الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
مواضيع لاهوتيّة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="الأخت مايا, post: 1408247, member: 32672"] [size="4"][size="5"]ب - رسالة الاهتمام بالشأن الاجتماعي رسالة جامعة للبابا يوحنا بولس الثاني (1987): في الذكرى العشرين للرسالة العامة "ترقي الشعوب" لقد أصدر البابا يوحنا بولس الثاني في 3 كانون الأول سنة 1987 رسالة" الاهتمام بالشأن الاجتماعي"، في مناسبة الذكرى العشرين لصدور رسالة "ترقي الشعوب"، وكان محور هذه الرسالة "مفهوم التنمية" كما ورد في رسالة البابا بولس السادس السابق ذكرها. ويفحص البابا يوحنا بولس الثاني حالة العالم على ضوء تعاليم رسالة البابا بولس السادس والتي لم يتجاوزها الزمن حتى مع تقدم الإنسانية عقدين من الزمن, يجد البابا يوحنا بولس الثاني نفسه أمام تحديات أكبر وهو في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي فيكتب في رسالته:" أنا متيقن من أن تعاليم الرسالة العامة "ترقي الشعوب" الموجهة إلى الناس وإلى المجتمع في الستينات تحتفظ بكل قدراتها على إيقاظ الضمير المعاصر ونحن عند نهاية الثمانينيات .. وفيما أحاول رسم الخطوط الكبرى للعالم الراهن , ودائماً في ضوء الهدف الذي أوحى هذه الوثيقة , أي "ترقي الشعوب"- وهو موضوع لا يزال بعيداً عن أن يكون قد انتهت معالجته – أعتزم التوسع في مضمونها , وربطها بتطبيقات الممكنة , في هذه الحقبة من تاريخنا وهي لا تقل مأساة عما كنا عليه قبل عشرين سنة. نعلم أن الزمان يجري دائما على وتيرة واحدة. بيد أننا نشعر اليوم أن الزمان يخضع لحركة تسارع متواصل , وذلك خصوصاً بسبب ما يميز البيئة التي نعيش فيها من ظاهرات متفاقمة ومتعقدة." ( 23 ) يرى البابا يوحنا بولس أن التعليم الاجتماعي الجديد الذي إضافته رسالة ترقي الشعوب (والتي يمكن اعتباره خلاصتها, علاوة على أنه تضفي عليها طابعها التاريخي: "الترقي هو الاسم الآخر للسلام". والواقع فإن المسألة الاجتماعية إذا كانت قد اكتسبت حجمها العالمي فذلك لأن مقتضى العدالة لا يمكن أن يتحقق إلا على هذا الصعيد.) (24) وكان هدف البابا يوحنا بولس الثاني هو تطبيق وتعميق مفاهيم التطوّر ولكي تتناسب مع الاحتياجات الملحّة للحظة التاريخية الراهنة ولكي تتناسب مع ظروف الناس. هناك موضوعان أساسيان في رسالة الاهتمام بالشأن الاجتماعي هما: أولاً: الحالة المتردية للعالم المعاصر المتمثلة في التخلف السائد في العالم الثالث. ثانياً: معنى ومتطلّبات تطوّر يليق بالإنسان. وهذه بعض أسباب تخلُّف دول العالم الثالث كما وردت في رسالة قداسة البابا: الفرق الشاسع بين بلاد الشمال والجنوب، التنافس بين المعسكرين الشرقي والغربي وما يترتّب على ذلك من سباق التسلّح ورواج تجارة الأسلحة وتداخل الأسباب السياسية وتأثيرها على قرارات الهيئات، والتضامن بين الشعوب. كما ترد من حين لآخر إشارات وتلميحات إلى مشاكل الانفجار السكاني. هذا لا يمنع القول بأنه في مجال التنمية قد تمّ إحراز تقدم ولو أنه تقدُّم محدود بالقياس إلى الاحتياجات الواقعية الفعلية. أما بالنسبة لطبيعة التقدُّم الحقيقي، وهو الموضوع الثاني للرسالة، فإنَّ قداسة البابا يُعطي توضيحات للتمييز بين "التقدُّم اللامحدود" وبين النمو. ويركز على أنّ النموّ لا يعني مجرّد مضاعفة الخيرات العامة والخدمات – أي الممتلكات – ولكن عليه أن يشجِّع ويؤدّي إلى تحقيق الإنسان لذاته. ويحدد بذلك الطبيعة الأدبية للنمو الحقيقي. ويُعمِّق قداسة البابا هذا المفهوم وبأدلّة من الكتاب المقدّس وتقليد الكنيسة. ومن أدلّة البُعد الأدبي للنمو تأكيد الرسالة على العلاقة بين الاحترام التام لجميع حقوق الإنسان (بما في ذلك الحرية الدينية) وبين النمو