تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="مكرم زكى شنوده, post: 749207, member: 26180"] [b]رد على: من الذي مات على الصليب.؟[/b] [size="4"][b]الإخوة الأحباء جميعاً إسمحوا لى بتلخيص بعض الأسئلة المتضمنة داخل هذا السؤال ، والإجابات التى تمت عليها :- (( 1 )) لماذا يسمح الرب بأن يُصلب ويعذب ، ولماذا لم يدافع عن نفسه ؟ ++++ لأنه صنع معجزة التجسد الإلهى من أجل هذا ، هو جاء من أجل الصليب ، فكيف يمنعه ؟ ++++ لأن خلاص البشر من مصير الجحيم ، يستلزم ذلك . (( 2 )) ما حاجته لفعل ذلك ، أليس هو الرب الذى يقول للشيئ كن فيكون ؟ ++++ أحكام الله عقلانية ومنطقية ، وليست تعسفية ++++ فالله قال لآدم ، أنه سيموت إن خالف الوصية ، والله لا يتراجع فى كلامه . + ولكنه يملك الحكمة لكى يجد الطريقة الملائمة لتنفيذ كلامه ، مع منح الفرصة الجديدة للنجاة . ++++ وتدبير اله ليس فيه شيئاً يشينه ، بل كله طاهر ومقدس . ++++ وأيضاً ليس فيه شيئاً يخشى منه ، لأنه هو المتحكم فى الحياة والموت ، فإنه لا يخشى من موت الناسوت الذى إتحد به ، لأنه قادر على أن يعيده للحياة . (( 3 ))كيف يموت الرب ؟ ++++ اللاهوت لا يموت ، بل الناسوت – الذى إتحد به اللاهوت – هو الذى مات ، ولأنه ناسوته الخصوصى ، لذلك إكتسب قيمة عظمى . (( 4 )) كيف قام من الموت وهو منفصل عن لاهوته ؟ ++++ اللاهوت لم ينفصل عنه ، وهو قام بقوة لاهوته المتحد به . (( 5 )) ألم ينفصل اللاهوت عن الناسوت وقت الصلب والموت ؟ ++++ لا ، بل ظل متحداً بكل من الروح البشرية والجسد البشرى ، حتى بعد إنفصال الروح البشرية عن الجسد بالوفاة . (( 6 )) وكيف كان يتحكم فى الكون آنذاك ؟ ++++ الله لا يتغير ، بل إنه يغير ولا يتغير ، فإن معجزة التجسد لم تؤثر على اللاهوت ، بل ظل هو هو ، مالئ الكون الذى لا تحده حدود ، المتحكم فى كل الكون . (( 7 )) ومن الذى نادى على الصليب : " يا أبتاه " ؟ ++++ المسيح هو اللاهوت المتحد بالناسوت ، بدون إمتزاج وإختلاط وتغيير وإنفصال وإنقسام ، إنها معجزة ليس لها مثيل . ++++ وهو –لذلك— له كل الصفات اللاهوتية والناسوتية معاً . ++++ وعبارة : " إبن الله " ، لها عدة معانى ، فمن جهة اللاهوت ،فإنه هو الإبن بمعنى : " الكلمة " ( أى المنطق والعقل ) المتولد فى الذات الإلهية ، بدون فارق فى الزمن أو الجوهر . ++ ومن جهة الناسوت ، هو إبن الله ، بمعنى الناسوت الخصوصى له ، الذى على شاكلته فى القداسة والخير ، أى على صورته ومثاله . ++++++ فإنه – بتلك البنوية الناسوتية -- يقول : " يا أبتاه فى يديك أستودع روحى " ، تعبيراً عن أن الروح الناسوتية تفارق الجسد ، بإرادة اللاهوت وليس بحكم الموت الطبيعى ، فإنه موت إختيارى وإرادى ، مثلما سبق هو وقال عن روحه :- " أضعها أنا من ذاتى " . +++ وبنفس المعنى ، الذى يعبر عن الناسوت -- الذى اللاهوت متحد به بلا إنفصال -- يقول : " إلهى إلهى لماذا تركتنى " ، تأكيداً لأن اللاهوت لم يمنع الألم المرير عن ناسوته الخصوصى ، بل تركه ليتحمله فعلياً ، وليس تمثيلاً ، لكى تكون ذبيحته الفادية للبشر ، ذبيحة حقيقية ومقبولة . ------------------------------------------------------- معذرة عن الإطالة ، ولكن الأسئلة كثيرة فعلاً .[/b][/size] [/QUOTE]

التحقق