الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
مواضيع لاهوتيّة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="الأخت مايا, post: 1408241, member: 32672"] [size="4"]3- الحياة الاقتصادية والاجتماعية كما عالجتها بعض رسائل الباباوات بعد المجمع الفاتيكاني الثاني مع المجمع الفاتيكاني الثاني نكتشف وعي الكنيسة لرسالتها الاجتماعية. فالكنيسة واعية لرسالتها، وترى تطبيق كلمة الله على الواقع الاجتماعي أكثر من أن تكون نظام عقائدي. ولا تضع أمامنا مبادئ لتكوين مجتمع مثالي نظري. فالرسالة المسيحية هي رسالة تنطبق على المجتمع الحالي الذي نعيش فيه وبالتالي هي التقاء الرسالة الإنجيلية ومتطلباتها الأخلاقية مع المشاكل الحياتية الاجتماعية. إن غاية الرسالة ليست تصدير الثقافة الغربية ولا امتداد الكنيسة كما هي قائمة عندنا بل هي التبشير بالإنجيل وغرس الكنيسة في ما بين الشعوب والجماعات البشرية التي لم تغرس فيها بعد. وغرس الكنيسة يعني أن تكون متأصلة تأصلاً عميقاً في ثقافة الشعوب وعاداتهم الحياتية. فبقدر ما تنتقل ثروة يسوع المسيح إلى جميع الشعوب من جهة , وبقدر ما تلج ثروات الشعوب وثقافاتها في صميم الكنيسة من جهة أخرى يسعى العالم والكنيسة كلاهما إلى بلوغ كمالهما النهائي الأخير. في هذا المعنى يعلم المجمع الفاتيكاني الثاني قائلاً : النشاط الإرسالي ليس أكثر ولا أقل من كونه إعلاناً لقصد الله , أي ظهوراً وتحقيقاً له في العالم وفي تاريخ العالم الذي يتم فيه الله , بالرسالة , تاريخ الخلاص على وجهٍ منظورٍ. ( 12 ) إن الكنيسة لم تقدم نظاما عقائديا اجتماعيا يبقى نظريا ويصعب تطبيقه على حالات عديدة، لأنه قد تواجهنا مشاكل عديدة تظهر بسبب التطور التاريخي في المجتمع الإنساني والتي بحاجة إلى حلول واقعية انطلاقا من الإنجيل. فالرسالة المسيحية ليست رسالة اجتماعية: بمعنى أن الرسالة المسيحية يجب ألا تزاحم نظريات اجتماعية أخرى متحررة كانت أم متشددة. أي التعليم الكنسي الاجتماعي ليس خط ثالث بين الرأسمالية وبين الشيوعية. فهو ليس ايدولوجية ولكن يتكون من مميزات خاصة به. هو التقاء الرسالة الإنجيلية ومتطلباتها الأخلاقية مع المشاكل التي تنبعث من الحياة الاجتماعية. فالكنيسة تعطي حكما أخلاقيا في المواد الاقتصادية والاجتماعية خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان الأساسية وخلاص النفوس. يرتكز التعليم الكنسي الاجتماعي على الوحي الإلهي بشكل أساسي، كما ويرتكز أيضاً على مبادئ أخلاقية أساسية ذات طابع عقلاني تظهر من خلالها التوافق بين الدين والعقل السليم تساهم في تنظيم الأعمال الإنسانية في مجال الحياة الاجتماعية والسياسية. بالتأكيد يجب الرجوع إلى المفاهيم الفلسفية لتعميق المفاهيم التالية موضوعية الحقيقة وواقع قيم الشخص البشري. جميع رسائل الباباوات تحث على البحث عن الفكر السليم لتنظيم الحياة الاجتماعية. هذه العلوم الوضعية وخاصة الاجتماعية منها تمثل أداة مهمة في معرفة الواقع. فاللجوء إلى هذه العلوم يتطلب تمييز ووعي لكي لا يقع الإنسان في مطبات تخالف الإيمان المسيحي. اللقاء المثمر بين الأخلاقية الاجتماعية المسيحية وبين العلوم الإنسانية الوضعية أمر ممكن وهام لفهم الواقع الاجتماعي. فالكنيسة تحاول دوما أن توافق بين هذه العلوم وبين اللاهوت الأدبي.