الحقيقي للإنسان والشعوب. وتتناول الرسالة بالبحث مختلف العوائق ذات الطابع الأدبي التي تحول دون النمو (الخطيئة، البحث عن المصلحة الشخصية، التمسُّك بالسلطة) وطُرق التغلّب على هذه العوائق. وتوصي الرسالة بهذا الصدد بالاعتراف المتبادل واستقلال الشعوب وما ينتج عن ذلك من تضامُن ومن واجبات المحبّة المسيحية. ويتطلّب هذا تغييراً جذرياً في المفاهيم. وتُعرض في نهاية الرسالة طُرق أخرى محدّدة لمواجهة الظروف الراهنة. كما يؤكد قداسة البابا على أهمية التعليم الاجتماعي للكنيسة، وأهميّة نشر هذا التعليم. تساعد هذه النظرة الإجمالية لتعليم الكنيسة على فهم غِناه وتداخله وحيويّته وحدوده وتعتبر كل وثيقة خطوة إلى الأمام تحققها محاولات الكنيسة للردّ على مشاكل المجتمع في الأزمنة المختلفة، ويجب البحث في كل وثيقة عن الاهتمام الرعوي لعرض المبادئ الأساسية على المسيحيين وعلى كل ذوي الإرادة الحسنة. وكذلك لعرض المقاييس العالمية والتوجيهات الملائمة التي تساعد على اكتشاف الخيارات والموقف الملائم لكل مناسبة واقعية. ولذلك فإنّ هذا التعليم ليس طريقاً أو نظاماً ثالثاً يقوم بين الرأسمالية الحرّة والشمولية الشيوعية. وليس إمكانية من إمكانيات الحلول والأقل تطرُّفاً وجذرية، إنما هو خِدمة، مجرّدة من البحث عن المصالح، تقدِّمها الكنيسة حسب احتياجات الزمان والمكان. إنَّ توضيح هذا البُعد التاريخي يُظهر أنَّ التعليم الاجتماعي للكنيسة، الذي عبّرت عنه بوضوح وأمانة في المبادئ التي طرحتها. ليس نظاماً نظرياً تمّ وضعه وتحديده مرّة واحدة، إنما هو نظام واقعي وحيوي ومُنفتح. فبالفعل انطلاقا من الوحي الإلهي ومن الإنجيل المقدس يمكن للكنيسة أن تُعطي رداً على التساؤلات التي تنتج عن المتغيّرات المستمرّة في النُظم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتقنية والثقافية. إنه عملٌ بنّاء مستمر منفتح على كل متطلّبات الحقائق والمشاكل الجديدة التي تظهر في هذا المجال.( 25) نقرأ في رسالة قداسة البابا:" النمو الاقتصادي الصرف لا يفلح في تحرير الإنسان, بل بالعكس يفضي به إلى مزيد من العبودية . وكل نمو لا يشمل الأبعاد الثقافية والعلوية والدينية للإنسان وللمجتمع تكون مساهمته في التحرر الصحيح زهيدة بمقدار تنكره لهذه القيم وامتناعه عن أن يوجه إليها أهدافه الخاصة . فالكائن البشري لا يبلغ تمام حريته إلا إذا حقق ذاته في كمال حقوقه وواجباته. ويصح هذا الكلام أيضاً في المجتمع كله. العائق الأول الذي يجب تخطيه من أجل تحرر حقيقي هو الخطيئة والبنيات التي تنجم عنها بمقدار ما تتفاقم وتنتشر." ( 26 ) ت - رسالة السنة المئة رسالة جامعة للبابا يوحنا بولس الثاني (1991): في الذكرى المئوية للرسالة العامة "الشؤون الحديثة" إن الفترة التي ظهرت بها الرسالة العامة السنة المئة كانت فترة عصيبة جداً تجتاح العالم وخصوصاً المعسكر الشرقي فقد شهدت هذه الفترة انهيار الاتحاد السوفيتي وسقوط النظام الشيوعي وتحول معظم دول أوربا الشرقية من النظام الاشتراكي إلا النظام الديمقراطي. يفتتح البابا يوحنا بولس الثاني رسالته بإبداء الإعجاب بالرسالة في "الشؤون الحديثة" حيث أثبتت بعد قرن من الزمن صحتها :" يوبيل (الشؤون الحديثة ) لا يصح الاحتفال به, ما لم ننظر أيضاً في الأوضاع الراهنة. وعلى كلٍ, فمضمون الرسالة , يمهد لمثل هذا التفكير: فالإطار التاريخي والتوقعات المرسومة فيه ظهرت صحتها بطريقة مذهلة, في ضوء الأحداث اللاحقة. فالأحداث التي جرت في الأشهر الأخير من سنة 1989ومطلع 1990 أثبتت توقعات الرسالة بطريقة فريدة فهذه الأحداث وما جرته من تحولات جذرية لا يمكن تفسيرها إلا في ضوء الأحوال السابقة التي كانت قد بلورت وجسدت , إلى حد ما , توقعات لاون الثالث عشر , والإنذارات