الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
مواضيع لاهوتيّة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="الأخت مايا, post: 1408260, member: 32672"] [center][color="red"][size="5"]يسوع رب الشفاء والغفران الاب انطونيوس مقار ابراهيم راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان [/size][/color][size="5"][/size][/center][size="5"] ثق يا بني مغفورة لك خطاياك قم احمل سريرك وامش ( مرقس 2/1-12 ) يقدم لنا الإنجيلي مرقس السيد المسيح صاحب السلطان الذي متى حلّ في بيت امتلأ من الجماهير وفاض، حتى لم تستطع الباحة الخارجيّة أن تسع هذه الجماهير القادمة، لا لتتملّقه أو تنتظر مكسبًا أدبيًا أو اجتماعيًا أو ماديًا، إنما تترقب الكلمة الخارجة من فيه لتشبع أعماقهم، وتشفي جراحاتهم الداخلية. هذا هو المسيا خادم البشرية بكلمة محبته وخدمته غير المنقطعة! لعل هذا البيت يشير أيضًا إلى القلب الذي يدخله السيد ليملك على عرشه الداخلي، ويقيم مملكته فيه كوعده "ملكوت الله داخلكم" (لو 17: 21). متى حلّ السيد في القلب اجتمعت طاقات الإنسان كلّها وقواه الروحية والنفسية والجسدية وأحاطت به كجماهير بلا حصر، فلا يعيش القلب بعد في فراغ ولا في تشتُّت بل يتركز حول مخلصه بالإمكانيات كلّها. عندئذ يرفع الإنجيليون الأربعة الفكر إلى السماوات كما إلى السطح ليتنقّى وينضبط في الرب ويُحصر فيه ويكون أمامه. والعجيب أن الذهن ينزل من السطح بالتواضع إلى حيث السيد المسيح الذي من أجلنا اتضع، فلا يكون نموه الروحي علّة الكبرياء أو تشامخًا أو تبريرًا ذاتيًّا بل علة لقاء مع المسيح المتواضع الذي يجب أن نتسربل به كل حين . تضع لنا الكنيسة بعض النصوص الانجيلية التي تظهر قدرة الرب يسوع المسيح وتريدنا أن نتأمل بعجائب الرب، التي اجترحها ويجترحها دائماً. من شفاءات لإمراض الجسد والنفس أمام الناس المؤمنين به الإيمان المتين الملتجئين إليه في السرّاء والضرّاء. الذين يثقون به الثقة التامّة رافضين ضلالة إبليس ومن ضلّ وراء إبليس. علينا أيها الأحباء أن نواصل الصلوات والأدعية عنّا وعن أولادنا علينا أن نتأمل بكل الذين آمنوا بالرب يسوع فنالوا تطهير النفس والجسد فهو الرب الرحوم وله وحده سلطان غفران الخطايا. على أي حال، حينما نلتقي مع السيد المسيح - أينما وجدنا - ندخل معه إلى مدينته الروحية مدينته "كفرناحوم الروحية"، فيكون لنا الموضعُ التعزيةَ الحقيقيةَ والراحةَ الداخلية. حتى وإن أُلقينا مع الفتية في أتون النار، أو مع دانيال في جب الأسود، أو مع يونان في وسط المياه. هو واهب الراحة الحقيقية! لقاؤنا مع المسيح يجعل من نفوسنا كفرناحومًا، وحرماننا منه يجعلنا "كفر العذاب". إن كان ملكوت الله داخلنا كما قال ربنا، فإن جهنم أيضًا داخل الملتصقين بالأوجاع (الشهوات) كل واحد ميراثه فيه، وغذاؤه داخله. فالخطيّة هي التعدّي. هي التعدّي على أي شيء تعدّي على شريعة "كل من يفعل الخطيّة يفعل التعدِّي أيضاً والخطيّة هي التعدّي" (1يو 3 : 4).. الخطيئة توجه مباشرةً إلى الرب ولئن كنا قد أخطأنا إلى أخينا ولكن علينا أن نطلب المغفرة من ربنا مثلما قال داود: إليك وحدك أخطأت والشر قدّام عينيك قد صنعت. لا أحد يمكنه أن يغفر الخطايا إلا من له سلطان غير متناه، وهذا السلطان هو للمسيح يسوع الإله بالذات وهذا هو ايماننا بتجسّد الإله الكلمة غير المتناهي الذي أخذ جسداً وفدانا بدمه الكريم ومنحنا مغفرة الخطايا. لذا يقول للمخلع ثق يا بني، مغفورة لك خطاياك وهنا شُفيت نفسه أولاً لأن النفس أفضل من الجسد وبعدئذ شفيَ الجسد أيضاً " قم احمل سريرك وامشي" [/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
مواضيع لاهوتيّة
أعلى