تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Fadie, post: 130534, member: 1602"] [CENTER][SIZE=5][COLOR=red]الاخوة الاحباء نعمة لكم و سلام[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]لكى نفهم قول السيد المسيح محل المناقشة الان يجب الا نقتطع النصوص عن بعضها و حين اقول الا نقتطع النوصو عن بعضها اتكلم عن مجمل الكتاب المقدس.[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]يحدد السيد المسيح فى هذه الاية شروط الحصول على الحياة الابدية و هى[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]1-) الايمان بأله حقيقى واحد[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]2-)الايمان بأرسالية الابن[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]و نرى ان الاشكال لدى الكثير من المسلميين هو فهم ارسالية الابن[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]و هنا اسأل[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]هل كل مرسل هو بشر؟؟؟[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]ليتنا نركز قليلا و نتمهل فى الاجابة[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]هل كل مرسل هو بشر؟او بمعنى أخر هل الارسالية تحتم ان ان يكون المرسل بشرا؟؟؟[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]ان كانت الاجابة بنعم فانا اسأل عما ورد فى [URL="http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/3061814.html"]المعجم الغنى[/URL] فى تعريف الفعل ارسل "1. "أَرْسَلَ رِسَالَةً إِلَى أَهْلِهِ": بَعَثَ بِهَا.[FONT=Arabic Transparent] " [/FONT]فهل معنى هذا ان الرسالة بشرا؟؟؟؟؟؟؟[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]و يقول ايضا"3. "يُرْسِلُ الكَلاَمَ عَلَى عَواهِنِهِ" " فهل معنى هذا ان الكلام المرسل على عواهنه هو بشرا؟؟؟ "[FONT=Arabic Transparent]. و ايضا [/FONT]"أَرْسَلَتْ شَعْرَهَا عَلَى كَتِفَيْهَا" فهل معنى هذا ان الشعر بشرا؟؟؟[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]اذن وصلنا الان الى ان المرسل ليس بالضرورة ان يكون بشرا بل ان الارسالية لا تفيد بشرية المرسل فى شىء[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]اذن فماذا نفهم من قول المسيح"و يسوع المسيح الذى ارسلته"؟![/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]يقول الكتاب المقدس[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][COLOR=red]Joh 3:16 لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.[/COLOR][/SIZE] [/CENTER] [CENTER][SIZE=5][COLOR=black]لو دققنا النظر لهذه الاية سنجد ان نوال الحياة الابدية هو بالايمان بالابن و قد يسأل سائل اؤمن به كماذا؟[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]نقول ان اقتران بذل الابن بلايمان بالابن فى الاية يؤكد تماما على ان الايمان به يكون كمبذول من اجلنا اى كفاديا عنا و هذا ما نؤمن به.[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]و نرى ايضا[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][COLOR=red]Joh 3:36 اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ».[/COLOR][/SIZE] [/CENTER] [CENTER][SIZE=5][COLOR=black]فأن الايمان بالابن هو الحياة الابدية ذاتها و كما بينا فالايمان بالابن يكون ايمانا به كمخلص و مبذول من اجلنا[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]اذن الان فهمنا ان الأيمان بأرسالية الابن هو الايمان بفداؤه و خلاصه لنا[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]و عن قول المسيح مخاطبا الاب "الاله الحقيقى وحدك"[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]فهذا هو الايمان بالأله الواحد الذى نؤمن به و هو يهوة القدير الكائن الواجب الوجود من الازل و الى الابد و قد أكد ذلك بولس الرسول فى رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس "فمن جهة أكل ما ذبح للأوثان نعلم أن ليس وثن فى العالم، وأن ليس إله آخر إلا واحداً. لأنه وإن وجد ما يُسمّى آلهة، سواء كان فى السماء أو على الأرض، كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون. [/SIZE][SIZE=5]لكن لنا إله واحد: الآب الذى منه جميع الأشياء. ونحن له. ورب واحد يسوع المسيح الذى به جميع الأشياء ونحن به" (1كو8: 4-6).[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]فمن الواضح هنا فى تأكيد عقيدة الإله الواحد أنه يرفض كل الآلهة الأخرى الوثنية المسماه آلهة والتى هى ليست آلهة حقيقية. [/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]وحينما يقال عن الآب أنه هو الإله الحقيقى وحده فالمقصود أنه بجوهره الإلهى يسمو على جميع الآلهة الوثنية الأخرى وينفرد بينها بالألوهية الحقيقية.[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]ولكن ليس الآب إله بجوهر مستقل والابن إله بجوهر مستقل آخر. بل إن الآب وكلمته هما جوهر واحد ولاهوت واحد وطبيعة واحدة.الآب أقنوم متمايز عن أقنوم الابن ولكن ليس التمايز فى الجوهر أو الوجود أو الكينونة بل فى حالة الوجود أو حالة الكينونة. فالآب مثل الينبوع والابن مثل التيار المولود منه بغير تقسيم.[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]والآب والابن والروح القدس إله واحد فى الجوهر وإن كانوا ثلاثة أقانيم متساوية فى المجد والكرامة والقدرة والأزلية وكل الصفات الإلهية.ومن الأمور الملفتة للنظر أن القديس بولس الرسول يقول بصيغة المترادفات "كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون. لكن لنا إله واحد الآب.. ورب واحد يسوع المسيح" (1كو8: 5-6).[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]فهو يتحدث عن تعدد الآلهة والأرباب ولكن فى الإيمان المسيحى لا يوجد مثل هذا التعدد فبقو له "لنا رب واحد يسوع المسيح" لم يستبعد الآب من أن يكون رباً. وكذلك بقوله "لنا إله واحد الآب" لم يستبعد يسوع المسيح أن يكون إلهاً، ولكنه يقصد أنه طالما نؤمن بالإله الواحد المثلث الأقانيم فهذا الإله هو الله الواحد والرب الواحد تحقيقاً لقول الكتاب :[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]· "اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا ربٌ واحد" (تث6: 6).[/SIZE] [SIZE=5]· "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" (لو4: 8 ، تث6: 13).[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]فإذا قيلت هذه العبارة "لنا رب واحد يسوع المسيح" فهى عبارة قاطعة تثبت أن يسوع المسيح هو الإله الحقيقى الذى هو مع أبيه والروح القدس جوهر واحد ولاهوت واحد نسجد له ونمجده.كذلك ورد فى رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس قوله "رب واحد. إيمان واحد. معمودية واحدة. إله وآب واحد للكل، الذى على الكل وبالكل وفى كلكم" (أف4: 5-6).[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]وفى ذلك يتحقق نفس المعنى المقصود فى القول السابق عن الرب الواحد والإله الواحد.لقد قال السيد المسيح "أنا والآب واحد" (يو10: 30) بمعنى أنهما إله واحد ورب واحد.فإن قيل عن الآب أنه إله واحد فالمقصود عدم وجود آلهة أخرى غير الثالوث القدوس،[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]وإن قيل عن الابن أنه رب واحد فالمقصود هو عدم وجود أرباب أخرى غير الآب والكلمة والروح القدس الذين هم واحد[/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]

التحقق