المتفاقمة التي أوجسها خلفاؤه. والواقع أن لاون الثالث عشر كان قد توقع النتائج السلبية –من كل وجوهها السياسية والاجتماعية والاقتصادية – الناجمة عن نتظيم المجتمع على الطريقة (الاشتراكية) , وكانت آن ذاك في طور فلسفة اجتماعية وحركة على كثير أو قليل من التنظيم . ) ( 27 ) "ففي بعض البلدان , ومن بعض النواحي نشهد سعياً حميداً, بعد أنقاض الحرب , لترميم مجتمع ديمقراطي مبني على العدالة الاجتماعية , يجرد الشيوعية من الطاقة الثورية المخزونة في الجماهير الشعبية لما تعانيه من استغلال وقهر. هذه المحاولات تسعى إجمالاً إلى الاحتفاظ بآلية السوق الحرة، بتثبيت النقد وضمان العلاقات الاجتماعية , تحقيقاً لشروط نمو اقتصادي ثابت وسليم, يمكن الناس من أن يبنوا بكدهم لذواتهم ولأبنائهم مستقبل أفضل. ( 28 ) إن الجديد الذي أتت به رسالة البابا يوحنا بولس الثاني بالاضافة للتحليل السياسي والاقتصادي والاجتماعي للواقع و بفطنة ملحوظة هو التنبيه من نظم جديدة خطيرة يقول البابا:"هناك , من جهة ثانية , قوىً اجتماعية أخرى , ومدارس فكرٍ أخرى تتصدى للماركسية بإقامة أنظمة (أمن قومي) , تتوخى الإشراف على المجتمع كله لمراقبته بطريقة دقيقة ووقايته من كل تسرب ماركسي . هذه الأنظمة تعلي شأن الدولة وتوسع نطاق سلطتها , اتقاءً للخطر الشيوعي على شعوبها, ولكنها تتعرض بذلك لخطر شديد , خطر تقويض الحرية والقيم الإنسانية التي باسمها تحارب الشيوعية.)( 29 ) وكذلك نبه البابا إلى خطر "مجتمع الرخاء أو الاستهلاك, الذي يود أن يبرهن أن نظام السوق الحر قادر على أن يفوق الشيوعية في تلبية حاجات الإنسان المادية, مع استبعاده مثلها, للقيم الروحية. فهو يجرد الأخلاق والحق والثقافة والدين من لبها وقيمتها, فينضم بذلك إلى الماركسية في إعادة الإنسان كلياً إلى الحيز الاقتصادي وحصر اهتماماته في تلبية الحاجات المادية." ( 30 ) وهنا نرى قداسة البابا يتمنى أن يتعلم الناس من العقود المنصرمة مضار الصراع طبقياً كان أم دولياً:" وعسى الناس يتعلمون كيف يكافحون بلا عنفٍ, لإقامة العدالة, مقلعين عن الصراع الطبقي في النزاعات الداخلية, وعن الحرب في النزاعات الدولية." ( 31 ) ويعود البابا ويؤكد دور الإنسان ويقول: " فلئن كان العنصر الإنتاجي الحاسم فيما مضى هو الأرض وفيما بعد الرأسمال , أي مجموع الآلات ووسائل الإنتاج , فالعنصر الحاسم اليوم , وكل يوم أكثر, هو الإنسان نفسه , أي ما لديه من أهبة للمعرفة تظهر في الاطلاع العلمي والقدرة على التنظيم في إطار التضامن والوقوف على حاجات الآخرين وتلبيتها." ( 32 ) ومن الأمور الجديدة التي يعالجها قداسته مشكلة البيئة:"إلى جانب مشكلة الاستهلاك, تبرز مشكلة البيئة المرتبطة بها ارتباطاً وثيقاً , باعثةً ذات القلق في النفس. فالإنسان الذي تسيطر عليه رغبة التملك والتمتع وتطغى عليه رغبة التكون والتطور , يستهلك , بطرقة متطرفة وفوضوية , ثروات الأرض , بل حياته ذاتها . فالإتلاف الغبي للبيئة الطبيعية هو نتيجة خطأ انتروبولوجي منتشر في عصرنا , ويا للأسف ! وذلك بأن الإنسان, عندما يكتشف ما لديه من قدرة على تحويل العالم ,بل على خلقه نوعاً ما , بعمله , يغرب عن باله إن ذلك لا يتحقق إلا انطلاقاً من الهبة الأولى والأصلية التي جاد بها الله علينا . يخيل إليه إنه يستطيع أن يتصرف بالأرض على هواه, فيسخرها لإرادته بلا حساب, وكأن الله لم يحدد له صورة وهدفاً سابقين يستطيع الإنسان أن يطورهما لا أن يتنكر لهما . وعوضاً أن يضطلع الإنسان بدوره معاوناً الله في عمل الخلق , نراه يغتصب محله تعالى . فيفضي بذلك إلى تفجير الثورة الطبيعية, وقد أمست خاضعة لتحكمه لا لحكمه." ( 33 ) [/size][/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
مواضيع لاهوتيّة
أعلى