(13) آ - رسالة ترقي الشعوب لبابا بولس السادس (1967) : نحن نعلم أن عالمنا المعاصر قد مر بتغيرات اجتماعية واقتصادية كبيرة وفي بعض الأماكن جذرية فانتقل عالمنا من النظام الإقطاعي القديم الذي كان سائدا في القرون الوسطى والذي كان يعتمد على الإنتاج الزراعي إلى الأنظمة التي استجدت إثر الثورة الصناعية , كالنظام الرأسمالي والنظام الاشتراكي و الشيوعي والديمقراطي , مرورا باقتصاد السوق الاجتماعي. مما نجم عنه حالة اضطراب بل صراع بين الأمم وخصوصاً بين الأمم الغنية التي تزداد غناً والأمم الفقيرة أو النامية التي تزداد فقراً . هذه الحالة من عدم التوازن بين الأمم أدت لظهور تيارات فكرية اقتصادية وقد تأثرت الكنيسة الجامعة بظهور هذه التيارات الفكرية الأيديولوجية و الاقتصادية تأثراً واضحاً وملموساً وأرادت التأثير هي الأخرى في مجرى التاريخ وذلك استكمالا لدورها في تحقيق ملكوت الله على الأرض. هذا هو الإطار الاجتماعي والثقافي الذي كتب البابا بولس السادس رسالته "ترقي الشعوب" والتي تُعتبر استمراراً وتطويراً للفصل الخاص بالجانب الاجتماعي والاقتصادي في وثيقة المجمع الفاتيكاني الثاني. و التي تهدف إلى تقدم مشاكل الإنسان وإلى تضامن تام بين الأسرة البشرية. إنَّ البابا يُنادي بالانتقال من ظروف غير إنسانية إلى شروط أكثر إنسانية. والظروف غير الإنسانية تقوم في نقص الموارد المادية وغياب الوازع الخلقي، وفي قيام نُظم ظالمة. أما الظروف "الأكثر إنسانية" التي يُنادي بها البابا فهي الحصول على ما هو ضروري من المعارف والثقافة واحترام الكرامة والاعتراف بالقيم الإلهية العُليا، والحياة القائمة على الإيمان والرجاء والمحبّة. إن الكنيسة كانت واضحة منذ بداية النهضة الاقتصادية يقول البابا بولس السادس: (لا ينحصر الترقي في مجرد النمو الاقتصادي, فلكي يكون صحيحا يجب أن يكون كاملاً, أي أن يشمل كل الإنسان, و الإنسانية كلها.) ( 14 ) أرادت الكنيسة دائما الاهتمام بالإنسان وبرقي الإنسان في مسيرة نمو ترتقي به إلى ملئ الإنسان لملئ قامة المسيح على حد تعير القديس بولس الرسول(أف 4 : 13). لقد تنبه البابا بولس السادس إلى معضلة تمنع نمو الإنسانية وترقيها ألا وهي الصراع بين الحضارات فيقول:" لمسنا بأيدينا المصاعب الشديدة الخطورة جداً التي تجتاح شعوباً ذات حضارات عريقة, يحتدم الصراع بينها وبين معضلة النماء." ( 15 ) ولهذا شكل البابا أمانة رسولية خاصة تهتم بقضية الشعوب النامية وتنشر لواء العدالة الاجتماعية بين الأمم أسماها "العدالة والسلام" تضم الكاثوليك والمسيحيين وجميع الناس ذوي النية الحسنة. ( 16) آخذاً بعين الاعتبار الهدف الأسمى وهو المسير نحو أنسنة كاملة نقرأ ما ورد في رسالته:" فإن ما يجب السعي إليه هو الأنسنة