الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
من هو آريوس وما هي أفكاره؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ROWIS, post: 3436933, member: 19356"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][CENTER][B]من هو آريوس وما هي أفكاره؟ [IMG]http://files.arabchurch.com/upload/images2012/4525179839.jpg[/IMG] [/B][/CENTER] [B] وُلد آريوس في ليبيا حوالي سنة 256. درس أولاً في الإسكندرية، ثم تابع دروسه في أنطاكية، على يد لوكيانوس رئيس المدرسة الأنطاكية. وكان زميل دراسة للعديد من الأشخاص، الذين ارتقوا فيما بعد إلى درجات الرئاسة الكهنوتية، وهم الذين ساعدوه ودفعوه للمضي في طريق الكفاح لأجل نشر أفكاره(1). تأثر آريوس كثيراً بلوكيانوس، كما تأثر جداً بمبدأ "الدونية" المنتشر آنذاك، وبتوجّه المدرسة الإسكندرية، لذا "يمكن أن يُقال إن آريوس جمع في تعليمه، بين اتجاهين مختلفين لمدرستي أنطاكية والإسكندرية. وفيما بعد أخذ المنتمون لمدرسة أنطاكية يهاجمونه، ويتهمونه بأنه إسكندري، في حين أن المنتمين إلى مدرسة الإسكندرية كانوا يحاربونه، متهمينه بأنه أنطاكي"(2). كان آريوس ذا قوام جليل ووجه حزين، لطيفاً ومثقفاً، ميالاً بطبيعته إلى الحياة النسكية. ويبدو وقوراً على ما ذكره لنا صديقه ومناصره اوسابيوس القيصري، في كتابه عن حياة الملك قسطنطين الكبير. وكان آريوس عالماً زاهداً، ولكن معتداً بنفسه، طموحاً قليل الصدق وحذقاً، يجيد الوعظ والإرشاد، جدلياً ومتأثراً بالفلسفة اليونانية والتيارات اللاهوتية المحيطة به، وبأستاذه الكبير لوكيانوس. ونهل منهم جميعاً مما دعا إلى انحراف أفكاره اللاهوتية عن الإيمان المستقيم(3). وكانت لدى آريوس نفحة شعرية، فوضع أفكاره بشكل أغان شعبية سهلة، ترددها العذارى اللواتي كن يرافقنه، والحمالون في ميناء الإسكندرية، هذا مما ساعد على انتشار هذه الأفكار اللاهوتية بسرعة مخيفة، في مصر أولاً، ثم في كل الشرق، أضف إلى ذلك، ما كان يظهر به آريوس من مظاهر الورع والتقوى، وما يتصف به من الكبرياء والتباهي وحبه للنضال(4). عاد آريوس من أنطاكية إلى الإسكندرية واستوطن فيها، وفيها سامه الأسقف بطرس الأول (300-310) شماساً. وأظهر في أول حياته ميولاً متعصبة متمردة، لأنه كان منضماً، قبل رسامته وبعدها، إلى ملاتيوس أسقف ليكوبوليس (أسيوط حالياً)، وشارك سنة 306، في الانشقاق الذي سببه هذا الأخير. ثم تراجع عنه مساندته، لأن ملاتيوس نفسه تخلى عنه. وعندما أراد يصبح كاهناً في الإسكندرية سنة 308، عارضه أسقفها بطرس(5). فانتظر حتى وفاته في 25 من شهر تشرين الثاني سنة 310، لكي يتصالح من خلف بطرس، أي اخيلاوس أسقف الاسكندرية الجديد (311-312)، الذي سامه كاهناً (311)، وسلمه كنيسة قرية بوكاليس (مينا الإسكندرية) ورعيتها. وما لبث أن عمل على تأييد انتخابات الكسندروس أسقفاً للإسكندرية خلقاً لاخيلاوس. واستطاع آريوس أن يصير ذا شأن كبير في المدينة العاصمة، بسبب ثقافته وصفاته الشخصية، فجمع حوله عدداً