا مغفرة إلا منك يارب ونريد اليوم أن نسمع صوتك بأذاننا وقلوبنا يقول لنا ثقوا مغفورة لكم خطاياكم. ونطلب منك أن تغنينا بنعمتك ورحمتك وليملأ سلامك الدائم قلوبنا حتى ننشغل فيك دائماً المراجع : 1- العهد الجديد القراءة الرعائية 2- القمص متى المسكين "تفسير انجيل مرقس" طبعة1996 3- القمص تادرس ملطي "تفسير انجيل مرقس"كنيسة مار جرجس اسبورتنج 4- الاب بولس الفغالي قراءة في انجيل مرقس " المكتبة البولسية [/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
مواضيع لاهوتيّة
أعلى