الكاملة وهل يعني هذا إلا التنمية الكاملة للإنسان كله والناس كلهم أجمعين. إن أنسنةً مغلقة, مقفلة من دون قيد الروح ومن دون الله الذي هو مصدرها , قد يكتب لها النصر ظاهراً: فالإنسان , ولا شك , يستطيع تنظيم الأرض من دون الله ولكنه, بدون الله لا يستطيع تنظيمها , في النهاية, إلا ضد الإنسان بالذات: فالأنسنة المحض أنسنة غير إنسانية. من أجل ذلك لن تكون أنسنة حقيقية إلا المنفتحة على المطلق, مع الاعتراف بدعوة تعطي الفكرة الحقة عن الحياة الإنسانية. ذلك بأن الإنسان ليس هو القاعدة الأخيرة للقيم . إنه لا يحقق نفسه إلا بتجاوز نفسه , على حد قول باسكال : الإنسان يتجاوز الإنسان بلا حد." ( 17 ) ووضع البابا في سبيل تحقيق هذا الهدف خطوة أولى وهي اللقاء والحوار :"على الإنسان أن يلتقي بالإنسان, وعلى الأمم أن تتلاقى كالأخوة والأخوات, وكأبناء لله. ففي هذا التفاهم والولاء المتبادلين, وفي هذه الشركة المقدسة, يجب إذاً أن نبدأ العمل معاً لكي نبني مستقبل البشرية المشترك." ( 18 ) وحدد ثلاث حقوق لابد من تحقيقها للوصول لنمو شامل للإنسانية وهي: " حق التماسك, أي على الأمم الغنية مد يد العون للبلدان النامية؛ وحق العدالة الاجتماعية، أي تقويم العلاقات التجارية بين الشعوب القوية والشعوب الضعيفة؛ وحق المحبة الشاملة, أي بنيان عالم أكثر إنسانية للناس جميعاً, فيه يعطي الجميع ويأخذون, ولا يكون تقدم البعض عقبة دون ترقي الآخرين." ( 19 ) إن البابا بولس السادس يصل في نهاية رسالته إلى استنتاج هام وهو أن: "الترقي هو الاسم الجديد للسلام"(20) "فالسلام لا يقوم على غياب الحرب فإنه لا يكون إذ ذاك إلا ثمرة التوازن بين القوى , وهو على الدوام قيد الزوال. ولكنه يبنى يوماً بعد يوم بنشدان النظام الذي أراده الله ومن مقوماته عدالة بين الناس أكمل"( 21 ) من يدرس هذه الرسالة بالعين الفاحصة يجد روح المدرسة الوجودية التي سادة في أيام البابا حاضرة في هذه الرسالة بقوة طبعاً بعد تعميد أفكارها وخلع الروح الإلحادية منها وإلباسها ثوب المسيحية فلا اعتماد على الإنسان بحد ذاته مع أنه غاية الحياة بمنأى عن الله. "لا بد من الإقرار بأن وثيقة بولس السادس,بالتواصل مع رسالة لاون الثالث عشر, تتميز بأنها أبرزت الطابع الخلقي والحضاري في القضايا المتصلة بالنمو, كما أنها أبرزت شرعية تدخل الكنيسة في هذا المجال وضرورته. بهذا اتضح مرة أخرى أن التعليم الاجتماعي المسيحي يتميز بسعيه إلى تطبيق كلمة الله على حياة الناس والمجتمع, وعلى ما يرتبط بهما من شؤون الدنيا, وذلك بما تعمد إليه من "أسس التفكير" و "ضوابط الأحكام" و"التوجيهات العملية؛ والواقع إننا نجد في وثيقة بولس السادس هذه العناصر الثلاثة في توجهٍ, معظمه عملي , أي مرتبط بالمسلك الخلقي. وينجم عن هذا أن الكنيسة عندما تعنى "بنمو الشعوب", لا يمكن أن نتهمها بأنها تتخطى نطاق صلاحياتها , وبأولى حجة الوكالة التي ائتمنها عليها الرب." ( 22 ) [/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
مواضيع لاهوتيّة
أعلى