من التلاميذ من أبناء رعيته، 700 عذراء مكرسة، كن يتبعنه أينما ذهب. نادى آريوس بالمونارخية والدونية، وانطلق من مبدأ أن الألوهية واحدة غير مخلوقة ولا مولودة. انطلق إذاً من وحدانية الله الآب، معتبراً إياه الإله الواحد والوحيد، والأزلي وغير المولود، فلا يمكن بالتالي أن يكون أحد معه، وإلا، لم يعد وحيداً وواحداً منذ الأزل: هذا هو الله الآب. واعتقد آريوس بأن الله الآب، يجب أن يسبق حتماً كلمته –أي اللوغوس- بطريقة ما. وإلا لوجدنا إلهين أزليين، وغير مولودين ودون مبدأ، وهذا يهدد وحدانية الله ويهدمها، حسب تعليم آريوس، المستند على أساس الكتاب المقدس(6). لهذا اعتبر آريوس أن كلمة الله –اللوغوس-، لم يكن موجوداً في وقت من الأوقات، أي لم يكن قبل ولادته. ثم إن الولادة الطبيعية بالمعنى الحصري للابن، لا يمكن أن تُفهم دون أن يفقد الآب بها، شيئاً من جوهره اللامتناهي والبسيط، لأن الولادة تتضمن انتقال شيء من الطبيعة ذاتها. من هنا استنتج آريوس، أن بنوة الابن لم تكن بحسب الطبيعة، بل بالتبني، على شكل البنوة الإلهية للبشر. ومن هذا التفكير العقلاني، استنتج أن اللوغوس، الذي ندعوه ابن الله، لا يمكن أن يكون إلهاً بالمعنى الحقيقي، وهو ليس، في الواقع، سوى أول مخلوقات الله، مخلوقاً من العدم وليس أزلياً مثل الآب، إنه مخلوق كأداة لخلق كل الكائنات الأخرى، لأنه كان لابد من كائن وسط أو وسيط، لأن الله لا يدخل بعلاقة مع المتناهي أو مع المادي، ليعمل في العالم، متمماً عمليتي الخلق والخلاص. لذا فالابن ليس من جوهر الآب، ولا يشاركه به، بل خرج من العدم بإرادة الله الآب، وهو مختلف تماماً عن الآب. وبما أن ابن الله خليقة مختلفة عن جوهر الآب، فهو خاضع للتغيير مثله مثل بقية الكائنات. ولكنه بإرادته الحرة يستطيع أني بقى صالحاً. وعندما يريد يمكنه أن يتغير مثلنا، لأنه ذو طبيعة متحولة، وهو عرضة للآلام مادياً ومعنوياً وأخلاقياً. لكن الله الذي عرف مسبقاً، أنه سيكون صالحاً، أعطاه مسبقاً المجد الذي كان له كإنسان فيما بعد، نتيجة أعماله الصالحة، بحيث إن الله جعله بفعل أعماله، التي يعرفها مسبقاً، مثلما هو الآن، أي غير متحول وممجد. ولتخفيف حدة هذه النظرية، اعتبر آريوس أن هذا الابن ليس خليقة كباقي المخلوقات، بل هو كائن استثنائي، مليء بالمميزات والامتيازات، وهو قمة روائع أعمال الله. إنه إله ثانٍ، وابن الله، بالمعنى الروحي المعنوي، وليس بالمعنى الماورائي، وقد تجلى كمال أخلاقه في إخلاصه المطلق, عندما تمم إرادة الله الآب، أثناء حياته على الأرض، لذا تبناه الله بسبب استحقاقاته وفضائله. فاللوغوس إذاً كامل القداسة ودون خطيئة، وذلك بفضل النعمة، وبفضل تعاونه المخلص، فاستحق لذاته التمجيد، ولنا الخلاص في مجد السماء؛ لكنه غير الآب، إذ كان هناك وقت لم يكن فيه؛ ولا مساواة بينه وبين الله ولا مشابهة. يبدون أن آريوس أضاف خطأ آخر إلى أخطائه، فادّعى أن اللوغوس لم يتخذ سوى جسد مائت دون نفس بشرية، أحلّ مكانها الروح الأسمى المخلوق، وهو مكان الحرية