الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
مواضيع لاهوتيّة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="الأخت مايا, post: 1408255, member: 32672"] [color="red"][center][size="5"]محبتنا لله الاب انطونيوس مقار ابراهيم راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان [/size][/center][size="5"][/size][/color][size="5"] إن للمحبة قواعد يتبعها القلب إذا إستضاء (استنار) بنور العقل والايمان ، فالقلب يحب ، من يستوجب المحبة وللسبب الذي لأجله بنستوجب المحبة وبالمقدار الذي يستوجب المحبة . وإذا طبقت هذه القاعدة على محبة المسيحي لله كان لزماً عليه أن يحب ربه حباً لاحد له . فالله يستوجب المحبة لأنه كلي الكمال ، أحب البشرية ، ولأنه جعل كمال البشرية وخيرها وسعادتها في محبتها له . لأنه كلي الكمال :من الامور الطبيعية في حياتنا البشرية هو أن نحب شخصاً يكون قريباً منا في كل تصرفتنا وشخصاً أخر لحكمته وفطنته وأخر لأمانته فقلب الانسان منذ البدء مجبولاً بالمحبة ولحب الخير والكمال ، ولكن كمالات الانسان هذه هي قبسٌ قليلٌ من نورشمس كمالات الله وحبة الفائق فالله هو كلي الخير وكلي الكمال في بساطته وفي كيانه ، وهو خالق واعطانا الوجود بعد أن كنا من لاشيئ الله قدير وبقدرته يساعدنا على تخطي المستحيلات فبالتالي هو جدير بأن نحبه لأنه أحبنا وأوجدنا في الزمن ومحنا القوة الجسدية والقوة الروحية الله الاب أحبنا ومن محبته أراد أن يرفعنا إلى مرتبة تفوق الطبيعة فاعطانا حياته الالهية بالنعمة المقدسة . " انا قلت إنكم إلهةٍ" ولما عصى الانسان ربه وفقّد النعمة ، هيأ له الله طريق الخلاص بابنه الوحيد " هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد كي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية " " من اجل كثرة محبته التي أحبنا بها حين كنا أمواتا بالذنوبً (بالذلات) والخطايا احيانا بالمسيح " أف4/4 " إن الله أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لنحيا به " وإنها المحبة التي أحبنا بها بالرغم من أننا لم نكن قد بادرنا بحنا له بل هو أحبنا فأرسل إبنه كفارةً عن خطايانا " احبنا الله الاب أفلا نقابل حبه بالحب . والآن ياسرائيل ما الذي يتطلبه منك الرب إلا أن تتقي الرب إلهك سالكاً في طرقه وتحبه وتعبده بكل قلبك وكل نفسك " تث10/12 . الابن في محبته صالحنا مع الاب وبين لنا محبة الله الاب واعطان من ذاته الالهيه حياة جديدة وترك لنا وديعة نحيا بها طريق الملكوت وهي وديعة جسده ودمه الذي نتناوله بخشوع وتواضع وثقة أنه حقاً خبز الحياة . هكذا أحبنا يسوع وفي محبته تألم لأجلنا حتى النهاية ومازل يسوع يصرخ صرخته على الصليب أنا عطشان " بالفعل هو عطشان عطش طبيعي عطش المحبة لكل ابنائه . يسوع احبنا محبة شخصية وهو يعرف كل شخص منا كما عرف نثنائيل ورآه تحت التينة ، يسوع يحب كل واحد منا كما سبق وأحب العازر قال عنه اليهود " أنظروا كيف كان يحبه" يسوع يحب ويرعى بعطف وحنان كل محبيه ومحبته هذه ترافقنا في دربنا طيلة أيام حياتنا على الارض ويسوع يسير معنا إلى أن تنفتح أعيننا " أنا هو الراعي الصالح –انا نور العالم من يتبعني لايمشي في الظلام " احبنا يسوع إلى المتنهى وأنعم علينا بالروح القدس واخذ من اجسادنا هيكلاً له إذ يقول الرسول "اجسادكم مسكن للروح القدس إذ هو يسكن فينا بالنعمة" ويمنحنا مواهبه 1- الحكمة : وبها نتذوق كل الامور التي لها علاقة بالله " ذوقوا وانظروا ما أطيب الر ب" 2- الفهم وبه يجعلنتا نفهم اسرار محبتة التي تتلخص لنا في الاسرار الالهية . 3- المشورة وبها نحكم ونُحَكم كل امورنا الروحية والجسدية .4- القوة ومن خلالها ننتصر على التجارب ونفوز بنعم الله لنا .5- العلم وبه نعرف علاقتنا مع الله وعلاقتنا بعضنا مع بعض .6-مخافة اللهوهذه المخافة تمنحنا القوة على أن نُدعى بالفعل ابناء الله " رأس الحمكة مخافة الرب " يجب علينا أن نحب الله لأن في محبته كمالنا وخيرنا وبه نصل إلى الغاية الاساسية وهيى القداسة فقد دعانا إليه لنكون قديسين. آمين [/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
مواضيع لاهوتيّة
أعلى