الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
من ينقذ السفينة !!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Coptic Man, post: 14626, member: 144"] [CENTER][SIZE="4"][COLOR="DarkSlateGray"]فى إحدى قرى الصعيد لاحظ إسكندر أن ابنه الصبى الصغير مكتئب على الدوام أخذه فى حضنه و بدأ يستدرجه فى الحديث فأدرك أنه محطم نفسياً بسبب شعوره بالفشل قال الابن لأبيه: لا أعرف لماذا خلقنى الله؟ أنا أصغر إخوتى, ضعيف البنية, و قليل المواهب, يستخف الكل بكلماتى, لا لزوم لى فى هذه الحياة فى الصباح أخذ إسكندر ابنه إلى الحقل و سأله أن يسقى معه الزرع و كان يلاطفه طوال الوقت و فى الظهيرة إذ اشتد به الحر أخذه تحت ظل شجرة ضخمة هناك توجد"زير" مملوء ماء نقياً. شرب الاثنان منها, ثم قال إسكندر لابنه: تطلع إلى الزير الضخم المملوء ماء إنه متكئ على الحامل و قد وضع بينه و بين الحامل نواة صغيرة للبلح بدونها يسقط الزير و ينكسر لهذا قيل المثل المشهور: نواة تسند الزير أحياناً نكون كنواة بلا قيمة لكن بدونها تنكسر الزير و لا نجد هذا الماء النقى البارد وسط الحر الشديد لا تستخف يا ابنى بنفسك حتى و إن كنت مثل النواة هل سمعت عن قصة الرجل من هواة عمل أجهزة لاسلكى أجاب الصبى: لا يا أبى روى إسكندر لابنه القصة التالية: منذ سنوات طويلة لم يكن يعرف الناس التليفزيون و كان من النادر جداً أن يقتنى أحد الراديو لأن ثمنه كان مرتفعا جدا و كان أغلب اتصالات الناس العاجلة تتم عن طريق جهاز التلغراف البدائى اللاسلكى يعطى أصواتا يترجمها العاملون إلى كلمات وهم على بعد مئات الأميال كان رجل يسكن فى مدينة ساحلية مثل الإسكندرية على شاطئ البحر المتوسط و كان من هواة عمل مايشبه التلغراف يلتقط الرسائل القادمة من السفن و المرسلة إلى المحطات الكبرى لنجدة السفن و يترجمها. كان يقضى ساعات طويلة فى هذه الهواية خاصة فى الليل. و فى ليلة عاصفة جدا لاحظ أن الجهاز قد توقف عن العمل لم يفكر فى أن يذهب إلى حجرة النوم بل ترك مكتبة و انطلق وسط الظلام إلى حديقة منزله و ذهب إلى شجرة عالية فى طرف الحديقة و تسلق عليها لكى يثبت السلك الخاص بالجهاز و بدأ يمارس هوايته فسمع رسالة تتكرر باستمرار أدرك أنها استغاثة موجهة من سفينة تكاد تغرق بسبب العاصفة. قفز الرجل سريعا نحو التليفون و أتصل بمحطة النجدة للسفن فوجد المسئول عن العمل ليلا و إذ أخبره عن الرسالة المنطلقة قال له: كنت مشغولا برسالة أخرى. أكد الرجل أن السفينة فى خطر شديد للحال أنصت المسئول فى المحطة إلى الرسالة و أرسل معونة سريعة أنقذت السفينة فى اللحظات الأخيرة هكذا فعل هذا الرجل بجهازه البدائى البسيط ما لم تدركه محطة النجدة الكبرى إذ روى إسكندر هذه القصة قال لابنه الصغير:الله قادر أن يخلص بالقليل كما بالكثير[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
من ينقذ السفينة !!
أعلى