والاختيار. وذلك بحسب رأي معلمهُ لوكيانوس الأنطاكي. ولم تكن نفس المسيح البشرية موضوع بحث آنذاك، حتى إن مجمع نيقيا لم يناقشها. وربما لم تعطِ الأوساط الآريوسية أهمية لمثل هذا الموضوع. شدد آريوس على مبدأ "الدونية"، الذي أخذه عن معلمه لوكيانوس –كان اوريجانوس قد رش منذ فترة بذور هذه النظرية قبله في الإسكندرية. فقال إن الابن هو أدنى كرامة من الآب، وإن في الثالوث ثلاثة جواهر متميزة، غير متشابهة ولا متساوية، معتبراً أن الآب وحده الأزلي ووحده الله، مبدأ واحد وأقنوم واحد، لا يمنح طبيعته لأحد، ولم يقبل بأي شرح كان يُعرّض الوحدانية لأي خطر بالانقسام أو الثنائية. لذا فهو يرفض قول مركيون، بوجود إله للعهد القديس وآخر للعهد الجديد، بل يعلن وحدانية التدبير الخلاصي؛ كما أنه ينتقد صابيليوس، لأنه يميّز كثيراً داخل الواحد: هو عدو أي تمييز أو تفاضل في الواحد. أما كلامه عن "الأقانيم الثلاثة"، فهو لا يستعمل نفس كلمات أوريجانوس، الذي اعتبر الابن من ذات جوهر الآب، ولكنه أدنى منه. أما بالنسبة لآريوس، فالأقنوم الأول وحده الواحد، وهو الله بالمعنى الصحيح والمطلق. فالله بحد ذاته لا يوصف بالنسبة للجميع، حتى بالنسبة للابن، بينما ينتمي الابن والروح القدس إلى عالم المخلوقات؛ لهذا فالآب عند آريوس هو أيضاً اللوغوس الحق، والأساس والحكمة والقوة الأساسية؛ أما الابن فهو أول الخلائق، خُلق من العدم، كان هناك وقت لم يكن فيه، هو آلة الآب في الخلق، وليس من جوهر باقي الخلائق، هو حكمة الله المخلوقة، صورة الله غير الكاملة وغير المساوية له في الجوهر؛ وإذا ما دُعي الابن "لوغوس" أو "حكمة" أو "قوة"، فذلك بمعنى المشاركة وبالنعمة فقط، وبالتحديد بالخلق؛ هو إذاً تحت الآب وبعيد عنه مسافة لا تُقاس، ولكنه يعكس المجد الأبوي في القدرة الخالقة وفي الثبات؛ وهو أيضاً لا يشرق من أزلية الآب بل من خارجها؛ ولا يمكنه معرفة الآب؛ والروح القدس الذي هو أيضاً أدنى من الآب والابن، وهو خليقة الابن الأولى، ويعكس بدوره مجده. تخطى أريوس، في الواقع، كل الذين سبقوه في اللاهوت السلبي: إذ يضع هوة عميقة بين البرايا وبين الله المتعالي، لا يمكن تخطيها، والابن نفسه هو في الجهة الأخرى من الهوة. هذا ما سمح لآريوس أن يقول، إن الابن لا يعرف الآب كما هو في ذاته، بل يعرفه بالصورة الملائمة لحالته، أي مثلما تعرفه بقية الخلائق. ومجمل القول، أنكر آريوس ألوهية الابن والروح القدس –معتبراً إياهما من الخلائق-، ولم يقبل بالطبع مساواتهما كلياً مع الآب، بل اعتبرهما غريبين ومختلفين عنه(7). أما لماذا وُجدا؟ فيرى آريوس أن وجود الابن غير واجب، بل هو نتيجة قرار الآب، لأن الابن في نظره هو وسيط كوني: "عندما أراد الله خلق الطبيعة ودعوتها إلى الوجود، لاحظ أنها لا تستطيع أن تلمس اليد، يد الآب النقية وقوتها الخلاقة، فخلق قبل كل شيء، وصنع الوحيد الذي دعاه ابناً وكلمة، حتى يصير وسيطاً، وبه يمكن خلق كل الكائنات الأخرى"(8). فالابن إذاً وسيط للخلق، وأداة قوة الله الخلاقة؛ "فاللوغوس هو أول الكائنات المخلوقة، وواحد من الطبائع العقلية. فكما أن الشمس واحدة، ولكنها تبعث النور لكل العالم، حسب ما رتب لها خالقها، فكذلك الابن أحد الطبائع العقلية، ينير ويشع في كل ما هو موجود في الكون"(9). لجأ آريوس، بالطبع، كسواه من الهراطقة والمبتعدين، إلى الكتاب المقدس لتبرير تعاليمه هذه، فاستشهد بنصوص يظهر فيها المسيح كشخص "مصنوع"(10). واعتمد بنوع خاص على نص من كتاب الأمثال، حيث تتكلم الحكمة عن ذاتها فتقول: "الرب خلقني أول طرقه" . واستعمل آريوس هذه الآية بالذات، ليُنكر ألوهية المسيح. ففسرها على هواه، قائلاً إن هناك حكمتين: الأولى أزلية مع الآب، والثانية هي الابن الذي خُلق بالأولى ويشترك فيها، لهذا يُسمى "لوغوس" أو "حكمة"، لكن بالاسم فقط. وخلقه الله الآب لأنه لا بدّ من كائن وسط أو وسيط؛ فالله لا يدخل في علاقة مباشرة مع المتناهي، ليعمل في العالم، متمماً عمليتي الخلق والخلاص. وفي الواقع، أربكت هذه الآية بالذات، الآباء الأرثوذكسيين، واعتبرت حجر الزاوية أو الأساس الذي حاول الآريوسيون استغلاله . ولكن، في الواقع، كان وراء التفاسير الكتابية والمقدمات اللاهوتية، مفاهيم فلسفية يونانية، ونظرة أصولية للتوحيد ووحدانية الله. وهذه الجذور الفلسفية مرتكزة، بنوع خاص، على الأفلاطونية المتوسطة، وعلى بدايات الأفلاطونية الحديثة . وهذا ما يُعبّر عنه آريوس في "الثاليا"، أو "المأدبة": "الآب غريب عن الابن حسب الجوهر، لأنه من دون بدء. فالوحدانية موجودة دائماً، بينما الثنائية لم تكن قبل أن يكوّن [الابن]". وفي مكان آخر يوضح: "الابن ابن، وله هذه العظمة بإرادة الله، الذي هو أصله؛ إن للابن بدءاً وبداية وأصل". وهكذا يبدو أن اللوغوس، أصبح مع آريوس كالفاطر لدى الغنوصيين، وبمستوى العقل عند الأفلاطونية الحديثة. ونجد تشابهاً واضحاً بين شرح آريوس للوغوس، وبين نظرة أفلاطون للألوهية: يضع افلاطون مبدأين في القمة، الأول والثاني. ولكن يجب أن يتوجا بوحدانية أسمى، الألوهية. ونجد لدى الأثنين أيضاً التراتبية والتدرج في الألوهية. تدور عقيدة آريوس، كما نلاحظ، حول اللوغوس بحد ذاته: نفي الألوهية عنه، وبقى يدعوه "اللوغوس أو ابن الله أو حكمة الله"، ليبقى على اتفاق مع الكتاب المقدس. فهو إله، ولكن بدرجة أدنى من الآب، وهو خليقة الآب، أفضل الخلائق كافة وأسماها، ولكنه ليس أزلياً. وتمسك آريوس بآرائه ولم يقبل أن يتراجع عنها، غير آبه لا بأسقفه الكسندروس الذي حاول مراراً، سواء باللطف واللين أو بالقوة والعنف، أن يردعه ليعيده إلى عقائد الإيمان القويم، ولكن دون جدوى، ولا بمجمع أساقفة الإسكندرية، ولا حتى باوسيوس، أسقف قرطبة، رسول الإمبراطور. ولكنه كان يزداد تمسكاً بآرائه، مستنداً على دعم زملائه الأساقفة اللوكيانيين، وأغلبية أبناء رعيته، وكل من تبعه. ____________________________ (1) لُقب آريوس وكل هؤلاء الزملاء الذين درسوا معه في مدرسة لوكيانوس باسم "اللوكيانيين" أو "الاتحاد اللوكياني"، وسيلعبون دوراً هاماً قبل مجمع نيقيا وخلاله وخاصة بعده. (2) أثناسيوس، الشهادة لألوهية المسيح. ج1. 116. (3) رستم، ج1. 192-193 De Urbina., 35-37; Hergenrother., II. 38-41 (4) يذكر لنا المؤرخون مجموعات من هذه الأشعار، لكل مناسبة من مناسبات الحياة: مجموعة "البحرية"، و"الرحى"، و"الرحلة"، و"المأدبة" التي لم يبق لنا منها إلا نصوصاً، تجدها لدى أثناسيوس في كتاباته ضد الآريوسيين. راجع أثناسيوس، الشهادة لألوهية المسيح. ج1. 118؛ واثناسيوس نفسه، مجمع نيقيا. 16؛ فيلوستورجيوس، التاريخ الكنسي. 2/2. ولم يبقَ لنا من كتابات آريوس أيضاً، سوى رسالة كتبها إلى زميله اوسابيوس النيقوميدي سنة 320 سنة، يخبره فيها عن علاقته الرديئة مع أسقفه الكسندروس، بسبب الاختلاف الحاصل بينهما، بخصوص اللوغوس والابن المخلوق من العدم، وكيف يعتبره الكسندروس مهرطقاً؛ ورسالة ثانية كان قد أرسلها حوالي عام 320، من نيقوميديا إلى الكسندروس وفيها قانونه وإيمانه؛ ورسالة ثالثة إلى الإمبراطور قسطنطين، دوّنها في نهاية عام 334. Cf. Bardy G., Recherches… 216-278 (5) من المرجح أن يكون بطرس حرم آريوس بسبب مساندته الحزب الملاتيوسي. H-L., I, 1. 349 (6) اعتمد آريوس التفسير الحرفي في شرحه للكتاب المقدس. وعرف أن أي اعتراف بابن حقيقي لله، يعني معارضة الوحدانية التي لا تقبل أي مميز أو أختلاف ولا أي ثنائية. (7) H-L., I, 1. 350-355; Desternes., 21. (8) Athanase., Contra Arian. Or. 2. 24. (9) Grillmeier., I. 476 (10) راجع قول 15/1؛ عب 2/3؛ 1 بط 15/3؛ رؤ 36/2. كما نجد النصوص الكتابية التي ارتكز عليها الآريوسيون مع دحض وشرح مفصل لها، في المقالات الأربعة "ضد الآريوسية" للقديس أثناسيوس. لكن آريوس يقول في الرسالة، المشتركة مع افذويوس، التي وجهها إلى قسطنطين عام 334، إن الكتاب المقدس كان بالأخرى نقطة الانطلاق: "لقد تسلمنا هذا الإيمان من الأناجيل المقدسة، لأن الرب قال لتلاميذه: "اذهبوا وتلمذوا كل الأمم، معمدين إياهم باسم الآب والابن والروح القدس". فإذا كنا لا نؤمن بهذا، ولا نقبل فعلياً بالآب والابن والروح القدس، كما تُعلّّمنا الكنيسة الجامعة والكتب المقدسة، ونحن نؤمن بكل ما تعلّم، فليكن الله دياننا اليوم وفي الحياة الآتية". (11) مثل 22/8. (12) أهم المقاطع الكتابية التي اعتمد آريوس عليها ما عدا مثل 22/8 هي التالية: مر 32/13؛ يو 28/14؛ 3/17؛ 19/5؛ مر 18/10؛ لو 52/2؛ يو 33/11 و38؛ متى 39/26؛ فل 9/2؛ عب 4/1. وكلها نصوص تُظهر الابن يعترف أن الآب وحده يعرف ساعة نهاية العالم. وبالتالي يستنتج آريوس أن معرفتهما ليست نفسها فإذن هما غير متساويين. وكذلك شدد على المقاطع الإنجيلية التي تظهر يسوع عرضة للخوف والآلام وللعواطف البشرية (13) Grillmeier., I. 291; 463-465. من كتاب سلسلة تاريخ المجامع المسكونية والكبرى (2) - المجمع المسكوني الأول نيقيا الأول 325 - الأب ميشال أبرص والأب أنطوان عرب - ص 121-127 [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
من هو آريوس وما هي أفكاره؟
أعلى